الأحد التاسع بعد العنصرة     31 تمُّوز  2022 - السّنة الحادية والعشرون   -  العـدد 1068

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

روحُ الربِّ عليَّ ... أرسلني

      1. يسوع الممتلئ من الروح القدس، بدأ رسالته الخلاصيّة بقوّة هذا الروح، وهو قدرة الله التي تعضد بشريّته. فقبل بلوغه ثلاثين سنة من العمر، عاش حياة خفيّة في الناصرة حيث "كان ينمو بالقامة والحكمة والنعمة أمام الله والناس" (لو2: 52). ولمّا اعتمد على يد يوحنا في نهر الأردن "استقرّ عليه الروح القدس" (لو3: 22). هذا الروح سار به إلى البرّية حيث صام أربعين يومًا وانتصر على تجارب الشيطان (لو4: 1-12). والروح نفسه عاد به إلى الجليل، حيث راح يعلّم، ويُذاع خبره في المنطقة المجاورة. امتلاء يسوع من الروح القدس يُسمَّى في الكتاب المقدس "المسحة". ولهذا دُعِي "المسيححامل الرسالة الإلهيّة. في العهد القديم كان "يُمسَح" بالزيت الأشخاص المكرّسون لرسالة انتدبهم الله لها، مثل الملوك والكهنة وأيضًا الأنبياء. فجاء يسوع مسيحًا بامتياز وقد كرّسه الآب كاهنًا ونبيًّا وملكًا. نقول "بامتياز" لأنّه في آن: الكاهن والذبيحة، النبيّ والكلمة، الملك والمملكة.

 2. مسحة الرّوح هي هويّته: "روح الربّ عليّ، ولهذا مسحني". وأصبحت هويّة الكنيسة التي هي جسده. فالمسحة التي استقرّت عليه كرأس، إنّما شملت جسده كلّهوهي هويّة كلّ أبناء الكنيسة وبناتها، لكونهم أعضاءً في جسده، فنالوها بمسحة الميرون. أمّا رسالة المسيح فهي التي من أجلها تكرّس بمسحة الروح القدس وأُرسل: "مسحني وأرسلني". إنّها رسالة البشرى السارّة لبني البشر "المساكين": "مسحني لأبشّر المساكين". رسالة يؤدّيها ككاهن ونبي وملك من نوعٍ آخر، يختلف عن العهود السابقة ويكمّلها. هذه الرسالة أعلنها أشعيا النبي قبل سبعماية سنة بخطوطها العريضة الأساسيّة في هذا النص. ونحن بإمكاننا تصنيفها في ضوء الوظائف الثلاث لرسالته:

-       ككاهن، يبشّر المنسحقين، التائبين بالغفران.

-       كنبيّ، يعزّي منكسري القلوب، ويُنير عميان البصيرة.

-       وكملك، يحرّر المسبيِّين، المأسورين، ويعلن زمنًا جديدًا مقبولًا للربّ.

 3. المسحة بالزيت، في الكتاب المقدّس، تشمل عدّة معاني: فالزيت علامة الوفرة والفرح، ويُنقّي، ويُحرّك المفاصل والعضلات، وهو علامة الشّفاء للجراح ولتشنّجات العضلات. ننال المسحة بالزيت المقدّس، في سرّ المعموديّة، فتنقّي من الخطيئة وتُشدِّد، وفي سرّ الميرون (التّثبيت) فتكرّس للرسالة المسيحيّة؛ وفي سرّ مسحة المرضى فتشفي وتقوّي؛ وفي سرّ الكهنوت والأسقفيّة فتشرك في كهنوت المسيح المثلّث، وتصوّر المرتسم في كيانه الدّاخلي على صلاة المسيح الرّأس والكاهن والراعي والمعلّم. بالمسحة نمتلئ من الروح القدس الذي يهبنا الحكمة والمعرفة والفهم ، والمشورة والقوّة ، والتقوى ومخافة الله.

