الأَحَـــد الثَّالـث بعد العنصرة    6 حزيران  2021 - السّنة العشرون  - العـدد 1008

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«سلامًا أترُكُ لكُم، وسَلامي أُعطيكُم».

  في زمن العنصرة، تعيش الكنيسةُ خبرةَ الروح القدس بطريقة مميَّزة. فهو مرسل من الآب ليعلِّم التلاميذ كلّ شيء عن الابن. هذا الروح يبقى محتجبًا ويعمل بقوّة وفعاليّة في قلوب المؤمنين ليطلعهم على "سرّ الله"، على حدّ تعبير القدّيس بولس الرسول في رسالة اليوم، كما تجلّى في حياة يسوع المسيح. في هذا الزمن، نحن مدعوّون إذاً إلى التأمُّل بسرّ الله كثالوث يشملنا بمحبته وعنايته ويفتدينا من خطيئتنا ويشركنا بحياته الإلهيّة. والروح القدس هو فاعل هذه الشراكة وهو ضمانة ديمومتها فينا. وبقدر ما يتجاوب المؤمن مع عمل الروح فيه، يشعر باقترابه من الله ويفهم أكثر فأكثر عمل المسيح الخلاصي.

  حكمة الروح

  في كلام القدّيس بولس اليوم، اعتراف واضح عمّا اعتراه من خوف بشريّ في كورنتس:" وكنت عندكم بخوف كثير ورعدة". وهذا الخوف لم ينتج عن اضطهاد له من قبل أعداء البشارة بقدر ما كان ناتجًا عن شعوره بعدم الكفاءة للكلام عن سرّ الله الذي تجلّى في شخص يسوع المسيح، وبنوع خاصّ في يسوع المصلوب. وبولس مع حكمته البشريّة الواسعة، كان يشعر بهذا الخوف الرهيب، لأنّه ما من حكمة بشريّة تستطيع أن تُطمئن المبشر ليقدر أن ينطق بسرّ الله ويعلنه للآخرين.

  سُكنى الثالوث

  إنّ التفاعل مع عمل الروح القدس فينا، ومن دون أن ندري أحيانًا كثيرة بأنّه هو الذي يحرّكنا، يضعنا في جوّ مميّز، فنشعر أنّ كياننا الإنسانيّ قد انفتح ليستقبل حضورًا آخَر. هذا الحضور يوحي بالطمأنينة والسلام والفرح. وحده المؤمن المتفاعل مع عمل الروح يشعر بهذا الحضور ويعيش فرادة الخبرة الروحيّة، فيخرج من عزلته الكيانيّة المنغلقة في الذات البشريّة إلى شراكة وتكامل مع الحضور الإلهيّ. هكذا، وبهذه الطريقة فقط، أي بقدرة الروح القدس التي هي أساس الانفتاح والشراكة، يظهر يسوع للتلاميذ من دون أن يراه العالم. أما ما يراه العالم فهو نتيجة هذا الظهور، التي تنعكس فرحًا وسلامًا في العلاقات مع الآخرين. والشرط الأساسيّ لهذا الحضور هو محبّة يسوع. والتلميذ مدعوّ للتعبير عن هذه المحبّة ليس بمشاعر وأحاسيس عاطفيّة، بل بالالتزام بمشروع يسوع الذي يترجم عمليًّا بحفظ وصاياه.

  إنّ علاقة التلميذ بربّه لا يمكن أن ترتكز على المزاجيّة والعواطف، بل على العهد القائم بين الاثنين، عهد الحبّ وبذل الذات في سبيل خلاص العالم. فمشروع يسوع هو مشروع هذه المحبّة الشاملة والكاملة، ومن دون المحبّة لا خلاص للعالم. لقد خلقنا وافتدانا بالمحبّة وبالمحبّة أيضًا يخلّصنا.

  عيش الكلمة

       إنّ مؤمني اليوم، كمؤمني الأمس وكالتلاميذ الأوَل، هم بحاجة إلى التفاعل مع عمل الروح القدس فيهم ليتصرّفوا بحسب قدرة الروح، وليس فقط بحسب المفاهيم البشريّة. والمؤمن لا يكون مؤمنًا حقًّا إلاّ متى تحوّل إلى هيكل سُكنى للثالوث الأقدس، وانقاد إلى إرشادات الروح القدس ليتعرّف إلى تعاليم يسوع، ويعيش هو اليوم أيضًا، خبرة يسوع القائم من الموت والمنتصر على ضعف طبيعتنا البشريّة. فهلاّ تنبّهنا إلى قوّة الروح الحالّ فينا، وهلاّ تجاوبنا معه لنفهم أين نحن اليوم من سرّ يسوع وكيف يمكن أن نعلن بشراه في حياتنا، ليكون للعالم اليوم ولمجتمعنا وكنيستنا حظ التعرّف عليه والإيمان به!

 

 

 

 

 


الوفيَّات: حنَّا أنطون ساسين               (29 أَيَّـــار 2021)
           جرجي حنَّا ساسين طانيوس    (30 أَيَّـــار 2021)

العمادات: رجا عماد عارف نجم           (30 أَيَّـــار 2021)


بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة
1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية
عوارض صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين
والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.
4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.
5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.



نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة" في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.


* حضور المؤمنين بنسبة 50 %،
تُنقل القدّاسلت من خلال صفحات الرعيّة على الفايسبوك وعبر شاشة HBO3.

الثلاثاء 8 حزيران، 6.00 مساءً، القدّاس، طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 9 حزيران، 7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الإِحتفـال بالقـدَّاس مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

الجمعة 11 حزيران، «عيد قلب يسوع الأقدس» .

6.00 مساءً، قدّاس العيد، طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

السبت 12 حزيران، 6.00 مساءً، القدّاس، طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

7.00 مساءً، الاجتماع الأسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 13 حزيران، «الأحــــد الرَّابــع بعد العنصرة» - «عيد مار أنطونيوس البادواني».

       * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:

8.00  صباحاً – 9.00 صباحاً - 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار شربل».

 



Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved