الاحد السابـع بعد العنصرة  –  12 تمُّـوز 2009  السنة الثامنة العدد 385

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com   - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة قـداسة البابـا بندكتـوس السادس عشـر إلى الكهنـة

لمناسبـة السنـة الكهنوتيَّـة (3)

(19 حزيران 2009  -  19 حزيران 2010)

 

هذه المطابقة الشخصية مع تضحية الصليب كانت تقوده – من خلال حركة روحية واحدة – من المذبح إلى كرسي الاعتراف. يجب ألا يرضى الكهنة أبداً برؤية كراسي الاعتراف خالية وبالنظر إلى زوال محبة المؤمنين لهذا السر. في زمن الكاهن القديس في فرنسا، لم يكن الاعتراف أكثر سهولة وأكثر تواتراً من الزمن الحالي بالنظر إلى أن إعصار الثورة أخمد الممارسة الدينية خلال حقبة طويلة. ولكنه سعى بكافة الطرق: من خلال التبشير والسعي إلى الإقناع من خلال النصائح؛ إلى إرشاد أبناء رعيته إلى إعادة اكتشاف معنى وجمال سر التوبة الذي يعتبر شرطاً مرتبطاً بالحضور القرباني. هكذا عرف كيف يعطي الحياة لحلقة فاضلة. من خلال مكوثه مطولاً في الكنيسة أمام بيت القربان، حث المؤمنين على التشبه به والقيام بزيارة يسوع وعلى التأكد من أن الكاهن موجود في الكنيسة ومستعد للإصغاء إليهم ومنحهم الغفران. بعدها، أدى توافد حشود التائبين القادمين من كافة أنحاء فرنسا إلى إبقائه في كرسي الاعتراف حوالي 16 ساعة يومياً. وكان الناس يقولون أن آرس أصبحت «مستشفى النفوس الكبير». «إن النعمة التي كان ينالها (لهداية الخاطئين) كانت قوية بحيث أنها كانت تبحث عنهم ولا تعطيهم وقتاً للراحة»، حسبما يقول كاتب السير الأول. هذا ما كان يعتقده الكاهن القديس عندما كان يقول: «ليس الخاطئ هو الذي يرجع إلى الله لطلب المغفرة،

لا بل أن الله عينه هو الذي يبحث عن الخاطئ ليرده إليه» . «هذا المخلص الصالح ممتلئ بالمحبة لنا بحيث أنه يبحث عنا في كل مكان!» .

ككهنة يجب علينا جميعاً أن ندرك أن الكلمات التي كان يقولها من خلال المسيح تعنينا شخصياً: «سأكلف خدامي بإعلام الخاطئين أنني مستعد دوماً لاستقبالهم وأن رحمتي غير متناهية». ككهنة لا نتعلم فقط من كاهن آرس القديس الثقة التي لا تنضب في سر التوبة ووضعه في محور اهتماماتنا الرعوية وإنما نتعلم أيضاً أسلوباً من أجل "حوار الخلاص" الذي يتأسس فيه. كان كاهن آرس يتعامل مع الخاطئين بطرق مختلفة. فالأشخاص الذين كانوا يقتربون من كرسي الاعتراف لحاجتهم المتواضعة لنيل المغفرة من الله، كانوا يجدون فيه التشجيع على الغوص في «فيض الرحمة الإلهية» الذي يجرف كل شيء معه. وإن كان أحدهم يأسف لضعفه وتبدله، ويشعر بالخشية من معاودة الخطيئة، كان يبرز له الكاهن سر الله من خلال تعبير رائع ومؤثر: «إن الله الصالح كلي المعرفة. فهو يعرف مسبقاً أنكم سترتكبون الذنوب بعد اعترافكم وإنه مع ذلك يغفر لكم. كم أن محبة ربنا عظيمة. فهو ينسى المستقبل ليغفر لنا!» . أما للذين كانوا يقومون بالاعتراف بفتور ولامبالاة، فقد كان يظهر لهم حجم المعاناة التي كان يسببها تصرفهم «البغيض» من خلال دموعه. وكان يقول: «أبكي لأنكم لا تبكون». «ماذا لو لم يكن الله صالحاً جداً، ولكنه صالح. فهل تجوز معاملة أب صالح بهمجية». لقد كان يخلق التوبة في قلوب الفاترين مرغماً إياهم على رؤية معاناة الله بسبب الخطايا، هذه المعاناة التي ترتسم على وجه الكاهن الذي يعرفهم. من جهة أخرى، إن كان أحدهم يأتي إليه شاعراً برغبة في حياة روحية أعمق وقادراً على ذلك، كان يطلعه على أعماق المحبة موضحاً له روعة العيش في اتحاد مع الله وفي حضوره: «كل شيء على مرأى من الله، كل شيء مع الله، كل شيء من أجل إرضاء الله... كم هذا رائع!». وكان يعلم هؤلاء الأشخاص أن يصلوا قائلين: «إلهي، أعطني نعمة أن أحبك قدر الإمكان» .

في تلك الحقبة، كان كاهن آرس قادراً على تبديل قلوب وحياة الكثيرين لأنه نجح في جعلهم يدركون محبة الرب الرحيمة. إن زماننا الحاضر بحاجة ماسة هو أيضاً إلى إعلان مشابه عن حقيقة المحبة وشهادة مماثلة عنها: الله محبة (1 يو 4، 8). بالاستعانة بكلمات يسوع وأسراره، تمكن جان ماري فياني من هداية شعبه حتى ولو أنه كثيراً ما كان يرتجف أمام عجزه الشخصي وتوصل إلى الشعور أكثر من مرة بالرغبة في التخلص من مسؤوليات الخدمة الرعوية التي كان يرى أنه غير جدير بها. غير أنه بقي بطاعة مثالية في خدمته لأنه كان ممتلئاً بالشغف الرسولي لخلاص النفوس. كان يسعى إلى الالتزام كلياً بدعوته ورسالته من خلال ممارسة تقشف قاسٍ. كان يأسف القديس قائلاً: «تتمثل مصيبتنا نحن الكهنة في فتور أنفسنا».

والى العـدد المقبـل ...

 أخبارنا

 

% الزواجات: طوني يوسف طانيوس & نضال موسى ضاهر       (7 تمُّوز 2009)

               جوزف فارس خشان & مايا مخايل ابو صليبي        (11 تمُّوز 2009)

 

H ما زال العمـل مستمراً بترميـم «كنيسـة سيِّـدة البيـدر» وذلك بفضل جهـودكم وتقديماتكم . ونحن بحاجة بعد لتغطيـة كلفة الكهربـاء والدرابزيـن والقرميـد وأمور أخرى. للاتصال : سمعـان نجـم 725150/06- 03.

* الافتتـاح والتدشيـن ليلـة عيـد السيـدة 14 آب 2009، بقدَّاس احتفالـي.

 

f رحلـة الى الاردن:                (من 17 حتى 20 آب 2009)

- اليوم الاول: الانطلاق 2.00 فجراً نحو الحدود اللبنانية السوريَّة الاردنية – زيارة جرش الاثرية (1 دينار) – غداء (8 دينار)– عمَّان – توزيع الغرفCANYON BOUTIQUE HOTEL Amman 4 * - عشاء بوفيه- امكانية زيارة MALLS.

- اليوم الثاني: الفطور (بوفيه) – كنيسة مأدبا حيث أقدم الفسيفساء (1 دينار) – جبل نيبو (1 دينار)– المغطس ونهر الاردن (3 دينار + دليل 2 دينار)– البحر الميت (25 $ مع دخوليات وغداء)– سباحة في المياه المالحة – الى مدينة العقبة (اليخت 15 دينار لستة اشخاص)– توزيع الغرف AQUA MARINA (2) 4*- عشاء.

- اليوم الثالث: الفطور (بوفيه) – الانطلاق لمشاهدة المرجان من خلال قوارب زجاجية – غداء (حوالي 10 دينار) –وادي رام (2 دينار) – سيارات الدفع الرباعي 4WD (35 دينار لستة اشخاص)- الوصول الى بترا– عشاء (بوفيه) – تمضية الليل في بترا EDOM HOTEL 3A*.

- اليوم الرابع: الفطور – زيارة مدينة بترا (1 دينار دخوليات +8 دينار خيل + 7 دينار دليل ورسوم وضرائب)- غداء في الفندق – تسليم الغرف – التوجه نحو الحدود والعودة الى لبنان حوالي 12.00 ليلاً.

- الكلفة 200$  وتشمل الاقامة في فنادق 4 و 3 نجوم (ليلة في عمان – ليلة في العقبة– ليلة في بترا) – فطور– وعشاء عدد 3 – غداء في بترا – التنقل في باصات حديثة ومكيفة– الدخول الى الاردن مجاني أما رسم ضريبة الخروج (5 دينار).

*** ملاحظة: كلّ 100$ = 70 دينار أي كلّ 1 دينار = 2500 ل.ل.

* المطلوب عند التسجيل: دفع الرسم كاملاً وايـداع وصورة عـن الباسبـور المهلـة الاخيـرة للتسجيـل أول آب 2009- (725150/06-03)

 

® تدعو «بلديـة عبريـن – المكتبـة العـامـة» الاولاد من عمر 6 حتى 12 سنـة الى حضـور مسرح للدمـى «شجـرة وحكـاية»، الثلاثـاء 14 تموز 2009، الساعة 4.00 بعد الظهر، في صالة الرعيّـة. الدخول مجَّـاني.

 

U نصائح وإرشادات للإمتحانات الرسمية - للاستاذ يوسف الخوري – 406841/03

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 14 تمُّوز

4.00 بعد الظهر، مسـرح للدمـى «شجـرة وحكـايـة»، (6 – 12 سنة)، في صـالة الرعيّـة – الدخـول مجـاني.

6.00 مساءً، القـدَّاس المسـائـي كالمعتـاد.

 

الأُربعاء 15 تموز

7.30 صباحاً، صلاة الفرض مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة»، وطلبـة وزيَّـاح العـذراء.

 

 

الخميس 16 تمُّوز، بـدء ثلاثيَّـة «عيـد مـار شربـل» - «اليـوم الاول».

6.00 مساءً، صـلاة المسـاء يليـه القـدَّاس والزيّـاح والتبـرُّك بذخيـرة مار شربـل، في «كنيسـة مار شربـل».

 

الجمعة 17 تمُّوز، «اليوم الثانـي من ثلاثيَّـة عيـد مـار شربـل».

6.00 مساءً، صـلاة المسـاء يليـه القـدَّاس والزيَّـاح والتبـرُّك بذخيـرة مار شربـل، في «كنيسـة مار شربـل».

7.00 مساء، افتتـاح «معـرض الكتـاب» لمنـاسبة «بيـروت عاصمة للكتـاب»، في صالة الرعيّـة. (من تنظيم أخويّة العيلة المقدّسة).

7.30 مساءًَ، كرمـس في باحـة كنيسة مار شربـل.( تنظيم طلائع العذراء).

7.00 مساءً، إجتمـاع لـ «أخويّة الحُبـل بهـا بلا دنـس»، في الكنيسة.

8.00 مساءً، إجتمـاع لـ «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، في الكنيسـة.

 

السبت 18 تموز، «اليوم الثالـث من ثلاثيَّـة عيـد مـار شربـل».

3.30 بعد الظهر،تمارين «كورال الفرسان»،لتحضير قدّاس الاحد 9.00 صباحاً.

6.00 مساءً، صـلاة المسـاء يليـه القـدَّاس والزيَّـاح والتبـرُّك بذخيـرة مار شربـل، في «كنيسـة مار شربـل».

7.00 مساءً، تمارين «كورال الرعيـّة»،لتحضير قداّس الاحد 10.30 صباحاً.

7.00 مساء، «معـرض الكتاب»، في صالة الرعيّة.(تنظيم أخويّة العيلة المقدّسة).

7.30 مساءًَ، كرمـس في باحـة كنيسة مار شربـل.( تنظيم طلائـع العذراء).

 

الاحد 19 تمُّوز ، «الأحـد الثامـن بعـد العنصـرة»- «عيـد مـار شربـل».

* القدَّاسات: في كنيسـة «مار شربـل»: 8.00 صباحاً و10.30 صباحاً.

9.00 صباحاً، ترويقـة «عبرينيّـة» : قصبة نيئة، فول، حمص، كاس عرق، صاج...لعب ورق ... Animation ، (تنظيم أخويَّة فرسان العذراء).

9.00 صباحاً – 1.00 بعد الظهر، «معـرض الكتـاب» لمناسبة «بيـروت عاصمة للكتـاب»، في صالة الرعيّـة. (تنظيم أخوية العيلة المقدّسة).