الأحد الثالث بعد الصّليب – 2 تشرين الأول 2022 - السّنة الحادية والعشرون   -  العـدد 1077

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«انتظار تجلّيات الله» ...

يواصل السيّد المسيح جوابه على سؤال التلاميذ: "قل لنا ما علامة مجيئك ونهاية العالم". يتضمّن الجواب ثلاث نقاط: ظهور مسحاء دجّالين وأنبياء كذبة، مجيئه الثاني المفاجئ والكيد، ونهاية الأزمنة.

فما معنى الألفاظ، وأيّ حقائق إيمان تملي، وما هو الواجب المسلكيّ في ضوء كلّ ذلك.

1. المسحاء الدجّالون والأنبياء الكذبة

لفظة مسيح تعني من اختاره الله ومسحه وأرسله ليقود شعبه محقّقًا تصميمه الخلاصيّ، نبيًّا كان أم كاهنًا أم ملكًا. وهي من اصل عبريّ وآراميّ "ماشيحَ"، وتُرجمت باليونانيّة بلفظة "كريستوس" التي تعني الممسوح بالزيت المقدّس، علامة لحلول الروح القدس عليه. في العهد القديم أُطلق الاسم على الكهنة والملوك وعلى شخصيّات أخرى. ثمّ أصبحت التسمية في العهد الجديد الاسم العلم ليسوع، ابن الله المتجسّد لخلاص الجنس البشريّ وفدائه.

لفظة نبيّ تعني من ينقل، بتفويض وإرسال إلهيين، إلى الذين أرسل إليهم، الأوامر والايحاءات التي سُلّمت إليه من الله بفعل خارق العادة. ذلك على أساس من الاختيار الالهيّ الحرّ والمفاجئ، ودعوة من شأنها أن تغيّر مجرى حياة المدعوّ. اللفظة من أصل عبريّ "نابي" أي المدعوّ لرسالة.

 وهي من فعل "نابو" = دعا. المسحاء الدجّالون هم الذين يساوون نفسهم بالله، ويقاومون تصميمه الالهيّ وعمل المسيح ورسالة الكنيسة، ويعلنون الباطل لإبعاد الناس عن الحقّ، واجتذابهم إلى الكفر. هؤلاء ظهروا في العهد القديم بشخص ملوك ومدن، فنبّه عنهم كلّ من حزقيال وأشعيا وفي العهد الجديد نبّه عنهم بولس الرسول ويوحنّا الرسول.

ويسمّي يوحنّا الرسول المسيح  الدجّال "كلّ من ينكر أنّ يسوع هو المسيح وينكر الآب والابن، وكلّ من لا يعترف بيسوع المسيح الذي تجسّد".هؤلاء المسحاء الدجّالون سينتصر عليهم جميعًا المسيح الحمل في نهاية الأزمنة ويبيدهم. "الأنبياء الكذبة" يشبهون في عملهم المسحاء الدجّالين. نذكر في العهد القديم "كهنة بعال" الـ 450 الذين انتصر عليهم إيليّا النبيّ، وهو صورة المسيح، وقد أمر بقتلهم.

والانبياء الكذبة هم كل الذين يعملون على تشويه صورة الكنيسة، من خلال الشيع، والبدع، وزرع الاشاعات المفرضة، والتطاول على الكرامات، ومحاولة السيطرة على الكنيسة وتوظيفها في خدمة مصالحهم السياسيّة، الماديّة، أو الشخصيّة وغيرها

حقيقة الايمان هي أنّ معلّمنا واحد هو المسيح الربّ: "أمّا أنتم فلا تدعوا أحدًا يدعوكم معلّمًا، لأنّ لكم معلّمًا واحدًا هو المسيح".

وقد جعل الكنيسة "عمود الحقّ وأساسه"، وسلّمها سلطة التعليم، مع الحلّ والربط، بشخص بطرس والرسل وخلفائهم.

2. مجيء المسيح في واقع الحياة.

مجيء المسيح مفاجئ كالبرق، فلا تعرف متى يخرج ويلمع، وهذا يقتضي استعدادًا. لكنّه اكيد كالبرق الذي يخرج ويلمع فعلاً، وهذا يقتضي يقظة. فلا مجال لأحد أن ينبئ عن مكان حصوله أو زمانه:"إذا قالوا: ها هو في البريّة أو في المخادع، فلا تصدّقوا". فهو نفسه عندما يأتي يجتذب الناس إليه: "حيث تكون الجثّة هناك تجتمع النسور". بل يرسل ملائكته بالبوق الكبير، فيجمع الخلائق من جهات الرياح الأربع. "تظهر في السماء آية ابن الانسان". إنّه ابن الله الذي صار إنسانًا وافتدانا بموته وقيامته. الصليب يعني كلّ هذا. إنّه رمز لحضور الربّ ولقيامتنا في اليوم الأخير. فلسنا إلى تراب.

3. نهاية الازمنة

نهاية الازمنة تعني نهاية كلّ شخص، نهاية البشريّة، نهاية العالم الحسيّ. وتتضمّن اللفظة في اللاهوت المسيحيّ ثلاثة معًا: الدينونة الأخيرة، وقيامة الأجساد، ونهاية العالم. نور المسيح المشعّ يملي علينا أن نعيش حياتنا التاريخيّة، عاملين من أجل حالة اللاموت. بالرّغم من أنّ الموت لغز وحقيقة مرّة، فقد حوّله المسيح بموته ولادة في حالة اللاموت. وعلّمنا كيف أنّه هو بالرّغم من خوفه واضطرابه أمام الموت، استطاع أن يقبله بفعل خضوع كامل وحرّ لارادة الآب. فحوّلت طاعته لعنة الموت، الذي هو جزء الخطيئة، إلى بركة قيامة. بالموت نترك الجسد لنذهب ونسكن في جوار الربّ. أمّا بالنسبة إلى الذين يموتون في نعمة المسيح، فالموت مشاركة في موت الربّ، من أجل المشاركة في قيامته. بما أنّ الموت خاتمة حياتنا التاريخيّة، فينبغي أن نستعدّ له، في رحلتنا على وجه الأرض حيث يقدّم لنا الله كلامه الهادي، ونعمته الشافية، ورحمته الغافرة، لكي نحقّق حياتنا التاريخيّة وفقًا لتصميم الله.

 

 

 

 

 


*** الالتزام بمعايير الوقاية التالية:

  - وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم  المصافحة  باليد.

 - يتوزَّع المؤمنون على المقاعد مع الإبقاء على المسافة الآمنة.

 - التقيد بالقرار الكنسي حول كيفية إعطاء السلام والمناولة  الاختياريّة  إما  باليد  أو بالفم

    تحت شكلَي الخبز والخمر .

 - الطلب من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو من أية  عوارض صحية  عدم

    الحضور إلى  الكنيسة حفاظًا على السلامة العامة. 


 

 

 


 

الثلاثاء 4 تشرين الأول، 5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديَّة في كنيسة «سيّدة البيدر».

5.30 مساءً، الإِحتفال بالقدَّاس وزيَّاح الورديَّة في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 5 تشرين الأول، 7.45 صباحاً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويَّة العيلة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقدَّاس والجنَّاز مع «أخويَّة العيلة المقدّسة» للأخوات المنتقلات من الأخويّة يليهما رتبة وضع البخور وزيَّاح الورديّة، في «كنيسة سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 7 تشرين الأول،  «الجمعة الاولى من الشَّهر - برنامج مديوغوريه» .

6.00 -  8.00  مساءً، «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدَّاس، سُجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 8 تشرين الأول، 6.00 مساءً، الاحتفال بقدَّاس وجنَّاز الأربعين للمرحومة «سعدى طانيوس دياب»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 9 تشرين الأول، «الأحد الرّابع بعد الصَّليب».

 * القدّاسات: - في كنيسة «سيّدة البيدر»:     8.00 صباحاً.

          - في كنيسة «ماريوحنَّا المعمدان»:   9.00 صباحاً (قدّاس الاولاد مع أهلهم).

          - في كنيسة «مار شربل»:         10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزنابق»، في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان». 



Copyright © 2003-2022 St John Baptist Parish - All Rights Reserved