الأحد الخامس بعد الصَّليب   17 تشرين الأول  2021 - السّنة العشرون  -  العـدد 1027

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«ربَّنــا ربَّنــا، إفتــحْ لنــــا ...».

 

     يأتي هذا النّص كرسالة تشجيع ومثابرة، للبقاء أوفياء ثابتين في انتظار يوم الرّب، وكرسالة تحذير وتأنيب للّذين، كما يقول بولس في الرسالة التي سمعناها "حتى تبقوا أنقِـياءَ لا لَومَ علَيكُم وأبناءَ اللهِ بِلا عَيبِ في جِيل ضالٍّ فاسِدٍ، تُضيئونَ فيهِ كالكَواكِبِ في الكَونِ".ولكن هذا النّص يوجّه الينا نحن اليوم أيضاً، وقد دام انتظارنا طويلاً لسيّد تأخّر. منّا من فقد الأمل والإيمان، وآخر يفرح لأن الساعة تأخّرت لأنّه يخاف من لقاء العريس، ومنّا من انغمسوا في الخطايا والملذّات لا يهتمّون بالرّب الّذي لا بدّ أن يأتي في ساعة لا ننتظرها، ومنّا من بقي مثل العروسات الحكيمات، حافظن على مصابيحهنّ مشتعلة، وعلى حبّهم للرّب حيّ.

   المصابيح هي علامة الإنتظار والسهر، فالنائم لا يوقد المصباح. والسهر هو رمز للإيمان وللإستعداد: حياتنا المسيحيّة هي حياة استعداد دائم للقاء الرّب والدخول في علاقة حبّ أبديّ معه. السهر يرمز الى حالتنا الروّحية كتلاميذ ننتظر ونتلهّف للقاء الرّب، ولا نخشى ساعة قدومه، فالحبّ ينفي الخوف.

المصباح المشتعل هو صورة إيماننا الّذي لا ييأس من طول الإنتظار، هو رمز رجاءٍ وضعناه في سيّد نعرف أنّه لا يكذب، ولا يخلف بالوعد، بسيّد قال لنا: "سوف أعود"، لم يقل لنا متى يعود، فالوقت لا يهمّ الحبيب، بل الحبّ هو المهمّ، والإنتظار حين يطول ويُعاش بالوفاء، هو الدليل الأعظم على عظمة الحبّ الّذي نحمله للرّب في قلبنا.

    الإنتظار هذا هو ليس علامة كمال، فالعذارى الحكيمات نمن أيضاً مثل الجاهلات، وواجبهنّ كان السهر والإنتظار، لقد تعبن ونمن، ولكنّهنّ استيقظن على صوت وصول العريس حاملات مصباحاً لا ينطفئ. نحن أيضاً في حياتنا المسيحيّة قد نتعب أحياناً، قد نسقط، قد نتلهّى، قد ننام، ولكن هل نعرف كيف نستيقظ من سباتنا؟ هل نعرف كيف نعود الى الحقيقة التي آمنّا بها؟ هل نعرف كيف نستمع لصوت العريس القادم فنقوم من جديد، ومن جديد نبدأ جهادنا وسهرنا؟

الفرق بين الحكيمات والجاهلات لم يكن في القدرة على السهر والإنتظار، بل كان في الحكمة الرّوحيّة وفي الإستعداد: لقد أعطانا الله كلّنا نعماً ووزنات روحيّة، لقد عرّفنا كلّنا الى حقيقة كلمته ودعانا جميعاً الى أن ندخل الى وليمة عرسه، أي الى علاقة حبّ وصداقة مع الله لا تنتهي ولا تنقطع، أعطانا جميعاً مصباح الإيمان. الفرق يكمن في الإستعداد وفي الرغبة: الحكيمات حملن مصباحهنّ وأخذن الزيت معهنّ، أمّا الجاهلات فكنّ مهملات

   لقد أعطى الله كلاًّ منّا، كما أعطى العذارى، نعمة النور والقنديل. النور هي الحقيقة الإلهيّة التي تجلّت في حياتنا، هو الإيمان الّذي زرعه الرّب في حياتنا بالنعمة لا لاستحقاقنا الشخصيّ، والقنديل هي وسيلة النور، وكم وهبنا الله من وسائل لنحافظ على هذا النور في حياتنا: أعطانا الوحي، فعلّمنا من خلال أنبيائه ومرسليه، أعطانا كلمته في العهد القديم والجديد، أعطانا ابنه تجسّد ليدخلنا في علاقة بنوّة مع الآب، أعطانا روحه القدّوس يقودنا ويدبّرنا فنعلم من خلاله أن الرّب لم يتركنا يتامى بل أرسل لنا المعزّي يقودنا على درب جهادنا الرّوحيّ. أعطانا الكنيسة، العائلة الكاملة التي نحيا فيها سرّ بنوّتنا لله وحقيقة أخوّتنا للبشريّة بأسرها، أعطانا الأسرار كوسائل قداسة تزيدنا نعمة وقوّة على درب إيماننا لنصل عبرها الى الخلاص، أعطانا الإفخارستيّا سرّ حضوره الحقيقيّ بيننا ليقول لنا أنّه لا يتركنا وحدنا، أعطانا سرّ التوبة لنعود اليه إذا أغوانا الشّر وابتعدنا عن دربه، أعطانا مريم تعلّمنا وترافقنا وتشفع فينا، أعطانا القدّيسين أمثلة لنا في الإيمان وفي التتلمذ للرّب.

 

 

 

 

 


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


  بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت 7 أيَّـار 2022، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل.
- الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 20 تشرين الثاني 2021، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.
- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 27 تشريـن الثانـي 2021، من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر. 

إستمارة المناولة الاولى 2021 - 2022

 

 

 

 

 


 

الثلاثاء19 تشرين الأول،4.30 بعد الظهر، صلاة المسبحة في كنيسة «سيّدة البيدر».

5.00 مساءً، قدَّاس وزيَّاح الورديَّة في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 20 تشرين الأول، 7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، القدَّاس مع «أخويَّة العيلة المقدّسة»، يليه طلبة وزيَّاح الورديَّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

الجمعة 22 تشرين الأول، «برنامج الـ 22 من الشهر الى دير مار شربل عنَّايا».

7.30 صباحاً، الانطلاق من عبرين   -  12.30 ظهراً، العودة.

4.45 مساءً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة الحبل بها بلا دنس»، في كنيسة «سيّدة البيدر».

5.00 مساءً، الإِحتفـال بالقـدَّاس مع «أَخويَّـة الحُبل بها بلا دنس»، يليه طلبة وزيَّاح العذراء، في كنيسة «سيّدة البيدر».

السبت 23 تشرين الأول، 4.30 بعد الظهر، صلاة المسبحة في كنيسة «سيّدة البيدر».

5.00 مساءً، قدَّاس مساء الأحد السادس بعد الصَليب، يليه زيَّاح الورديَّة في كنيسة «سيّدة البيدر».

6.00 مساءً، الاجتماع الأسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 24 تشرين الأول، « الأحد السَّادس بعد الصَّليب».

 * في كنيسة «سيّدة البيدر»:                   8.00 صباحاً

 * في كنيسة «ماريوحنَّا المعمدان»    :       9.00 صباحاً (قدّاس الاولاد)

* في كنيسة «مار شربل»:                     10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».



Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved