الأحد الخامس بعد القيامة –  2 أيَّـار 2010    السنة التاسعة  – العـدد 428

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com  - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

   «الشَهَـادةُ تُوَلِّـدُ الدَّعَـوَات».

رسـالة البابـا بنديكتـوس السادس عشـر في اليـوم العالمـي للدعـوات

إن اليوم العالمي السابع والأربعين للصلاة من أجل الدعوات الذي يحتفل به في الأحد الرابع من زمن الفصح ، يقدم لي إمكانية أن أعرض تأملاً في موضوع يرتبط بشكل جيد بالسنة الكهنوتية: «الشهادة تولد الدعوات». إن خصب العمل لأجل الدعوات يرتكز أولاً على عمل الله المجاني، ولكن، كما تبين الخبرة الرعوية، هو يتغذى من نوعية وغنى الشهادة الشخصية والجماعية التي يقدمها من أجاب على دعوة الرب إلى الخدمة الكهنوتية والحياة المكرسة، لأن شهادتهم تولد في الآخرين الرغبة في الإجابة، بدورهم، بسخاء على نداء المسيح. هذا الموضوع يرتبط بشكل حميمي بحياة ورسالة الكهنة والمكرسين.

 لذا أود أن أحض جميع الذين دعاهم الرب للعمل في كرمه إلى تجديد جوابهم الأمين، وخصوصًا في هذه السنة الكهنوتية، التي أعلنتها بمناسبة الذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة القديس جان ماري فيانّي، خوري آرس، والمثال الآني للكاهن والخوري.

منذ العهد القديم، كان الأنبياء يدركون أنهم مدعويين في وجودهم لكي يشهدوا لما يعلنونه، وأن يكونوا مستعدين أيضًا لسوء الفهم، الرفض، والاضطهاد. الواجب الذي أوكلهم الله به كان يشغلهم بكليتهم، كنار متقدة في القلب لا يمكن احتواؤها (راجع إرميا 20، 9)، ولذا كانوا مستعدين لأن يسلموا للرب ليس فقط صوتهم، بل أيضًا كل عناصر وجودهم.

في ملء الزمان، سيشهد يسوع، مرسل الآب (يو5، 36)، من خلال رسالته لحب الله نحو البشر، دون تمييز، مع تكريس انتباه خاص للآخِرين، الخطأة، المهمشين، والفقراء. إنه الشاهد الأسمى لله ولرغبته بخلاص الجميع. في فجر الزمن الجديد،  شهد يوحنا المعمدان، بحياة مكرسة بكليتها لإعداد السبيل للمسيح، أن في ابن مريم من الناصرة تتحقق مواعيد الله. عندما يراه آتيًا إلى نهر الأردن، حيث سيتعمد، يشير إليه أمام تلاميذه كـ «حمل الله، الذي يرفع خطيئة العالم» (يو1، 29). شهادته هي خصبة جدًا فإثنان من تلاميذه «إذ سمعاه يتكلم هكذا، تبعا يسوع» (يو1، 37). وأيضًا دعوة بطرس، بحسب ما يكتب الإنجيلي، تمر من خلال شهادة أخيه أندراوس، الذي بعد أن التقى بالمسيح وأجاب على دعوة الرب للبقاء معه، شعر بضرورة أن يعلن لأخيه فورًا ما اكتشفه من خلال «إقامته» مع الرب.

وهكذا حدث مع نثنائيل، برثلماوس، بفضل شهادة تليمذ آخر، فيليبس، الذي نقل إليه بفرح اكتشافه الكبير: «لقد وجدنا ذلك الذي كتب عنه موسى، في الشريعة، والأنبياء: يسوع، لبن يوسف، من الناصرة» (يو1، 45). مبادرة الله الحرة والمجانية تلتقي وتحث مسؤولية من يقبل دعوته ويضحي أداة الدعوة الإلهية من خلال شهادته. هذا الأمر يحدث في الكنيسة اليوم: فالله يستعين بشهادة الكهنة، الأمناء على دعوتهم، لكي يولد دعوات كهنوتية ورهبانية جديدة في خدمة شعب الله. لذا أود أن أذكر بثلاثة أبعاد من حياة الكاهن، تبدو لي جوهرية من أجل شهادة كهنوتية فعالة. إن العنصر الأساسي والظاهر لكل دعوة كهنوتية وللحياة المكرسة هي الصداقة مع الرب. يسوع كان يعيش في اتحاد متواصل مع الآب، وهذا ما ولد في التلاميذ الرغبة في أن يعيشوا الخبرة عينها، متعلمين منه الشركة والحوار المتواصل مع الله. إذا كان الكاهن «رجل الله»، ينتمي إلى الله ويساعد على معرفته، لا يمكنه إلا أن يغذي علاقة حميمية معه؛ أن يقيم في حبه، مفسحًا المجال للإصغاء لكلمته. الصلاة هي الشهادة الأولى التي تولد الدعوات. مثل أندراوس، الذي نقل إلى أخيه أن عرف الرب، كذلك كل من يريد أن يكون تلميذًا وشاهدًا للمسيح بعد أن «رآه» شخصيًا، يجب أن يكون قد تعرف إليه، ويجب أن يكون قد تعلم أن يحبه وأن يقيم معه.

  بعدٌ آخر من التكرس الكهنوتي والحياة الرهبانية هو هبة الذات الكاملة لله. يكتب الرسول يوحنا: «بهذا عرفنا الحب، أنه وهب حياته لأجلنا؛ ولذا يجب علينا نحن أيضًا أن نهب حياتنا للإخوة» (1 يو3،16). بهذه الكلمات يدعو التلاميذ إلى الدخول في منطق يسوع عينه، الذي، في كل وجوده، أكمل إرادة الآب حتى هبة ذاته على الصليب. تظهر هنا رحمة الله بكل ملئها؛ حب رحيم غلب ظلام الشر، الخطيئة والموت. صورة المسيح في العشاء الأخير الذي يقوم عن المائدة، يأتزر بالمنديل على خاصرتيه، ويغسل أرجل الرسل، يعبر عن معنى الخدمة والهبة التي تظهر في كل وجوده، في الطاعة لإرادة الآب.                    (تتمـة في العـدد المقبـل...)

'' العمادات: شربـل جـاك ساسيـن ضرغـام                    (25 نيسان 2010)

               أنطـوني طـوني يوسـف طـانيـوس              (30 نيسان 2010)

% الزواجات: شادي سمعان ايُّوب & منال سمعان لطُّوف  (برسا - 25 نيسان 2010)

?الولادات:  أنطـوني طـوني يوسـف طـانيـوس              (28 نيسان 2010)

 أولاد المنـاولـة الاولـى لعـام 2010

ÿبرعاية وحضـور سيـادة راعـي الابرشيَّة، ولمناسبـة «سنـة الكـاهـن»، تدعو «لجنـة التعليـم المسيحـيّ في الابرشيّـة» الى تكريـم كهنـة الابرشيَّـة، بالاشتراك مع طـلاب المـدارس والفنَّـان جـورج خبَّـاز، السبت 8 أيّـار 2010، 5.00 مساءً، على مسـرح صالـة الرعيّـة – عبريـن.

f لمناسبة الشهر المريمـي، تدعـو «أخويَّـة الحبـل بها بلا دنـس»، الى زيارة حجّ وصلاة الى معبـد سيِّدة لبنـان – حريصا، الجمعة 14 أيّار 2010،

    الانطلاق من عبرين 6.00 مساءً،القـدّاس 7.00 مساءًَ، العودة 9.30 مساءً.

    * للاتصال: حنَّـا طنُّـوس 332594/03 – لودي جرجـوره 725266/06

Y لمناسبـة «عيـد العيلـة السنـوي»، تدعـو «لجنـة العيلـة في الرعيَّـة» الى الاحتفـال باليوبيـل الفضـي والذهبـي لعـدد من عائـلات الرعيَّـة، الاحد 16 أيَّـار 2010، 10.30 صباحاً، في كنيسـة مار شربـل.

ملاحظة: العائلات التي لم تسجّل بعد زواجها في الرعيّة الرجاء اعلامنـا بذلك.

h لمناسبـة عيـد الممرضـة السنـوي 12 أيّـار، نحتفـل بالقـدَّاس، الاحـد 16 أيَّـار 2010، الساعـة 10.30 صباحـاً، في كنيسة مار شربـل.

الثلاثاء 4 أيَّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الوردية، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيَّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

الاربعاء 5 أيَّار

7.30 صباحاً، صلاة الفرض مع «أخويّـة العيلـة المقـدّسة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنَّـاز مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة» للاخـوات المنتقـلات، وطلبـة العـذراء والزيَّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

الخميس6 أيَّار، «عيـد القدِّيـس دومينيـك سافيـو».

5.00 مساءً، صـلاة المسبحـة الورديَّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيَّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

الجمعة 7 أيَّار، «قـدّاس ولقـاء قبـل الامتحـان». (لطلاَّب الامتحانـات الرسميّـة).

5.00 مساءً، صـلاة المسبحـة الورديَّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيَّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً، لقاء طلاب الامتحـانات الرسميَّـة في مار يوحنَّـا المعمدان.

7.00 مساءً، اجتماع لـ «أخويّـة الحُـبل بهـا بلا دنـس»، في الكنيسة.

8.00 مساءً، اجتمـاع لـ «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، في الكنيسـة.

السبت 8 أيّار

3.30 بعد الظهر، تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة،  لتحضيـر قـدّاس الاحـد 9.00 صباحاً.

5.00 مساءً، صـلاة المسبحـة الورديَّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيَّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

5.00 مساءً، احتفـال تكريمـي لكهنـة الابرشيّـة في صالة الرعيّـة.

6.30 مساءً، اجتماع أعضاء «أخويّـة طلائـع العـذراء»، في الصالون.

7.00 مساءً،تمارين«كورال الرعيّة»،لتحضير قداّس الاحد 10.30 صباحاً.

الاحد 9 أيَّار، «الأحـد السادس بعـد القيـامـة».

* القدَّاسـات: - كنيسـة «سيّـدة البيـدر»:                   8.00 صباحاً

                - كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمـدان»: 9.00 صباحاً

                        - كنيسـة «مار شربـل» :             10.30 صباحاً

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبوعيّ «للفرسـان والزنابـق»، في الكنيسـة.