أحـد الارابر والصديقين  31 ك2 2010    السنة التاسعـة   العـدد 415

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com   - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

رسالـة قداسـة البابـا بندكتـوس السـادس عشـر

في اليـوم العالمـي للسـلام «إذا شئـت زرع السـلام، فاحـمِ الخليقـة» (4)

أول كانـون الثانـي 2010

 

11. يبدو بصورة جلية أن موضوع التدهور البيئي يتعلق بتصرفات كل واحد منا، بأنماط الحياة ونماذج الاستهلاك والإنتاج السائدة حاليا والمرفوضة غالبا من وجهة النظر الاجتماعية، البيئية وحتى الاقتصادية. بات من الضروري تبدل في الذهنية يحمل الجميع على تبني أنماط حياة جديدة «يكون فيها البحث عن الحق والجمال والصلاح والتعاون مع الغير في سبيل نمو شامل عناصر تحدد خيارات الاستهلاك والتوفير والتوظيف».  لا بد من التربية على بناء السلام انطلاقا من خيارات واسعة المدى على مستوى شخصي، عائلي، جماعي وسياسي كوننا مسؤولين عن حماية الخليقة والعناية بها وهي مسؤولية لا تعرف حدودا. وفقا لمبدأ التكافل من الأهمية بمكان أن يلتزم كل واحد منا على مستواه الشخصي ويعمل في سبيل تخطي تفوق المصالح الخاصة. ودور التوعية والتنشئة يقع بنوع خاص على عاتق مختلف مكونات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية  الساعية بحزم وسخاء لنشر مسؤولية إيكولوجية تكون أكثر ارتباطا باحترام «الإيكولوجيا الإنسانية». ينبغي بالتالي تحسيس وسائل الإعلام في هذا الإطار من خلال طرح نماذج إيجابية تكون مصدر وحي لها. الاهتمام بالبيئة يقتضي رؤى واسعة وشاملة للعالم وجهدا مشتركا ومسؤولا للعبور من منطق يستند إلى المصلحة القومية الأنانية إلى رؤية تطال احتياجات جميع الشعوب. لا يسعنا البقاء غير مبالين بما يحصل حولنا لأن تدهور أي شطر من الأرض يعود بالضرر على الجميع.

 

12. للكنيسة مسؤولية تجاه الخليقة وتشعر بواجب ممارستها حتى في الحقل العام للدفاع عن الأرض والمياه والهواء التي وهبها الله الخالق للجميع وقبل كل شيء لحماية الإنسان من خطر القضاء على ذاته. في الواقع إن تدهور الطبيعة مرتبط ارتباطا وثيقا بالثقافة التي تصقل التعايش البشري لذا «عندما تحترم الإيكولوجيا الإنسانية داخل المجتمع يعود ذلك بالفائدة على الإيكولوجيا البيئية».

       لا يمكن أن نطلب إلى الشبان أن يحترموا البيئة إن لم يجدوا المساعدة داخل أسرهم وفي مجتمعاتهم على احترام أنفسهم: فكتاب الطبيعة واحد أكان فيما يتعلق بالبيئة أم بالخلقية الشخصية، العائلية والاجتماعية. تتأتى الواجبات تجاه البيئة من واجبات الشخص تجاه نفسه وفي علاقته مع الآخرين. يطيب لي بالتالي أن أشجع التربية على مسؤولية إيكولوجية تصون، كما ذكرت في رسالتي العامة المحبة في الحقيقة، «إيكولوجيا إنسانية» أصيلة وتؤكد باقتناع متجدد عدم المساس بالحياة الإنسانية في مختلف مراحلها وظروفها، كرامة الشخص ورسالة الأسرة اللا بديل لها حيث التربية على محبة القريب واحترام الطبيعة. لا بد من حماية الإرث البشري للمجتمع، إرث القيم الذي يجد أصوله في الشريعة الأدبية الطبيعية، أساس احترام الشخص البشري والخليقة.

 

13. لا ننسى أخيرا أن كثيرين يجدون الطمأنينة والسلام ويشعرون بأنهم أكثر حيوية في علاقتهم مع جمال الطبيعة وتناغمها. هناك ضرب من التبادلية: إننا إذ نعتني بالخليقة نلاحظ أن الله، بواسطة الخليقة، يعتني بنا. ومن جهة أخرى فإن مفهوما سليما لعلاقة الإنسان بالبيئة لا يؤدي إلى إعطاء الطبيعة بعدا مطلقا أو اعتبارها أكثر أهمية من الشخص نفسه. وإذا تعبّر تعاليم الكنيسة عن شكوك حيال مفهوم للبيئة مستوحى من مبدأي البيئة محور كل شيء والرؤية الطبيعية للكون إنما تفعل هذا بدافع كون هذا المفهوم يزيل الفارق الأونطولوجي وعقيدة القيم بين الشخص البشري والكائنات الحية الأخرى ما يعني بالتالي محو هوية الإنسان ودوره الأعلى وتسهيل رؤية متساوية «لكرامة» جميع الكائنات الحية. يطرح هذا الوضع نوعا جديدا من مذهب وحدة الوجود مع  معالم وثنية جديدة تجعل خلاص الإنسان يتأتي من طبيعتها بالمعنى الطبيعي الصرف. إن الكنيسة تدعو إلى معالجة المسألة بشكل متّزن ضمن احترام «القواعد»التي وضعها الله في تصميمه إذ أوكل إلى الإنسان دور الحارس والمسؤول عن الخليقة، وهو دور يجب ألا يفرط في أدائه، ولا يمكنه التنصل منه. في الواقع يصبح الموقف المخالف أي إعطاء التقنية والسلطة الإنسانية بعدا مطلقا تعديا خطيرا ليس فقط على الطبيعة إنما أيضا على الكرامة البشرية ذاتها.           (انتهت....)

 

 أخبارنا

 

W الوفيّات: يعقـوب فـارس فـارس                              (22 ك2 2010)

 

ä كعادتـه كل سنة، ولمناسبـة «عيـد مار مـارون»، يُنظَّـم  «مجلـس مسؤولـي الفرسـان والزنـابق» عشاءه السنـوي، السبـت 20 شبـاط 2010، في مطعـم «قصر النعيـم»- دريـا . الرَّجـاء حجـز الاماكـن منـذ الآن – للشخص الواحـد 35.000 ل.ل.

     للحجـز: نـوال بشـاره 859545/03  -  ريتا ضرغام مسعـود 656102/03 –   ماغـي نجـم 882511/03

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 2 شباط، عيـد «دخـول المسيـح الى الهيكـل».

 5.00 مساءً، قـدَّاس العيـد، و«رتبـة تبريـك الشمـوع»، في القسـم الاول من القـدَّاس.

 

الاربعاء 3 شباط، عيـد «القدِّيسَـين سمعـان الشيـخ وحنِّـة النبيَّـة».

 7.30 صباحاً، صلاة الفرض مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنَّـاز مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة»، لنفـوس الاخـوات المشتـركـات، يليـه «رتبـة وضـع البخـور».

 

الخميس 4 شباط

5.00 مساءً،القـدَّاس ملغـى استثنـائيّـا لهذا المسـاء.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لأعضـاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بلا دنـس»، في الكنيـسة.

 

الجمعة 5 شباط، «برنـامج مديـوغوريـه».

7.00-9.00 مساءً،«برنـامج مديـوغوريـه»، ويتضمّـن: «المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السَّـلام، اعترافـات، القـدَّاس، سجـود قربانـي ورتبـة تبريـك وتكريـس».

 

السبت 6 شباط

3.30 بعد الظهر، تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـدّاس الاحـد 9.00 صباحاً.

5.00 مساءً، الاحتفـال بالقـدَّاس كالمعتـاد.

6.30 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعـي لأعضـاء «أخويّـة طلائـع العـذراء»، في الصالـون.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـداّس الاحـد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 7 شباط، «أحـد المـوتى المؤمنيـن».

*القدَّاسات:  - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمـدان»:

  8.00 صباحاً ، يليـه مسيرة ووضـع البخـور في كنيسة سيـدة البيـدر.    

9.00 صباحاً ، قـداس الاولاد مع أهلهـم.

       10.30 صباحاً،  يليـه مسيرة ووضـع البخـور في كنيسة سيـدة البيـدر.      

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبوعيّ «للفرسـان والزنابـق»، في الكنيسـة.