الأحد السادس بعد القيامة–  22 أيَّار 2022 - السّنة الحادية والعشرون   -  العـدد 1058

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

فأَخَذَهُمُ الفَزَعُ والخَوفُ وظَنُّوا أَنَّهم يَرَونَ رُوحاً".

 

     الخوف كان العقبة التي كادت تحجب يسوع عن التلاميذ، لم يخافوا منه، فهم يحبّونه، بل خافوا من أمور كثيرة أخرى: خافوا من امكانيّة كونه شبحاً، وهماً يعيد الى قلبهم سعادة مزيّفة، خافوا أن يصدّقوا لئلاّ يعودوا الى ألم الفقدان من جديد.  هي حالة تلميذ كلّ عصر وزمان، يفضّل ألاّ يصدّق خوفاً من خيبة الأمل.

   السلام الّذي يعطيه يسوع هدفه إخراج التلميذ من هذا الخوف، ومن الرفض الّذي يلي الخوف.  كما خلّع المسيح أبواب الجحيم النحاسيّة هكذا يفعل بقلب التلميذ المغلق على الخوف واليأس.  كما دحرج الحجر عن باب القبر كذلك يدحرج حجر الخوف عن صدر التلاميذ ويدخلهم في سلام قيامته وفرحها.  

  هي القيامة نفسها تتجدّد في حياة التلميذ، كلّ تلميذ، أمس واليوم والى نهاية الأزمنة.  فالمسيح القائم من بين الأموات يعلن ذاته لكلّ إنسان كقائم من بين الأموات، حامل جراح الصليب، وآثار المسامير لا تزال بادية في يديه ورجليه.

   هو الحمل المصلوب يحمل آثار الفداء بعد قيامته، لأنّ مفاعيل الفداء لم تنتهي لحظة القيامة، بل هي تمتدّ الى كلّ زمان ومكان، وتبغي أن تطال كلّ إنسان ليعمّ سلام الفداء المسكونة بأسرها.

   لقد انتقل التلاميذ من حالة الخوف والشّك الى حالة الفرح.  هو انتقال نوعيّ إنّما انتقال يبقى دون قيمة، لأنّ نتيجة الفرح، كما الخوف والشّك، هي عدم التصديق.

 إن الحياة الرّوحية والّدعوة المسيحيّة تقتضي ميزة بغاية الأهميّة: "الثبات".  إن المؤمن غير الثابت هو في خطر دائم من فقدان عطيّة الإيمان، وإن الشّك والخوف يمنعان الإنسان من الدخول في علاقة الإيمان والتّتلمذ، فحالة الفرح العابر والإيمان السطحي لا يعطيان للإيمان ركيزة للبقاء وللدّيمومة.

  فكم من المرّات نختبر في حياتنا الرّوحيّة فرحة عارمة، وشعوراً قويّاً بحضور الرّب في حياتنا، فرح ويضمحل أمام أوّل تجربة.  

 هذا الإيمان هو إيمان عابر، الإيمان ليس فقط الفرح بمعاينة الرّب القائم، إنّما هو أيضاً الصبر والإحتمال والرّجاء، الإيمان هو أيضاً السير مع يسوع على طريق الجلجلة، هو مشاركة المسيح صليبه، هو الثبات في الإيمان والثقة حين ندخل في ظلمة الإيمان، حين نظنّ انفسنا وحدنا، والله بعيد عنّا، في المصاعب والفواجع، في المرض والموت، في الشّك والحاجة.  

 هنا يظهر معنى إيماننا، حين نؤمن أن الرّب حاضر، يساعد، يعلّم، يقود وينميّ التلميذ ليبلغ حالة الإنسان الناضج في الإيمان.

   لم يصل التلاميذ بعد الى حالة الإيمان التي يقتضيها تكرّسهم لإتّباع المسيح، لذلك كان على يسوع أن يكمل عمله.  لم يكن المسيح بحاجة للأكل بعد قيامته من بين الأموات، إنّما شاء أن يؤكّد لهم حقيقته الرّوحيّة الملموسة، حقيقة قيامته بجسد ممجّد، حقيقة استمراريّته الشخصيّة معهم بعد القيامة.  

   هو المسيح نفسه لا يزال يقودهم، ولا يزال حاضراً معهم.  هي الدعوة ذاتها لا يزال يطلبها منهم: السمك الّذي أشبع به الخمسة آلاف شخص، هو نفسه يشبع به نَهَم روحهم للتعرّف اليه.  

هو البعد الإفخارستيّ للتعرف الى المسيح القائم من بين الأموات.

 في الإفخارستيّا، ورمزها السمكة هنا، يكمل يسوع عمله عبر التاريخ ويحقّق حضوره في الكنيسة وفي حياة التلاميذ.

  الإفخارستيّا هي ضمانة ملموسة يعطيها الرّب لكنيسته لتعلم أنّه حاضر حقّاً في حياتها، هو يغذّيها لتؤمن وتلمس، لتعاين وتنطلق الى إعلان حقيقة الرّب القائم من بين الأموات، الرّب الحاضر في كنيسته، الرّب المرافق عبر التاريخ يكمل عمل فدائه ليطال الأجيال كلّها.

  إن الرّب القائم من بين الأموات يشدّد على استمرارية تعليمه والتبشير الّذي قام به قبل الآلام والموت، في حياة الكنيسة المستقبليّة.

