الأحد الثامن بعد العنصرة  و عيد مار شربل –  16 تمّوز 2023 - السّنة الثانية والعشرون   -  العـدد 1118

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«حينئذٍ يتلألأ الأبرار كالشَّمس في ملكوت أبيهم» (متى 13: 43).

                                              

   ولادة القدّيس شربل: ولد يوسف أنطون مخلوف في 8 أيّار سنة ١٨٢٨ في بقاعكفرا (لبنان الشمالي) من والدَين مارونيَّين هما أنطون زعرور مخلوف وبريجيتا الشدياق. له شقيقان، حنّا وبشاره، وشقيقتان كَونا وورده. تربّى يوسف تربية مسيحيّة جعلته مولعًا بالصّلاة منذ طفولته. مال إلى الحياة الرهبانيّة والنسكيّة، مقتديًا بخالَيه الحبيسَين في صومعة دير مار أنطونيوس قزحيّا، حيث تسلّم منهما مشعل بطولة الفضائل.توفّي والده في 8 آب 1831 في غِرفِين، وهي قرية قرب عمشيت، أثناء عودته إلى منْزله، بعد أن كان يعمل بالسخرة لدى الجيش التركيّ، فربّته والدتُهُ يتيمًا. ثمَّ تزوّجَت بلحّود إبراهيم الّذي أصبح كاهنًا للرعيّة، مُتَّخِذًا إسم عبد الأحد.درس يوسف أصول اللّغتَين العربيّة والسريانيّة في مدرسة القرية. كان تقيًّا جدًّا، إلى حدّ أنّ أبناء قريته كانوا يدعونه "القدّيس". كان يوميًّا يقود قطيعه الصغير إلى المرعى، ثمّ يتوجّه إلى مغارةٍ حيث يركع أمام صورة العذراء مريم ويصلّي.

وهكذا أصبحت المغارة مَصلاه ومحبسته الأولى التي أصبحت بعدئذٍ مزارًا للصلاة ومحجًّا للمؤمنين.

دخوله إلى الرهبانية اللبنانيّة المارونيّة: صباح أحد أيّام سنة 1851، غادر يوسف أهلَه وقريتَه وتوجّه إلى دير سيّدة ميفوق بقصد الترهّب، حيث أمضى سنته الأولى من فترة الابتداء، ثمّ إلى دير مار مارون - عنّايا، حيث انخرط في سلك الرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة، متّخذًا اسم شربل، أحد شهداء الكنيسة الأنطاكيّة من القرن الثّاني. وفي أوّل تشرين الثّاني سنة 1853، أبرز نذوره الرهبانيّة في الدير نفسه وكان مطّلعًا إطّلاعًا دقيقًا على موجبات هذه النذور: الطاعة، العفّة والفقر. أكمل دروسه اللاّهوتيّة في دير مار قبريانوس ويوستينا، كفيفان – البترون، على يد معلّمه القدّيس نعمة الله كسّاب الحرديني، الذي كان قدوةَ الرهبان وصورةً حيّةً عن كبار الرهبان القدّيسين في حياته الخاصّة والعامّة. في ٢٣ تمّوز سنة 1859، سيمَ الأخ شربل مخلوف كاهنًا في بكركي، بوضع يد المثلّث الرحمة المطران يوسف المريض النائب البطريركي الماروني.

حياته في دير مار مارون - عنّايا وفي محبسة مار بطرس وبولس: عاش الأب شربل في دير مار مارون - عنّايا مدّة ستّ عشرة سنة، كان فيها مُطيعًا لرؤسائه، حافظًا قانونه الرهبانيّ بدقّة، كما أنّه كان قاسيًا على نفسه بالتقشّف والإماتات. وقد تجرّد عن كلّ شيء عالميّ في الحياة الدنيا، لينصرف إلى خدمة ربّه وخلاص نفسه.  في مطلع العام 1875، ألهم اللهُ الأبَ شربل بالاستحباس في محبسة مار بطرس وبولس التابعة لدير مار مارون - عنّايا، رغم عدم سماح الرؤساء بسهولة، عادةً، بالاعتزال في المحبسة. وبينما كان الأب الرئيس متردّدًا، أتَتْه علامةٌ من السماء تَمَثَّلَت بآية السراج. فذات ليلةٍ، طلب الأب شربل من الخادم أن يملأ له السراج زيتًا، فملأه ماءً بدلاً من الزيت.

وكان أنّ السراج أضاء بشكل عاديّ. هذه الآية افتتحت سفر العجائب الشربليّة، وقرّبت يوم صعود الحبيس إلى منسكه المشتهى. وفي 15 شباط سنة 1875، إنتقل الأب شربل نهائيًّا إلى المحبسة، حيث كان مثال القدّيس والنّاسك، يمضي وقته في الصمت والصّلاة والعبادة والشغل اليدويّ في الحقل، وما كان يغادر المحبسة، إلاّ بأمرٍ من رئيسه. وقد نهج فيها منهج الآباء الحبساء القدّيسين، راكعًا على طبقٍ من قصب أمام القربان، يناجيه ويسكر فيه طوال اللّيالي. أمضى في المحبسة ثلاثَةً وعشرين عامًا، منصرفًا إلى خدمة ربّه، متمّمًا قانون الحبساء بدقّة ووعي كامل.

أثناء احتفاله بالذبيحة الإلهيّة في 16 كانون الأوّل سنة 1898، أصيب بداء الفالج، ودخل في نزاع استمرّ ثمانية أيّام، قاسى خلالها آلام الاحتضار هادئًا، ساكنًا على الرغم من الأوجاع المبرّحة. في نزاعه لم يبرح الأب شربل يردّد الصلاة التي لم يستطع أن يكملها في القدّاس: "يا أبا الحقّ، هوذا ابنك ذبيحة ترضيك!..." وكذلك إسم يسوع ومريم ومار يوسف، وبطرس وبولس شفيعَي المحبسة. طارت روح شربل، حرّة، طليقة عائدة إلى ديار الآب، كعودة قطرة الندى إلى الخضمّ الأوسع، في 24 كانون الأوّل 1898، عشيّة عيد الميلاد. ودفن في مدافن دير مار مارون - عنّايا.

  في العام ۱۹٢٥، رُفِعَت دعوى تطويبه وإعلان قداسته إلى البابا بيّوس الحادي عشر، على يد الأباتي اغناطيوس داغر التنّوري، ووكيله العامّ الأب مرتينوس طربَيه، حيث قُبِلَت دعواه مع الأب نعمة الله كسّاب الحرديني والأخت رفقا الريّس سنة 1927. وفي العام ۱٩٥۰ فُتِحَ قبرُ الأب شربل، بحضور اللّجنة الرّسميّة مع الأطبّاء، فتحقّقوا من سلامة الجثمان، وكتبوا تقريرًا طبّيًّا ووضعوه في عُلبةٍ داخل التابوت. فتزايدت حوادث الشّفاءات المختلفة بصورة مفاجئة ومذهلة. وتقاطرت عشرات الآلاف من الحجّاج على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم إلى دير عنّايا يلتمسون شفاعة القدّيس.

 

 

 

 

 

 

 

% الزواجات: جوزيف شربل فارس وكارين أنطوان هنود        (8  تمّوز 2023)

'' العمادات: جيو جورج قبلان قبلان                          (9  تمّوز 2023)

 


 

 


الثلاثاء 18 تمّوز، 6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الأَحـد 10.30 صباحـاً.

الأربعاء 19 تمّوز، «ليلة عيد مار الياس الحيّ».

6.00 مساءً، قدَاس ليلة العيد يليه زيّاح مار الياس الحيّ،  في كنيسة «مار الياس».

الخميس 20 تمّوز، «عيد مار الياس الحيّ».

9.00 صباحاً، قدَاس العيد يليه زيّاح مار الياس الحيّ، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 21 تمّوز، 5.45 مساءً، صلاة الأخويَّة لـ «أخويّة الحُبل بها بلا دنس».

6.00 مساءً، القدّاس المسائي مع «أخويَّة الحُبل بها بلا دنس»،يليه طلبة وزيّاح «قلب يسوع الأقدس»، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 22 تمّوز، «رحلة الصَّيف الأُولى الى منطقة عكار».

7.00 صباحاً، الانطلاق من أمام الثانوية لزيارة دير سيدة القلعة منجز، دير مار الياس عودين، كنيسة سيدة الغسالة القبيات، متحف الطيور القبيات، دير مار شليطا القبيات والغداء في مطعم الوادي.

7.00 مساءً، الإِجتماع الاسبوعي  لـ «أخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

الأحد 23 تمّوز، «الأحد التاسع بعد العنصرة».

  * القـدّاسـات: - في كنيسة «مار يوحنّا المعمدان»: 8.00 و 9.00 صباحاً.

- في كنيسة «مار شربل»: 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، إجتماع «للفرسان والزنابق»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 

 


Copyright © 2003-2023 St John Baptist Parish - All Rights Reserved