الأَحـد الثالث بعد الصليـب  –   4 ت1 2009   السنة الثامنة     العدد 398

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com   - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«في الأخـلاق العائليَّـة». (3)

 

ج- المساهمة في تطوير المجتمع

«لما كان الخالق قد جعل من الشركة الزوجية أصل المجتمع البشري وأساسه… كانت الأسرة… الخلية الأولى الحية للمجتمع » ( الوثائق المجمعية، رع 11 ). وترتبط العائلة بالمجتمع ارتباطاً حيّاً عضوياً، لكونها أساسه وهي تغذّيه باستمرار بقيامتها بوظيفتها في خدمة الحياة.ففي العائلة يولد المواطنون، وفي العائلة يجدون أول مدرسة لتلك الفضائل الاجتماعية التي تنعش حياة المجتمع وتعمل على تطويره. وهكذا فإن العائلة بطبيعتها ودعوتها لا تنطوي على ذاتها، لكنها تنفتح على غيرها من العائلات وعلى المجتمع، فيما تقوم بوظيفتها الاجتماعية الخاصة .إن الوظيفة الاجتماعية الخاصة بكل عائلة تتناول بصورة جديدة أصيلة العائلة المسيحية المؤسسة على الزواج. وبعد فالسر، إذ يشمل ما في الزواج،بكل أبعاده من حقيقة بشرية، يؤهل الأزواج والوالدين المسيحيين ويستحثهم لكي يحيوا دعوتهم كعلمانيين ويتمكنوا من أن «يطلبوا ملكوت الله ، فيما يتعاطون الأمور الزمنية وينظّمونها وفقاً لشريعة الله» (ك 31).  وهكذا تدعى العائلة المسيحية لتأدية الشهادة أمام الجميع بنفس طيبة رضية،منصرفة إلى الاهتمام بالقضايا الاجتماعية:«مفضلة بالأولوية»الفقراء والهامشيين.

د- المشاركة في حياة  الكنيسة ورسالتها .

من أهم وظائف العائلة المسيحية وظيفتها الكنسية : أي تلك التي تضعها في خدمة ملكوت الله، على مرّ العصور، بمشاركتها في حياة الكنيسة ورسالتها. تدخل العائلة المسيحية في سر الكنيسة لتشارك، على طريقته، في القيام برسالة الخلاص الخاصة بالكنيسة: فللأزواج والوالدين المسيحيين بقوة السر، «في حالتهم ووضعهم ، هبة خاصة بهم في شعب الله». ولهذا فهم لا يتقبلون محبة المسيح ليصبحوا جماعة  مخلصة  وحسب بل ليدعوا إلى «نقل» محبة المسيح هذه إلى إخوانهم ليصبحوا أيضاً جماعة «مخلّصة». وهكذا تكون العائلة المسيحية – التي هي ثمرة خصب الكنيسة الفائق الطبيعة وبرهانه – ورمزاً وشهادة ومشاركة في أمومة الكنيسة. وإذا كانت العائلة المسيحية جماعة جدّد المسيح روابطها بالإيمان والأسرار فيجب أن يتم اشتراكها في رسالة الكنيسة على «صعيد جماعي»: على الزوجين إذن في وقت معاً «وكزوجين»، وعلى الوالدين والأولاد « كعائلة» أن يقوموا بخدمتهم للكنيسة وللعالم ويجب أن يكونوا بالإيمان «قلباً واحداً ونفساً واحدة»، سواء أكان بالروح الرسولية المشتركة التي تنقصهم،أم بتعاونهم الذي يحفزهم على القيام بأعمال الخدمة من أجل الجماعة الكنسية والمدنية. وفضلاً عن ذلك، إن العائلة المسيحية تبني ملكوت الله في التاريخ بهذه الوقائع اليومية التي تتناول وضع حياتها وتحدّده.وهكذا في المحبة الزوجية والعائلية يتم اشتراك العائلة المسيحية ويتحقق في رسالة يسوع المسيح الكهنوتية والنبوية والملوكية: فالمحبة إذن والحياة تشكّلان نقطة الدائرة من رسالة العائلة المسيحية الخلاصية في الكنيسة ومن أجل الكنيسة.

ه- الصلاة العائلية

للصلاة العائلية خصائصها. فهيّ صلاة جماعية يقوم بها الزوجان معاً، والأهل والأبناء معاً. والاتحاد في الصلاة، في الوقت عين، ثمرة هذا الاتحاد الذي يوّفره سرا العماد والزواج، وهو ما يقتضيه هذا الأخير، وبالإمكان تطبيق هذه العبارات، التي أعرب بها الرب يسوع عن وجوده، على أعضاء العائلة المسيحية خاصة، وقد قال: «وأقول لكم: إذا أتفق اثنان منكم في الأرض لأن يطلبا حاجة، حصلا عليها من أبي الذي في السماوات، فأينما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، كنت هناك بينهم» ( متى 18: 19– 20 ). والموضوع الخاص لصلاة هذه العائلة إنما هو حياة العائلة نفسها التي تبدو في جميع ظروفها كأنها دعوة من الله وتأتي كجواب بنوي على ندائه .

من أخص واجبات الاهلين المسيحيين النابعة من كرامتهم ومن الرسالة الخاصة بالمعمدين، تربية أبنائهم على الصلاة واستدارجهم شيئاً فشيئاً إلى اكتشاف سر الله وإلى الحوار الشخصي معه. إن العنصر الأهم الذي لا غنى عنه في التربية، إنما هو مثل الأهل الواقعي والشهادة التي يؤيدها حياتهم: إن الأب والأم اللذين يصليان مع أبنائهما، فيما يمارسان كهنوتهما الملوكي، ينفذان إلى أعماق قلوب أبنائهما ويتركان آثاراً لا تقوى على إزالتها أحداث الحياة المتعاقبة.

ولنستمع إلى البابا بولس السادس يحضّ الوالدين بقوله :

   «أيتها الأمهات، هل تعلّمن أولادكن صلاة المسيحي؟ هل تعددن أبناءكن مع الكهنة لأسرار عهد الصبا : التوبة والافخارستيا؟ هل عوّدتنهم، إذا مرضوا، التفكير بالمسيح المتألم؟ والاستعانة بالعذراء مريم والقديسين؟هل تتلون في العائلة صلاة الوردية المريمية؟ وأنتم أيها الآباء ،هل تعرفون أن تصلّوا أحياناً على الأقل، مع أبنائكم وكل جماعتكم البيتي؟ إن مثلكم إذا صاحبه تفكير سليم وعمل مستقيم، وساندته صلاة مشتركة، له ما للمدرسة المفيدة للحياة من قيمة، وما لفعل العبادة من استحقاق عظيم . هكذا تدخلون السلام إلى بيوتكم : السلام لهذا البيت . تذكروا : هكذا إنكم تبنون الكنيسة». (المقابلة العامة في 11 آب 1976 )

   «مستقبل البشرية يتوقف على العائلة»: من اللازم أن يلتزم كل إنسان بواجب المحافظة على ما للعائلة من قيم سامية ومتطلبات ويعمل على تطويرها. وإن يندفع إلى محبة العائلة، فمحبة العائلة معناها اكتشاف ما يتهددها من أخطار وشرور، بغية التغلب عليها، ومحبة العائلة هي بذل جهد الطاقة لخلق الظروف والأجواء التي تساعد على تنميتها وتقدّمها. وإنه لنوع سام جداً من أنواع المحبة أن تعطى مجدداً عائلات اليوم المسيحية، من الأسباب ما يبعث فيها الثقة بالنفس وبما حبتها الطبيعة والنعمة من وسائل ، وبالرسالة التي وكلها الله إليها، «أجل ، من الواجب أن تعود عائلات عصرنا إلى سابق عهدها، من الواجب أن تسير في خطى المسيح» ( البابا يوحنا بولس الثاني ، 15 آب 1980 ).

والى اللقـاء المقبـل ...

 

 أخبارنا

 

? الولادات: جـان – مـارك ربيـع جـان نصـرالله       (28 أيلول 2009)

W الوفيَّات: فكتـور سليـم ديـرانـي                       (29 أيلول 2009)

'' العمادات: كريستيـنا حنَّـا جـرجـي راشـد             (3 ت1 2009)

 

 ÿالقـداسات اليوميّـة في كنيسة «سيـدة البيدر»، 5.00 مساءً: المسبحة الورديّـة، 6.00 مساءً، القدّاس وزيّاح الورديّـة. وكـلّ أحـد قـدَّاس 8.00 صباحاًُ، في كنيسـة «سيـدة البيـدر».ونذكِّـر أيضـاً، بـأنّ الاعمال ما زالـت مستمـرة في كنيسة «سيـدة البيـدر»، نطـلب دعمكم المعنـوي والمـادي لاستكمـال مـا بدأتم بـه في ترميـم وتجديـد كنيستكم.

 

¦ ابتـداءَ من شهـر تشريـن الاول، يبـدأ «مجلـس مسـؤولـي الفرسـان والزنـابق» ببيـع «روزنـامة مار شربـل 2010» - الكلفة 6.000 ل.ل.

         يعـود ريعـها للساهمـة في تأمين القرطاسيّـة لعدد من اولادنـا طالبين من الجميع الامتناع عـن شراء أيّـة روزنامة من أي مصـدر آخـر.

 

ÿ شهـر تشريـن الاول هو «شهـر الورديّـة الكبيـر»، في الرعيّـة:

   -  القـداسات اليوميّـة في كنيسـة «سيـدة البيـدر»، 5.00 مساءً: صـلاة المسبحـة الورديّـة، 6.00 مساءً، الـقدّاس وزيّـاح الورديّـة.

- وكـلّ أحـد قـدَّاس 8.00 صباحاًُ، في كنيسـة «سيـدة البيـدر».

   ونذكِّـر أيضـاً، بـأنّ الاعمـال ما زالـت مستمـرة في كنيسة «سيـدة البيـدر»، نطـلب دعمـكم المعنـوي والمـادي لاستكمـال مـا بدأتم بـه في ترميـم وتجديـد كتيستـكم.

   

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 6 ت1

5.00 مساءً، المسبحة الورديـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس وزيَّـاح الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.  

 

الأُربعاء 7 ت1، « عيـد القدِّيسيـن الشهيـديـن سركيـس وباخـوس».

7.30 صباحاً، صلاة الفرض مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس الجنـاز مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة»، يليـه صلاة وضـع البخـور للاخـوات المنتقـلات من الاخويّـة، يليـها طلبـة وزيَّـاح الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.  

7.00 مساءً،الاجتماع الاسبوعي «أخويّـة طلائع العـذراء»، في الصالون.

 

الخميس 8 ت1

5.00 مساءً، المسبحة الورديـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس وزيَّـاح الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.  

7.00 مساءً، الاجتمـاع الشهـري لـ «لجنـة الوقـف»، في الكنيسة.

 

الجمعة 9 ت1

5.00 مساءً، المسبحة الورديـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس وزيَّـاح الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.  

7.00 مساءً، لقـاء تنشئـة روحيّـة لأعضـاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بلا دنـس»، في منـزل «سمعـان بو موسـى».

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لأعضـاء «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، في الكنيسـة.

 

السبت 10 ت1

3.30 بعد الظهر،تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـدّاس الاحـد 9.00 صباحاً.

5.00 مساءً، صـلاة المسبحة الورديـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس وزيَّـاح الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.  

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيـّة»، في الكنيسـة، لتحضير قـداّس الاحـد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 11 ت1

«الأحـد الرابـع بعد الصليـب».

*القدَّاسات: - في «كنيسـة سيِّـدة البيـدر»              8.00 صباحاً.

             - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمـدان»     9.00 صباحاً.

             - في كنيسـة «مار شربـل»               10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبوعـيّ «للفرسـان والزنابـق»، في الكنيسة.