أحد النسبة  – 18 كانون الأول 2022 - السّنة الحادية والعشرون   -  العـدد 1088

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«ميلادُ يسوع المسيح، ابن داود، ابن ابراهيم» (متى 1: 1)

 

 في هذا الأحد السابق للميلاد، تتلو الكنيسة إنجيل نسب الربّ يسوع إلى العائلة البشريّة، بحيث يتحدّر من سلالة ابراهيم وداود وصولًا إلى يوسف رجل مريم. فيأتي ميلاده في اكتمال مسيرة الأجيال وملء الزمن. إنّه المخلّص الفادي الذي انتظرته الشعوب. ويبقى هو هو، بعد ميلاده، محطّ انتظار كلّ الأمم وكلّ إنسان. إنّنا نلتمس النعمة بأن نكون دائمًا في حالة بحث عنه وانتظار.

   عيدُ الميلاد دعوةٌ للبحث الدائم عن المسيح، لكونه «الطريق والحقّ والحياة» (يو14: 6). فخارجًا عنه ضياع وضلال وموت. إنّه الطريق المؤدِّي إلى الحقيقة التي تعطي الحياة. هو دليلنا إليه. لقد أظهر ذاته لنا بتجسّده لكي نجده، ونظلّ في بحث دائم عنه. في البحث عن المسيح نصلّي صلاة المزمور «وجهك يا ربّ ألتمس» (مز26: 8). إنه هو نفسه يعلّم قلوبنا كيف وأين نفتّش عنه؟ أين وكيف نجده؟ وليهتف إليه كلُّ واحد وواحدة منّا مع القدّيس انسلموس : «أنت إلهي، أنت معلّمي، ولم أرَك قط.

أنت خلقتَني ثمّ خلقتَني ثانية، بالمعمودية والميرون، أوليتني خيوري كلّها ولم أتعرّف إليك بعد. صنعتَني لكي أراك، ولم أحقّق بعد غايتي. يا لتعاسة الإنسان، إذا أضاع ما خُلق لأجله».

   وعيدُ الميلاد دعوةٌ لانتظار المسيح في سهر الحياة، كما يوصينا الربُّ نفسه: «إسهروا وصلّوا» (متى26: 41).

   لقد انتظرته الأجيال، قبل تجسّده، من إبراهيم إلى داود. وهم يصلّون صلاة المزمور«ذابت نفسي شوقًا إلى خلاصك» (مز118: 81).

ما زلنا نحن، بعد تجسّده، نتلو المزمور إيّاه، وننتظر تجلّيات نعمة المسيح فينا بالروح القدس.

  لقد وُلد كلمة الله مرّة واحدة بالجسد الذي أخذه من مريم البتول. لكنّه بحبّه للبشر يودّ أن يولد باستمرار بالروح في الذين يؤمنون به ويحبّونه.

   إنّه الإنسان الجديد الذي لبسناه بالمعمودية، ونحن مدعوّون بنعمته إلى النموّ بالفضائل الروحيّة والأخلاقيّة، وبالمزايا الإنسانيّة والاجتماعيّة.

  في مسيرة الأجيال يسوع هو ابن ابراهيم، أبي المؤمنين الذي كان له الوعد الإلهي بذرّية كَرِمال البحر، عندما دعاه ليترك بيته وعشيرته وأرضه، ويذهب إلى مكان يريه إيّاه الله.

  في شخص يسوع تحقّق الوعد إذ من موته وقيامته وُلدت الكنيسة الّتي تدوم إلى الأبد، وهي ذرّية المولودين من معموديّة الماء والرّوح، ذريّة مثل «رمال البحر»، لا تحصى عدًّا.

    واسحق ابن ابراهيم الوحيد، الذي هَمّ أبوه بتقدمته ذبيحة لله كما طلب منه، ثمّ أوقفه الله عن فعل ذلك بعد أن امتحن إيمانه وخضوعه له، هو رمز يسوع المسيح الذي جاد به الآب السماوي، وقدّمه ذبيحة فداء عن الجنس البشري كلّه. ثمّ نجّاه بقيامته من بين الأموات.

   ويسوع ابن داود ليس فقط بالمعنى البشري، بل بالمعنى المسيحانيّ. فداود هو أوّل من سمّي “مسيح الربّ”، أي المختار من الله والمكرّس بالمسحة، الزيت المقدّس، لبناء شعب الله وبناء المملكة الّتي ترمز إلى الكنيسة.

  لكنّها دُمّرت بالسبي، كما دمّر آدم جنّة عدن بالخطيئة. ومن حينه لم يتمكّن اليهود من إعادة إعمار المملكة. فوعدهم الله على لسان الأنبياء بمسيح آخر نهائيّ، يرسي أسس مملكة تدوم إلى الأبد.

  فيسوع «ابن داود» هو الملك الأبدي الّذي يحقّق الخلاص بموته وقيامته، ويؤسّس مملكته الأبديّة، التي هي الكنيسة ويجعلها «أداة الخلاص الشّامل».

 

 

 

 

 

 

 

 وفيَّات: يوسف سمعان عمَّانوئيل الخوري         (14 كانون الأول 2022)  











 

 

 


 

الاثنين 19 كانون الأول، «تساعيّة الميلاد– اليوم الخامس».           (أخويّة الحبل بها بلا دنس)

5.30 مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع «عهد الله مع الإنسان: قصّةُ رحمة» (سفر تثنية 6: 4- 19)، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، إفتتاح Christmas Market في باحة مار يوحنّا المعمدان ويستمرّ للأربعاء.

الثلاثاء 20 كانون الأول، «تساعيّة الميلاد– اليوم السّادس».                         (لجنة العيلة)

5.30 مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع «أعمال الرّحمة» (سفر الخروج 3: 1 - 12)، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأربعاء 21 كانون الأول،  «تساعيّة الميلاد– اليوم السَّابع».                (أخويّة العيلة المقدّسة)

5.30 مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع « المسؤولية تجاه أخي الإنسان» (سفر الامثال 24: 1 - 16)، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الخميس 22 كانون الأول، «تساعيّة الميلاد – اليوم الثامن».               (أخويّة طلائع العذراء)

5.30 مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع « نعمة المعاملة بالمثل» (روما 15: 1– 7)، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، رسيتال ميلادي، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 23 كانون الأول،  «تساعيّة الميلاد – اليوم التاسع».                (أخويّة شبيبة العذراء)

5.30 مساءً، قدّاس وتساعيَّة الميلاد بموضوع « السير معاً على درب القداسة» (عبرا 10: 16 - 26)، يليه زيَّاح القربان، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، الأمسيّة الميلاديّة في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان».

السبت 24 كانون الأول، «ليلة عيد الميلاد المجيد».       

8.30 صباحاً، زيارة المرضى والعجزة للاعتراف والمناولة.

3.30 – 5.00 مساءً، «وقفـة رجاء وعـزاء» مع العائـلات المحزونـة (بين عيدّي الفصح والميلاد)، في صـالة الرعيَّـة، تُختتـم بقـدَّاس ليلـة العيـد 5.00 مساءً.

  * القدّاسات في «كنيسة مار شربل»:

5.00 مساءً، قـدَّاس ليلة العيـد يليه طلبة الميلاد -   12.00 ليلاً، الاحتفال بقـدَّاس نصـف الليـل.

الأحد 25 كانون الأول، «عيـد الميـلاد المجيـد» - بطـالة كنسيّـة ورسميَّـة.

* القـدَّاسات:           في كنيسـة «مار يوحنّا المعمدان» : 9.00  صباحاً.

 في كنيسـة «مار شربل» :                      10.30  صباحاً.

الإثنين 26 كانون الأول، «عيـد تهنئـة العـذراء مريـم» - بطـالة كنسيّـة ورسميَّـة.      

* القـدَّاسات:         في كنيسة «ماريوحنَّا المعمدان»:              9.00 صباحاً.

                   في كنيسة «مار شربل»:                        10.30 صباحاً.

 



Copyright © 2003-2022 St John Baptist Parish - All Rights Reserved