الاحد الرابع عشر بعد العنصرة  –  30 آب 2009  السنة الثامنة العدد 392

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com   - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

اليوبيـل الذهبـيّ الكهنـوتيّ لسيـادة المطـران يوسـف ضرغـام السامـي الاحتـرام- الخميس 3 أيـلول 2009


1- رسالة الاب الاقدس بنديكتوس السادس عشر
 

Vénérable Frère Joseph DARGHAM -Evêque Emérite du Caire des Maronites,
 

A l’occasion de la célébration du Jubilé d’or de votre ordination presbytérale, nous vous citons dans nos prières et nous implorons pour vous plus de grace dans votre dévouement pour le bien spirituel des fidèles dont vous prenez soin.
En vous accordant notre bénédiction apostolique, nous vous souhaitons la meilleure récompence divine.
Donné au Vatican, le 12 mars 2009
Benoit XVI - Souverain Pontife
 

حضرة الاخ الجليل يوسف ضرغام مطران القاهرة للموارنة سابقاً
بلغنا انكم تحتفلون باليوبيل الذهبي لرسامتكم الكهنوتية. انَّنا نذكركم في صلواتنا ونطلب لكم المزيد من النِعم في نشاطكم واندفاعكم من أجل الخير الروحي للمؤمنين الذين تسهرون عليهم.
وانَّنا اذ نمنحكم بطيبة خاطر بركتنا الرسولية نرسل اليكم تمنياتنا بالمكافأة الالهية الافضل.
لفاتيكان 12 آذار 2009 - بنديكتوس السادس عشر- الحبر الاعظم
__________________________________________________

2- الرقيـم البطريركي- بطريركية انطاكية وسائر المشرق المارونية- بكركـي- الديمان، في 10 تموز 2009- م د – أ 128/2009
البركة الرسولية تشمل سيادة أخينا المطران يوسف ضرغام، راعي ابرشية القاهرة المارونية سابقاً، السامي الاحترام

تحتفلون بمرور خمسين سنة على ارتقائكم الدرجة الكهنوتية المقدَّسة، وهذه نعمة جاد الله بها عليكم، فرفعتم بيدكم كأس الخلاص، وكنتم طوال هذه السنوات الخمسين مسؤولاً في المدرسة الاكليركية المارونية في غزير، وأصبحتم راعياً لابرشية مصر المارونية، وزائراً رسوليَّاً لموارنة السودان، وكنتم في هذه المهام التي أوكلت اليكم المعلم والراعي الصالح الذي يسهر على خراف رعيته.
وكنتم في المدرسة الاكليريكيَّة الموجّه الحكيم الذي يحبّب طلاب الكهنوت الى دعوتهم بالمثل والارشاد الذي نهلتموه من الكتاب المقدس وتوجيهات الكنيسة وبخاصة الكرسي الرسولي، وارتقى في عهدكم عدد لا يستهان به من الطلاب الاكليريكيين الدرجة المقدسة.
ودعاكم الله الى تحمل مسؤوليَّة ادارة ابرشية القاهرة المارونيَّة فبذلتم ما بوسعكم للاشراف على ادارة المدرسة المارونيَّة في القاهرة التي يؤمّها طلاب من جميع الطوائف ، وسهرتم على القطيع الصغير بما عًُرفتم به من سهر ونشاط وقدتموه الى المراعي الخصيبة. ووثّقتم بينكم وبين رعاة باقي الطوائف روابط الصداقة والمحبة، وحافظتم على ممتلكات الطائفة المارونية بما توفر لديكم من وسائل، وألقيتم المسؤولية
بين يدي خلفكم، عندما بلغتم السن القانونية للاعتزال. وما زلتم حتى اليوم تقومون بالارشاد الروحيّ في جانب طلاب المدرسة الاكليريكيّة في غزير، وتؤدّون من الخِدَم الروحيَّة في رعيتكم عبرين على قدر ما يؤتيكم الله من قدرة وعافية.
وإنّا اذ نشكر الله معكم لما آتاكم من نعمه وبركاته، نسأله تعالى، بشفاعة السيدة العذراء، أن يكافئكم خيراً ويطيل سنيكم على عافية ويجزل لكم المكافأة في الدارَين.
وتقديراً منا لما قمتم به من اعمال رسوليَّة في مدرستنا الاكليريكيَّة في غزير وفي أبرشيَّة القاهرة المارونيَّة، نرسل اليكم هذه الكلمة لنعرب لكم عن عاطفتنا وتمنياتنا بالصحة وطول البقاء وحسن المكافأة لديه تعالى.
الكاردينال نصرالله بطرس صفير - بطريرك انطاكيه وسائر المشرق
__________________________________________________

3- كلمة الخوري يوحنا مارون مفرّج، خادم الرعيّة.
نجتمع اليوم في هذه الامسيَّة لنكرّم من تعوَّدنا أن يكرّمنا في كلّ يوم من حياته.
نجتمع لنقول شكراً لالهٍ رضي عن ابنه الحبيب، فأوكله وزناتٍ تجاوزت حدَّ البشر، لانه عرفه عن يقين ، وأدرك بأنّ ثماره ستجاوز حدود العقل.
صاحب السيادة، يا ايُّها الاب الحنون ، ان نختصرك في بضعة اسطر، لهو أمر بالغ الصعوبة، لانك نبعٌ معطاء، الاَّ انني أردتُ اليوم خرق جدار الصمت هذا لاتكلم عن انسان لم اعرفه اكثر مما عرفه غيري، غير انّ معرفتي له طبعت في ذاكرتي قيماً انسانية ومبادىء كهنوتية لن تغيب ابداً.
انا اليوم اتلهّف شوقاً للكلام مع وعلى من أحببنا، فرحت أبحث عن الكلمة جاهداً وعن الوانها وظلالها، كيف لا وصاحب السيادة عاشقٌ للكلمة الحلوة. الاَّ انّ الكلام عنك كمن يشرب من بحر، فبقدر ما نتكلم نزداد شغفاً وعطشاً الى المزيد. لكن عن ايّ شيء اتكلم وانت كلّ الكلام الذي يتردد صدىً في بال كلّ واحد منا. لقد اخترتَ ان تكون رسول ايمان ، شاهداً للمسيح، فصرتَ كاهناً على مذابح الرب ولسان حالك يقول (وهذا هو شعارك يوم رسامتك الكهنوتية) «الى من نذهب يا رب وكلام الحياة الابدية عندك»، فخدمت كنيستك المارونية وابرشيتك البترونية، واتخذت الانجيل رفيقاً لدربك والصليب مثالاً لعيش التجرد والتواضع والتخلي، فأضحيتَ مثال الراعي الصالح والوكيل الامين والمدبر الحكيم. غير انّ الآب السماوي اوكل اليك مهمة أصعب، فلبيت النداء، رغم كلّ الصعوبات، وقلت «نعم لتكن مشيئتك يا رب» «ولاجلهم اقدّس ذاتي» ، فصرت حبراً طيلة سبعة عشرة سنة، تركت في نهايتها وديعة طيّبة خلَّدتك.
تركتَ كتاباً سطرت فيه الايمان والتفاني والوداعة والشهادة، سطرت فيه محبة الجميع التي بقيت تعلو محيَّاك في كلّ يوم من حياتك.
لقد نذرت نفسك للآخرين وسلَّحت طلابك في الاكليريكيَّة بالعلم والحق، وحصَّنتهم بالاخلاق، فكنت خير مثال لهم . حملت همَّ صياغة الكاهن الانسان وترسَّخ فيك اداء الواجب بحبٍ وصدقٍ، فأضحيت علامة فارقة وامثولة يرددّها كلّ من عرفك. لقد وجدنا فيك يا صاحب السيادة، قلباً كبيراً، مفعماً بالحبّ والعطاء وروح الشباب جعلنا نخجلُ منك ونشتهي التقاعد من وقت الى آخر.
فهنيئاً اليوم لبلدتك عبرين التي حضنتك منذ ولادتك وساهمت في بنيانك وهي اليوم تفخر بك.
هنيئاً لعائلتك بابنها رجل الايمان والتقوى والصمت والمحبة.
هنيئاً لكنيستك المارونية بك كاهناً واسقفاً حافظ على وديعة الرسالة الالهية بأمانة ومسؤولية، فكان حجر زاوية اينما وُجد.
واخيراً نرفع صلاتنا الى الكاهن الاول والاوحد، كي تبقى العين الساهرة كما كنت دوماً، سنداً ودعماً لكلٍّ منا.
يا صاحب القلب الكبير، يا ريشة غمست بالعطر والضوء، ادامك الله بيننا واطال عمرك.
__________________________________________________

4- صاحب السيادة المطران يوسف ضرغام في سطـور
ولد في عبرين، سنة 1930. تلقّى دروسه الثانويّة في معهد الرسل جونيه واكليريكية - غزير. درس الفلسفة الكنسيّة واللاهوت في جامعة القديس يوسف للآباء اليسوعيّين في بيروت حيث حاز على اجازة في اللاهوت.
اجازة في الآداب من السوربون، كما تابع بعض الدروس اللاهوتيّة في الجامعة الكاثوليكيّة في باريس.
يتقن اللغات: الفرنسيّة، العربيّة، السريانيّة، الانكليزيّة واللاتينيّة، ويلمّ بالايطاليّة، العبريّة واليونانيّة القديمة. سيم كاهنًا عام 1959، استاذ في التعليم الدينيّ والأدب الفرنسيّ والترجمة في ثانويات ومدارس ومعاهد مختلفة.
عضوًا في حركة «كنيسة من عالمنا» وعضوًا في لجنة احياء ذكرى المجمع اللبنانيّ وفي المجلس الكهنوتيّ في الأبرشيّة البطريركيّة وعضوًا في الرابطة الكاثوليكيّة العالميّة لرسالة الكتاب المقدس، ثم رئيسًا للرابطة الكهنوتيّة في لبنان.
انتخبه المجلس البطريركيّ المارونيّ مطرانًا على أبرشيّة القاهرة المارونيّة خلفًا للمطران يوسف مرعي الذي استقال لبلوغه السن القانونيّة، وأذيع نبأ انتخابه في 24 تمّوز 1989 الثانية عشرة ظهرًا.
وتمّت سيامته الأسقفيّة في كنيسة الصرح البطريركيّ في بكركي في 16 أيلول 1989 مع سيادة المطران أنطوان حميد موراني المنتخب في نفس التاريخ مطرانًا لأبرشيّة دمشق
.

__________________________________________________

 

 

الكنيسة المارونيَّة في التاريخ والحضور- الموارنة في مصر

(لمناسبة اليوبيل الكهنوتيّ الخمسين لسيادة المطران يوسف ضرغام)

 

نزل الموارنة مصر منذ أقدم العصور، وعلى مثال الفنيقيين جعلوا منها سوقاً تجارية و منتجعاً سياحياً . واستطاعوا لاحقاً ، بذكائهم ومهارتهم أن يسهموا في بناء حضارة عريقة وأن يحتلوا مكانة مرموقة في عالم الفكر والسياسة والاجتماع والاعلام فأسسّوا مع باقي اللبنانيين في أرض الكنانة أكثر من 77 جريدة ومجلة، بلغات متعددة .

إن أول ما ينبئ عن وجود الموارنة في مصر ما ذكر في المخطوط رقم 493 المحفوظ في المتحف البريطاني و عنوانه «الابتهالات» وقد جاء فيه: «إن راهباً مارونياً قد نسخه سنة 1498 وهو القس موسى، الراهب اللبناني وأن هذا الراهب كان مقيماً في القاهرة و قتئذ، و كان خادماً لموارنتها» .

كما ُيظهر تسجيلُ الولادات والعمادات وزواج ودفن موارنة في سجلات الآباء الفرنسيسكان المحفوظ في دير الموسكي الذي يعود إلى سنة 1627 أن حضورهم في البلاد كان سابقاً لهذا التاريخ .

لهذا جاءت زيارة البطريرك جرجس عميرة الاهدني سنة 1638 لابنائه الموارنة في القاهرة ، لتدل على وفرة عددهم في مصر واهتمام الكنيسة بهم .

أما المحطة الأساسية في تركيز هذا الوجود فيعود إلى وصول الرهبان الحلبيين اللبنانيين (المريميون حالياً) عام 1745 إلى مدينة دمياط .

1 -  الابرشية المارونية :

نظراً إلى تكاثر الموارنة رفع السعيد الذكر البطريرك الياس الحوّيِك مصر والسودان إلى نيابة بطريركية عام 1906 . و قد رأس هذه النيابة على التوالي :

· المطران يوسف دريان من عشقوت - كسروان ينتمي إلى الرهبانية الحلبية اللبنانية ( المريمية حالياً) من عام 1906 إلى عام 1920.

· المطران عمانوئيل فارس، من صورات  البترون ، عام 1927 إلى عام 1943.

· المطران بطرس ديب  من دلبتا كسروان ،نائباً بطريركياً ثم عينّه الكرسي الرسولي.

 مطراناً مقيماً لابرشية القاهرة من عام 1946 إلى عام 1965 .

· المطران يوسف مرعي، من المريجات الشوف ينتمى إلى جمعية المرسلين اللبنانيين  انتخب مطراناً للقاهرة من عام 1972 إلى عام 1989 .

· المطران يوسف ضرغام ، من عبرين - البترون ، انتخب مطراناً للقاهرة من عام 1989 إلى عام 2006 . 

· المطران فرنسوا عيد ، راعي الابرشية الحالي من المطلة – الشوف – ينتمي إلى الرهبانية المارونية المريمية . انتخب مطراناً للقاهرة في 2006.

 

 2 - نبذة تاريخية

1- وجود الموارنة بمصر

يذكر التاريخ أن بعض الموارنة كانوا يترددون على مصر منذ عصر الصليبيين. وبعد الاحتلال العثماني، نجد تجارًا من الموارنة يقيمون إقامة كاملة في البلاد المصرية. أمّا الكهنة الموارنة، فيذكر أحد المؤرخين أنهم كانوا بمصر لرعاية ابناء طائفتهم قبل سنة 1639، حيث إنه في السنة المذكورة قد جاء إلى مصر غبطة البطريرك الماروني جرجس عميرة، ليقوم بزيارة رعوية لأبناء كنيسته - وفي الحقيقة يؤكّد العلاّمة (وادينجتون) كاتب تاريخ الأراضي المقدسة أن الكرسي الرسولي، قد طلب في ذلك الوقت إلى الآباء الفرنسيسكان المرسلين بالقطر المصري أن يتخذوا لهم كاهنين من الكهنة الموارنة القاطنين بمصر كمستشارين لهم، حيث إن أولئك الكهنة أجدر من غيرهم لمعرفة حال البلاد وفكر الأقباط.

3- الإرسالية المارونية

في عام 1736، عقب ختام المجمع اللبناني، قام المطران العلاّمة السمعاني بزيارة القطر المصري. وتعرّف هنالك على احتياجات الموارنة وعلى طلباتهم. فتوسّل إلى غبطة البطريرك الماروني أن يطلب إلى الرئيس العام للرهبان المريميين، ليوفد كهنة من رهبانه لخدمة الموارنة بمصر. وقدم الرهبان الحلبيون إلى مصر. فاستقروا أولاً في دمياط، ابتداء من عام 1745. ثم إلى الزقازيق، ثم إلى مصر القديمة ودرب الجنينة. ثم استقروا في حي شبرا. ثم توجهوا إلى المنصورة، ثم مصر الجديدة والزيتون ومدينة بورسعيد - وسافروا إلى الخرطوم بالسودان.

 4- النيابة البطريركية

أقام غبطة البطريرك الحويّك عام 1906 نيابة بطريركية بمصر، وعيّن لها نائبًا بطريركيًا المونسنيور يوسف دريان، الذي بقي في منصبه حتى وفاته عام 1920. وفي سنة 1928 عيّن البطريرك الحويّك نائبا بطريركيًا المونسنيور عمانوئيل فارس، الذي توفي بمصر في 13 كانون الاول 1943.

5- مطرانية القاهرة المارونية

قبل وفاة المونسنيور فارس كان الموارنة بمصر قد وجّهوا للبطريرك عريضة بالتماسات متكررة، يرجون منها إنشاء ابرشية مارونية بمصر. وقد استجاب الحبر الأعظم لطلبهم عام 1946، وأنشئت مطرانية مارونية بالقاهرة ونصَب لها نيافة المطران العلاّمة بطرس ديب مطرانًا لكرسي القاهرة للموارنة، مع امتداد صلاحياته لمصر والسودان. وبعد وفاة المطران بطرس ديب عام 1965، ظلّ الكرسي شاغرًا إلى تعيين المطران يوسف مرعي بصلاحيات كاملة سنة 1972 حتى استقالته 1989. فخلفه المطران يوسف ضرغام في السنة عينها، وبعد استقالة المطران يوسف ضرغام بسبب بلوغه السن القانوني، عُيّن مكانه المطران فرانسوا عيد في 11 شباط 2006، وسلم الابرشية في 26 شباط في السنة نفسها.

6- صاحب السيادة المطران يوسف ضرغام  في سطـور

ولد في عبرين، سنة 1930. تلقّى دروسه الثانويّة في معهد الرسل جونيه واكليريكية - غزير. درس الفلسفة الكنسيّة واللاهوت في جامعة القديس يوسف للآباء اليسوعيّين في بيروت حيث حاز على اجازة في اللاهوت. اجازة في الآداب من السوربون، كما تابع بعض الدروس اللاهوتيّة في الجامعة الكاثوليكيّة في باريس. يتقن اللغات: الفرنسيّة، العربيّة، السريانيّة، الانكليزيّة واللاتينيّة، ويلمّ بالايطاليّة، العبريّة واليونانيّة القديمة. سيم كاهنًا عام 1959، استاذ في التعليم الدينيّ والأدب الفرنسيّ والترجمة في ثانويات ومدارس ومعاهد مختلفة. عضوًا في حركة «كنيسة من عالمنا» وعضوًا في لجنة احياء ذكرى المجمع اللبنانيّ وفي المجلس الكهنوتيّ في الأبرشيّة البطريركيّة وعضوًا في الرابطة الكاثوليكيّة العالميّة لرسالة الكتاب المقدس، ثم رئيسًا للرابطة الكهنوتيّة في لبنان.

انتخبه المجلس البطريركيّ المارونيّ مطرانًا على أبرشيّة القاهرة المارونيّة خلفًا للمطران يوسف مرعي الذي استقال لبلوغه السن القانونيّة، وأذيع نبأ انتخابه في 24 تمّوز 1989 الثانية عشرة ظهرًا.

وتمّت سيامته الأسقفيّة في كنيسة الصرح البطريركيّ في بكركي في 16 أيلول 1989 مع سيادة المطران أنطوان حميد موراني المنتخب في نفس التاريخ مطرانًا لأبرشيّة دمشق.

 

 أخبارنا

 

'' العمادات: الكسندر – عمر  جرجـي ساسيـن                (23 آب 2009)

W الوفيَّات: ساسيـن فريـد مفـرِّج                             (24 آب 2009)

لمناسبـة يوبيلـه الكهنـوتيّ الخمسيـن، يدعـو سيـادة المطـران يوسـف ضرغـام، مطـران القاهـرة سابقـاً والزائـر الرسولـي على مـوارنـة افريقيا، الى المشاركـة بالقدَّاس اليوبيـليّ ، وذلك نهار الخميس 3 أيلول 2009، 5.00 بعد الظهر، في كنيسة مار شربل، يلي الاحتفال كوكتيل في صـالة الرعيّـة.

  أهـالي عبريـن مدعـوون جميعـاً للمشاركة في هذا الاحتفـال وتكريـم كبيـر من كبـارنا وتقديـر من بذل ذاتـه في خدمـة عبريـن والكنيسـة.

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء اول ايلول

6.00 مساءً، القـدَّاس المسـائـي كالمعتـاد.

6.30 مساءً، اجتمـاع «المجلـس الرعـوي»، في الكنيسـة لوضـع اللمسـات الاخيـرة لاحتفـال اليوبيـل.

 

الأُربعاء 2 أيلول

7.30 صباحاً، صلاة الفرض مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنَّـاز مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة»، للاخـوات المنتقـلات، يليـه صلاة وضـع البخـور.

 

الخميس 3 ايلول ، «إحتفـال اليوبيـل الكهنـوتـي الخمسيـن».

5.00 مساءً، تحتفـل عبريـن بتكريم ابنهـا المطـران يوسـف ضرغام، من خلال القـدَّاس ويليه حفـل استقبـال في صالة الرعيّة.

 

الجمعة 4 أيلول، «ليلـة عيـد مار شربـل واختـه برابيـَّا».

6.30 مساءً، مسيـرة صلاة من مار انطونيـوس باتجاه معبـد مار شربل.

7.00 مساءً، قـدَّاس ليلـة العيـد وطلبـة وزيَّـاح مار شربـل.

 

السبت 5 أيلول، «عيـد مار عيـد مار شربـل واختـه برابيـَّا».

8.00 صباحاً، قـدَّاس العيـد وطلبـة وزيَّـاح مار شربـل.

3.30 بعد الظهر،تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة،  لتحضيـر قـدّاس الاحـد 9.00 صباحاً.

7.00 مساءً،تمارين«كورال الرعيـّة»،لتحضير قداّس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 6 أيلول ، «الأحـد الخامس عشر بعـد العنصـرة».

* القدَّاسات: - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمـدان»:

 8.00 صباحاً و 9.00 صباحاً (قـدَّاس الاولاد مع اهلهـم)،

- في كنيسـة «مار شربـل»: 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبوعـيّ «للفرسـان والزنابـق»، في الكنيسة.