الاحد الخامس بعد الصليـب – 17 ت1 2010  السنة التاسعـة العـدد 453

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 عظـة قـداسة البابـا بنديكتـوس السـادس عشـر

 في افتتاح اعمال «سينـودس الشـرق الاوسـط» (10 – 24 ت1 2010)

إنّ الاحتفال الإفخارستيّ، الذي هو بامتياز شكرٌ لله، مميّزٌ اليوم بالنسبة إلينا، نحن المجتمعين عند قبر القدّيس بطرس، لسببٍ استثنائيّ: نعمة رؤية أساقفة منطقة الشرق الأوسط مُجتمعين لأول مرّة في جمعيّة سينودسيّة، حول أسقف روما وراعي الكلّ. مثل هذا الحدث الفريد يُبيّن اهتمام الكنيسة جمعاء بهذه الشريحة الغالية والمحبوبة من شعب الله والتي تعيش في الأرض المقدّسة وفي الشرق الأوسط بكامله.

بدايةً نرفع شكرنا لسيّد التاريخ لأنّه سمح، بالرغم من أحداث غالبًا ما تكون صعبة ومُعذّبة، بأن يشهد الشرق الأوسط دائمًا، منذ أيام يسوع حتى اليوم، استمرار حضور المسيحيّين. في تلك الأراضي، تُعَبِّر كنيسة المسيح الواحدة عن ذاتها عبر تنوّع التقاليد الليتورجيّة، الروحيّة، الثقافيّة والتنظيميّة للكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة ذات الحقّ الخاصّ الجليلة، كما عبر التقليد اللاتينيّ.

 إنّ التحيّة الأخويّة، التي أوجّهها بمحبّة كبيرة إلى بطاركة كلّ واحدة منها، تريد أن تمتدّ في هذه اللحظة إلى كل المؤمنين الموكَلين إلى اهتمامهم الراعويّ كلٍّ في بلده وفي بلدان الانتشار أيضًا. في هذا الأحد الثامن والعشرين من الزمن العادي، تبرز كلمة الله موضوع تأمّل يُقارِبُ بطريقةٍ مُعَبِّرة الحدث السينودسيّ الذي نفتتحه اليوم. تقودنا القراءة المتواصلة لإنجيل لوقا إلى حدث شفاء البرص العشرة، الذين يَرجِع منهم واحدٌ فقط، سامريٌّ، ليشكُرَ يسوع. بالارتباط مع هذا النصّ، تُخبِرُ القراءة الأولى، المأخوذة من سفر الملوك الثاني، قصة شفاء نعمان، قائد الجيش الآراميّ، وهو أبرصٌ أيضًا، الذي شُفيَ بتغطيس ذاته سبع مراتٍ في مياه نهر الأردن، عملاً بأمر النبيّ إليشاع. ونعمان أيضًا يعود إلى النبيّ إليشاع، رائيًا فيه وسيط الله، فيعلن إيمانه بالله الواحد. فإذًا، يُشفى من البرص مريضان ليسا بهيوديّين، وذلك لأنهما آمنا بكلمة مُرسَل الله. يُشفَيان في الجسد ولكنهما يَنفتِحان على الإيمان، وهذا يشفيهما في الروح، أيّ يُخلّصهما.

 

إنّ ما نسميه «الشرق الأوسط»، مع خصوصيّته، هو جزء من هذه الإحداثيات. وأيضًا يرى الله هذه المنطقة من العالم من منظور مختلف، يمكن القول «من الأعلى»: هي أرض إبراهيم وإسحق ويعقوب؛ أرض الخروج والعودة من المنفى؛ أرض الهيكل والأنبياء؛ الأرض التي فيها وُلِدَ إبن الله الوحيد من مريم، حيث عاش، مات وقامَ؛ مهد الكنيسة، المُؤسّسة لحمل إنجيل المسيح حتى أقاصي الأرض. ونحن أيضًا، كمؤمنين، ننظرُ إلى الشرق الأوسط بهذه النظرة، من منظور تاريخ الخلاص. إنّها وُجهة النظر الداخليّة التي قادتني في الرحلات الرسوليّة إلى تركيا والأرض المقدّسة – الأردن، إسرائيل وفلسطين – وإلى قبرص حيث استطعت أن أتعرّف عن كثب إلى أفراح الجماعات المسيحيّة وهمومها. ولهذا أيضًا رحبّتُ بطيبة خاطر باقتراح البطاركة والأساقفة لدعوة جمعيّة سينودسيّـة للتفكير سويًّا، في ضوء الكتاب المقدّس وتقليد الكنيسة، حول حاضر ومستقبل مؤمني وشعوب الشرق الأوسط.

 

إنّ النظر إلى تلك البُقعة من العالم من منظور الله يعني أن نرى فيها «مهد» مشروعٍ شاملٍ للخلاص في الحب، سرّ شركةٍ يتحقق في الحرّيّة ولذلك يتطلب تجاوبًا من البشر. إنّ إبرهيم والأنبياء والعذراء مريم هم أبطال هذا التجاوب، لكنّه تمّ في يسوع المسيح، إبن تلك الأرض عينها، والذي نزل من السماء. منه، من قلبه ومن روحه، وُلِدَت الكنيسة التي تحجُّ في هذا العالم، ولكنّها إليه تنتمي.

تكوّنت الكنيسة لتكون، في وسط البشر، علامة مشروع الله الخلاصيّ الشامل والوحيد وأداته؛ إنّها تُتِمّ هذه المهمّة عندما تكون ذاتها بكل بساطة، أيّ «شركة وشهادة»، كما ينصّ موضوع الجمعيّة السينودسيّة الذي يُفتتح اليوم، والذي يُشير إلى تعريف لوقا الشهير عن الجماعة المسيحيّة الأولى: «وكان جماعة الذين آمنوا قلبًا واحدًا ونفسًا واحدة» (أع 4: 32). بدون شركة لا يمكن وجود الشهادة: إنّ الشهادة الكُبرى هي حقًّا حياة الشركة. لقد قالها يسوع بوضوح: «إذا أحب بعضكم بعضًا عرف الناس جميعا أنّكم تلاميذي» (يو 13: 35).

هذه الشركة هي حياة الله نفسها التي تُعطي ذاتها عبر الروح القدس، من خلال يسوع المسيح. إنّها إذًا عطية، وليست أمرًا نستطيع بناءه بقوانا. ولهذا السبب بالتحديد إنّها تخاطب حريّتنا وتنتظر إجابتنا: إنّ الشركة تطلب منـا دومًا الارتداد، كعطيـة يجب تلّقيها وتحقيقها دائمًا. كان المسيحيّون الأوائل في القدس قليلين. لم يكن من الممكن لأحدٍ أن يتخيّل ما كان سيحدث في ما بعد. والكنيسة تعيش دومًا من تلك القوة ذاتها التي جعلتها تنطلق وتنمو. إنّ العنصرة هي الحدث الأصليّ ولكنها ديناميّة دائمة، وسينودس الأساقفة هو وقت مميّز يمكن فيه تجديد نعمة العنصرة في مسيرة الكنيسة، حتى تُعلَن البشرى السّارّة بصراحة فتَتلّقاها كلّ الشعوب.

 

أصدقائي الأعزّاء، نَكِلُ أعمالَ جمعيّة السينودس من أجل الشرق الأوسط إلى قدّيسيّ وقدّيسات تلك الأرض المباركة العديدين؛ ندعو من أجلها حماية الطوباويّة العذراء مريم الثابتة، حتّى تحمل أيّام الصلاة والتفكير والشركة الأخويّة المقبلة ثمارًا جيّدةً من أجل حاضر سكّان الشرق الأوسط الأعزّاء ومستقبلهم. إليهم نتوجّه من كلّ قلبنا بالتحيّة المفعمة بالتمنّي: «سلامٌ لك وسلامٌ لبيتك ولكلّ ما لك سلام» (1 صم 25: 6).

 الخوري يوحنَّا مارون مفرّج

 

 أخبارنا

 

ÿ بدأت «لجنـة المناولـة الاولـى» بقبول طلبـات التَّسجيـل للمناولة الاولى التي سنحتفل بها الست 7  أيَّار 2010، 6.30 مساءً، في كنيسة مار شربل.

- الاجتمـاع الأوَّل للاهالـي 20 ت2 2010، 5.30 مساءً، في الكنيسـة.

- يبـدأ برنامـج التنشئـة للاولاد، السبـت 27 تشريـن الثانـي 2010، من 10.00 صبـاحاً ولغايـة 12.00 ظهـراً، ويستمـرّ 6 أَشهـر.

    - للتفاصيـل والاستفسـار: هـدى جرجـوره 725266/06    

 

è تعلـن «لجنـة الوقـف» بـانها حـدَّدت سعـر تنكـة الزيـت 175.000 ل.ل. الرجـاء الحجـز منذ الآن عنـد «سمعان نجـم» 725150/06- 03

 

& تـدعو «أخويَّـة العيلـة المقـدّسة» الى الاحتفال باليوبيـل الذهبـي لثلاثيـن من سيّـداتهـا لالتـزامهـنَّ في خدمة الاخويّـة ما يزيـد عن 50 عامـاً، السبت 30 ت1 2010، 6.00 مساءً، في كنيسـة مار شربـل، يلـي القـدَّاس توزيـع التذكارات وشـرب نخـب المنـاسبة، في صـالة الرعيّـة.

 

ÿ كما تدعـو «أخويّـة العيلـة المقـدَّسة» الى المشاركـة  في «برنـامج الـ 22 من الشهـر» الى مـار شربـل- عنَّايـا، الجمعـة 22 ت1 2010،

7.30 صباحاً، الانطـلاق – 12.30 ظهراً، العودة – 6.000 للشخص.

* للمشاركة: جانين جرجوره 725066/06 – روميه عبدالله 725372/06- كلير فارس 725001/06– وفاء كنعان 725402/06- روزات فارس 570331/03- وداد ضرغام 656102/03.

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 19 ت1

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة، في كنيسة سيَّـدة البيدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسة سيَّـدة  البيـدر.

7.30 مساءً، الاجتماع الشهري لاعضاء «لجنـة الوقـف»، في الكنيسة.

9.00 مساءً، اجتماع «لجنـة العيلة»، في منزل «امال وسمعان نجـم».

 

الاربعاء 20 ت1

7.30 صباحاً، صلاة الفرض مع «أخويّـة العيلـة المقدّسة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، مع «أخويّـة العيلـة المقدّسـة»،  في كنيسة سيـدة البيـدر.

7.00 مساءً، اجتماع أعضاء «أخويّة طلائـع العـذراء»، في سيِّدة البيدر.

 

الخميس 21 ت1

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة، في كنيسة سيدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسة سيَّـدة البيـدر.

 

الجمعة 22 ت1، برنـامج «الـ 22 من الشهـر» في مار شربـل – عنَّـايا.

7.30 صباحاً ، الانطـلاق  - 12.30 ظهراً، العـودة الى عبريـن.
5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسة سيِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لأعضـاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بلا دنـس»، في الكنيـسة.

8.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ «أخويّة شبيبة العذراء»، في الكنيسة.

 

السبت 23 ت1، «تكريـم سيِّـدة غـالا» في شهـر الورديَّـة.

 3.30 بعد الظهر، تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة،  لتحضيـر قـدّاس الاحـد 9.00 صباحـاً.

4.30 مساءً، التجمَّـع قـرب منـزل «المرحـوم يوسـف تـادروس» - حيّ الضهـر للانطـلاق بالمسيـرة  (15 دقيقـة).

5.00 مساءً، الاحتفـال بالقـدَّاس في مـزار «سيـدة غـالا».

7.00 مساءً،تمارين«كورال الرعيّة»،لتحضير قداّس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 24 ت1، « الاحـد السـادس بعـد الصليـب».

* القدَّاسـات:    - في كنيسـة «مـار يوحنَّـا المعمـدان» :

     8.00  و9.00 صباحاً (قـداس الاولاد مع اهلهـم).

     - في كنيسـة «مـار شربـل»          : 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبوعيّ «للفرسان والزنابـق»، في الكنيسة.