أحـَـد شفـــاء الأبــرص   –  13 آذار 2011     السنـة العـاشـرة    –   العـدد 474

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

رسـالة الصـوم لقـداسـة البـابـا بنديكتـوس السـادس عشـر (2)

«فقـد دفنتـم معـه في المعموديَّـةَّ، وفيهـا أيضـاً أقمتـم معـه» (كول 2: 12).

 

       عندما يعلن إنجيل الأحد الخامس قيامة لعازر، نجد أنفسنا أمام أسمى سر في وجودنا: «أنا هو القيامة والحياة... أتؤمنين بهذا؟ » (يو 11: 25، 26). على مثال مرتا، آن الأوان لكي تضع الجماعة المسيحية مجدداً وبصدق كل رجائها في يسوع الناصري: «نعم يا سيد. أنا قد آمنت أنك أنت المسيح ابن الله الذي جاء إلى العالم» (الآية 27). الشركة مع المسيح في هذه الحياة تعدنا لنتخطى عائق الموت فنعيش فيه إلى الأبد. والإيمان بقيامة الأموات والرجاء في الحياة الأبدية يفتحان أعيننا على أسمى معنى لوجودنا: الله خلق الإنسان للقيامة والحياة؛ هذه الحقيقة تضفي بعداً حقيقياً وحاسماً على التاريخ البشري، والوجود الشخصي، والحياة الاجتماعية، والثقافة، والسياسة، والاقتصاد. من دون نور الإيمان، يهلك الكون أجمع ويصبح سجين قبر خال من المستقبل أو الرجاء.

      تكتمل مسيرة الصوم في ثلاثية الفصح، وبخاصة في الأمسية العظيمة لليلة المقدسة: إذ نجدد وعود العماد، نعلن مجدداً أن المسيح هو رب حياتنا، هذه الحياة التي منحنا إياها الله عندما ولدنا من جديد «من الماء والروح القدس»، ونعيد التأكيد على التزامنا الثابت بالاستجابة لعمل النعمة لنكون تلاميذه.

3. إن انغماسنا في موت المسيح وقيامته، من خلال سر العماد، يدفعنا يومياً إلى تحرير قلوبنا من عبء الأمور المادية، من الرابط الأناني مع «الأرض»، الذي يفقرنا ويحول دون بذل ذاتنا لله والقريب والانفتاح عليهما. في المسيح، تجلى الله المحبة (1 يو 4: 7، 10). إن صليب المسيح، كلمة «الصليب» تكشف قدرة الله الخلاصية (1 كور 1، 18) التي تُمنح لترفع الإنسان وترشده إلى الخلاص: هذا هو أسمى شكل من أشكال المحبة. بالممارسة التقليدية للصوم والصدقة والصلاة التي هي رموز التزامنا بالاهتداء، يعلمنا الصوم أن نعيش محبة المسيح بشكل أكثر فعالية. الصوم الذي يمارس بدوافع مختلفة، له دلالة دينية عميقة لدى المسيحي: فمن خلال تبسيط مائدتنا، نتعلم كيفية التغلب على أنانيتنا لنعيش منطق الهبة والمحبة؛ ومن خلال قبول حرمان الذات من شيء ما – ليس فقط من شيء غير ضروري – نتعلم إشاحة نظرنا عن «الأنا» لنكتشف شخصاً قريباً منا ونرى الله على وجوه كثيرين من إخوتنا. إن ممارسة الصوم بالنسبة إلى المسيحي لا تحبط بل تساعد على الانفتاح على الله وعلى احتياجات الآخرين؛ وتسمح لمحبة الله بأن تتحول أيضاً إلى محبة القريب (مر 12: 31).

     على دربنا، نواجه أيضاً إغراء التملك وحب المال الذي يتعارض مع أولية الله في حياتنا. يولد جشع التملك العنف، الإخلال بالأمانة والموت؛ لذلك، تدعو الكنيسة، بخاصة في زمن الصوم، إلى الصدقة أي إلى المشاركة. بالمقابل، فإن عبادة الثروات لا تفصلنا فقط عن الآخرين، ولكنها تفرغ الإنسان بجعله تعيساً، وتضليله، وخداعه من دون تحقيق ما تعده به، لأنها تستبدل الله، منبع الحياة الأوحد، بالخيرات المادية. إذاً، كيف نستطيع أن نفهم صلاح الله الأبوي إن كان قلبنا مليئاً بالأنانية وبمشاريعنا التي توهم بالقدرة على ضمان مستقبلنا؟ الإغراء يقوم على التفكير كالرجل الغني الذي ورد ذكره في المثل: «يا نفس، عندك خيرات كثيرة مخزونة لسنين عديدة...». نحن نعلم جواب الرب: «يا غبي، هذه الليلة تطلب نفسك منك...» (لو 12: 19، 20). تذكرنا الصدقة بأولية الله وبالاهتمام بالآخر، وتجعلنا نكتشف من جديد صلاح الآب وننال رحمته.طيلة فترة الصوم، تقدم لنا الكنيسة بوفرة كلمة الله. من خلال التأمل بها واستيعابها لتجسيدها في الحياة اليومية، نكتشف شكلاً ثميناً وفريداً من الصلاة. فالإصغاء بانتباه إلى الله الذي يخاطب قلوبنا، ينمي درب الإيمان التي بدأناها يوم عمادنا. والصلاة تسمح لنا أيضاً باكتساب مفهوم جديد للزمان: من دون منظور الأبدية والسمو، يوجه الزمان خطانا نحو آفاق من دون مستقبل. بالمقابل، ومن خلال الصلاة، نجد وقتاً لله لنكتشف أن «كلامه لا يزول أبداً» (مر 13: 31).

     أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، باللقاء الشخصي مع فادينا وبممارسة الصوم، والصدقة والصلاة، ترشدنا درب الاهتداء نحو الفصح، إلى اكتشاف عمادنا بطريقة جديدة. في هذا الصوم، دعونا نجدد قبولنا للنعمة التي أعطانا إياها الله لحظة عمادنا، لكي تنير أعمالنا وترشدها. نحن مدعوون إلى أن نعيش يومياً ما يعنيه هذا السر ويتممه من خلال اتباع المسيح بمزيد من السخاء والأصالة. على هذه الدرب، دعونا نوكل أنفسنا إلى مريم العذراء التي ولدت كلمة الله بالإيمان وبالجسد، لنغوص مثلها في موت وقيامة ابنها يسوع ونحظى بالحياة الأبدية.                                      (انتهـت ...)

 

 أخبارنا

 

''العمادات: مِيـا ميشـال جـورج الزِّيـر                                    (6 آذار 2011)

?الولادات: رافاييـلّ رافـي أوهـانيـان                                     (9 آذار 2011)

 

ÿ المواضيـع الروحيَّـة لصوم 2011 -  «التطويبـات» (متى 5: 1-12)

- الجمعة 18 آذار 2011،     «الحزانى سيعزون»،       (لجنة العيلة والعائلات)

- الجمعة 25 آذار 2011،     «الودعاء سيرثون»،   (اخوية الحبل بها بلا دنس)

- الجمعة 1 نيسان 2011،     «الجياع والعطاش»،       (أخويّة فرسان العذراء)

- الجمعة 8 نيسان 2011،    «الرحماء سيُرحمون»،      (أخويّة شبيبة العذراء)

- الجمعة 15 نيسان 2011،  «الانقياء يعاينون الله»،      (أخويّة طلائع العذراء)

 

U تدعـو «الجمعيَّة التعاونيَّة الزراعيَّة في عبرين» لحضور الجمعيَّة العموميّة العاديَّة يوم الاحد 13 آذار 2011، الساعة 11.30 قبل الظهر، في صالة الرعية.

  

ل.ل.

2011

شهـر   شباط

      حسابــــات

 

 

الخارج

 

الداخل

 

1.000.000

رواتب

756.000

صواني

 

247.000

لوازم كنسيّة

1.015.000

تبرعات و نذور

 

150.000

ماء و كهرباء

 

بدل الأكاليل

 

1.998.000

رسوم و نفقات

160.000

ايرادات الأملاك

 

 

مختلف

1.931.000

المجموع

 

3.395.000

المجموع

26.360.495

رصيد سابق

 

 

 

28.291.495

المجموع

 

 

 

3.395.000

مجموع الخارج

 

 

 

24.896.495

الرّصيد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Y بعدَ استقبالنا الاولاد اللاجئيـنَ العراقيّينَ، ورغبَتتا في الاستمرار بالتواصل والدعم، ولأنّ زمنَ الصوم هو زمن صلاةٍ وتوبةٍ ومشاركةٍ مع كلّ محتاجٍ وفقيرٍ، تدعو «جمعيّة نجمة السلام» للمشاركة في نشاطَي الصوم بعنوان «عيلْتي عَيْلتَك»:

·        يَقْضي النشـاط الأوَل بجمـعِ الحصص الغذائيّـة يومَ الأحـد في الكنائـس:

        1- الأحـد 13و20 و27 آذار  : سكّـر ونشويّات ومعلّبات وحبوب متنوعـة..

        2- الأحـد  3 و10و17 نيسان : زيـوت وأجبـان على أنواعهـا...

 أمّا النشـاط الثاني فَيَكمـنُ في استقبـالِ الأولاد العراقييـن الّذينَ يَستعـدّونَ للمناولـةِ الأولى مع عائلاتِهم يومَ الأحـد 10 نيسان 2011.

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 15 آذار

5.00 مساءً، القـدَّاس المسائــي في كنيسـة مـار يوحنَّـا المعمــدان.

 

الاربعاء 16 آذار

7.30 صباحاً، صلاة الفـرض لـ «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مـع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسة»، يليـه «طلبـة وزيَّـاح مار يوسـف».

 

الخميس 17 آذار

5.00 مساءً، القـدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّــاً لهـذا المســاء.

 

الجمعة 18 آذار،«الجمعــة الثانيَّـة من الصـوم».

5.30 مساءً، درب الصليـب.

6.00 مساءً القـدَّاس والموضوع  «الحزاني يُعـزَّون»،  يليـه زيّـاح الصَّليـب.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعـي  لاعضـاء «أخويّـة الحبـل بها بلا دنـس»، في الكنيسـة.

8.00 مساءً، الاجتماع الاسبـوعي لـ «أخويَّـة شبيبة العـذراء»، في الكنيسـة.

 

السبت 19 آذار، «عيــد مـار يوســف» - «تكريـم الام في عيـدها».

9.00 صباحاُ، تدعـو سيـِّدات «أخويَّـة العيلـة المقـدَّسة» الى تكريـم الام في عيـدها ولزيَّـارة مزار «الطوبـاوي اسطفـان نعمة»- لحفـد يليـه غداء في La Copa - العودة : 4.30 بعد الظهر - الكلفة 33.000 ل.ل (النقليات + الغداء) والامهات الكبيرات على عاتق الاخوية. - المهلة الاخيرة للمشاركة الخميس 17 آذار 2011.

10.00 صباحاً – 12.00 ظهراً، لقـاء التنشئـة التاسـع لاولاد «المنـاولـة الاولـى»، في كنيسـة مـار شربـل.

 3.30 بعد الظهر، تماريـن «كـورال الفرسـان»،في الكنيسـة، لتحضيـر قـدَّاس الاحـد 9.00 صباحاً.

5.00 مساءً، القـدَّاس المسائــي في كنيسـة مـار يوحنَّـا المعمــدان.

6.30 مساءً، اجتمـاع لـ «أخويّـة طلائـع العـذراء»، في كنيسـة سيـِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً، تمارين «كورال الرعيّـة»،لتحضير قدّاس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 20 آذار، «الأحـد الثـالـث من الصَّـوم الكبيــر – شفـاء المنزوفـة».

           * القـدَّاسات:   - في كنيسـة «مار يوحنّـا المعمـدان» :

                    8.00 صباحاً و9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع أهلهـم.

                          - في كنيسـة «مار شربـل» 10.30 صباحاً.

   10.00 صباحاً، الاجتمـاع الاسبـوعي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيسـة.