أحـَـد عـرس قانـا الجليـل  –  6 آذار 2011    السنـة العـاشـرة    –   العـدد 473

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

رسـالة الصـوم لقـداسـة البـابـا بنديكتـوس السـادس عشـر

«فقـد دفنتـم معـه في المعموديَّـةَّ، وفيهـا أيضـاً أقمتـم معـه» (كول 2: 12).

 

   أيُّها الإخـوة والأخـوات الأعـزَّاء،

     إن الصوم الكبير الذي يقودنا إلى الاحتفال بالفصح المقدس، يشكل بالنسبة إلى الكنيسة زمناً ليتورجياً ثميناً ومهماً. بسرور، أوجّه لكم هذه الرسالة لكي يتم عيش هذا الصوم بكل الحماسة الضرورية. في انتظار اللقاء الحاسم مع عريسها خلال الفصح الأبدي، تعزز الجماعة الكنسية درب تطهرها في الروح، من خلال صلاة مواظبة ومحبة فعالة، لكي تستقي بوفرة أكبر الحياة الجديدة في المسيح الرب من سر الفداء.

1.هذه الحياة منحت لنا يوم معموديتنا عندما بدأنا «مغامرة التلاميذ السارة والمحمسة» بعد أن «أصبحنا شركاء في موت المسيح وقيامته». في رسائله، يشدد القديس بولس مراراً على الشركة الاستثنائية مع ابن الله، التي تتحقق لحظة الانغماس في مياه المعمودية. إن فعل نيل سر العماد في معظم الأحيان في سن صغيرة يشير إلينا بوضوح أنه هبة من عند الله: لا أحد يستحق الحياة الأبدية بجهوده الخاصة. فرحمة الله التي تمحو الخطيئة وتسمح لنا بعيش وجودنا بـ «هذا الفكر الذي هو أيضاً في المسيح يسوع» (فيل 2: 5) تعطى للإنسان مجاناً.

      في الرسالة إلى أهل فيليبي، يوضح لنا رسول الأمم معنى التبدل الذي يحصل عبر المشاركة بموت المسيح وقيامته، ويدلنا على الغاية: «أن أعرف المسيح وقوة

قيامته والشركة في آلامه؛ والتشبه به في موته، على رجاء القيامة من بين الأموات!» (فيل 3: 10، 11). المعمودية ليست إذاً طقساً من الماضي، بل هي اللقاء مع المسيح الذي يعطي معنى لكل حياة المعمد، ويمنحه الحياة الإلهية ويدعوه إلى اهتداء صادق تحركه وتدعمه النعمة، سامحاً له بالتوصل إلى مقام المسيح الكامل.

    هناك رابط خاص يجمع المعمودية بالصوم كفترة ملائمة لاختبار النعمة المخلصة. لقد وجه آباء المجمع الفاتيكاني الثاني دعوة إلى جميع رعاة الكنيسة من أجل «استخدام أكبر لعناصر العماد الخاصة بليتورجيا الصوم الكبير». ففي الواقع، ومنذ بداياتها، جمعت الكنيسة أمسية الفصح بالاحتفال بالعماد: ففي هذا السر، يتحقق السر العظيم الذي فيه يموت الإنسان بسبب الخطيئة، ويصبح مشاركاً في الحياة الجديدة في المسيح القائم من بين الأموات، ويتلقى روح الله عينه الذي أقام يسوع من بين الأموات (رو 8: 11). هذه الهبة المجانية يجب إنعاشها دوماً في كل واحد منا، والصوم يقدم لنا مساراً مشابهاً لمسار تحضير الموعوظين الذي يشكل بالنسبة إلى مسيحيي الكنيسة الأولية وموعوظي اليوم، مدرسة إيمان وحياة مسيحية: يعيشون عمادهم كفعل حاسم لكل وجودهم.

2. في سبيل سلوكنا الدرب المؤدية إلى الفصح بجدية، واستعدادنا للاحتفال بقيامة الرب – العيد الأكثر سروراً وأبهة في السنة الليتورجية –، ما المناسب أكثر من السماح لكلمة الله بهدايتنا؟ لذلك، تقودنا الكنيسة من خلال النصوص الإنجيلية المعلنة خلال أيام آحاد الصوم إلى لقاء عميق مع الرب، وتجعلنا نجتاز من جديد مراحل الإعداد المسيحي: للموعوظين الجدد، استعداداً لنيل سر الولادة الجديدة؛ للمعمدين، على ضوء الخطوات الحاسمة الجديدة التي يجب اتخاذها على خطى المسيح، في بذل الذات له بشكل أكمل.

