أحد العنصرة –  28 أيّار  2023 - السّنة الثانية والعشرون   -  العـدد 1111

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

إن تُحبّوني تحفظوا وصاياي

 

   إن عيد العنصرة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعيد االفصح، فالعنصرة هي ثمرة الفصح، ولولا قيامة الرّب من بين الأموات لما وُجِد هذا العيد في حياة الكنيسة.  العنصرة هي قمّة حدث القيامة، فالربّ يسوع القائم من بين الأموات، المرتفع الى السماء والجالس عن يمين الله الآب، يؤكّد استمرارية عمله الخلاصيّ في حضن الكنيسة من خلال روحه القدّوس المرافق والمعزّي. فالقيامة والصعود والعنصرة هي احداث ثلاثة تتكامل لتصل الى إعطاء ثمرة الرّوح القدس في داخل الكنيسة.  فالكنيسة كلّها تقتبل نعمة الرّوح من خلال جماعة الرّسل الموجودون في عليّة صهيون.

- الروح القدس يقود الكنيسة اليوم كما قادها منذ البدء لكيما تبقى شاهدة أمينة لحضور الرّب ولتعلن إنجيله في المسكونة بأسرها.

- الروح القدس يعطي الكنيسة القدرة على عيش التوبة الدائمة، من خلال توبة كلّ واحد منّا، لتبقى الكنيسة عروساً أمينة لا عيب فيها ولا وصمة، تحمل إنجيل المسيح وتبشّر بقيامته وتأوّن خلاصه في عالم اليوم. 

الرّوح القدس هو الّذي يعطي الكنيسة القدرة على الإستمرار في الإيمان الّذي قبلته، فما من أحد يقدر أن يعلن أن يسوع هو الرّب إلاّ بدفع من الرّوح القدس. والكنيسة، عروسة المسيح، تعلن إيمانها بالرّب دوماً ودون انقطاع، بنعمة الرّوح القدس الّذي يوليها سلطة التعليم والتقديس والرعاية. هو الّذي يلهمها دوماً التعليم الصحيح، ويعطيها القدرة على المحافظة على وديعة الإيمان.

- الرّوح القدس هو روح الرّب وهو روح الكنيسة، فهو الّذي يعطيها الحياة والقدرة على الإستمرار شاهدة للمسيح يسوع.  هو الّذي يزيّنها بالمواهب، هو الّذي يعضدها في وظيفة التعليم، هو الّذي يحقّق قدرتها على التقديس، وهي تقود شعب الله بهدي دائم

منه.

  فالروح القدس الّذي تكلّم في الأنبياء، وألهم كتّاب الكتب المقدّسة، هو نفسه يلهم الكنيسة لتكتشف كلّ يوم أكثر فأكثر هويّة يسوع، وحضوره وعمله في عالم اليوم.

- الرّوح القدس هو الّذي يعطي ابناء الكنيسة القدرة على اعتناق منطق الملكوت، فبالرّوح القدس لا يحيا المسيحيّ بعد بحسب الجسد، وبحسب منطق العالم الحاضر، بل يحيا في العالم كمواطن للملكوت، يسعى الى زرع كلمة الله في العالم، إنّما دون أن ينسى أن موطنه هو حيث الرّب يسوع قائم عن يمين الآب.

- الروح القدس هو يسكن فينا، يحوّلنا الى هياكل للرّوح القدس: " أَما تَعلَمونَ أَنَّكُم هَيكَلُ الله، وأَنَّ رُوحَ اللهِ حالٌّ فيكم؟ " (1قور 3، 16).  لا يحقّ لنا أن نجعل جسدنا أداة للخطيئة وللشهوّة، بالمعموديّة صرنا هياكل للرّوح القدس، وروح الرّب لا يتساكن مع روح الشرّير.  

- الروح القدس هو الّذي يصليّ فينا: " وكَذلِكَ فإِنَّ الرُّوحَ أَيضاً يَأتي لِنَجدَةِ ضُعْفِنا لأَنَّنا لا نُحسِنُ الصَّلاةَ كما يَجب, ولكِنَّ الرُّوحَ نَفسَه يَشفَعُ لَنا بأَنَّاتٍ لا تُوصَف"

(روم 8، 26) الصلاة هي العلاقة مع الرّب، علاقة البنوّة والصداقة.  فقط بالرّوح القدس ندخل في صداقة الله، نصليّ ونصرخ اليه بدالّة الأبناء.  

- الرّوح القدس هو الّذي يجعلني أحافظ على حقيقة كوني إبناً للآب "والدَّليلُ على كَونِكُم أَبناء أَنَّ اللهَ أَرسَلَ رُوحَ ابنِه إِلى قُلوبِنا، الرُّوحَ الَّذي يُنادي: "أَبَّا"، "يا أَبتِ"" (غل 4، 6).

  لم نعد عبيداً بعد موت الرّب من أجلنا، إذ أدخلنا في حالة البنوّة، صرنا به أبناء لله بالتبنّي، والرّوح القدس الحالّ والمصلّي فينا هو ضمانة استمراريّة هذه الحالة، فهو الذي يدخلنا في حالة العلاقة الدائمة مع الله ابينا.

- الروح القدس يعطينا الحريّة الحقيقيّة. كلّنا نفتّش عن الحريّة، نفتّش عنها بالطرق الخاطئة، فبدل من التحرّر نكبّل أنفسنا بسلاسل وقيود.

 إن كنّا نسير بهدي الرّوح فلن نسقط في فخاخ العبوديّة من جديد، بل يصل إنساناً الى ملء الحريّة التي يفتّش عنها.

- الرّوح القدس هو الّذي يعطي الإنسان المطواع ثمار الخلاص، " فثَمَرُ الرُّوح هو المَحبَةُ والفَرَحُ والسَّلام والصَّبرُ واللُّطْفُ وكَرَمُ الأَخْلاق والإِيمانُ  والوَداعةُ والعَفاف.وهذهِ الأَشياءُ ما مِن شَريعةٍ تتَعرَّضُ لَها " (غل 5، 22- 23).   

   دون الروح القدس لا يمكن للعائلة أن تجد الإستقرار، ولا المجتمع المحبّة ولا العالم السلام.  بالروح القدس يسير العالم الى الهدف الّذي خلقه الله ليصل اليه: أن يعلن جمال الخالق ومحبّته من خلال موهبة السلام التي يشهد لها.

- - الرّوح القدس هو الّذي يجعل يسوع حيّاً وعاملاً فيّ، " فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ. وإِذا كُنتُ أَحْيا الآنَ حَياةً بَشَرِيَّة، فإِنِّي أَحْياها في الإِيمانِ بِابنِ اللهِ الَّذي أَحبَّني وجادَ بِنَفْسِه مِن أًجْلي" (غل 2، 20).

 

 

 

 

 

 

 

W  الوفيَّات: كوكب حنَّا زيادة ارملة سمعان ساسين فارس       (26 أيَّار 2023)


 

 



الثلاثاء 30 أيَّار، 5.30 مساءً، صلاة المسبحة الورديّة، في كنيسة «سيّدة البيدر».

 6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس وزيّاح العذراء. في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، رسيتال مريمي بعنوان «يا ممتلئة نعمة»، في كنيسة «سيّدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 31 أيَّار ، 7.30 صباحاً، صلاة الاخويّة في كنيسة «سيدة البيدر».

8.00 صباحاً، القدَّاس مع «أخويَّة العيلة المقدّسة»،  يليه طلبة وزيّاح العذراء،  في كنيسة «سيّدة البيدر».

الجمعة 2 حزيران ،  «الجمعة الاولى من الشَّهر – برنامج مديوغوريه».

6.00 -  8.00  مساءً، «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـدّاس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 3 حزيران، 6.00 مساءً، الاحتفال بقدَّاس مساء «أحد الثالوث الأقدس»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لأعضاء «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 4 حزيران، «أحد الثَّالوث الأقدس».

  * القـدّاسـات: - في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان» : 8.00 و 9.00 صباحاً.

        - في كنيسـة «مار شربل»:           10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبوعي «للفرسان والزنابق»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

قدّاس التَّاسعة ملغى استثنائياً بسبب وجود الفرسان خارج الرعيَّة

 


Copyright © 2003-2023 St John Baptist Parish - All Rights Reserved