4. بالمعمودية ومسحة الميرون أصبح الشعب المسيحي شريكًا في مسحة المسيح وفي كهنوته المثلّث. إنّه الكهنوت العامّ المختلف عن كهنوت الدرجة المقدّسة والخدمة. ذلك أنّ المعمَّدين الذين مُسحوا بالميرون يصبحون مكرَّسين ليشكِّلوا هيكلًا روحيًّا، وكهنوتًا مقدّسًا، كي بمثابرتهم على الصلاة وتسبيح الله، ومن خلال أعمالهم كمسيحيّين، يقدّمون ذواتهم ذبائح حيّة، مقدّسة، مقبولة من الله ، ويعلنوا عظائم الله الذي دعاهم من الظلمة إلى نوره العجيب. ويؤدّون شهادتهم للمسيح بالعمل من أجل إحلال العدالة ونشر السلام.

 5. جرى إعلان نبوءة أشعيا النبي في يوم سبت، وهو يوم الربّ في العهد القديم الذي أصبح يوم الأحد بعد قيامة المسيح من بين الأموات، وكان في ذلك وفي إطار قراءة من الكتب المقدّسة. "يسوع ذهب كعادته إلى المجمع يوم السبت وقام ليقرأ"(لو4: 16).  السبت، في العهد القديم، يمثّل يوم اكتمال الخلق الأوّل. وقد حلّ محلّه يوم الأحد الذي يذكِّر بالخلق الجديد الذي بدأ بقيامة المسيح.

 الاحتفال بيوم الأحد وبالليتورجيّا الإلهيّة يشكّل قلب الحياة المسيحية، لأنّنا نحتفل فيه بالسّر الفصحي، سرِّ موتِ المسيح لفدائنا من خطايانا، وقيامتِه لتقديسنا. ويتمّ هذا الاحتفال في الرعيّة مع جماعة المؤمنين المنتمين إليها، كشهادة انتماء وأمانة للمسيح ولكنيسته في الرعيّة.

 إن جماعة المؤمنين الملتئمين حول الإفخارستيا يولِّفون جسد المسيح السّرّي.  وكان الإعلان في إطار قراءة من أشعيا. الأمر الذي يعلّمنا أهميّة سماع كلام الله في القراءات أثناء القداس. فهي رسائل من الله إلى الجماعة المصلّية. من خلالها يخاطب الله قلب كلّ واحد وواحدة. لذا ينبغي سماعها بإصغاء وانتباه لئلا تسقط كلمة منها خارج الأذن والقلب.

 

 

 

 

 

 

'' العمادات:  صوفيا مارك جرجس خشَّان                  (24 تمّوز2022)

 


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


 

 

 

 


 

الثلاثاء 2 آب، 6.00 مساءً، القدّاس المسائي،«في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 3 آب، 7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة العيلة المقدَّسة» في الكنيسة.

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدّاس والجنَّاز مع «أخويَّة العيلة المقدَّسة» للأخوات المنتقلات، يليهما صلاة وضع البخور، «في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 5 آب، «الجمعة الأُولى من الشَّهر» - «ليلة عيد التجلِّي».

6.00 -  8.00  مساءً، برنامج مديوغوريه «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، إعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

CAMPING SEASONIS HERE – FRIDAY 5 AUGUST

 WATA EBREEN  – CHABIBET AL AADRA EBREEN

السبت 6 آب، «عيد تجلِّي الربّ على جبل طابور».

8.00  صباحاً، الاحتفال بقدَّاس «عيد التجلّي»، «في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 7 آب، «الأحد العاشر بعد العنصرة».

7.00 صباحاً، إنطلاق رحلة الصيف (2) الى بقاعكفرا (قدّاس) – الأرز (Hiking)      الغداء في مطعم سابا بلوزا – مار أنطونيوس قزحيا اهدن.

*   القدّاسات في الرعيَّة:  في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان»:  8.00  صباحاً.

                        في كنيسة «مار شربل»:           10.30 صباحاً .



Copyright © 2003-2022 St John Baptist Parish - All Rights Reserved