الأحد الرَّابع بعد الدِّنح –  30 كانون الثَّاني 2022 - السّنة الحادية والعشرون -  العـدد 1042

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الماء الحيّ والحياة الجديدة

   وكانَ يسوعُ قد تَعِبَ مِنَ المَسير، فَجَلَسَ دونَ تَكَلُّفٍ على حافَةِ البِئر وكانَتِ الساعةُ تُقارِبُ الظُّهر: هي أيضاً رمزية تخفي معنيين:

 -  ساعة أنتصاف النهار، يسوع فوق النبع والشمس فوقه، ليقول يوحنا أن حتى ظلّ يسوع لا يخرج خارج النبع، هو النبع الوحيد للماء الحيّ

ساعة اشتداد الحرّ، ويسوع يعطش. عبارة:”أنا عطشان" سوف يلفظها يسوع على الصليب، حيث يصبح من جديد بئر ماء الحياة التي تخرج من جنبه. ولكن إن كان المسيح يقول عن نفسه أنه هو الماء الحي فلماذا يعطش؟ هو عطشه الى إعطاء الحب وتتميم الخلاص. إن كان الماء الحي هو المسيح، والمسيح والآب واحد، وطبيعة الله حبّ، والحب لا يرتوي إلا عندما يعطي، نفهم أنّ عطش المسيح هو الى أن يحب الى أقصى حدود الحبّ، " وما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه”. 

  -  ساعة اشتداد الحرّ، ويسوع يعطش. عبارة:”أنا عطشان" سوف يلفظها يسوع على الصليب (يو 19/ 28)، حيث يصبح من جديد بئر ماء الحياة التي تخرج من جنبه. ولكن إن كان المسيح يقول عن نفسه أنه هو الماء الحي فلماذا يعطش؟ هو عطشه الى إعطاء الحب وتتميم الخلاص.

  إن كان الماء الحي هو المسيح، والمسيح والآب واحد، وطبيعة الله حبّ، والحب لا يرتوي إلا عندما يعطي، نفهم أنّ عطش المسيح هو الى أن يحب الى أقصى حدود الحبّ، "وما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه”. 

 فجاءَتِ امرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ تَستَقي، فقالَ لَها يسوع: "اِسْقيني"

لقد قاد الحب يسوع العروس الى عروسته الغريبة، المكروهة، المستبعدة والمحتقرة. إمرأة سامرية لا علاقة لها بإسرائيل، يسوع يناديها، يحطّم القيود العرقيّة والعنصريّة، الإجتماعيّة والثقافيّة، الطبقيّة والعقائديّة. يذهب يستعطي منها الماء، يصبح إلهاً متسوّلا، يتسوّل حبّ إنسان خاطئ، وينتظر الماء، ماء الحب يبادله إيّاه الإنسان

 "اِسْقيني": 

هي صرخة الله للإنسانية، دعوة الى الدخول في علاقة حبّ مع الله. المسيح- الكاهن يدعو الكنيسة- السامرية، الكنيسة المتألمة، الخاطئة، المتّهمة، المضطهدة والمهمّشة، يقول لها: "اِسْقيني المسيح يدعو الكنيسة لأن تعطي الله ما يعطيها إياه هو بملئه. المسيح يطلب من السامرية أن تعطيه ما تملك: ماء كُلُّ مَن يَشرَبُ مِنه يَعطَشُ ثانِيَةً ويعطيها بالمقابل ماء لَن يَعطَشَ أَبداً الَّذي يَشرَبُ منه، بل يصيرُ فيه عَينَ ماءٍ يَتفَجَّرُ حَياةً أَبَديَّة. المسيح يطلب من بشريّتنا ما يمكنها أن تقدّمه، فيحوّل هو هذه العطية من حقيقة أرضيّة مائتة الى حقيقة خلاصيّة. يطلب منّا المخاطرة معه وإعطاءه ما نملك، نسمعه ينادينا:”إسقني"، إي إعطني إمكانياتك ولا تخف من حقارتها، فأنا أحبّها وأبدّلها هو أخذ المبادرة، وإتجه إليها، قد كسر التقاليد مرّتين: تكلّم مع إمرأة وحيدة فتشكك التلاميذ، وتكلّم مع سامرية فدُهشت السامرية من يهوديّ لا يخاف أن يدنّسه اقترابه منها! لقد إنطلق هو نحوها، هي لم تُفتّش عنه المسيح دخل في علاقة حوار مع السامرية، طلب منها المساعدة، تسوّل منها الماء رغم إمتلاكه الماء الحي: الدخول بعلاقة حب مع الكنيسة تعني الدخول بعلاقة حب مع شعب الله، إي أن أبني علاقة تعكس وجه المسيح مع كل واحد من أبناء الكنيسة. المسيح دخل في حوار مع السامرية فحوّل حياتها، لم ينطلق اليها بصورة المسيح الذي دخل الهيكل ليطرد الباعة، ذهب اليها من النّد الى ندّه فحوّل حياتها. خدمتي الكهنوتية تعني أيضاً قدرتي على محبة العالم، ورؤية جمال العالم والدخول في حوار معه دون خوف منه، لأجذبه نحو المسيح كما اقترب المسيح من السامريّة دون خوف وجذبها نحو الآب

 يا ربّ، أَعطِني هذا الماء، لِكَي لا أَعطَشَ فأَعودَ إِلى الاستِقاءِ:

 المرأة تطلب الماء، ليس لأنها آمنت، بل لأنها تسعى الى راحتها. الهدف كلّه هو عدم العودة الى الإستقاء. لم تصل بعد الى مرحلة التتلمذ، ما زالت الإنسان المفتّش عن مصلحته، عن راحته، صورة الإنسان الّذي يدخل في علاقة تجارة مع الله: أعطيك صلاتي، فتعطيني الصحة، أو الشفاء، أو الحماية... لم تصل بعد الى مرحلة الحبّ، ما زالت تفتّش عن راحتها. ولكنّها أيضاً صورة لكنيستنا المتعبة من الإستقاء من الآبار المشقّقة، تسعى الى الإرتواء من مياه تدوم. إنها كنيستنا المتعبة لأن مياه البشر لا ترويها بل تزيدها ظمأ.

فقالَ لَها: اِذهَبي فَادْعي زَوجَكِ، وارجِعي إِلى ههُنا :

  السامرية طلبت الماء، والرب طلب منها إحضار زوجها، لماذا؟ لأن الزوج هو من يؤمّن حاجات الزوجة، ويبذل نفسه من أجلها. رمزية جديدة يستعملها يوحنّا تجد جذورها في العهـد القديم، نجده مثلاً للدلالة لا للحصر في حزقيال "ولم تَكوني كالزَّانِيَةِ الَّتي تَسْعى وَراءَ الأُجرَة، بل كالمَرأةِ الفاسِقَةِ الَّتي تَأخُذُ أَجانِبَ مَكانَ رَجُلِها" (حز 16/31- 32).

 

 

 

 

 

الوفيَّات: هيفاء جرجس يوسف أرملة المرحوم إسطفان لطُّوف إسطفان      (24 كانون الثّاني 2022)


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


  بـدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبـول طلبـات التَّسجيـل للمناولـة الاولى التي سنحتفـل بهـا السبـت 7 أيَّـار 2022، الساعة 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربـل.
- الاجتماع الأوَّل للاهالـي السبت 20 تشرين الثاني 2021، الساعة 5.30 مساءً، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.
- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 27 تشريـن الثانـي 2021، من 9.00 لغاية  10.30 صبـاحاً ، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان ويستمرّ 6 أَشهـر. 

إستمارة المناولة الاولى 2021 - 2022

 

 

 


 

الثلاثاءأول شباط،5.00 مساءً، القدّاس المسائي مُلغًى إِستثنائيَّاً لهذا المساء.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 2 شباط، «عيد دخول المسيح الى الهيكل».

7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة»، في الكنيسة.

8.00 صباحاً، الاحتفال بقدَّاس العيد يليه رتبة تبريك الشُّموع في القسم الأَول، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 4 شباط، «الجمعة الأولى من الشّهر - برنامج مديوغوريه».

6.00 - 8.00 مساءً، «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 5 شباط، 5.00 مساءً، قدَّاس مساء أحد الكهنة، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

6.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 6 شباط، «أحد الكهنة».              

* في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»: 8.00 صباحاً، قدّاس ومسيرة صلاة الى كنيسة سيّدة البيدر ووضع البخور للكهنة والرّهبان.

* في كنيسة «مار شربل»:         9.00 صباحاً (قدّاس الأَولاد مع أهلهم).

  10.30 صباحاً، قدّاس وجنَّاز السّنة للمرحومة «حلا حنّا سمعان أرملة شربل سمعان ساسين سمعان» - يليهما تعازي في الكنيسة.

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار شربل».



Copyright © 2003-2022 St John Baptist Parish - All Rights Reserved