    الأحد الأول في مسار الصوم يكشف حالتنا كبشر. وكفاح يسوع الظافر ضد التجارب الذي يفتتح زمن رسالته هو دعوة إلى إدراك ضعفنا لنقبل النعمة التي تحررنا من الخطيئة وتقوينا بشكل جديد في المسيح، الطريق والحق والحياة. إنها دعوة ملحة إلى أن نتذكر، على مثال المسيح وبالاتحاد معه، أن الإيمان المسيحي يتضمن كفاحاً ضد «أسياد العالم حكام هذا الظلام» (أف 6، 12) حيث يعمل الشرير ولا يتوقف حتى في أيامنا هذه عن إغراء كل إنسان راغب في التقرب من الرب: المسيح ينتصر في هذا الصراع، يفتح أيضاً قلوبنا على الرجاء، ويرشدنا إلى الانتصار على إغراءات الشر.

    يظهر لنا إنجيل تجسد الرب مجد المسيح الذي يتوقع القيامة ويعلن تأليه الإنسان. تكتشف الجماعة المسيحية أنها تؤخذ، على غرار الرسل بطرس ويعقوب ويوحنا، «على انفراد إلى جبل عال» (مت 17، 1) لكي تنال بشكل جديد، في المسيح، وكأبناء في الابن، هبة نعمة الله: «هذا هو ابني الحبيب الذي سررت به كل سرور. له اسمعوا» (متى 7: 5). هذه الكلمات تدعونا إلى التخلي عن الضجة اليومية لننغمس في حضور الله: فهو يريد أن ينقل إلينا يومياً كلمة تخترق أعماق الروح، حيث نميز الخير والشر (عب 4، 12) وتعزز تصميمنا على اتباع الرب.

      «اسقيني» (يو 4: 7). هذا الطلب الذي يلتمسه يسوع من السامرية والذي تخبرنا عنه ليتورجيا الأحد الثالث، يعبر عن محبة الله لكل البشر، ويود أن يوقظ في قلوبنا الرغبة في هبة ماء يصبح «نبعاً يفيض فيعطي حياة أبدية» (الآية 14): إنها هبة الروح القدس الذي يجعل المسيحيين «عابدين صادقين»  قادرين على الصلاة إلى الآب «بالروح وبالحق» (الآية 23). وحده هذا الماء قادر على إرواء عطشنا إلى الخير والحق والجمال! وحده هذا الماء الذي يعطينا إياه الابن قادر على إسقاء صحارى النفس المضطربة وغير الراضية حتى «ترتاح في الله»، بحسب التعبير الشهير للقديس أغسطينوس.  إن أحد الأعمى منذ الولادة يقدم لنا المسيح كنور العالم. يسأل الإنجيل كل واحد منا: «أتؤمن بابن الله؟». «أنا أؤمن يا سيد!» (يو 9: 35، 38)، يجيب الأعمى منذ الولادة بفرح، متحدثاً باسم كل مؤمن. معجزة هذا الشفاء هي دليل على أن المسيح، ومن خلال إعادة البصر، يريد أن يفتح لنا أيضاً أعيننا الداخلية لكي يكون إيماننا أعمق ونستطيع أن نرى أنه مخلصنا الأوحد. فالمسيح ينير كل ظلمات الحياة، ويدفع الإنسان إلى العيش «كابن النور».

                                                                                                    والى العدد المقبل...

 أخبارنا

 

?الولادات: شربـل حنَّـا جـرجـي راشـد                                 (24 شباط 2011)

Wالوفيّات: شليطـا طـانيوس يونـس                                            (28 شباط 2011)

 

' المواضيـع الروحيَّـة لصوم 2011 -  «التطويبـات» (متى 5: 1-12)

- الجمعة 11 آذار 2011،     «المساكين بالروح»،       (اخويّة العيلة المقدّسة).

- الجمعة 18 آذار 2011،     «الحزانى سيعزون»،       (لجنة العيلة والعائلات).

- الجمعة 25 آذار 2011،     «الودعاء سيرثون»،   (اخوية الحبل بها بلا دنس).

- الجمعة 1 نيسان 2011،     «الجياع والعطاش»،       (أخويّة فرسان العذراء).

- الجمعة 8 نيسان 2011،    «الرحماء سيُرحمون»،      (أخويّة شبيبة العذراء).

- الجمعة 15 نيسان 2011،  «الانقياء يعانون الله»،       (أخويّة طلائع العذراء).

 

ä انَّ «مجلـس مسؤولـي الفرسـان والزنابـق»  يشكـر جميـع المشاركين في عشـاء مار مارون، طالبيـن من الرب ان يُغـدق خيـراته عليهم ويكافئهـم على اعمـالهم.

 

ÿ نشكر جميع المساهمين من اجل ريتا جرمانوس وما زلنا نواصل جمع التبرعات والمساهمات : سمعان نجم 725150/03-06 - بنك بيبلوس بجميع فروعه :  2752164321009  $ -  2752164321008 ل.ل.

 

U تدعـو «الجمعيَّة التعاونيَّة الزراعيَّة في عبرين» لحضور الجمعيَّة العموميّة العاديَّة يوم الاحد 13 آذار 2011، الساعة 11.30 قبل الظهر، في صالة الرعيـة.

 

 نشاطاتنا

 

الاثنين 7 آذار، «بـدء الصـوم الكبيــر – إثنيـن الرَّمـاد».

6.30 صباحاً، رتبـة تبريك الرماد ووضعه، 8.00 القدَّاس ووضـع الرمـاد حتى الظهر، 9.00 زيارة المرضى، 11.40 صلاة نصف النهار،12.00 قرع الاجراس، 5.00 مساءً، القـدَّاس ووضع الرماد حتى6.30 مساءً.

الثلاثاء 8 آذار، «ليلـة ظهـور مريـم العـذراء في عبريــن».

4.00 بعد الظهر، صلاة المسبحة الورديّـة في كنيسـة سيدة البيـدر.

5.00 مساءً،الاحتفـال بالقـداس والزيَّـاح، في كنيسـة سيدة البيـدر.

 

الاربعاء 9 آذار

7.30 صباحاً، صلاة الفـرض لـ «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والزيَّـاح  مـع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسة»، يليـه «رتبـة وضـع البخـور»، في كنيسـة سيدة البيـدر.

 

الخميس 10 آذار

5.00 مساءً، القـدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّــاً لهـذا المســاء.

 

الجمعة 11 آذار،«الجمعــة الاولـى من الصـوم».

5.30 مساءً، درب الصليـب.

6.00 مساءً القـدَّاس والموضوع  «المساكيـن بالروح»،  يليـه زيّـاح الصليـب.

7.00 مساءً، لقـاء تنشئـة روحيَّـة مع المرشـد  لاعضـاء «أخويّـة الحبـل بها بلا دنـس»، في منـزل « سمعـان لطُّـوف» .

8.00 مساءً، الاجتماع الاسبـوعي لـ «أخويَّـة شبيبة العـذراء»، في الكنيسـة.

 

السبت 12 آذار

3.30 بعد الظهر، تماريـن «كـورال الفرسـان»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـّداس الاحـد 9.00 صباحاً.

5.00 مساءً، القـدَّاس المسائــي في كنيسـة مـار يوحنَّـا المعمــدان.

6.00 مساءً، الاجتمـاع الرابـع لـ «اللقـاء الرعـوي»، في دار البلديَّـة.

6.30 مساءً، اجتمـاع لـ «أخويّـة طلائـع العـذراء»، في كنيسـة سيـِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً، تمارين «كورال الرعيّـة»،لتحضير قدّاس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 13 آذار، «الأحـد الثـانـي من الصـوم الكبيـر – شفـاء الابـرص».

           * القـدَّاسات:   - في كنيسـة «مار يوحنّـا المعمـدان» :

                    8.00 صباحاً و9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع أهلهـم.

                          - في كنيسـة «مار شربـل» 10.30 صباحاً.

   10.00 صباحاً، الاجتمــاع الاسبـوعـي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيســة.