الأحد السَّابع بعد الصَّليب   31 تشرين الأول  2021 - السّنة العشرون -  العـدد 1029

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

« متى جاء ابن الانسان... يجلس على عرشه...».

       مع هذا الأحد الأخير من شهر تشرين الأوّل ينتهي زمن الصليب ومعه تنتهي السنة الطقسيّة. وفيه تحتفل الكنيسة بعيد المسيح الملك. إنجيل الدينونة العامّة يؤكّد أنّ زمن الصليب هو زمن الرحمة والعدالة. سَنُدان عليهما في آخر العمر.

    فإنّهما من جوهر حياتنا ورسالتنا. لقد أعلن الربّ يسوع إنجيل العدالة والرحمة في مجمع الناصرة بتحقيق نبوءة أشعيا: «روح الربّ عليّ مسحني وأرسلني»، ويها وصف رسالته في خدمة العدالة والرحمة (لو 4/18-19).

   ثمّ جعلهما قاعدتين ثابتتين في شرعة الحياة المسيحيّة المعلنة على الجبل بالتطويبات: «طوبى للجياع والعطاش إلى العدل، فإنّهم يشبعون» و «طوبى للرحماء، فإنّهم يرحمون».

     في سرّ تجسّده لبس صورة خادم الرحمة والعدالة، أمّا في مجيئه الثاني بالمجد، في نهاية الأزمنة. فيجلس على عرش ملوكيّته ديّان العالمين على الرحمة والعدالة.

     الرحمة هي مشاعر الحنان والمحبّة تجاه أيّ إنسان، والأمانة لهذه المشاعر في كلّ الظروف. والعدالة هي إعطاء هذا الانسان كلّ ما يحتاج إليه، وهو حقّ له بموجب قاعدتين: «إنّ خيرات الأرض مرتّبة من الله لجميع الناس»، وأنّ التضامن فضيلة وواجب تجعل كلّ واحد مسؤولاً تجاه الآخر في مختلف حاجاته الماديّة والروحيّة والمعنويّة والاجتماعيّة.

 الرحمة تظهر في العدالة، ولا توجد رحمة من دون عدالة.

      إنّه إنجيل الدينونة العظمى والأخيرة: نقول «دينونة» لأنّ الله سيَدين كلّ إنسان على الرحمة والعدالة؛ ونقول «عظمى» لأنّها تشمل جميع الناس في نهاية الأزمنة؛

ونقول «أخيرة» لأنّها آخر دينونة بالنسبة إلى الدينونة الخاصّة بكلّ إنسان يولد في هذا العالم، ولا دينونة بعدها. يصفها السيّد المسيح في الايات 31-34، وصفًا نبويًّا. يُدان فيها جميع الناس على العدالة التي تعطي الجائع خبزًا والعطشان ماء، والغريب ضيافة، والعريان ثوبًا، والتي تزور المريض وتفتقد السجين. إنّها عدالة للجائعين ايضًا إلى الخلاص، إلى الحياة الأبديّة: «من هو عطشان فليأت إليّ ويشرب» (يو 7/37)؛ للعريانين المحتاجين إلى كرامة وصيت حسن وحفظ حقوقهم الأساسيّة.

الأخوة الصغار هم «فقراء الربّۚ» الذين يعتني بهم عناية خاصّة وهم الذين تركوا كلّ شيء وتحرّروا من مال الدنيا وتبعوا الربّ لخدمة الانجيل والمحبّة (متى 19/21).

هم «إخوة» لأنّ يسوع شابههم: شارك في حياة الفقراء من المغارة إلى الصليب: عرف التشريد والجوع والعطش والعري، بل تماهى مع الفقراء، وجعل من محبّتهم الفاعلة شرطًا لدخول الملكوت.

يقول القدّيس أغسطينوس أنّ المسيح الديّان سيكون صارمًا تجاه الذين لم يخدموه في إخوته الصغار. هم «صغار» لأنّهم بحاجة إلى مساعدة غيرهم.

 هم هذا العدد الذي لا يحصى من الرجال والنساء والأطفال والبالغين والعجزة، الرازحين تحت عبء من البؤس لا يطاق. إنّهم ملايين من الناس الذين فقدوا الأمل لأنّ بؤسهم يتفاقم: جوع وتسوّل وتشريد بدون ملجأ، تنقصهم العناية الطبيّة، وينقصهم الرجاء بمستقبل أفضل. إنّهم الفقراء اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا ودينيًّا.

«كنت جائعًا وعطشانًا وعريانًا ومريضًا ومحبوسًا» ، هذا القول فيه بشرى ومسؤوليّة.

فيه البشرى إلى «الاخوة الصغار» في كلّ مكان وزمان: إنّ الربّ متضامن أبدًا معهم، يقاسمهم حالتهم، يتماهى معهم. هذه هي رسالته المسيحانيّة، سبق وأعلن عنها يوم سبت في هيكل الناصرة، بعد صيامه أربعين يومًا في البريّة، وقبل البدء برسالته، ومارسها بالأفعال.

هذه البشرى متأصّلة في عهد الله مع شعبه، يوصيه «بالاخوة الصغار»: ليشركهم في عشر غلاّته: «في آخر كلّ ثلاث سنوات تخرج كلّ أعشار غلّتك وتضعها في مدنك، فيأتي اللاوي والغريب والأرملة الذين في مدنك، فيأكلون ويشبعون» (تثنية الاشتراع 15/28-29).

ولينهاه عن الاساءة إليهم: «الغريب لا تظلمه ولا تضايقه، ولا تسء إلى أرملة أو يتيم، فإذا أسأت إليهما وصرخا إليّ، فإنّي أصغي إلى الصراخ، فيحتدّ غضبي واقتلكم بالسيف، فتصير نساؤكم أرامل وبنوكم يتامى» (خروج 22/20-23).

      وفيه المسؤوليّة تجاه «الاخوة الصغار» للتضامن معهم ومساعدتهم. هي مسؤوليّة شاملة لا تقبل بالبقاء في اللامبلاة أمام حالة هؤلاء الاخوة الغارقين في البؤس.

على مثال قلب المسيح، يجب أن يتحرّك كلّ قلب بالشفقة عليهم: « «إنّي مشفق على هذا الجمع» (مرقس 8/2).

 

 

 

 

 

  الولادات: أندرو حنَّا طوني روحانا            (23 تشرين الأول 2021)

''العمادات: مارك جوزف عارف نجم            (23 تشرين الأول 2021)

 


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


  بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت 7 أيَّـار 2022، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل.
- الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 20 تشرين الثاني 2021، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.
- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 27 تشريـن الثانـي 2021، من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر. 

إستمارة المناولة الاولى 2021 - 2022

 

 

 

 

 

 


 

الإثنين أول تشرين الثاني، «عيد جميع القدِّيسين».

8.00 صباحاً، قدَّاس العيد في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الثلاثاء2 تشرين الثاني، «تذكار الموتى المؤمنين».

8.00 صباحاً، قدَّاس وجنَّاز للموتى المؤمنين في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»، يليهما مسيرة صلاة الى كنيسة «سيّدة البيدر» ورتبة وضع البخور على المدافن لراحة نفوس الموتى.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الأربعاء 3 تشرين الثاني، 7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، القدَّاس والجنَّاز مع «أخويَّة العيلة المقدّسة»، يليه رتبة وضع البخور للأخوات المنتقلات من الأخويّة، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 5 تشرين الثاني، «برنامج مديوغوريه – العيد السَّنوي السَّابع عشر».

6.00 - 8.00 مساءً، «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان» ومسيرة بالقربان المقدّس الى كنيسة «سيدة البيدر».

 

السبت 6 تشرين الثاني،5.00  مساءً، قدَّاس مساء أحد تجديد البيعة وتقديسها، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

6.00 مساءً، الاجتماع الأسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

الأحد 7 تشرين الثاني، « أحد تجديد البيعة وتقديسها».

 * في كنيسة «ماريوحنَّا المعمدان»:   8.00 ، 9.00 صباحاً (قدّاس الاولاد)

 * في كنيسة «مار شربل»:               10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».



Copyright © 2003-2021 St John Baptist Parish - All Rights Reserved