الأحد الرَّابع بعد الصَّليب   10 تشرين الأول  2021 - السّنة العشرون - العـدد 1026

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من هوَ الخادِمُ الأمينُ العاقِلُ ؟

     الأمانة والعقل ميزتان لا بدّ أن يتحلّى بهما كلّ خادم للمسيح، كلّ معمّد: الأمانة هي صفة روحيّة أخلاقيّة، هي الوفاء المطلق للعهد الّذي قدّمه الله والتزمنا به بإرادتنا وبكامل حرّيتنا. الأمانة هي الوفاء لقيم الإنجيل، والعمل على تطبيقها في حياة كلّ يوم وأينما كنّا.

   دعوتنا هي أن نكون أوفياء لله الّذي أحبّنا في كلّ لحظة من لحظات وجودنا. والعقل هي صفة ترتبط لا بالبعد الرّوحيّ الأخلاقيّ، بل بالبعد العاقل العقلانيّ الّذي يميّز الإنسان عن سائر المخلوقات كلّها.

    ينطلق الإنجيليّ في هذا النّص من معرفته بحالة العبيد في المجتمع الرومانيّ واليهوديّ أيضاً. فالعبيد لم يكونوا للأعمال الشاقّة فقط، بل كانت عادة البيوت الميسورة أن توكل أدارة بيوتها الى عبد أمين يستلم شؤون، لا العبيد فقط والخدّام، بل أفراد العائلة أيضاً. ينطلق الرّب من هذا الواقع ليقول لنا أن الله قد وثق بنا فأسلمنا شؤون بيته وأوكل إلينا الإهتمام بعائلته البشريّة.

إن وجودنا كتلاميذ للسيّد يظهر بعلامتين رئيسين:

تساوينا بالآخرين، عالمين أنّنا كلّنا خدّام للسيّد، وأنّ هدف وجودنا هي الخدمة، خدمة الكلمة ونشر الإنجيل من خلال شهادة حياتنا اليوميّة أنّنا نحيا في جماعة، نحيا مع "الخدّام الآخرين"، وهدف وجودنا هو أن نعطي لكلّ إنسان الطعام في حينه. لا يتكلّم الربّ عن الطعام المادّى فحسب، بل يتكلّم عن الطعام في حينه، أي عند حاجة الإنسان لهذا الطعام. الطعام في الكتاب المقدّس يرمز، كما الخبز، الى الحياة، ودعوتنا هي أن نعطي لكلّ أخ محتاج الحياة، أن نكون لا حجر عثرة أمامه، بل صخرة يتّكئ اليها في حاجته، معهما كان نوع حاجته... دعوة الله لنا هي أن نعي دورنا وأهمّية وجودنا كاستمراريّة لوجود سيّد البيت، نحيا أيّامنا مترقّبين قدومه، لا ترقّب الخائف، ولا انتظار المهمل، بل منتظرين بشوق وحبّ عودة المسيح، غير خائفين من عقاب لأننّا نعلم أن قد قمنا بكلّ ما أوصانا الرّب بعمله، فكنّا تجسيداً لحضوره في العالم وبين البشر حين كان غائباً عنّا بالجسد.

   بحرّيتنا نختار خدمة الرّب وبحرّيتنا نرفض صداقته، وعلى حرّيتنا أن تتحمّل مسؤوليّتها أمام سيّد البيت حين يعود. فالمشكلة مع هذا الخادم غير الأمين ليس فقط أنّه أساء استعمال خيور سيّده، فاستثمرها للذّته الشخصيّة، ولكن، يقول الرّب، أخذ يضرب الخدّام الآخرين. لقد جعل الإنسان نفسه أعلى من إخوته، وجعلهم عبيداً لرغباته: هي خطيئة الكبرياء وقلّة العدالة، لقد خلق الله البشر متساوين، يتميّزون بكرامة إنسانيّة كونهم أولاد الله، وجعل الخليقة في تصرّفهم ليتعاملوا معها بما يليق بالكرامة المعطاة لهم.

   الإنسان، بجشعه، قادر على إلحاق الظلم بأخيه الإنسان، والظلم هو خطيئة ضدّ عدل الله. قلّة العدالة هي قتل لمن هم أضعف منّا، وعقاب الله الّذي يتكلّم عنه الإنجيل معبّر جدّاً:  فيُمزِّقُهُ تَمزيقًا ويَجعلُ مصيرَهُ معَ المُنافِقينَ بين الّذين يؤمنون بالله بالعقل أو باللّسان، وهم في الفعل أبعد ما يكون عن درب الإيمان وعن بنّوة الله، هو المنافقون لأنّهم يظنّون أن بخداعهم الآخرين يقدرون أن يخدعوا صوت الله في ضميرهم وشخص المسيح في حياتهم. من يحيا التمزّق بين الإيمان والعمل هو منافق، مصيره الإنفصال عن المسيح لأنّه قد اختار بنفسه هذا الإنفصال، حين اختار أن يحيا في حياته طريق الظلمة والضلال.

 

 

 

 

 

' العمادات: جايسون ماريو كميل ضرغام                    (2 تشرين الأول 2021)


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


  بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت 7 أيَّـار 2022، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل.
- الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 20 تشرين الثاني 2021، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.
- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 27 تشريـن الثانـي 2021، من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر. 

إستمارة المناولة الاولى 2021 - 2022

 

 


 

الثلاثاء 12 تشرين الأول،

4.30 بعد الظهر، صلاة المسبحة في كنيسة «سيّدة البيدر».

5.00 مساءً، قدَّاس وزيَّاح الورديَّة في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الأحـد 10.30 صباحـاً. 

 

الأربعاء 13 تشرين الأول،

7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، القدَّاس مع «أخويَّة العيلة المقدّسة»، يليه طلبة وزيَّاح الورديَّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

 

الجمعة 15 تشرين الأول،

4.45 مساءً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة الحبل بها بلا دنس».

5.00 مساءً، الإِحتفـال بالقـدَّاس مع «أَخويَّـة الخبل بها بلا دنس»، يليه طلبة وزيَّاح العذراء، في كنيسة «سيّدة البيدر».

 

السبت 16 تشرين الأول،

4.30 بعد الظهر، صلاة المسبحة في كنيسة «سيّدة البيدر».

5.00 مساءً، قدَّاس مساء الأحد الخامس بعد الصَليب، يليه زيَّاح الورديَّة في كنيسة «سيّدة البيدر».

6.00 مساءً، الاجتماع الأسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الأحد 17 تشرين الأول، « الأحد الخامس بعد الصَّليب».

* في كنيسة «سيّدة البيدر»:            8.00 صباحاً

* في كنيسة «ماريوحنَّا المعمدان»:   9.00 صباحاً (قدّاس الاولاد)

 * في كنيسة «مار شربل»:10.30 صباحاً، قداس وجنَّاز الاريعين للمرحوم «يوسف مرعي طانيوس»، يليه التَّعازي في صالة الرعيَّة.

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».



Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved