أحد الشَّعانيـــن –  2 نيسان 2023 - السّنة الثانية والعشرون   -  العـدد 1103

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هوشعنا ... مباركٌ الآتي بإسم الربّ

     يدخل يسوع إلى أورشليم. ترافقه جموع التلاميذ في جو احتفاليٍّ، ويَبسُطونَ أَردِيَتَهم على الطَّريق، يتكلمون بِأعلى أَصواتِهِم على جَميعِ ما شاهَدوا مِنَ المعجِزات التي صنعها: "تَبارَكَ الآتي، المَلِكُ بِاسمِ الرَّبّ! السَّلامُ في السَّماء ! والمَجدُ في العُلى!" (لو 19، 38).

   إن ما يتنسمه الجميع هو جو من الفرح. لقد أيقظ يسوع في القلب كثيرا من الرجاء بين الجموع المتواضعة، والبسيطة، والفقيرة، والمنسية، تلك التي بلا قيمة في عيون العالم

   لقد عرف يسوع أن يدرك المآسي البشرية، وأظهر وجه الله الرحيم، لقد انحنى ليشفي الجسد والنفس.

   هذا هو يسوع. هذا هو قلبه الذي يحتضن الجميع، الذي يرى أمراضنا، وخطايانا. عظيمة هي محبة يسوع. وهكذا يدخل إلى أورشليم بهذه المحبة، وينظر لنا جميعا! إنه لمشهد رائع: ممتلئ بالنور -نور محبة المسيح، نور قلبه- وبالفرحة، وبالعيد.

    لقد استقبلنا نحن ايضا يسوعَ؛ لقد عبرنا نحن ايضا عن سعدتنا بمرافقته، بمعرفة أنه

قريب، حاضر فينا، حاضر في وسطنا، كصديق، وكأخ، وأيضا كملك، أي كنور مضيء لحياتنا.

  يسوع هو الله، ولكنه احنى ذاته ليسير معنا. إنه صديقنا، إنه أخانا. هو مَن يُنيرنا في الطريق. هكذا استقبلناه اليوم. هذه هي الكلمة الأولى التي أودّ أن اقولها لكم: فرح!. لا تكونوا ابدا رجالا ونساء تعساء:

   فالمسيحيُّ لا يمكن لها أبدا أن يكون بائسا! لا تتركوا انفسكم للإحباط! ففرحتنا لا تنبع مطلقا من امتلاك أشياء كثيرة، ولكنها تنبع من لقائنا مع شخص: يسوع، الذي في وسطنا، تنبع من معرفة أننا معه لسنا أبدا وحيدين، حتى في الأوقات الصعوبة، حتى عندما تتعثر مسيرة حياتنا أمام المشاكل والعوائق التي تبدو مستعصية، وما أكثرها! وفي هذه اللحظة يأتي العدو، يأتي الشيطان، متنكرا غالِبا تحت شكل ملاك، ويقول لنا بخبث كلمته.

  لا تسمعوا له! فلنسير خلف يسوع! فنحن نرافق، ونتبع يسوع، وقبل كل شيء نعرف أنه هو الذي يرافقنا ويحملنا على كتفيه: في هذا تكمن فرحتنا، ويكمن الرجاء الذي يجب أن نحمله في عالمنا هذا.

  فمن فضلكم لا تتركوا الرجاء يسرق منكم! لا تتركوا الرجاء يسرق منكم! ذاك الرجاء الذي يمنحنا اياه يسوع.

   لماذا يدخل يسوع إلى أورشليم، بل بالأحرى: كيف يدخل يسوع إلى أورشليم؟ الجموع تهتف له كملك. وهو لا يعترض على هذا، ولم يطلب منهم أن يسكتوا. ولكن أي نوع من الملوك هو يسوع؟ لننظر له: يركب جحشا، ولا ترافقه حاشية، ولا يحيط به جيش كعلامة عن القوة.  تستقبله جموع متواضعة وبسيطة، لكنها تمتلك "حس" أن ترى في يسوع شيئا أكثر، تمتلك حس الإيمان الذي يقول لنا: يسوع هذا هو المخلص.

   فيسوع لم يدخل إلى المدينة المقدسة ليحصل على التشريفات الخاصة بالملوك الأرضيين، والمرتبطة بمَن لديه السلطان، ومَن يحكم؛ إنه يدخل إلى أورشليم لكي يُجلَّد، ويُسب ويهان، انّه يدخل لكي يكلل بإكليل الشوك، وبعصا وبرداء من أرجوان، لتتحول

ملوكيته إلى سبب سخرية؛ إنه يدخل إلى أورشليم ليصعد جبل الجلجثة حاملا خشبة: الصليب. يدخل يسوع إلى أورشليم ليموت فوق الصليب.وفي هذا بالتحديد يتلألأ كونُه ملكا بحسب مشيئة الله: فعرشه الملوكي هو خشبة الصليب! هذا هو عرش يسوع. إن يسوع يحمله على كتفيه...

  لماذا الصليب؟ ولماذا يحمل يسوع على ذاته الشر، والأرجاس، وخطيئة العالم، ويحمل أيضا خطيئتنا نحن، نحن جميعا، ليغسلها، يغسلها بدمه، وبرحمته، وبمحبة الله. فلننظر حولنا: كم من الجراح يحدثها الشر في البشرية! حروب، وعنف، وصراعات اقتصادية تُصيب الأكثر ضعفا، وجشع للمال، الذي لن يستطيع احد أن يأخذه معه، بل سيترك. محبة المال والسلطة، وفساد، وانقسامات، وجرائم ضد الحياة الإنسانية وضد الخليقة! إضافة أيضا إلى – ما يعرفه كل واحد منّا – أي خطايانا الشخصية: غياب المحبة والاحترام تجاه الله، وتجاه القريب وتجاه الخليقة كلها.

  لقد شعر يسوع فوق الصليب بثقل كل هذا الشر وانتصر عليه بواسطة قوة محبة الله، وهزمه بقيامته. هذا هو الخير الذي يحققه يسوع لنا جميعا من فوق عرش الصليب.

 إن صليب المسيح عندما يُحتضن بمحبة فهو لا يقود مطلقا للحزن، بل للفرح! لفرح أن نكون مُخلَّصين وأن نقوم، ولو قليلا، بنفس ما قام هو به في يوم موته.

  فهو ملك يحب حتى الصليب ويعلمنا أن نخدم، وأن نحب. فلا نخجل من صليبه!

 

 

 

 

 

الولادات:  جودي ماريو كميل ضرغام  -     ماساتشوستس - بوسطن 28 آذار 2023 


 

 


 


 

 برنـامج الاحتفـالات والنَّشـاطـات الرَّعَـويَّـة فـي أُسبـوع الآلام وزمن القيامة (2 - 10 نيسان 2023)

في كنيسة مار شربل - عبرين

أحد 2 نيسان، «أحد الشّعانين».

9.00 صباحاً، قدّاس الشَّعانين ورتبة تبريك أَغصان الزَّيتون.

10.00 صباحاً، القدَاس الاحتفالي وتبريك أغصان الزَّيتون، والانطلاق بزيَّاح الشَّعانين، من كنيسة مار شربل، مروراً بالشَّارع العام، وصولاً الى باحة كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»، واعطاء البركة.

 

الاثنيـن 3 نيسان، «إثنيـن الآلام».

6.00 مساءً، الاحتفال بالقـدَّاس ورتبـة «الوصـول الى المينـاء» ، في القسم الاول من القدَّاس، يليه زيَّـاح الصَّليـب.

 

الثلاثـاء 4 نيسان، «ثـلاثـاء الآلام».

6.00 مساءً، الاحتفال بالقـدَّاس يليه زيَّاح الصَّليـب.

 

الاربعـاء 5 نيسان، «أُربعـاء أَيـُّوب» - «يوم الصَّلاة من أَجل المرضى».

6.00 مساءً، الاحتفال بالقـدَّاس و«رتبـة القنديـل» (تبريـك الزَّيـت) في القسم الأول من القدّاس، يليـه زيّـَاح الصّليب.

7,30 مساءً، رسيتال «نسجدُ لآلامك أيُّها المسيح» في كنيسة «مار شربل».

7.30 مساءً، فيلم  كرتون للأولاد St Anthony of Padoue، يروي حياة مار أنطونيوس البادواني (مدَّته 60 دقيقة)، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الخميس 6 نيسان، «خميس الاسـرار»  (تأسيس سرَّي الافخـارستيَّا والكهنـوت).

9.00 صباحاً، زيـارات المرضـى والمسنِّيـن للمناولـة والاعتـرافـات.

6.00 مساءً، القـدَّاس و«رتبـة الغسـل»، يليه تطـواف قرباني بالمشاعـل الى كنيسة مار يوحنَّـا المعمدان مروراً بالشـارع العـام وسجـود حتى الصباح.

 

الرّسل الإثني عشر لرتبة الغسل  (من أخويّة طلائع العذراء)

 

جوني كمال الفرخ  – كارل داني واكيم – أليكس ألان واكيم – الياس شربل الشالوحي – ستيف إدمون كنعان – أدولف باسم طانيوس – أندرس ألان واكيم– جورج طوني ساسين – جو بول يعقوب – شربل جورج بشاره – بيتر طوني بطرس – مارك روبير طانيوس.

برنـامج «السُّجـود القربـاني» حتى الصَّبـاح

9.00    – 10.00 مساءً  :          «أخويـَّة العيـلة المقـدَّسة»

10.00  – 11.00 مساءً   :         «أخويـَّة فرسـان العـذراء»

11.00  – 12.00 ليـلاً    :          «لجنـة العيـلة والعائـلات»

الجمعـة 7 نيسان،  «الجمعـة العظيمـة» -  بطالـة كنسيَّـة ورسميَّـة.

12.00 – 1.00 ليـلاً    :           «أخويـَّة الحبـل بها بلا دنـس»

1.00  – 2.00 ليـلاً     :          «كـورال الرعيَّـة»

2.00  - 3.00 صباحاً  :          «أخويَّـة شبيبـة العـذراء»

3.00  – 4.00 صباحاً  :          «عيلـة مديـوغـوريـه»

4.00  - 5.00 صباحاً  :          «أخويـَّة طلائـع العـذراء»

5.00  – 6.00 صباحاً  :          «قدَّاس السابق تقديسه» .

4.00 بعد الظهر، «مسيـرة درب الصليـب» من «ديـر العيـلة المقـدَّسة» الى كنيسـة  «مار شربـل»، يليها «رتبـة سَجـدة الصَّليـب» وطلبـة «أنـا الأُم الحزينـة» والتبـرّك من «الصَّليـب المقـدَّس».

 

توزيـع تأمُّـلات مراحـل مسيـرة درب الصَّليـب

 المرحلة الاولى والثامنة                 «أخويـَّة طلائـع العـذراء»

 المرحلة الثانية والتاسعة               «أخويـَّة فرسـان العـذراء»

 المرحلة الثالثة والعاشرة                 «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»

 المرحلة الرابعة والحادية عشرة          «أخويـَّة شبـيبة العـذراء»

 المرحلة الخامسة والثانية عشرة        «لجنـة العيلـة»

 المرحلة السادسة والثالثة عشرة         «أخويـَّة العيلـة المقـدّسة»

 المرحلة السابعة والرابعة عشرة           «عيلـة مديوغوريـه»

 8,00 مساءً، مسرحيّة حول الآلام قصّة وإعداد وإخراج «أخويَّة طلائع العذراء»، بعنوان «حكاية رغم كلّ شي...»، في صالة الرعيَّة.

 

   السبـت 8 نيسان، «سبـت النُّـور».

11.30 ظهراً،  «رتبـة الغفـران»  وإِعتـرافـات +  قـرع الاجـراس.

4.30 – 6.00 مساءً، «وقفـة رجاء وعزاء» في صالة الرعيَّة (بين عيدَي الميلاد والفصح)، تنتهي بالقدّاس المسائي لعائلات: إبتسام جرجس ساسين زوجة طوني يعقوب جرجوره (19 كانون الثاني) وأوديل كنعان صالح أرملة جورج جرمانوس خشَّان (9 شباط)، ماري يوسف خشان زوجة ناصر خليل سعاده (18 آذار).

6.00  مساءً، قـدَّاس «سبت النُّور» وطلبـة القيَّامـة.

12.00 ليلاً، قـدَّاس «منتصف الليـل» و«رتبـة السَّلام»، في القسم الاول من القدَّاس.

 

الاحـد 9 نيسان، «أَحـد القيـامـة الكبيــر»  -  بطالـة كنسيّـة ورسميّـة. 

·       القـدَّاسات:   9.00  و10.30 صباحاً.

   الاثنين 10 نيسان، «إثنيـن الحوارييـن»   -   بطالـة كنسيّـة ورسميّـة.

      * القـدَّاسات في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان:

            9.00 و10.30 صباحاً.



Copyright © 2003-2023 St John Baptist Parish - All Rights Reserved