الأحد الخامس بعد القيامة – 15 أيَّار 2022 - السّنة الحادية والعشرون - العـدد 1057
نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن
للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259
Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish
Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتحِبُّني أكثر من هؤلاء؟ ... إتبعني
وجّه يسوع سؤالَه إلى بطرس:
"أتحبُّني
أكثر من هؤلاء؟" لكنّه
يوجّهه إلى كلّ واحد وواحدة منّا، ولا سيّما إلى صاحب أيّة مسؤوليّة، في
العائلة والمجتمع والكنيسة والدولة؛ وعلى كلّ مَن يُطلب منه قبول السلطة
والمسؤوليّة، يطرح السؤال:
"أتحبُّني؟".
وهو بحسب اللّفظة اليونانيّة الأصل
"Agapée"،
يعني الخروج من الذات وهبة القلب والعقل والإمكانيّات لمحبّة المسيح، ولمحبّة
كلّ إنسان.
إنّها المحبّة
"لا
بالكلام بل بالعمل والحق" (1يو3:
18).
نحبّ المسيح بشخصه، ونحبّه عبر الاتّحاد به، ونحبّه بحفظ كلامه ووصاياه
.
والسؤال يعني محبّة المسيح محبةً تفضيليّة لكي نتمكّن من محبّة كلّ إنسان.
جواب
بطرس:
"يا
ربّ، أنت تعلمُ كلّ شيء، وأنت تعلمُ أنّي أحبّك" (الآية
17)،
يحمل مضمونًا إنسانيًّا ولاهوتيًّا كبيرًا.
لا يتّكل بطرس في جوابه على ضعفه المعروف والظاهر للجميع، وقد بلغ ذروته بإنكاره ليسوع ثلاث مرّات، بل على ما في قلبه، والذي يعرفه يسوع: "انت تعلمُ كلّ شيء، وأنت تعلم أنّي أحبّك". بتسليم الرعاية لبطرس، نجد في النص فعل "إرعَ" وثلاثة أسماء: "حملاني" (الآية 15)، "نعاجي" (الآية 16)، "خرافي" (الآية 17).
"إرعَ" في التسليم
الأوّل يعني
حسب اللّفظة الأصليّة
"أَطعِمْ" للدّلالة
على أنّ الرعاية لا تقتصر على الإدارة وإصدار الأوامر والمراسيم، بل تشمل أيضًا
وخاصّة إطعام الجائع ومداواة المريض وتعزية الحزين وتقوية الضعيف...
الحملان هم
المؤمنون، إخوة يسوع الصغار.
إنّهم يعرفون الله، ولكنّهم يحتاجون إلى مَن يهتمّ بشؤونهم. دور
الكنيسة الأوّلالاهتمام بأبنائها وبناتها في مختلف حاجاتهم.
"إرعَ" في التسليم
الثاني، يختلف
الفعل ويُترجم
"بأَرشِدْهم". و"النعاج" تمثّل
غير المؤمنين.
إنّه البعد الرسولي والرسالي في الكنيسة أي إعلان إنجيل المسيح لجميع الشعوب
والثقافات.
إنّه
إنجيل محبّة المسيح الفادي التي تهدم الأسوار التي الفاصلة بين الناس.
في
التسليم الثالث، لفظة
"إرعَ" تعني
"أَطعِمْ" كما
في التسليم الأوّل.
ولفظة
"نعاج" تعني
غير المؤمنين كما المؤمنين.
المحبة الراعوية لا تفرّق، ولا تميّز في الإطعام والخدمة والعناية.
كلّنا مخلوقون على صورة الله، وإخوة في الإنسانيّة، وأبناء لله بالابن الوحيد
يسوع المسيح.
هذه هي ثقافتنا المسيحيّة التي
يحتاج إليها عالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.
لمّاذا
سأل الربّ يسوع بطرس ثلاث مرّات
"أتحبُّني؟". نقول
بحسب الشرّاح الروحيّين لخمسة أهداف:
-
الأوّل، ليذكِّر
بطرس بإنكاره ليسوع ثلاث مرّات، وليقول له أنّه كان إنكارًا من الشفاه لا من
القلب، مؤكِّدًا أنّه يعرف ما في قلب الإنسان، وعلى هذا الأساس يدعوه ويثق به،
ويميل نظره عن ضعفه.
-
الثاني، ليذكِّره
والجميع بأنّ يسوع مات ومكث في القبر ثلاثة أيّام، وبأنّ الكنيسة ولدت من سرّ
موته وقيامته، وقد دفع عنها ثمن دمه الغالي.
هذه
الكنيسة الغالية يوكلها إليه وإلى رعاة الكنيسة وإلى أبناء الكنيسة وبناتها.
فلا يحقّ لأحد التفريط بها، أو إهمالها، أو التقصير في خدمتها.
-
الرابع، ليعطي
بطرس المحبّة كدواء للإنكار، بجرعات ثلاث:
"أتحبُّني".
بها يقوى على كلّ ضعفه، وينسى سقطاته.
رأس الكنيسة هو رأس بالمحبة والخدمة والعناية.
بها يداوي كلّ نقص في الأفراد والجماعة.
-
الخامس، ليبيِّن
أنّه يختار بطرس في ضعفه، ويكشف للعالم أنّ الكنيسة تُبنى وتنمو بقوّة المسيح
ونعمته، من خلال ضعف بطرس ورعاتها وأبنائها وبناتها.
وبهذا يتمجّد الله الذي هو وحده القوي والمقوِّي للجميع.
أليس في ذروة ضعفه هتف يسوع:
"الآن
نفسي قلقة ماذا أقول؟ يا أبتِ نجّني من هذه الساعة.
أيّها الآب مجّد اسمك"
(يو12:
27-28).
ينتهي كلام الربّ يسوع بدعوة بطرس إلى اتِّباعه عبر مسيرة صليب الفداء
"عندما
تشيخ ستبسطُ يدَيك، وآخر يشدُّ حزامك، ويذهب بك إلى حيث لا تريد.
وبهذا
أشار إلى
الميتة التي سيمجِّدُ بها بطرسُ الله.
ثمّ قال له:
اتبعني".
تبلغ رعاية بطرس للكنيسة ذروتها بالألم والاستشهاد على مثال الربّ يسوع.
يخبر التقليد أنّ بطرس استشهد في روما مصلوبًا، رأسًا على عقب بحسب طلبه، بأمر
من نيرون في سنة
67.
صُلب
في ميدان الخيل قرب تلّة الفاتيكان ودُفن خارج الطريق.
فراح المسيحيّون يبنون مزارات صغيرة حول قبره، إلى أن بنى الأمبراطور قسطنطين بازيليك ضخمة فوق القبر مباشرة.
SV | SE | SG | Bacc. Fr. | Brevet |
Ibrahim Sayed Khalil
Sabbagha |
Joe Simon Tannous
Roukos
|
Jean Pierre Hanna
Tannous
Amine
|
Bacc 1ère
Marie Charbel Khachan
Léa
Edgard Semaan
Bilbaut
|
Sary Chahine Hammam
Adolphe Bassem Tanios
Marguerita Jean
Zir
Laya Pierre Mounayar
Steve Edmond Kenaan
Angela Tony Sassine
Chtistina Hanna Rached
Calista Jean Saad
Clarita Hani Rouhana
Keven Oussama Hayek
Louna Toni Chidiac
Laya Bassam Harb
Maria Gracia Jack Tanios
Michel Estephan Fares
Sara Adel Chahine
Simon-Charbel Miled
Semaan
|
***
الالتزام بمعايير الوقاية التالية:
-
وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم
المصافحة باليد.
-
يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.
-
التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة
الاختياريّة
إما باليد
أو بالفم
تحت شكلَي الخبز والخمر
.
-
الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية
عوارض صحية عدم
الحضور إلى الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة.
الثلاثاء
17 أيَّار،
5.30 مساءً، صلاة المسبحة الورديّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».
6.00
مساءً، الاحتفال بالقدَّاس وزيّاح العذراء. في كنيسة «سيّدة البيدر».
7.00 مساءً،
تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30
صباحـاً.
الأربعاء
18 أيَّار،
7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة».
8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدَّاس مع «أخويَّة العيلة المقدّسة»،
يليه طلبة وزيّاح العذراء،
في كنيسة «سيّدة البيدر».
الجمعة 20 أيّار،
«زيارة صلاة وحجّ الى مزار سيّدة لبنان – حريصا».
·
البرنامج :
:
4.30 بعد الظهر، الانطلاق من عبرين الى مزار حريصا.
.
6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس وزيّاح العذراء في المزار.
.
8.00 مساءً، العودة الى عبرين.
السبت 21 أيَّار،5.00
مساءً، صلاة المسبحة الورديّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».
5.30
مساءً، الاحتفال بالقدَّاس وزيّاح العذراء. في كنيسة «سيّدة البيدر».
7.00
مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار
يوحنَّا المعمدان».
الأحد 22 أيَّار،
«الأحد السَّادس بعد القيامة» - «عيد القدِّيسة ريتا».
* في كنيسة «سيّدة البيدر»:
8.00 صباحاً.
* في كنيسة «مار شربل»: 9.00 صباحاً (قدّاس الأَولاد) و10.30 صباحاً.
10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار شربل».
Copyright © 2003-2022 St John Baptist Parish - All Rights Reserved