الأحد الثّالث بعد العنصرة    19 حزيران 2022- السّنة الحادية والعشرون  -  العـدد 1062

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

مَن تَلَقَّى وَصايايَ وحَفِظَها فذاكَ الَّذي يُحِبُّني والَّذي يُحِبُّني يُحِبُّه أَبي

وأَنا أَيضاً أُحِبُّه فأُظهِرُ لَهُ نَفْسي

 

  هذه الآية تشكّل القسم الأخير من جواب يسوع لفيليبّس: "أرنا الآب وحسبنا" (14، 8).  وهذه العبارة تعيدنا الى العهد القديم، الى سفر الخروج حيث طلب موسى معاينة مجد الرّب قائلاً: "أرني مجدك" (خر 33، 18)، فكان جواب الله له بأن "لا أحد يستطيع أن يعاين الله ويحيا" (33، 20) فالله الذّي يحيا في النور الّذي لا يمكن الوصول اليه (1طيم 6، 16) و"الّذي لم يبصره أحد" (1يو 4، 12) لا يمكن أن يُعاين فقط على ضوء العقل والمعرفة الحسيّة.  في هذه الآية نجد الرّب يُعلن للتلاميذ أنّهم قادرون على معاينة الله، لأنّ الرّب ذاته يُظهر له نفسه.  شرط المعاينة هي ليست الرغبة في المعرفة، في اللّمس والفهم والإدراك، بل أن الشرط الوحيد هو الدخول في علاقة حبّ مع الرّب. فقط من يحبّ الله يمكنه أن يعاين الله، لأنّ الله محبّة ومن يحيا المحبّة يشترك بالنعمة، لا بالطبيعة، في جوهر الله نفسه.  العلامة الحسيّة لهذه المحبّة هي في عيش الوصايا. محبّة الإنسان لله ليست محبّة نظريّة، بل محبّة عمليّة، هي في أن نحيا في حياتنا وصايا الرّب يسوع، والوصيّة التي أعطاها كخلاصة الوصايا والتعاليم هي وصيّة المحبّة.  

    محبّة الإنسان لأخيه الإنسان هي التأكيد الّذي يقدّمه الإنسان لله بأنّه يؤمن به، فالإيمان بالمسيح يستوجب قبول قناعته والعمل بمنطقه والتكرّس الكامل لحمل بشارته من خلال عيش المحبّة الشاملة.

   ومن يحبّ المسيح يحبُّه الآب ويُظهر له نفسه.  إن هذه الآية تأتي كجواب لطلب موسى بأن يعاين الله، ولطلب التلاميذ بأن يعاينوا هم أيضاً ليؤمنوا. ويظهر أيضاً الإختلاف بين المنطق البشريّ والمنطق الإلهيّ: الإنسان يطلب أن يرى ليؤمن، والرّب يطلب الإيمان لإظهار ذاته.  فحين يطلب الإنسان المعاينة، لا يضحي للإيمان معنى، لأنّ من يعاين لا يعود بحاجة للإيمان.

قالَ له يَهوذا، غَيرُ الإِسخَريوطيّ: "يا ربّ، ما الأَمرُ حتَّى إِنَّكَ تُظِهرُ نَفْسَكَ لَنا ولا تُظهِرُها لِلعالَم؟ أَجابَه يسوع: "إذا أَحَبَّني أَحَد حَفِظَ كلامي فأحَبَّه أَبي ونأتي إِلَيه فنَجعَلُ لَنا عِندَه مُقاماً ومَن لا يُحِبُّني لا يَحفَظُ كَلامي. يبدو للوهلة الأولى أن لا علاقة بين طلب يهوّذا وجواب يسوع، فالتلميذ يسأل عن هدف حصر إعلان الرّب لنفسه بدائرة التلاميذ الضّيقة في حين هو قادر على الإعتلان للكون بأجمعه في لحظة واحدة كرّب المجد. والكَلِمَةُ الَّتي تَسمَعونَها لَيسَت كَلِمَتي بل كَلِمَةُ الآبِ الَّذي أَرسَلَني. هو يسوع المُرسَل باسم الآب لخلاص العالم، فيه نجد مثالنا كتلاميذ حقيقيّين، فإن كان معلّمنا مُرسلاً، تكون الرسالة دعوتنا أيضاً. لا يحقّ لنا أن نكون تلاميذ خمولين، فدعوتنا الحركة، الإنطلاق للتبشير والإعلان، حتى ولو وصلت بنا البشارة الى الصليب، الى الألم والإضطهاد، الى السخريّة والهزء.  هي كلّها من مستلزمات البشارة، وكلّها تمّت في حياة المعلّم الإلهيّ.

هو أيضاً يسوع الوسيط بين الآب وبيننا، وهي أيضاً دعوتنا أن نكون وسطاء رحمة الله للعالم، أي أن نساهم في إيصال حبّ الله للعالم من خلال أعمالنا وشهادة حياتنا، من خلال الوقوف الى جانب المظلوم والمتألّم والأكثر فقراً، من خلال احتضان الشريد ومرافقة من هو في وحدة، من خلال تحطيم حواجز الخوف التي تسيطر على مجتمعاتنا، الخوف على الصيت، والخوف من حكم الآخرين علينا، لأنّ القيمة الأعظم التي نفتّش عنها هي خلاص النفوس، وما من هدف يسمو على الهدف هذا.  نحن دُعينا لنكون وسطاء بين الله والعالم على مثال المعلّم، الوسيط الأوحد الّذي منه نتعلمّ الوساطة، ولو كانت وساطتنا نسبيّة، تشترك في وساطة المعلّم.

   قلت لكم هذه الأشياء وأنا مقيم عندكم: لا يجب أن ننسى أن الرّب يعلّم تلاميذه في لحظة وداعه لهم، وداع سوف يكون مؤلماً، مخيفاً، مشكّكاً، لأنّه سوف يتمّ على الصليب.  هو يعلم مسبقاً أن إيمان تلاميذه ليس ثابتاً بعد، بل هو إيمان سكران بنشوة المعجزات وبالتعليم الجديد، إيمان لا بدّ أن يُمتَحَن بنار الألم، بنار الخوف، بنار الصليب.  

  هو إيمان التلاميذ، إنّما هو إيماننا نحن أيضاً اليوم، نعلن إيماننا بالرّب وتمسّكنا يتعليمه في اللّحظات الحلوة، ونهرب آن يحين موعد الإختبار، حين يكون علينا أن نختار بين ما نؤمن به وما هو سهل علينا.  في حياتنا اليوميّة نقف حائرين بين يسوع والعالم، بين طريق يسوع الضيّق وطريق العالم الرّحب، بين يسوع يدعونا الى الشهادة والعالم يقدّم لنا ملذّاته وشهواته وممالكه الفانية.

 الرّب يسوع لا يطلب منّا المعجزات، بل يقودنا رويداً رويداً على درب تعليمه، يصبر وينتظر ويساعدنا على النموّ، يغفر سقطاتنا ويساعدنا على النهوض من جديد كما يساعد الآب طفله الّذي يتعلمّ المشي، يساعده على النهوض بعد كلّ سقطة، ويعطيه من جديد الثقة، يتركه يسير، والطفل يعلم أن الأب قربه، فلن يصيبه مكروه.

والصفة الأخرى التي يعطيها الرّب للرّوح هي الرّوح المذكّر: فالروّح المتمايز عن الإبن من ناحية الأقنوم هو غير منفصل عنه من ناحية الجوهر ولا من ناحية الهدف، وهو لا يعطي تعليماً جديداً مختلفاً عن تعليم يسوع.  

هو يساعد الكنيسة على معرفة إرادة الرّب في حياتها من خلال إنارة خياراتها وإلهامها التعليم الصحيح، وهو المذكّر كنيسة الرّب بما قاله وعلّمه وبما فعله حين كان لا يزال يرافقها على الأرض.  عمل الكنيسة يذكّر، أي أنّه يضع دوماً نصب عينها إرادة الرّب الخلاصيّة، كاستمراريّة لعمل الله لخلاص شعبه. بهذا المعنى يضحي وجودنا المسيحيّ في العالم ذا بعدٍ ثالوثيّ، فالآب شاء ويشاء، والإين تمّم ويتمّم، والرّوح لا يزال يكمل مشيئة الآب وإتمام الإبن.  

هو المعزّي الّذي يحقّق استمراريّة إرادة الآب وعمل الإبن في حياة الكنيسة، فيوقن التلميذ أنّه ليس وحيداً يتيماً في العالم، ويحيا بالرّوح فرح الخلاص بعد ارتفاع الإبن الى يمين الآب.


 

 

 

 

 

 

SV 

 SE 

SG  

Bacc. Fr.

Brevet  

Ibrahim Sayed Khalil

 Camile Kamil Roukos

 Jana Simon Abou Harb

 Maria Gracia

Sabbagha

Joe Simon Tannous

 Charbel Kamil

Roukos

 Elie Rachid Atallah

 Marie Thérèse Robert Baroudi

 

Jean Pierre Hanna

 Tannous

 Michael Mkhayel

Amine

 Nour Ghassan Fadel

 Joe Robert Tanios

 

Bacc 1ère      

Marie Charbel

 Khachan

 Bacc terminale

Léa Edgard Semaan

 Nour Guillaume

 Bilbaut

 

Sary Chahine Hammam

Adolphe Bassem Tanios

Marguerita Jean  Zir

Laya Pierre Mounayar

Steve Edmond Kenaan

Angela Tony Sassine

Chtistina Hanna Rached

Calista Jean Saad

Clarita Hani Rouhana

Keven Oussama Hayek

Louna Toni Chidiac

Laya Bassam Harb

Maria Gracia Jack Tanios

Michel Estephan Fares

Sara Adel Chahine

Simon-Charbel Miled Semaan

 


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


 

 

 

 


 

الثلاثاء 21 حزيران،  6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس وزيّاح قلب يسوع الأقدس، في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 22 حزيران، 7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدَّاس مع «أخويَّة العيلة المقدّسة» يليه زيّاح قلب يسوع الأقدس، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 24 حزيران، «عيد مولد مار يوحنّا المعمدان» - «عيد قلب يسوع الأقدس».

8.00 صباحاً، الإحتفال بقدَّاس العيد يليه طلبة وزيَّاح مار يوحنَّا المعمدان، في

               كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 25 حزيران، 6.00 مساءً، الاحتفال بقدَّاس مساء الأحد الرَّابع بعد العنصرة يليه زيَّاح قلب يسوع الأقدس، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، الإجتماع الأُسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 26 حزيران، «الأحد الرَّابع بعد العنصرة».

* في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»:8.00 و9.00 صباحاً (قدَّاس الأولاد مع أهلهم).

* في كنيسة «مار شربل»:           10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الإجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار يوحنَّا  

                 المعمدان».

 


Copyright © 2003-2022 St John Baptist Parish - All Rights Reserved