أَحد تجديد البيعة   12 تشرين الثَّاني  2023 - السّنة الثَّانية والعُشرون  -  العـدد 1135

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

« حَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ في أُورَشَلِيم، وكَانَ فَصْلُ الشِّتَاء».

   كلام يسوع في إنجيل اليوم قاله في رواق هيكل سليمان بمناسبة عيد التجديد في أورشليم. منه أُخذ عيدُ تجديد البيعة، أي الكنيسة.

 تجديد هيكل سليمان في اورشليم هو عيد تطهيره على يد يهوذا الملك، من بعد أن دنّسه الملك انطيوخوس بإقامة شعائر العبادة الوثنية فيه حسب عادات الأمم الهلّينيّة. فاستباح حرمة السبوت والأعياد، ونجّس المقدس والأقداس، وبنى مذابح وهياكل ومعابد للأصنام وذبح الخنازير والحيوانات النجسة، وأبعد المحرقات والذبيحة والسّكيب عن المقدَّس والأقداس.

   إِنتصر يهوذا واخوته على جيش أَنطيوخوس في معركة عمّاوس، وطهّروا على يدِ كهنة لا عيب فيهم من ذوي الغيرة على الشَّريعة والاقداس، فبنوا مذبحاً جديداً، وصنعوا آنية جديدة مقدّسة، وأَدخلوا المنارة ومذبح البخور والمائدة إلى الهيكل، ثمّ قدَّموا ذبيحة بحسب الشريعة على مذبح المُحرقات الجديد.

وكان ذلك سنة 164 ق.م.  ثم كان تطهيرٌ ثانٍ للهيكل على يد الرب يسوع، عندما دخله وبدأ يُخرج منه الذين يبيعون ويشترون، وقلب طاولات الصيارفة ومقاعد باعة الحمام. وكان يعلّم ويقول لهم: “أليس مكتوباً أن بيتي بيت صلاة يُدعى لجميع الامم؟ وانتم جعلتموه مغارة للصوص!”(مر11: 15-17).

   عيد تجديد الكنيسة يعني تجديد هذا الإيمان بالله وبالكنيسة المقدّسة الواحدة والجامعة.

    لكن الكنيسة بيت الله، ليست فقط البيت من حجارة مادّية، بل هي الهيكل الروحي المؤلّف من حجارة حيّة هم المؤمنون والمؤمنات بالمسيح، الذي كتب عنه بطرس الرسول بقوله: “وبما أنكم قد اقتربتم من الرب، وهو الحجر الحي المرذول عند الناس، والمختار عند الله، فكونوا أنتم أيضاً مبنيّين، كحجارة حيّة، بيتاً روحيّاً، لتصيروا جماعة كهنوتية مقدّسة، فتقرّبوا ذبائح روحية مرضية لله بيسوع المسيح”(1بط2: 4-5). ويذهب بولس الرسول إلى أبعد من ذلك معلّماً أن كل مؤمن هو هيكل الله، فيكتب لأهل كورنتس: “أما تعلمون أنّكم هيكل الله، وأن روح الله يسكن فيكم؟ فمن يهدم هيكل الله يهدمه الله، لأنّ هيكل الله مقدّس، وهو أنتم”(1كور3: 16-17).

  لله الغني بالرحمة يدعو للتوبة، وأسّسَ الكنيسة لتكون أداة الخلاص الشامل وأرسلها لكي تبلغ بجميع الناس إلى الخلاص ومعرفة الحق.

  عيد تجديد البيعة، في زمن الإعلان الجديد للإنجيل، يقتضي منّا التجدّد في الإيمان بيسوع المسيح الذي يؤكّد في إنجيل اليوم أنه “ابن الله” الذي صار انساناً وكشف لنا سرّ الله الواحد والثالوث، وهويتنا الأساسية بأننا مخلوقون على صورة الله لنعيش في حالة شركة ومحبة، عمودياً وافقياً؛ وأنه “المسيح الذي قدّسه الآب وأرسله إلى العالم”،

فادياً ومخلِّصاً؛ وأنه “الراعي الذي يعرف خرافه، يحميها ولا يستطيع أحد أن يخطفها من يده، وهي تسمع صوته وتتبعه”(يو10: 27-28).

  التجدّد في الايمان يقتضي منّا أوّلاً جعله مصدراً لقوتنا وفرحِنا في نشر رسالة الإنجيل لخير البشرية جمعاء، والخروج من ظاهرة العلمنة السلبية التي تنتهج نهجاً يُفضَّل على النهج الذي قدّمه الرب يسوع وعلى كلام الإنجيل وتعليم الكنيسة، ويضعه جانباً، من دون أي وخز ضمير.

   هذا النهج هو في أساس جميع الانحرافات على كل صعيد.

  التجدد في الإيمان يقتضي منّا ثانياً السير على درب المسيح الذي قال عن نفسه: “أنا هو الطريق والحق والحياة”(يو14: 6).

  فهو طريق الإنسان الى الحقيقة التي تنيره وتحرّره وتجمع؛ وطريقه الى الحياة التي تنتشله من موت الخطيئة وتشركه في الحياة الإلهية التي تعيد للإنسان بهاء صورة الله.

  فمن دون طريق يسوع، الإنسان في ضياع؛ ومن دون حقيقته، الإنسان في ضلال؛ ومن دون حياته، الإنسان في حالة موت.

  ويقتضي منّا التجدّد في الإيمان ثالثاً الإرادة والرغبة والحماس في تقاسم هبة الإيمان، بحيث يصبح كل واحد وواحدة منّا معلناً لإنجيل المسيح، في حالته وموقعه ومسؤوليته، بغيرة بولس الرسول الذي كان يردّد: “الويل لي إن لم أعلن الإنجيل”(1كور9: 16).

  هذا التقاسم للإيمان يتمّ بشهادة الحياة، وبمخاطبة القلب، بحيث يحمل الروح القدس كل أخ وأخت إلى الصداقة مع المسيح الذي هو وحده “مفتاح كل التاريخ البشري ومحوره وغايته.

 

 

 

 

 

 

الولادات: ساندرا ألان جان الشيخاني          (دُبَي - 7 تشرين الثاني 2023)



 

 

إستمارة المناولة الاولى 2023 - 2024

 





 

 

الثلاثاء 14 تشرين الثاني، 5.00  مساءً، قدَّاس في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الأُربعاء 15 تشرين الثاني، 7.45 صباحاً، صلاة الأَخويَّة لـ «أَخويَّة العيلة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، الإِحتفال بالقدَّاس مع «أَخويَّة العيلة المقدَّسة»، يليه طلبة وزيَّاح مار يوسف، في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

الجمعة 17 تشرين الثاني، 4.45 مساءً، صلاة المسبحة مع «أَخويَّة الحُبل بها بلا دنس»، في الكنيسة.

5.00 مساءً، القدَّاس مع «أَخويَّة الحُبل بها بلا دنس»، يليه طلبة وزيَّاح العذراء في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان».

السبت 18 تشرين الثاني،5.00 مساءً، قدَّاس مساء أَحد بشارة زكريا، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

5.30 مساءً، اللِّقاء الأَول لأَهالي المناولة الأُولى، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

7.00 مساءً، الإِجتماع الأُسبوعي لـ «أَخويَّة طلائع العذراء»، في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان».

 الأحد 19 تشرين الثاني، «أَحد بشارة زكريا».

   * القدَّاسات : - في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»: 8.00  و9.00 صباحاً. 

               - في كنيسة «مار شربل»: 10.30 صباحاً، جنَّاز الأربعين للمرحوم «حنَّا يوسف عبدالله».

10.00 صباحاً،الإِجتماع الأُسبوعي «للفرسان والزَّنابق»،في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان».

 


Copyright © 2003-2023 St John Baptist Parish - All Rights Reserved