 إن القيامة الّتي حقّقها يجب أن تستمر من خلال عمل الكنيسة الرسوليّ.  في هذا النّص يربط لوقا قيامة يسوع بما قبل وبما سوف يأتي:

- بما هو سابق: بمعنى أن كلمات يسوع هذه هي تتويج لبشارته بأسرها، لا بل لتجسّده.  فالمكان الآخر الّذي يذكر فيه لوقا بشارة الخلاص الى كلّ الأمم هي في إطار أناجيل الطفولة حيث يعلن سمعان الشيخ: "عَينايَ رأتا الخَلاص الّذي هيَّأْتَهُ لِلشُعوبِ كُلِّها  نورًا لِهدايةِ الأُممِ ومَجدًا لشَعبِكَ إِسرائيلَ " (2، 30-32).  وبالتالي فإن قيامة يسوع من بين الأموات تأتي إستمراريّة لهذا الهدف الأساسيّ الّذي شاءه الرّب برحمته.

- بما سوف يأتي: هذا الهدف صار ممكناً بقيامة يسوع، لأنّ حدث القيامة يبقى محور التبشير الرّسولي، "فلو لم يقم المسيح، لكان إيماننا باطلاً (1 قور 15، 17).  

هذا الخلاص الشامل، وإن كان قد صار ممكناً بقيامة الرّب،

 إلاّ أنّه لم يكتمل، ولن يكتمل دون عمل التلاميذ الرسولي.  في هذا الإطار يمهّد لوقا للقسم الثاني من عمله، اي لكتاب أعمال الرسل الّذي يحتوي على رسالة الكنيسة الحاملة بشارة المسيح.  لهذا ينطلق الرسل في كتاب الأعمال من أورشليم، لأنّ إنجيل لوقا يبدأ في أورشليم وينتهي فيها، لا في الجليل.  

  سوف ينطلق التلاميذ من مكان موت المسيح وقيامته ليعلنوا الخلاص لجميع الأمم بدءاً من المكان الّذي قُتل فيه يسوع.  

  إنّ البشارة لا بدّ أن تطال من رفض المسيح، فلا تهميش ولا انتقام ولا رذل للإنسان مهما كان ماضيه حالكاً.

 

 

 

 

 

 الولادات: بيو شربل يوسف حيدر                      (18 أيَّار 2022)

 

SV   SE  SG   Bacc. Fr. Brevet  

Ibrahim Sayed Khalil

 Camile Kamil Roukos

 Jana Simon Abou Harb

 Maria Gracia

Sabbagha

Joe Simon Tannous

 Charbel Kamil

Roukos

 Elie Rachid Atallah

 Marie Thérèse Robert Baroudi

 

Jean Pierre Hanna

 Tannous

 Michael Mkhayel

Amine

 Nour Ghassan Fadel

 Joe Robert Tanios

 

Bacc 1ère      

Marie Charbel

 Khachan

 Bacc terminale

Léa Edgard Semaan

 Nour Guillaume

 Bilbaut

 

Sary Chahine Hammam

Adolphe Bassem Tanios

Marguerita Jean  Zir

Laya Pierre Mounayar

Steve Edmond Kenaan

Angela Tony Sassine

Chtistina Hanna Rached

Calista Jean Saad

Clarita Hani Rouhana

Keven Oussama Hayek

Louna Toni Chidiac

Laya Bassam Harb

Maria Gracia Jack Tanios

Michel Estephan Fares

Sara Adel Chahine

Simon-Charbel Miled Semaan

 

 


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


 

 

 


 

الثلاثاء 24 أيَّار، 5.30 مساءً، صلاة المسبحة الورديّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

 6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس وزيّاح العذراء. في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 25 أيَّار، لقــــــاءعــــــام لسيّـــــدات «أخويَّـــــة العيلــــة المقدّســـــة»، في صالــــة الرعيَّــــــــة.

 7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدَّاس مع «أخويَّة العيلة المقدّسة»  وزيّاح العذراء، يليهما اجتماع إداري ولقمة محبّة، في صالة الرعيَّة.

الخميس 26 أيَّار، «عيد الصُّعود الالهيّ».

 5.30 مساءً، صلاة المسبحة الورديّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

 6.00 مساءً، قدَّاس خميس الصّعود يليه زيّاح العذراء. في كنيسة «سيّدة البيدر».

الجمعة 27 أيّار،  5.30 مساءً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة الحبل بها بلا دنس».

6.00 مساءً، قدَّاس وزيّاح العذراء على نيَة طلاب الامتحانات النهائيّة،  في كنيسة «سيّدة البيدر» ولقاء توجيهيّ مع الاستاذ يوسف الخوري في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 28 أيَّار،5.30 مساءً، صلاة المسبحة الورديّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس وزيّاح العذراء. في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 29 أيَّار، «الأحد السَّابع بعد القيامة».

* في كنيسة «سيّدة البيدر»:     8.00 صباحاً.

* في كنيسة «مار شربل»:       9.00 صباحاً (قدّاس الأَولاد).

10.30 صباحاً، جنَّاز الأربعين للمرحومة «لوسيا شكري الخوري فرحات أرملة حنّا يوسف الخوري».

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار شربل».

 


Copyright © 2003-2022 St John Baptist Parish - All Rights Reserved