أحـَد المـوتى المؤمنيـن  –  27 شباط 2011    السنة العـاشـرة    –   العـدد 472

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«بِنـور الايمـان والرَّجـاء والمحبَّـة نحيـا وننتظـر المـوت».

 

     نذكر اليوم موتانا وسائر الموتى المؤمنين الذين هم في حالة المطهر، اي حالة التنقية من آثار الخطايا والشرور، استعداداً وتأهيلاً لمشاهدة وجه الله في سعادة السماء. في ذكراهم يكشف لنا بولس الرسول ان حياتنا التاريخية مسيرة في النور، استعداداً لملاقاة الله عند ساعة الموت. والرب يسوع في الانجيل يكشف لنا ان مسيرة النور هي عيش المحبة بتقاسم الخيرات المادية والروحية والثقافية مع من هم في عوز وحاجة اليها.

    من يمارس المحبة والتقاسم يسير في النور الهادي الى الخلاص الابدي، والذي لا يمارسها يعيش في ظلمة تؤدي به الى الهلاك الابدي في جهنم النار.

    الحياة التاريخية مسيرة في نور كلمة الله الهادية للعقول، ونعمته الشافية للارادات، ومحبته المنعشة للقلوب. بالمعمودية، المدعوّة »سرّ الاستنارة»، ينال المسيحي نور الفضائل الالهية: الايمان للعقل، والرجاء للارادة، والمحبَّة للقلب. بها ينصرف الى بناء حياته التاريخية في العائلة والمجتمع والكنيسة، ويستعد لمواجهة  «مجيء الرب» عند ساعة الموت. هكذا يخاطب المسيحيين الذين استناروا بالمعمودية: «انتم ابناء النور وابناء النهار، لا أبناء الليل ولا أبناء الظلمة، فلنصحُ اذن لابسين درع الايمان والمحبة، وواضعين خوذة رجاء الخلاص» .

       ساعة الموت، يسميها بولس الرسول «مجيء الرب المفاجيء» ، ويشبّهه بمجيء السارق ليلاً. ما يعني ان المسيحي يعيش بثبات الرجاء، فلا يغريه الانتصار

المرموز اليه «بالأمان والسلام»، ولا يتناسى مجيء الرب. بل عليه ان يظل دائماً في حالة سهر وانتظار. هذه دعوة الى تخطي الركود والرتابة، وهي حالة تنتج عن عدم الربط بين الصلاة والعمل، بين ارادة الله وحاجات الانسان، بين كلام الله ونداءات المجتمع. على المسيحي، عندما يصلي، ان يرفع عيناً الى الآب السماوي لاكتشاف ارادته المحبة والرحومة، وعيناً الى الناس الذين يتخبطون في حاجاتهم المادية والروحية والثقافية.

2.   السهر والسير في النور بتقاسم خيرات الدنيا: انجيل القديس لوقا: 16: 19-31.

    بمثل الغني ولعازر، يؤكد الرب يسوع  ان الثروة التي يملكها الانسان روحية كانت ام مادية، ثقافية ام اجتماعية، هي معدّة من الله لجميع الناس. كتب خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته العامة «الاهتمام بالشأن الاجتماعي»:

   «خيرات هذه الارض في الاصل معدّة لجميع الناس. الحق في الملكية الخاصة حق مقبول وضروري، لكنه لا يلغي اهمية هذا المبدأ. فعلى الملكية يقع رهن اجتماعي، اي اننا نميّز فيها، كصفة ذاتية، وظيفة اجتماعية يؤسسها ويبررها مبدأ الشمولية في غاية استعمال الخيرات. في التزامنا بالفقراء، يجب ألا نهمل نوع الفقر الذي هو حرمان الشخص حقوقه الاساسية، ولاسيما الحق في حرية التعبير والمعتقد والحق في المبادرة الاقتصادية».

     ان مشكلة  الغني ليست في غناه، الذي هو عطية من الله: « فالفقر والغنى من عند الرب» (سيراخ11: 14)، بل في اعتبار ثروته منه وله، واهمال لعازر المسكين المنطرح عند بابه مثخناً بالجروح الجسدية والنفسية. هذا الواقع المرير لا يقتصر على الافراد، بل يشمل الجماعات في المجتمع المحلي والدولي: الغني هو السلطة السياسة والفقير هو الشعب: «الحب المفضّل للفقراء يتعلق بحياة كل مسيحي، من حيث يقتدي بحياة المسيح، وينطبق ايضاً على مسؤولياتنا الاجتماعية، وطريقة عيشنا، وعلى القرارات التي يجب ان نتخذها بشأن الملكية واستعمال الخيرات. اما اليوم، ونظراً الى البعد العالمي للقضية الاجتماعية، فان الحب المفضّل للفقراء والقرارات التي يوحي لنا بها لا يمكنها الا ان تشمل الجماهير الكثيرة من الجائعين، والمتسولين، الذين لا ملجأ لهم، والذين تنقصهم العناية الطبية، وبخاصة الذين يعوزهم الرجاء بمستقبل افضل. نكران هذه الحقائق يُعتبر تشبها بالغني المتخم الذي تجاهل لعازر المسكين المنطرح عند باب بيته» (البابا يوحنا بولس الثاني).

   الموت هو ساعة الحساب: «الله يجازي الانسان بحسب اعماله يوم الموت»  (سيراخ 11: 26-27). حقيقة الانسان تنكشف يوم الحساب الاخير: «في اخرة الانسان تنكشف اعماله... لا تغبط احداً قبل موته، فان الرجل يعرف عند موته» ( سيراخ11: 27-28). المهم الا يربح الانسان حطام الدنيا ويخسر نفسه: «ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله

  وخسر نفسه، اوماذا يعطي الانسان فدى عن نفسه». هذا الواقع صوّره الرب يسوع في لوحة الغني ولعازر: الاول في عذاب الجحيم، والثاني في نعيم السماء .

      اي  ابدية تهيء لنفسك. حياتنا تمرّ بسرعة جنونية: «ألف سنة في عينك يا رب، كيوم امس العابر وكهجعة من الليل» (مز90: 4). الابدية وحدها تدوم: «تذكر انك قبلت خيراتك في حياتك ولعازر بلاياه. وها هو الآن يستريح هنا وانت تتعذب هناك». ( لو16:24-25). يوصينا يشوع بن سيراخ: « لا تعتمد على اموالك، ولا تقل: انها تكفيني... من الذي يتسلط علي؟ فانت لا تعلم كم يمضي من زمان حتى تترك ذلك لغيرك وتموت. وان الرب يعاقبك عقابا» ( سيراخ5: 3؛11: 19). ويؤكد: «في يوم الخيرات تُنسى البلايا، وفي يوم البلايا لا تذكر الخيرات، ساعة سوء تنسي اللذات» ( سيراخ11: 25 -27).

تصلي الكنيسة من اجل الموتى لكي يرأف الله بهم باستحقاقات الام الفادي، واعمال الرحمة والخير التي نقوم بها على نيتهم والاماتات والاصوام التي نمارسها، والقداسات التي نقدمها من اجلهم. وتعلّم الكنيسة الحقيقية للناس لخلاصهم: «عندهم موسى والانبياء، فليسمعوا لهم» ( لو16: 29).             

                                                                                                    والى العدد المقبل...

 أخبارنا

 

?الولادات: جـوزف جـورج سيـمون خشَّـان        (ميريلاند – اميركا 15 شباط 2011)

 

%الزواجات:Breat LOTHMEN& جيرالدين يوسف خشّان (استراليا 22 شباط 2011)

 

ä لمناسبـة ختـام يوبيـل مار مـارون 1600 سنـة، وككـل سنـة يدعـوكـم «مجلـس مسؤولـي الفرسـان والزنابـق» للمشاركـة في «عشـاء مـار مارون السنـوي» فـي مطعــم «سمارنـا» - سمـار جبيـل بادارتـه الجـديـدة، علـى انغـام:

One man show Marc SKAF

·         السبـت 5 آذار 2011، للشخـص الواحـد 25 $.

·         يعـود ريعـه لاستكمـال معالجـة «ريتـا جرمانـوس».

·       للمشاركة: نـوال بشـاره 859545/03- 725452/06

              ماغـي نجـم 882511/03–  725477/06

              شارلوت عمانوئيل 943784/70 – 725174/06

·       المهلـة الاخيـرة للمشاركـة: الخميس 3 آذار 2011.     (العدد محدود)

 

ÿ نشكر جميع المساهمين من اجل ريتا جرمانوس وكل الذين قاموا بالمجهود وما زلنا نواصل جمع التبرعات والمساهمات عند سمعان نجم 725150/03-06

       او بنك بيبلوس بجميع فروعه :  2752164321009            $

                             2752164321008 L.L.           

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء أول آذار، «ليلـة عيـد مـار يوحنّـا مــارون – البطريـرك المـارونـيّ الاول».

5.00 مساءً، قـدَّاس ليلـة العيـد المسـائــي في مـار يوحنَّــا المعمــدان.

5.45 مساءً، لقـاء التنشئـة السَّـادـس لاعضـاء «لجنـة المنـاولـة الاولـى»، في منـزل «يـاشـار بطـرس».

 

الاربعاء 2 آذار، «عيـد مـار يوحنّـا مــارون – البطريـرك المـارونـيّ الاول».

 7.30 صباحاً، صلاة الفـرض لـ «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بقـدَّاس العيـد مـع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسة»، يليـه «رتبـة وضـع البخـور» لراحـة نفـوس الاخـوات المنتقـلات.

 

الخميس 3 آذار

5.00 مساءً، القـدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّــاً لهـذا المســاء.

 

الجمعة 4 آذار،«الجمعــة الاولـى من الشهــر».

7.00 - 9.00 مساءً، «برنـامج مديـوغوريـه»، ويتضمّـن: «المسبحـة   الورديّـة، مسبحـة السَّـلام، إعترافـات، القـدَّاس، سجـود قربانـي ورتبـة تبريـك وتكريـس».

 

السبت 5 آذار

10.00 صباحاً – 12.00 ظهراً، لقـاء التنشئـة الثـامن لاولاد «المنـاولـة الاولـى»، في الكنيسـة.

3.30 بعد الظهر،تمارين «كورال الفرسان»، لتحضيـر قـّداس الاحد 9.00 صباحاً.

5.00 مساءً، القـدَّاس المسائــي في كنيسـة مـار يوحنَّـا المعمــدان.

6.30 مساءً، اجتمـاع لـ «أخويّـة طلائـع العـذراء»، في كنيسـة سيـِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً، تمارين «كورال الرعيّـة»،لتحضير قدّاس الاحد 10.30 صباحاً.

9.30 مساءً، عشـاء « مار مـارون»، في مطعـم «سمـارنـا»- سمـار جبيـل.

 

الاحد 6 آذار، «أحـد مدخـل الصوم الكبيـر – آيـة عرس قـانا الجليـل».

           * القـدَّاسات:   - في كنيسـة «مار يوحنّـا المعمـدان» :

                    8.00 صباحاً و9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع أهلهـم.

                          - في كنيسـة «مار شربـل» 10.30 صباحاً.

          10.00 صباحاً، الاجتمــاع الاسبـوعـي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيســة.

 

الاثنين 7 آذار، «بـدء الصـوم الكبيــر – إثنيـن الرَّمـاد».

6.30 صباحاً، رتبـة تبريك الرماد ، 8.00 القدَّاس، 9.00 زيارة المرضى 11.40 صلاة نصف النهار، 5.00 مساءً، القدَّاس– 6.30 مساءً، الختام.