أحد الشَّعانيـــن –  24 آذار 2024 - السّنة الثَّالثة والعشرون   -  العـدد 1154

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03 - 70/780259

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: ebreenparish@gmail.com - paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

هوشعنا ... مباركٌ الآتي بإسم الربّ

     الشعب اليهودي إنتظر المسيح واستقبله لأنه المخلص، ولما رأى أن طريقة يسوع لا تعجبه صرخ في اليوم التالي "إصلبه".  ونحن هل ننتظر الرب يسوع كما هو، ونؤمن به ونتبعه كما يريد هو، وعلى طريقته، أو اتبعه لأنه سيخلصني من أخطاء معينة، من حرب  معينة، من إضطهاد، من موت... وإذا رأيت طريقة الرب مختلفة عن تفكيري أتركه وأصرخ "أصلبه"؟   كم من المرّات نطلب من يسوع حلولاً سريعة وسحرية، لا نرضى بيسوع المسالم الذي يسالمني مع ذاتي، أنا أرفض ذاتي وواقعي وضعفي ومحدوديتي وطاقاتي وخطيئتي،، وأريد المسيح الذي يقتلعها وليس يسوع الذي يسالمني معها لينميني وينضجني لأجد أنا لها حلاًّ لأنه يريدني أن اكون سيداً على ذاتي.   أرفض الحلّ الّذي يستلزم الجهد والتضحية والتسليم المطلق للرب، الحل الذي ينميّ شخصيتي، وأطلب حلاً سريعاً وسحرياً، أطلب برأبا الذي يقود ثورة ضد الرومان، ثورة كانت ستقود لخراب الهيكل، أطلب ثورة على واقعي،  ثورة خارج المسيح قد تهدم هيكل الروح القدس، قد تهدم الإنسان الناضج الذي عليه أن يحمل المسيح إلى الأمم.

   المسيح هو الملك الأوحد على حياتنا ووجودنا: لقد أُعجب اليهود بقدرة يسوع بعد أن رأوا لعازر فصرخوا له: "هوشعنا" "مبارك ابن داود" و"مبارك الملك الآتي باسم الرّب"، وبعد خمسة أيام صرخوا "فليصلب" وصرخ قادتهم "دمه علينا وعلى أبنائنا".

  لقد خذل يسوعُ الشعبَ، خاب أملهم، ظنّوه مخلّصاً جاء يريحهم من أثقال النير الرومانيّ ومن الضرائب القاسية.

  أرادوه أمير حرب فجاء أمير سلام، أرادوه رجل سيف فأعلن أنّه يلقي نار الحبّ في الأرض وكم كانت رغبته أن تشتعل الأرض حبّاً.  لم يكن هو المخلّص المطلوب، وكان من الأفضل له أن يرحل.

  ونحن اليوم كم نجد كلام يسوع مزعجاً، يدعونا الى التضحية، الى المغفرة، الى المحبّة، يدعونا الى حمل صلبان حياتنا، الى السير في الطريق الضيّق تمزّق أشواكه أقدامنا.

 نفتّش عن الحلول السهلة، نسمح للحقد أن يملك في قلوبنا، نعتنق منطق الإنتقام ونريد أن نحلّ مشاكلنا بسيف قوّتنا الذاتيّة.

   كما الشعب القديم نزيل يسوع من حياتنا لنقدر أن نحلّ مشاكلنا بطرقنا الخاصّة.  نصرخ "فليُرفَع"، نزيله من حياتنا، نحيا انقساماً بين ما نؤمن به وما نطبّقه.

    هل نعلن المسيح ملكاً أوحد على حياتنا؟ من هو أو ما هو الملك الحقيقيّ على قلبي؟ هل هو يسوع أم هي أموالي، وسلطتي ومقتنياتي؟ لا مساومة في اتّباع يسوع ولا حلول وسط، إمّا أن نختار يسوع أو نختار رغباتنا، لا يمكن ليسوع أن يتساكن ومنطق الحقد والقوّة والعنف.  هوشعنا الأطفال هي دعوة لنا لنختار، ويسوع يريدنا أحراراً، نختاره بحرّيتنا أو نتركه بإرادتنا، وكأحرار نتحمّل مسؤوليّة خياراتنا.

هو عيد "الشعنينة" عيد الأطفال: منذ القرون الأولى للكنيسة، لا سيّما في كنيسة أورشليم وإنطاكيا، إرتبط هذا العيد بالأطفال وبهتاف الأطفال.  

في هذا العيد تزدان كنائسنا بأطفال يزدهون بأجمل الملابس وأبهى الشموع.  

نفرح بهم، نفتخر بهم، نبتسم ونضحك، ويسوع يفرح ويفتخر ويُسرّ.  

 فهم الأبرياء، وهم مثالنا في الحياة المسيحيّة: "من لا يعود كالأطفال لا يدخل ملكوت السماوات" يقول السيّد، فالطفل بريء، لا يحقد، يسامح، يحبّ، ينظر بعين البراءة لا بالنيّة الشريّرة، هو الكائن المتّكل دوماً على والديه، يلقي ذاته بين يديهما بثقة.  

 هم مثالنا في السعي الى البراءة من جديد، الى امتلاك النظرة الصافيّة وسرعة المسامحة والقدرة على المحبّة، إنّهم مثال لنا في الإتّكال على الله والإرتماء بين يديه دون تردّد وبثقة لا حدّ لها.  

 هم مثال لنا بثيابهم اليوم في ضرورة أن نعيد النقاوة الى ثوب معموديّتنا من جديد، ثوباً لبسناه ناصعاً ولطّخناه بخطايا كثيرة، فلنُعِد اليه نقاوته بتوبتنا الصادقة، فنصرخ مع الأطفال، بفرح الأطفال وحبّهم، "هوشعنا ابن داود"، نعلن يسوع مخلّصنا وفادينا والملك الأوحد على حياتنا.

 

 

 

 

 


W  الوفيَّات: جورجيت سليم عوَّاد زوجة بطرس جرجس اسطفان  (19 آذار2024)


 

 

 

إستمارة المناولة الاولى 2023 - 2024

 


أُسبـوع الآلام وأحد القيامة (24 آذار – أول نيسان 2024)

كنيسة مار شربل - عبرين

أحد 24 آذار، «أحد الشّعانين».

9.00 صباحاً، قدّاس الشَّعانين ورتبة تبريك أَغصان الزَّيتون.

10.00 صباحاً، القدَاس الاحتفالي وتبريك أغصان الزَّيتون، والانطلاق بزيَّاح الشَّعانين، من كنيسة مار شربل، مروراً بالشَّارع العام، وصولاً الى باحة كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»، واعطاء البركة.

6.00 مساءً، القـدَّاس ورتبـة «الوصـول الى المينـاء» يليه زيَّـاح الصَّليـب.

6.00 مساءً، القـدَّاس يليه زيَّاح الصَّليـب.

6.00 مساءً، القـدَّاس و«رتبـة القنديـل» (تبريـك الزَّيـت)، يليـه زيّـَاح الصّليب.

7,30 مساءً، فيلم للأولاد  «لعازر حيّ» باللغة العربية ، ما فوق 8 سنوات، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

9.00 صباحاً، زيـارات المرضـى والمسنِّيـن للمناولـة والاعتـرافـات.

6.00 مساءً، القـدَّاس و«رتبـة الغسـل»، يليه تطـواف قرباني بالمشاعـل الى كنيسة مار يوحنَّـا المعمدان مروراً بالشـارع العـام وسجـود حتى الصباح.

 

    الرّسل الإثني عشر لرتبة الغسل          (من أخويّة طلائع العذراء)

-  جو بول يعقوب – جوني كمال الفرخ – جورج طوني ساسين – أليكس ألان واكيم (بِدَور مار بطرس) – الياس شربل الشالوحي – أندرس ألان واكيم – أدولف باسم طانيوس – سيمون ميلاد سمعان –بيتر طوني بطرس – شربل جرجس خليل – أنطوني طوني طانيوس – أنطوني سجيع حنَّا .

 

برنـامج «السُّجـود القربـاني» حتى الصَّبـاح

    9.00    – 10.00 مساءً  :          «أخويـَّة العيـلة المقـدَّسة»

    10.00  – 11.00 مساءً   :         «أخويـَّة فرسـان العـذراء»

    11.00  – 12.00 ليـلاً    :          «لجنـة العيـلة والعائـلات»

 

 الجمعـة 29 آذار،  «الجمعـة العظيمـة» -  بطالـة كنسيَّـة ورسميَّـة.

12.00 – 1.00 ليـلاً    :           «أخويـَّة الحبـل بها بلا دنـس»

1.00  – 2.00 ليـلاً     :          «كـورال الرعيَّـة»

2.00  - 3.00 صباحاً  :          «أخويَّـة شبيبـة العـذراء»

3.00  – 4.00 صباحاً  :          «عيلـة مديـوغـوريـه»

4.00  - 5.00 صباحاً  :          «أخويـَّة طلائـع العـذراء»

5.00  – 6.00 صباحاً  :          «قدَّاس السابق تقديسه» .

4,00 بعد الظهر، «مسيـرة درب الصليـب» من «ديـر العيـلة المقـدَّسة» الى كنيسـة  «مار شربـل»، يليها «رتبـة سَجـدة الصَّليـب» وطلبـة «أنـا الأُم الحزينـة» والتبـرّك من «الصَّليـب المقـدَّس».

 

توزيـع تأمُّـلات مراحـل مسيـرة درب الصَّليـب

 المرحلة الأُولى والثامنة                              «أخويـَّة طلائـع العـذراء»

 المرحلة الثانية والتاسعة                             «أخويـَّة فرسـان العـذراء»

 المرحلة الثالثة والعاشرة                             «أخويـَّة الحبل بها بلا دنس»

 المرحلة الرَّابعة والحادية عشرة                   «أخويـَّة شبـيبة العـذراء»

 المرحلة الخامسة والثانية عشرة                   «لجنـة العيلـة»

 المرحلة السَّادسة والثالثة عشرة                   «أخويـَّة العيلـة المقـدّسة»

 المرحلة السَّابعة والرابعة عشرة                   «عيلـة مديوغوريـه»

8,00 مساءً، فيلم حول الآلام مع «أخويَّة طلائع العذراء»، بعنوان « بلحظة ... تْغيَّر كلّ شي»، في صالة الرعيَّة.

11.30 ظهراً،  «رتبـة الغفـران»  وإِعتـرافـات +  قـرع الاجـراس.

3.30 – 5.00 مساءً، «وقفـة رجاء وعزاء» في صالة الرعيَّة (بين عيدَي الميلاد والفصح)، تنتهي بالقدّاس المسائي لعائلات: الطفلة جولين جون حنّا واكيم (أول كانون الثاني)، جورج يوسف خشَّان (أول كانون الثاني)، حنَّا سليمان بشاره (11 شباط)، بيار عبده موسى صوايا (24 شباط)، يوسف سيمون عسَّاف (11 آذار)، جورجيت عوَّاد إسطفان (19 آذار) .

5.00  مساءً، قـدَّاس «سبت النُّور» وطلبـة القيَّامـة.

11.00 ليلاً، قـدَّاس «منتصف الليـل» و«رتبـة السَّلام» (بسبب تغيير السّاعة).

*** في هذه الليلة يبدأ دوام التوقيت الصيفيّ فتتقدَّم السّاعة 60 دقيقة.

     الاحـد 31 آذار، «أَحـد القيـامـة الكبيــر»  -    بطالـة كنسيّـة ورسميّـة. 

   القـدَّاسات في «كنيسة مار شربل»:         9.00  و10.30 صباحاً.

   الاثنين أول نيسان، «إثنيـن الحوارييـن»   -   بطالـة كنسيّـة ورسميّـة.

   القـدَّاسات في «كنيسة مار يوحنَّا المعمدان» :   9.00 و10.30 صباحاً.



Copyright © 2003-2024 St John Baptist Parish - All Rights Reserved