أحـد الكهنـة    –   13 شباط 2011           السنة العـاشرة     –   العـدد 470

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالـة قداسـة البابـا بمناسبة اليوم العالمـي التاسـع عشر للمريـض

         «وهو الَّذي بِجراحِـه شُفيتـم» (1 بط 2: 24 )

 

   كل عام ، في يوم 11 شباط  في ذكرى ظهور السيدة العذراء في  لورد ، تحتفل الكنيسة باليوم العالمي للمريض. هذا الحدث ، كما اراده البابا المكرَّم يوحنا بولس الثاني، اصبح فرصة ملائمة للتأمل بسر الالم  ولجعل مجتمعاتنا والمجتمع المدني خاصة أكثر حساسية لإخواننا وأخواتنا المرضى. إذا كان كل رجل هو أخ لنا ، فكم بالحري الانسان المريض ، والمتألم والمحتاج إلى الرعاية  فهو جدير بان يكون مركز اهتمامنا ، بحيث لا يترك أحد منهم أو يهمّش. 'المقياس الحقيقي للبشرية هو في الأساس العلاقة مع الالم والمتألم. وهذا ينطبق على الفرد والمجتمع على حد سواء. إن المجتمع غير القادر على قبول أعضائه المتألمين وغير قادر على المساعدة في المشاركة  في آلامهم  والتعاطف معهم  لهو مجتمع قاس ولا انساني. وأن المبادرات التي سيتم تنظيمها في كل أبرشية  بمناسبة هذا اليوم  وخصوصا في ضوء الاحتفال الرسمي الذي سيقام في عام 2013 في المزار المريمي «ألتوتينغ» Altötting في ألمانيا ينبغي أن تكون المبادرات حافزا لتقديم الرعاية  للمرضى والمتألمين الذين هم في ازدياد متواصل. 

1. أثناء زيارتي الرعوية الى تورينو ، لا تزال في خاطري تلك  اللحظة التي كنت فيها افكر واصلي امام الكفن المقدس ، امام هذا الوجه المتألم ، الذي يدعونا للتفكير في ذاك الذي أخذ على نفسه  ألم الانسان ، في كل زمان ومكان ، واخذ آلامنا وصعوباتنا وخطايانا. كم  مؤمنٍ ، عبر العصور ، مرّ بالكفن، الملفوف على جثة

رجلٍ صُلب ، والذي يتوافق تماما مع ما رواه  الانجيل لنا عن الام وموت يسوع !  انه دعوة للتأمل في ما كتب القديس بطرس : «وهو الَّذي بِجراحِه شُفيتم» (1 بطرس 2: 24 )  قد تألم  ابن الله ومات، لكنه قام ، وبسبب تلك الجروحات اصبح علامة فدائنا، والغفران والمصالحة مع الأب ، ومع ذلك فإن هذه الجروحات  اصبحت أيضا اختبارا لإيمان التلاميذ وإيماننا : في كل مرة تحدث الرب عن آلامه وموته ، فهم لا يفهمون ، ويرفضون ذلك ، ويعارضون.  بالنسبة لهم ، ولنا ، الألم متلبس دومًا بسرٍّ من الغموض يصعب قبوله وتحمله.  كان اثنان من تلاميذ يسوع  سائرين مكتئبين بسبب الأحداث التي جرت في تلك الأيام في القدس ، ولما سار معهما يسوع القائم  انفتحت اعينهما على رؤية جديدة. وكذلك الرسول توما  ابدى صعوبة  في الايمان بآلام المسيح الخلاصية  : «إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن» (يو 20: 25)  .

   ولكن امام المسيح الذي اراه  جروحاته  ، تحوّلت ردة  فعله الى اعلان الإيمان : «رَبِّي وإِلهي!» (يو 20 :28 ).  ما كان في اول الامر عقبة لا يمكن التغلب عليها ، لأنها كانت علامة على فشل يسوع الظاهر، اصبح ، اللقاء مع يسوع القائم دليل حبه المنتصر.

2. اعزائي المرضى والمتألمين ، في الحقيقة أننا قادرون أن نرى ، في ضوء الايمان كل الشرور التي تعاني منها البشرية من خلال جروحات المسيح. بقيامته  لم يُزلْ الرب الالم والشر من العالم ، لكنه انتصر عليهما  في جذورهما. وقاوم  غطرسة الشر بجبروت حبه.  واظهر لنا ، بالتالي ، أن طريق السلام والفرح هو الحب : «كما أَحبَبتُكم أَحِبُّوا أَنتُم أَيضاً بَعَضُكم بَعْضاً » (يو 13: 34) . المسيح المنتصر على الموت ، لا يزال حيا في وسطنا. وفيما نردد مع القديس توما الرسول كلماته  «ربي وإلهي!» ، دعونا نسير على خطى سيدنا يسوع المسيح  بأن نقضي حياتنا في خدمة إخواننا وأخواتنا  وبذلك نصبح رسل الفرح، فرح القيامة. فلا يهابون الالم.  ولاحظ القديس برنارد ان : «الله لا يمكن أن يتألم  ولكنه يمكن أن يتألم معنا» . هو اصبح انسانا وبالتالي استطاع ان يتألم مع الانسان ، بطريقة حقيقية ، في اللحم والدم.  وعليه في كل الم بشري يدخل ذاك الذي شارك في الالم والتحمل، وفي جميع الالام نجد عزاء ، عزاء مشاركة محبة الذي يجعل نجم الامل  يسطع. وأكرر هذه الرسالة إليكم ، أيها الإخوة والأخوات ، حتى تكونوا شهوداً  له من خلال آلامكم وحياتكم وإيمانكم.

3.   أيها الشباب ، تعلموا أن «تروا» و «وتلتقوا» بيسوع في القربان المقدس ، حيث هو حاضر  بطريقة حقيقية ، إلى حد جعل من نفسه طعاما لمسيرتنا الارضية، ولكن  علينا ايضا ان نعرفه ونخدمه في الفقراء، والمرضى  من اخوتنا واخواتنا الذين  يتألمون ، ويعانون صعوبة، وهم بحاجة للمساعدة. وأكرر دعوتي لجميع الشباب ، سواء المرضى او ألأصحاء، لبناء جسور المحبة والتضامن بحيث لا يعد أحد يشعر وحده ، ولكن انه بالقرب من الله  وانه واحد من ابناء  عائلة الله الكبيرة  .

4.  وفي ختام رسالتي هذه  بمناسبة اليوم العالمي للمريض ، أود أن أعرب عن محبة لكل فرد وللجميع ،  بكوني شريكاً لكم في الالام والآمال التي تعيشونها يوميا مع المسيح المصلوب والقائم ، علّه يمنحكم راحة وشفاء القلب. ولعل مريم العذراء التي ندعوها شفاء المرضى ومعزية الحزاني ان تحميكم مع ابنها يسوع. عند قدمي الصليب  تمت نبوءة سمعان : قلبها كأم نفذَ فيها سيف. ومن أعماق الألم ، بمشاركتها بآلام  ابنها، اصبحت مريم قادرة على قبول المهمة الجديدة : أن تصبح أم المسيح في أعضائه. وفي ساعة الصليب ، يسوع قّدّم لها كل واحد من تلاميذه ، قائلا : «هوذا ابنك» (يو 19: 26- 27) فاصبحت عاطفتها الامومية  لابنها يسوع لكل واحد منا خاصة في آلامنا ومعاناتنا اليومية.  

     أيها الإخوة والأخوات ، في هذا اليوم العالمي للمريض ، أدعو  ايضا السلطات إلى استثمار أكثر وأكثر لمؤسسات  الرعاية الصحية التي تقدم المساعدة والدعم إلى المتألمين، وخاصة  الأشد فقرا والأكثر حاجة ،  وفي ما اتوجه الى الابرشيات اود ان ابلغ تحياتي الحارة الى الاساقفة والكهنة والمكرسين ، الإكليريكيين ،والعاملين في الرعاية الصحية والمتطوعين وجميع أولئك الذين يكرسون أنفسهم بمحبة  لعلاج الجروح وتخفيفها من كل أخ مريض وأخت في المستشفيات أو دور رعاية المسنين وفي الأسر : في وجوه المرضى يجب أن نعرف كيف نرى دوما وجه الوجوه : وجه السيد المسيح. وأؤكد لكم جميعا أنني سأذكركم في صلاتي ، وامنحكم  البركة الرسولية.

البابا بندكتس السادس عشر 

 

 أخبارنا

 

 

حسابــات ضمـان مسرحيـَّة «صاحـب ىالغبطـة والسلطـان»

الاحـد 6 شبـاط 2011

 

الداخـل

الخـارج

27.250.000 ل.ل.      من بيع بطاقات

7.500.000   ل.ل.      من صوت المحبة

4.596.000   ل.ل.      تبرعات (عبرين)

14.000.000 ل.ل  تبرعات (خارج عبرين)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

53.346.000  ل.ل.    المجموع

42.846.000  ل.ل.    المجموع العام

10.500.000 ل.ل.  للمسرحية

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

10.500.000 ل.ل.   المجموع

 

 

 

 

 

* نشكر جميع المساهمين وكل الذين قاموا بهذا المجهود من اجل ريتا وما زلنا نواصل جمع التبرعات والمساهمات عند سمعان نجم 725150/03-06 او على

      بنك بيبلوس بجميع فروعه :   2752164321009      بالدولار الاميركي

                               2752164321008    بالليرة اللبنانية

 

لمناسبة ختام يوبيل مار مارون 1600 سنة، وككل سنـة يدعوكم «مجلـس مسؤولـي الفرسـان والزنابـق» للمشاركة في «عشاء مار مارون السنوي» في مطعـم «سمارنا» - سمار جبيل بادارته الجديدة، على انغام One man show Marc SKAF، السبت 5 آذار 2011، للشخص الواحد 25 $. يعود ريعه لاستكمال معالجة «ريتا جرمانوس». للمشاركة: نوال بشاره 859545/03- ماغي نجم 882511/03– شارلوت عمانوئيل 943784/70 قبل الخميس 3 آذار 2011.

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 15 شباط

5.00 مساءً، القـدَّاس المسائـي في مـار يوحنَّـا المعمـدان.

 

الاربعاء 16 شباط

7.30 صباحاً، صلاة الفـرض لـ «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مـع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسة»، يليـه طلبـة وزيَّـاح «قلـب يسـوع».

 

الخميس 17 شباط

5.00 مساءً، القـدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّــاً لهـذا المســاء.

 

الجمعة 18 شباط

5.00 مساءً، القـدَّاس المسائـي في مـار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00 مساءً، اجتمـاع  لـ «أخويّـة الحُبـل بهـا بلا دنـس»، في الكنيسة.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعـي لـ «أخويّـة شبيبة العـذراء»، في الكنيسة.

 

السبت 19 شباط، رحلـة أولاد «المنــاولـة الاولـى»، الى عنايـا واللقلــوق:

7.00 صباحاً، التجمع امام الثانويـة – 7.30 صباحاً، الانطـلاق – 9.00 صباحاً، القداس في دير مار شربل عنايا وزيـارة المحبسـة   والى ثلـج اللقلـوق -  6.00 مساءً، الوصول الى عبريـن.

3.30 بعد الظهر، تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـدّاس الاحـد 9.00 صباحـاً.

5.00 مساءً، القـدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّــاً لهـذا المســاء.

6.30 مساءً، اجتمـاع لـ «أخويّـة طلائـع العـذراء»، في كنيسـة سيـِّدة البيـدر.

7.00 مساءً، تمارين «كورال الرعيّة»، لتحضير قداّس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 20 شباط، «أحـد الابـرار والصدِّيـقيـن».

           * القـدَّاسات:      - في كنيسـة «مار يوحنّـا المعمـدان» :

                    8.00 صباحاً، 9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع أهلهـم.

                     - في كنيسـة «مار شربـل»    : 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتمــاع الاسبـوعـي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيســة.