الأَحَـــد الخــامس بعد العنصرة    20 حزيران  2021 - السّنة العشرون -  العـدد 1010

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دعوة الرسل

    تحتلّ الدعوة مكانة مرموقة في صفحات الكتاب المقدس، وهذا ما يتبيّن لنا من خلال دعوة موسى وأشعيا وإرميا وكل الأنبياء في العهد القديم. وهذا ما يتجلّى أيضاً في دعوة الرسل الإثني عشر في العهد الجديد. تستهدف كل هذه الدعوات غاية واحدة وهي الإرسال للتبشير.

     لذا فالدعوة هي الوسيلة التي جمع بها يسوع الإثني عشر حوله حيث كشف لهم عن ذاته وأرسلهم إلى كلّ الشعوب. لذلك يشدّد الإنجيلي متى في هذا النصّ على عمق جذور الرسالة الإنجيلية ومضمونها وعلى دعوة الرسل الذين انطلقوا بعد العنصرة ليردّوا الشعوب عن طريق الضلال.

     فالرسل الإثني عشر هم الشهود المميّزون لقيامة يسوع من الموت في الجماعة المسيحيّة الأولى الذين اختارهم إلى هذا العمل الإلهي  فأشركهم في سلطانه لكي يطردوا الأرواح  ويشفوا الناس من كلّ مرض وعلّة.  

    عندما نتصفح كتب العهد القديم نرى أنه كان لدي جميع الأنبياء تلاميذ يُكملون رسالتهم بعد مماتهم. فلقد جاء يسوع في خطّ الأنبياء واختار تلاميذاً له مثل سائر الأنبياء ليكونوا معه ويُكمّلوا رسالته بعد أن يُحكم عليه بالموت على الصليب.

    لذلك اختار يسوع تلاميذه الإثني عشر وأولاهم سلطانه نفسه لكي يطردوا به الأرواح النجسة ويشفوا الناس من كلّ مرض وعلّة، وبهذا أصبحت هناك وحدة متكاملة بين يسوع وتلاميذه فأرسلهم بعد العنصرة من أورشليم أُمّ الكنائس ليبشّروا كل الشعوب.

   ان هذا الإختيار للرسل الإثني عشر يوازي قيام جماعة العهد القديم، أسباط إسرائيل الإثني عشر. هذا ما أكّده يسوع لتلاميذه بقوله:" ستجلسون أنتم على اثني عشر عرشاً لتدينوا أسباط إسرائيل الإثني عشر"(متى 19/28).  كل هذا يرمز إلى الإنتصار المسيحاني الذي سوف يحقّقه يسوع بواسطة سلطانه الذي ناله من لدُن الآب على إسرائيل في نهاية الأزمنة:" لقد اقترب ملكوت السماوات". لذا كا ن على الرسل الإثني عشر أن يعلنوا اقتراب هذا الملكوت المنتظر. أمام هذه المهمّة الرسوليّة كان لا مجال للتأخّر لأنه سيأتي الملك المسيحاني الذي يملك على الكون كلّه كما تحدّث عنه النبي دانيال(7/13). فهذا المجيئ يبقى غير مُحدّد ولكنّ الملكوت سيتحقّق في الواقع إنطلاقاً من موت يسوع وقيامته، أي ان هذا الملكوت هو شخص يسوع المسيح نفسه، وهذا ما يشير إلى ان ملكوت الله أصبح في متناول كلّ إنسان. لقد طلب يسوع من تلاميذه بحسب الإنجيلي متى بأن يذهبوا أولاً إلى العالم اليهودي. فقد اختارهم ليبشروا سائر الشعوب برسالته الخلاصيّة، وهذا لم يحدث إلاّ بعد موته وقيامته.

   لذلك أعلن الكتاب المقدس بكل جلاء أن رسالة الخلاص هي لكل الشعوب بغض النظر عن العرق والجنس والأصول. يشدّد متى على أن التوصيات التي أعطاها يسوع لرسله بأن تكون الرسالة محصورة في الإطار اليهودي فقط تستبعد كلاً من الوثنيين والسامريين. فالتلاميذ سيفعلون مثلما فعل معلّمهم يسوع حيث سيذهبون أولاً إلى الخراف الضالّة من بيت إسرائيل.

    لم ير الإنجيلي متى في هذا القول إعلاناً عن مبدأ مستمرّ من أجل الرسالة، وإلاّ لعارض الوصيّة الأخيرة التي أوصى بها يسوع:"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"(متى28/19)، بل رأى القديس متى في هذا القول عن استبعاد الوثنيين والسامريين تعبيراً عن تدبير مؤقت بحيث ان هذا التدبير يبقى حتى يتحقّق انتصار القيامة التي سوف تشكّل أداة الخلاص من أجل جميع البشر ونقطة الإنطلاق من أجل التبشير في العالم أجمع. لذلك جاء حدث القيامة وقلب حياة الرسل رأساً على عقب ودفعهم إلى الرسالة حتى أقاصي الأرض. فإحياء الموتى لم يكن إلاّ علامة لقيامة يسوع من بين الأموات، وشفاء العميان على أنه نور العالم وتكثير الخبز على أنه خبز الحياة وإخراج الشياطين على انتصاره عليهم بموته وقيامته. لذا أوصى تلاميذه بشفاء المرضى فأرسلهم لهذه الخدمة الخلاصية:"أولاهم سلطاناً يطردون به الأرواح النجسة ويشفون الناس من كلّ مرض وعلة". كل هذه الخدمة لم تكن إلاّ تمهيداً للرسالة الخلاصيّة التي سيوصي تلاميذه بها بعد قيامته وهذا ما ستقوم به الكنيسة على ممّر الأجيال حتى يومنا هذا.

   إن كرازة يسوع وتلاميذه في الجليل قد وجهّت أنظار شعب إسرائيل إلى تدخّل الله الحاسم والنهائي في التاريخ، وهو تدخّل وعد به النبي أشعيا في نهاية الأزمنة (أش52/7)، ورافقته معجزات يسوع من أشفية وطرد شياطين وتبشيره بملكوت الله الخلاصي. وهذا ما قام به الرسل الإثنا عشر بعد أن نالوا أمراً بشفاء المرضى وطرد الشياطين حيث مارسوا هذا السلطان الذي منحهم إياه يسوع. لذلك يحتلّ شفاء المرضى نفساً وجسداً جزءاً كبيراً من خدمة يسوع الخلاصيّة على هذه الأرض.

 

 

 


طـلاَّب الإِمتحانــات الرسميَّــة - 2021
SV: جنى بطرس – جنى أبو حرب – ريبيكا أبو حرب – ميا ماريّا يوسف – جويل جرمانوس – ايلي عطالله.
SG: ألفونس بطرس – أليكس يونس.
SE: إِليسَّا أَبي شاهين – إليانور خشّان – مريم يوسف – رفقا يوسف.
EB9: لاميتا لاوندس– تونيا يونس – ناتاشا عطالله – لايا حرب – شربل بشاره – كريستو سعد – طوني الرّامي – مارسيل حنَّا – سيرينا ضرغام.
Brevet Technique: كلوي طنُّوس.
BT3: جوليان خطَّار.
LT: شربل يوسف.



بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة
1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية
عوارض صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين
والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.
4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.
5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.



نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة" في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.


تُنقل القدّاسلت من خلال صفحات الرعيّة على الفايسبوك وعبر شاشة HBO3.

الثلاثاء 22 حزيران

6.00 مساءً، القدّاس يليه طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الأربعاء 23 حزيران

7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الإِحتفـال بالقـدَّاس مع «أَخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

 

الخميس 24 حزيران، «عيد مولد مار يوحنَّا المعمدان».

6.00 مساءً، الإحتفال بقدَّاس العيد يليه طلبة وزيَّاح مار يوحنَّا المعمدان، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الجمعة 25 حزيران

5.45 مساءً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة الحبل بها بلا دنس».

6.00 مساءً، الإِحتفـال بالقـدَّاس واللقاء التَّوجيهي لطلاَّب الامتحانات الرسميَّة، يليه طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

 

السبت 26 حزيران

6.00 مساءً، القدّاس يليه طلبة وزيَّاح «قلب يسوع الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

7.00 مساءً، الاجتماع الأسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الأحد 27 حزيران، «الأحــــد السَّادس بعد العنصرة».

       * القدَّاسات في كنيسة «مار شربل»:

8.00  صباحاً – 9.00 صباحاً - 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار شربل».



Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved