الاحـد الرابع بعد الصليـب – 10 ت1 2010  السنة التاسعـة العـدد 452

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

  «الشَّبـاب المَسيِحـيّ بيـن التَّخبّـطِ والرَّجـاء».

 على ضوء أفكار سينودُس الشرق  الاوسط 10 – 24 تشرين الاول 2010.

 

في البدء كان الكلمة، والكلمة تجسد في أرضٍ جعل منها الله انطلاقة خلاص جميع البشر. نشأت فيها أول جماعة مسيحية، وحملت البشرى السارة إلى العالم بأسره: «وتكونون لي شهوداً ... حتى أقاصي الأرض» ( أع 1: 8) بالرغم من التقلبات التاريخية الكثيرة والجذرية التي عرفتها هذه الأرض، لم ينقطع قط الوجود المسيحي، بل كان حضوراً حيّاً يستقبل الأحداث والمتغيرات ويستوعبها ويتكيف معها، مما جعله جزءاً لا ينفصل عن الوجه التاريخي والحضاري والثقافي لهذه البقعة الصغيرة من كوكبنا المصارع.

هكذا تخاطب الكنيسة الكاثوليكية مؤمنيها الشرقيين انطلاقاً من سفر أعمال الرسل الذي يؤكد على دعوة المسيحيين إلى العيش في الوحدة والشراكة بشكل كامل ( أع 4 : 32) . وفي الوقت عينه، يطالب المؤمنون العلمانيون الشرقيون، بمحبة مسيحية، وفي إطار العلاقة الروحية الحميميّة، الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات أن يكرسوا ذواتهم وأعمالهم كلها من أجل خير الإيمان والشهادة والعقيدة، ومن أجل إظهار نور المسيح المشرق عليهم وعلى غيرهم من غير المؤمنين. لا شك أنّ الخطوط العريضة لسينودُس الشرق التي ظهرت عن حاضرة الفاتيكان، تحمل في طيّاتها أفكاراً تلامس أفكار كل شابٍ مسيحي عربي يحمل في قلبه المتوهج بنار التغيير والإصلاح، الرجاء لحياة أفضل له ولكنيسته؛

وأحلاماً تعطيه رؤية أوضح عن معنى وجوده كمسيحي شرقي في وسط مجتمع إسلامي، وعن دوره ورسالته في هذا البلد.

يعلم الجميع أنّ غالبية الشباب المسيحي في الشرق الأوسط مثقف، وكلمة الله مقيمة فيه (1يو 2: 14). لذلك ترى الكنيسة فيه ومن خلاله الأمل والمستقبل ، وتثق به وبالدور الذي يتوجّب عليه القيام به ليصير شهادة حيّة لملكوت الله أمام المجتمع.

في الماضي، لا سيما في القرنين والسابع عشر والثامن عشر، عندما كان الحديث يتناول أوضاع المسيحيين في الشرق آنذاك، كان الحضور المسيحي يتمحور في نشر الثقافة والأدب وغيرها من العلوم، أو من حيث النضال الوطني والالتزام بقضايا الأمة. منذ أن نشأت الكنيسة كانت لها مساهماتها البنَّاءة في إنتاج الحضارة. لقد شكل العرب المسيحيون إحدى ركائز البناء العربي القديم والحديث على السواء.

أما اليوم، عندما نتحدث عن أوضاع الشباب المسيحي في الشرق، فإننا نتحدث عن قضايا مخيفة باتت عائقا جوهريا أمام تتمة المشوار: نذكر من جهة أولى، الهجرة و الانخفاض الحاد في عدد المسيحيين.

صحيح أنّ ثمة أسبابا اقتصادية واجتماعية وسياسية تفرض الهجرة على الجميع، إلا أنه وفوق كل شيء، بات لا يشعر الشاب اليوم بأنه مقبول في مجتمعه ولا يشعر بالتكافؤ مع غيره، فتأتي الهجرة في نظره الحلّ الأنسب والأسلم لوضعه.

من جهة أخرى الكثير من الشباب المسيحي يرفض صورة الكنيسة كما هي اليوم، والمحزن أكثر من ذلك أنه يرفض صورة الكاهن، مما خلق ردة فعل عكسية أدت إلى انحطاط ديني لم يسبق له مثيل. هذا ما نلاحظه بشكل واضح في المدارس والمنظمات الروحية والكثير من الحركات الرسولية...

  لن ندخل في تفاصيل هذه الحالة، إلا أننا نؤكد أنّ الشباب المسيحي والكثير من رجال الدين معهم فقدنا «الروحانية المسيحية» وبِتنا «نُعلمِن» و«نُعقلِن» الرسالة المسيحية بدلاً من أن «نٌرَوحِنَها» ونشعر ونصغي لكلمة الله، وهذا آخر ما ينتظره الشاب المسيحي. نضيف إلى ذلك المخاطر التي تهدد العائلة الشرقية المسيحية ، منها الاقتصادية ومنها الأخلاقية. وردات فعل الشبيبة تجاه ذويهم .

ونذكر أيضاً الصراعات السياسية التي تواجه المنطقة العربية، والتيارات الأصولية الإسلامية التي تفرض على جميع العرب المسيحيين والمسلمين معاً العودة إلى إسلام الأصول كحلٍ أخير لقضايا المجتمع كافةً والتي تحاول بناء عالماً حديثاً بأدوات فكرية قديمة ترتكز على الفهم التقليدي للنص الديني، وهذا ما لا يمكن تحقيقه اليوم. مما يلجأ البعض من معتنقي هذه التيارات باللجوء إلى العنف وتضييق الخناق على المسيحيين من قبل المتأسلمين المتطرفين، وتفريغ الدول ذات الأغلبية المسلمة تماماً من المسيحيين. يتوق الشباب إلى فهم الحقائق والسعي وراء السعادة، إنهم يحتاجون إلى الشعور أكثر بقيمة ذواتهم.                             (يتبع...)

 الخوري يوحنَّا مارون مفرّج

 

 أخبارنا

 

? الولادات: إليسيـا ايـلي سمعـان اليـاس                    (29 أيلول 2010)

W الوفيَّات: حنَّـا يوسـف نـخُّـول                             (2 ت1 2010)

 

% نجـدِّد شكـرنا وامتنـاننا للمغتـرب «دون سيمـون أنطـون» على لفتتـه الكريمـة وتبرعـه بمبلـغ 12.000 $ لتركيـب جرس كهربـائي لكنيسـة مار شربـل الذي تـمّ تركيـبه منذ أيـام. كمـا بـدأنا بتنفيـذ مشروع «قبَّـة جرس مار يوحنَّـا المعمـدان» الذي بُشّـر العمـل عليـه وسيتـمّ الانتهـاء منـه خلال اشهـر قليـلة وقد بلغـت كلفتـه 31.000 $ وقد تأمـن المبلـغ كلّـه. فشكـراً للجميع والله وحده يكـافىء ويعطي اضعـافاً اضعـاف.

 

è تعلـن «لجنـة الوقـف» بـانها حـدَّدت سعـر تنكـة الزيـت 175.000 ل.ل. الرجـاء الحجـز منذ الآن عنـد «سمعان نجـم» 725150/06- 03

 

U للاسبوع الاخير، تجدّد «تعاونية عبرين الزراعيَّة» دعـوتـها جميع المنتسبين لاستلام «كيس الكيمـاوي»  من رئيس الجمعيّة روبير بشاره 725033/06.

 

& تـدعو «أخويَّـة العيلـة المقـدّسة» الى الاحتفال باليوبيـل الذهبـي لثلاثيـن من سيّـداتهـا لالتـزامهـنَّ في خدمة الاخويّـة ما يزيد عن 50 عامـاً، السبت 30 ت1 2010، 6.00 مساءً، في كنيسـة مار شربـل، يلي القـدَّاس توزيع التذكارات وشرب نخـب المنـاسبة، في صـالة الرعيّـة.

 

 

    ل.ل.

 ايلول   2010

   شهـر حسابـات    

 

الخارج 

 

الداخل  

1,000,000

رواتب

1,100,000

صواني

1,123,000

لوازم كنسيّة

1,732,000

تبرعات و نذور

100,000

ماء و كهرباء

 

بدل الأكاليل

2,156,000

رسوم و نفقات

1,515,000

ايرادات الأملاك

 

سحوبات

2,710,000

مختلف

 

مختلف

7,057,000

المجموع

4,379,000

المجموع

26,416,290

رصيد سابق

 

 

33,473,290

المجموع

 

 

4,379,000

مجموع الخارج

 

 

29,094,290

الرّصيد

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 12 ت1، «عيـد القديـس ادنـاوس».

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة، في كنيسة سيَّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسة سيَّـدة  البيـدر.

 

الاربعاء 13 ت1

7.30 صباحاً، صلاة الفرض مع «أخويّـة العيلـة المقدّسة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة»،  في كنيسة سيـدة البيـدر.

7.00 مساءً، اجتماع أعضاء «أخويّة طلائـع العـذراء»، في سيِّدة البيدر.

 

الخميس 14 ت1

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة، في كنيسة سيدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسة سيَّـدة البيـدر.

 

الجمعة 15 ت1، «عيـد القدِّيسـة تريـزيـا الافيليَّـة».

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لأعضـاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بلا دنـس»، في الكنيـسة.

8.00 مساءً، لقـاء تنشئـة روحيَّـة مع المرشـد لأعضـاء «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، في الكنيسـة.

 

السبت 16 ت1

3.30 بعد الظهر، تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة،  لتحضيـر قـدّاس الاحـد 9.00 صباحـاً.

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً، تماريـن«كـورال الرعيّـة»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـداّس الاحـد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 17 ت1، « الاحـد الخـامس بعـد الصليـب».

* القدَّاسـات:   

     - في كنيسـة «مـار يوحنَّـا المعمـدان» :

     8.00  و9.00 صباحاً (قـداس الاولاد مع اهلهـم).

     - في كنيسـة «مـار شربـل»          : 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبوعـيّ «للفرسـان والزنابـق»، في الكنيسـة.