عيد إِنتقال السيِّدة العذراء    15  آب  2021 - السّنة العشرون   -  العـدد 1018

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«بالمجد قامت بنت الملك والملكة عن يمينك» (مزمور44: 10).

   يظهر مجد الله في قداسة مريم أثناء حياتها الارضية، متوّجاً في انتقالها الى السماء، على انها استمرارية لقيامة الرب وصعوده الى الأمجاد السماويّة وجلوسه “عن يمين الله”. تحديد عقيدة انتقال العذراء الى السماء بالنفس والجسد أعلنها البابا بيوس الثاني عشر

(١٩٥۰) م: «نؤكد ونعلن ونحدد عقيدة أوحى بها الله وهي أن مريم أم الله الطاهرة مريم الدائمة البتولية، بعدما أتمت مسيرة حياتها في الارض، رفعت بالنفس والجسد الى المجد السماوي».

  مريم هي حواء الجديدة، فهي موازية للمسيح آدم الجديد. إتحدت مريم إتحادا وثيقا بآدم الجديد في محاربة العدو الجهنمي، فكان لا بد من أن تنتهي الحرب التي خاضتها مريم متحدة مع ابنها بتمجيد جسدها البتولي، والانتقال من هذا العالم بالنفس والجسد.
انتقال القدّيسة مريم, أمّ الفادي, بنفسها وجسدها إلى مجد السماء يجعل منها تحفة الفداء وعمل الله الثالوث: إنها ابنة الآب وأمّ الابن وعروس الروح القدس. بواسطتها تحقّق تصميم الآب الخلاصي الذي وعد به منذ سقوط آدم وحواء “فهي تسحق رأسك, وأنت تترصّدين عقبه”. منها ظهر للعالم الكلمة المتجسّد, ومعها بدأت الشركة بالروح القدس بين الله والإنسان. محبّة الآب ملأتها,  ونعمة الابن خلّصتها, وحلول الروح قدّسها. يجعلها الإنتقال نموذجا لعمل الله الثالوث في كلّ أنسان في دعوته الشاملة إلى القداسة, وفي دعوته الخاصّة وسط مسيرة شعب الله. ويجعل منها قدوة في اختبارات الإنسان مع عمل الله. انتقالها بالنفس والجسد مشاركة فريدة في قيامة ابنها وصعوده بالمجد نفساً وجسداً إلى السماء.
 

 

إنّ مريم العذراء منذ تكوينها بريئة من دنس الخطيئة حتى نياحها مُحرّرة من فساد الموت والقبر, هي إلى جانب ابنها أيقونة الحرّية والتحرير بمعناها الرّوحيّ وبُعدها الانسانيّ والإجتماعيّ والسياسيّ. إنّ الكنيسة, بالنظر إلى مريم أمّها ومثالها, تفهم فهماً كاملاً معنى رسالتها وأبعادها, وتلتزم بها دونما خوف أو تردّد أو مساومة.

  من أكثر الأعياد قدماً ومحبة للعذراء مريم الكلية القداسة هو عيد انتقال العذراء لمجد السماوات بالنفس والجسد، أي بكامل كيانها البشري، بكامل شخصها. يُعد انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء عقيدة من أهم العقائد المسيحية حول العذراء في الكنيسة الكاثوليكية. والعقيدة معناها حقيقة إيمانية إلزامية، بحيث لا يمكن لأحد أن يدعي الكثلكة ما لم يؤمن بها.

أشار نص سفر الرؤيا إلى مصير سيدتنا مريم العذراء، مصير مجد فائق الوصف لأنها متحدة بشكل كبير بالابن الذي تلقته بالإيمان وولدته في الجسد، وقاسمت بالكمال مجده في السماوات. “ظهرت آية عظيمة في السماء: امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا، حامل تصرخ من ألم المخاض… فوضعت ابناً ذكراً، وهو الذي سوف يرعى جميع الأمم بعصاً من حديد” (رؤ 12، 1 – 2؛ 5). إن عظمة مريم، أم الله، الممتلئة نعمة، والخاضعة بالكامل لعمل الروح القدس، تعيش في سماء الله بكامل كيانها، نفساً وجسداً.

   هكذا آمنت الكنيسة على مر العصور “أن أُمَّ الله الطاهرة، في ختام حياتها الأرضية، قد نُقِلَتْ نفساً وجسداً إلى المجد السماوي”. وهذا ما حدَّده البابا بيوس الثاني عشر في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني عام 1950، سنة اليوبيل، عقيدةً إيمانية بشأن انتقال مريم المجيد إلى السماء، الذي يشيد به عيد اليوم. فقال البابا حينها: “إنها لحقيقة إيمانية أوحى الله بها، أن مريم والدة الإله الدائمة البتولية والمنزهة عن كل عيب، بعد إتمامها مسيرة حياتها على الأرض نُقِلَت بجسدها ونفسها إلى المجد السماوي”.

   ويبيّن البابا أن هذا العيد “لا يذكر فقط أن الفساد لم ينلْ من جسد مريم العذراء بل يذكر انتصارها على الموت أيضاً، وتمجيدها في السماء، على مثال ابنها وحيدها يسوع المسيح

أتى هذا الاعتقاد في الكنيسة الكاثوليكية متوافقاً مع الرؤية المسيحية لأمومة مريم البتول الإلهية وقداستها وحُبل بها بلا خطيئة. أولاً: بما أن أنها الوالدة المجيدة للمسيح مخلصنا وإلهنا واهب الخلود، فهو يهبها الحياة، وهي تشاركه إلى الأبد في عدم فساد الجسد. فهي متحدة اتحاداً وثيقا بابنها الإلهي وشريكة معه في كل شيء. ثانياً: القديس جرمانس من القسطنطينية يرى أن جسد مريم البتول، والدة الإله، نقل إلى السماء، ليس فقط بسبب أمومتها الإلهية، بل لقداسة خاصة شملت جسدها البتولي، فقال: “جسدك البتولي كلُه مقدسٌ وكله عفيف ولكنه مسكن لله. ولهذا فهو بعيد عن كل انحلال ولا يعود إلى التراب”.

   وأخيراً، الإنسان يموت بسبب الخطيئة المتوارثة منذ آدم، وبصفة أن العذراء لم ترث هذه الخطيئة الأصلية فهي بالتالي لا داعي لموتها. ومن هنا جاء تعليم الكنيسة الكاثوليكية “أن العذراء مريم، التي جنّبها الله وصمات الخطيئة الأصلية، والتي أكملت حياته الأرضية، رُفعت، بالنفس والجسد، إلى مجد السماء، وأعطاها الرب لتكون ملكة الكون، لتكون أكثر تطابقاً مع ابنه، رب الأرباب، المنتصر على الخطيئة والموت”، فنالت لامتيازاتها ألا يمسَّها فساد القبر ونُقلت نفساً وجسداً إلى السماء حيث تجلس الآن ملكة متألقة عن يمين ابنها، ملك الدهور.

 

 

 

 

 

 

'' العمادات: كلافيوس جوزف جورج ضرغام                  (7 آب 2021)

              صوفي جورج طانيوس طانيوس                  (7 آب 2021)

 

% الزواجات:جاد حنَّا واكد وجسيكا منير إِسحق               (7 آب 2021)

 

W الوفيات: دنيا حليم موسى أرملة المرحوم سمعان فريد مفرِّج (12 آب 2021)


 

بعض ملاحظات للمحافظة على السَّلامة العامَّة
1- الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
- وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد.
- يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.
- التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة باليد.
- الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية
عوارض صحية عدم الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
3- الإحتفال بالقداس اليومي كالمعتاد وبقداديس تذكارات الموتى (المرافقة والأربعين
والسنة) مفصولة عن قدّاديس الآحاد والأعياد، وكل ذلك بحسب الشروط المذكورة أعلاه.
4- إقتصار الاحتفال بسرّي العماد والزواج على حضور عدد قليل من أفراد العائلة.
5- إقامة الجنّازات في كنائس المدافن حصراً بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد، دون تقبّل التعازي.



نظراً للأوضاع الاستثنائيّة التي نعيشها منذ مدّة، وتضامناً مع العائلات التي فقدت أحبَّائها خلال هذه الفترة، والمشتركة في "اللَّمة" في حالّ الوفاة، جئنا نطلب منكم اليوم، وبإسم التضامن الأخوي والرعوي، وفي سبيل إنتظام الامور وإعطاء الحقّ لأصحابه، وجوب تسديد ما يتوجَّب عليكم عند المولوجين بالجباية، بالاضافة الى المختار ايلي بربر فارس وسمعان يوسف نجم.


 

 


البرنامج المفصل لمهرجانات  #عبرين الصيفية  لعام 2021

تُنقل القدّاسلت من خلال صفحات الرعيّة على الفايسبوك وعبر شاشة HBO3.

 

 في هذا الأسبوع تبـدأ الرياضـة السَّنويّـة لكهنـة الابرشيّـة

 مع المونسنيور أنطوان مخايل بموضوع «خدمتنا الكهنوتيَّة في هبوب الرّوح»،

في الكرسي الاسقفي – دير مار يوحنَّا مارون - كفرحي.

* القداسـات ملغيـَّة طيلـة هذه الفتـرة ولغايـة الجمعة 20 آب 2021.

* للضرورة القصوى: الخوري يوحنَّـا مـارون مـفرَّج 999247/03

 

الثلاثاء 17 آب، 7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الأربعاء 18 آب، 6.00 مساءً، الاجتماع الأسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الجمعة 20 آب،  6.00 مساءً، القدَّاس المسائي في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

السبت 21 آب،  6.00 مساءً، قدَّاس مساء الأَحد الرَّابع عشر بعد العنصرة، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الأحد 22 آب، «الأحــــد الرَّابع عشر بعد العنصرة».

  * في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»:    8.00 صباحاً.

  * في كنيسة «مار شربل»:              9.00 صباحاً (قدَّاس الاولاد مع أهلهم).

 و 10.30 صباحاً، قدَّاس المرافقة للمرحومة رومية بشاره بشاره (التَّعازي في الكنيسة).

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار شربل».



Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved