أحـَـد شفـاء الأعمى –  10 نيسـان 2011      السنـة العـاشـرة    –   العـدد 478

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البطريرك مار بشاره بطرس يتسلم درع التثبيت من قداسة البابا

 

·                    ما هو درع التثبيت او Pallium ؟

من بين شعارات الحبر الأعظم الليتورجية، واحد هو الأكثر تعبيراً، ألا وهو الباليوم أو «درع المطارنة والبطاركة» المصنوع من الصوف الأبيض رمز الأسقف «الراعي الصالح» والحمل المصلوب من أجل خلاص البشرية. كما أكّد على ذلك بندكتس السادس عشر في موعظة الذبيحة الإلهية بمناسبة بدء رسالته البطرسية في الرابع والعشرين من شهر نيسان عام 2005:«إن صوف الحمل يعني التعبير عن النعجة الضالّة أو تلك التي هي مريضة وتلك التي هي ضعيفة، التي يضعها الراعي على كتفيه ويقودها إلى ينابيع الحياة». الآثار التاريخية الأولى للباليوم تبدأ منذ الأجيال الأولى للمسيحية. بينما يؤكد البعض أحياناً أن الباليوم يأخذ أصوله من ثياب ضباط الدولة الرومان قبل أن يلبسه أصحاب الرتب الكنسية، نرى أن اليسوعي «جوزيف برون» يدافع عن الأصل الكنسي للباليوم. بالنسبة لهذا الباحث الألماني، إن الپاپوات أرادوا منذ البداية أن يكون الباليوم المقدس، شعاراً ووشاحاً، خاصاً بهم. مهما يكن من أمر، فإن الپاپا القديس مرقس (سنة 336م) كان قد قلّد الباليوم لأسقف اوستيا التابعة لأبرشية روما، وهو أحد الأساقفة الذين توَّجوا الحبر الأعظم في ذلك الحين. حتى لو إننا لا نستطيع التأكد من القيمة التاريخية لهذه المعلومة، إلا أنها تعكس على الأقل عادات القرنين الخامس أو السادس.سنة 513 منح الپاپا سيمّاك امتياز تقليد الباليوم للقديس سيزير دارل. ومن ثَمَّ ازداد منح امتياز

تقليد الباليوم من قِبَل الپاپوات لأساقفة إيطاليا وخارج إيطاليا. في الكنائس الأخرى في الغرب، ولم يكن معترفاً بشعار الباليوم ما لم يُمنَح للأساقفة من قِبَل الحبر الأعظم نفسه. في تطوره التاريخي اللاحق، غدا الباليوم رمزاً لإرتباط خاص مع الپاپا ومعبِّراً علاوة على ذلك عن السلطة التي يحصل عليها رئيسا لأساقفة الميتروپوليتي في شِركته مع كنيسة روما من حقوق في ولايته.

في مصر، القديس ايزيدور دي پلوزيو (440م)، معرِّفاً الشعار الأسقفي تحت اسم «الأوموفوريون» «الذي يضعه الأسقف على كتفيه»، يصفه بأنه مصنوع من الصوف وليس من الكتّان، ويشير بذلك إلى « النعاج الضالّة التي يبحث عنها الرب، والتي بعد أنْ وجدها، حملها على كتفيه».الباليوم الليتورجي، في الإستعراضات الأكثر قِدَماً، يظهر على شكل وشـاح مفتوح ومنضَّد فوق الأكتاف. إنما على هذا الشكل نحن نراه في رسوم رئيس الأساقفة مسّيميانو (498-556) في سان ڤيتال في راڤينّا في النصـف الأول من القرن السادس الميلادي. ذيلٌ من الباليوم، مرسـومٌ عليه صليب، يتدلّى من وراء الشخص الذي يلبسه في جهة اليسار، بينــما الذيل الآخر يصعد فوق الكتف الأيسر ويدور حول العنق، ومنتقلاً إلى الكتف الأيمن، يهبط إلى أسفل الصدر، لكي يعود أخيراً إلى الكتف الأيسر ويهبط في الظهر.

       هذه الطريقة في لبس الباليوم استمرت حتى نهاية القرون الوسطى عندما استخدموا الدبابيس لجعل طرفي الباليوم يتدليان في منتصف الصدر والظهر تماماً. واستعاضةً عن الدبابيس بالخياطة الثابتة، توصلوا إلى الشكل الدائري المغلق الذي نصادفه عادة بعد القرن التاسع، كما نراه في استعراضات بعض الكنائس الرومانية الكبيرة. إنّ طرفي الباليوم بقتا مع ذلك محتفظتين دائماً ببعض الطول إلى أن تمّ تقصيرهما تدريجياً بعد القرن الخامس عشر.

      إن حلل الباليوم التي نجدها منقوشة في فسيفساء راڤين، سوف تغتني دائماً أكثر فأكثر فيما بعد. سوف يطرّزون عليها أربعة أوستة أو ثمانية صلبان حمراء أو سوداء، وسوف يثبّتون أحياناً أهداباً على مدار حاشيتها. في أشكال الباليوم المتطورة، ستكون أطراف ذيولها النهائية مرصّعة بصفائح صغيرة من الرصاص مغطّاة بالحرير الأسود. الدبابيس الثلاثة المطعّمة بالحجارة الكريمة والتي في الأصل كانت تُستخدم لتثبيت الباليوم كيلا يتحرك، أصبحت منذ القرن الثالث عشر مجرَّد عنصر بسيط للزخرفة.

     يمكن التأكيد على أن الباليوم الطويل المتصالب فوق الكتف الأيسر لم يعد يُحمَل من قِبَل الأساقفة في الغرب بعد الحقبة الكاروليجينية. يبدو أنه منذ القرون الوسطى، كانوا على معرفة بهذا التطور التاريخي: هناك رسمٌ في مخطوطة من القرن الحادي عشر يظهر فيه القديس غريغوريوس الكبير وهو متّشحٌ بالباليوم في شكله المعاصر آنذاك بنهاياته المتدلّية في الوسط، والرسول بطرس حاملاً هو الآخر الباليوم في شكله القديم على كتفه الأيسر. في النتيجـة، إن الرسم الشهيـر لمغارة سوبياكو المقدسـة، الذي يعـود تاريخـه إلى حوالـي سنة 1219م والـذي يمثّـل الپاپـا إينّوسـان (اينوشيـوس) الثالـث

وهو حامل الباليوم في نموذجه القديم، يبدو وكأنه رسم متقصّد للآثار القديمة التي عفا عليها الزمن وزال استعمالها. إن الأوموفوريون باعتباره حلّةً ليتورجية مستخدمة من قِبَل الأساقفة الأرثوذكس ومن قِبَل الأساقفة الكاثوليك الشرقيين ذوي الطقس البيزنطي، يتألف من سبيبة من القماش العريض ملتوية إلى الداخل بحيث يمكن لفّها حول العنق ووضعها فوق الأكتاف بجعل أطرافها تهبط فوق الصدر. في التقليد الشرقي، نجد أنّ «الأوموفوريون الكبير» (تمييزاً له عن الأوموفوريون الصغير الذي يلبسه الأساقفة في بعض المناسبات والذي يطابق البطرشيل الغربي) قد مرّ ببعض التطورات وهو اليوم يتميز بكونه يملك سعةً أكبر وشكلاً أكثر دقة. على خلاف الباليوم، نجد أن «الأوموفوريون» غير مقصور على رؤساء الأساقفة الميتروپوليتيين، ولكن يمكن أن يحمله جميع الأساقفة.

 

 أخبارنا

 

U نظراً للاوضاع الامنيّـة اللامستقـرة، تعتـذر «جمعيّة نجمة السلام» عن عدم استقبـالها الاولاد العراقييـن وتكتفـي بجمـعِ الحصص الغذائيّـة (سكّـر ونشويّات ومعلّبات وحبوب متنوعـة و زيـوت وأجبـان على أنواعهـا...) والمساعـدات المـاديـة من الآن ولغايـة اسبـوع الآلام. لمـن يرغـب المشـاركة في هذا النشـاط ، الرجـاء وضع الحصص او المساعدات عند سمعـان نجـم 725150/03-06-71.

 

ä لمناسبـة عيد العمَّـال (أول أيار) وككل سنـة، تدعوكـم «جمعيَّـة عبريـن الخيريَّـة»، الى عشائهـا الساهـر في مطعـم «قصـر النعيـم» - دريـا، السبـت 30 نيسـان 2011، سعر البطـاقـة 25 $ .

         * للحجز 725001/03- 06 ، 725145/06 ، 725477/06

 

? فـي اطار خطوات «اللقـاء الرعـوي» الهادفة الى تنميـَّة القـدرات والمواهـب، يسرّنا أن نعلمكم بأننا بصـدد تحضيـر صفـوف فـي: Chant- Chorale- عزف - Danse –  رسم - فنون قتالية (judo – karate – tae kwon do).   

        * للاستعـلام: Maggie Najem  882511/03- 725477/06

 

 

ل.ل.

آذار 2011

حسابـات

 

 

         الخارج

 

           الداخل

1.000.000

رواتب

642.000

صواني

1.505.000

لوازم كنسيّة

990.000

تبرعات ونذور

323.000

ماء وكهرباء

465.000

بدل الأكاليل

1.804.500

رسوم ونفقات

1.000.000

ايرادات الأملاك

 

مختلف

3.097.000

المجموع

4.632.500

المجموع

24.896.495

رصيد سابق

 

 

27.993.495

المجموع

 

 

4.632.500

مجموع الخارج

 

 

23.360.995

الرّصيد

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 12 نيسان

6.00 مساءً، القــدَّاس المسـائي، في مـار يوحنــّـا المعمـــدان.

 

الاربعاء 13 نيسان

7.30 صباحاً، صلاة الفـرض لـ «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحـتفـال بالقـدَّاس مـع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسة»، يليـه طلبـة وزيـّـاح العـذراء.

 

الخميس 14 نيسان

6.00 مساءً، القــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهــذا المســاء.

 

الجمعة 15 نيسان ،«الجمعــة السادسـة من الصـوم».   (من تحضير طلائـع العذراء)

5.30 مساءً، درب الصليـب.

6.00 مساءً القدَّاس والموضوع  «الانقياء يعاينون الله»،  يليـه زيّـاح الصَّليـب.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ «أخوية الحبل بهـا بلا دنس»، في الكنيسة.

8.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعـي لـ«أخويّة شبيبـة العـذراء»، في الكنيسـة.

 

السبت 16 نيسان، «سبــت لعــازر» - «ريـاضـة روحيَّـة لاولاد المناولـة الاولـى».

9.00 صباحاً، الانطلاق الى بيت الطوباوي الاخ اسطفان نعمـه - لحفـد، 3.00 بعد الظهر، العـودة الى عبريـن.

 3.30 بعد الظهر، تماريــن «كـورال الفرســان»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـدَّاس الاحـد 9.00 صباحـاً.

6.00 مساءً، القـدَّاس المسائــي في كنيسـة مار يوحنّـا المعمـدان.

6.30 مساءً، اجتمـاع لـ «أخويّـة طلائـع العـذراء»، في كنيسـة سيـِّـدة البيـدر.

7.00 مساءً،تمارين «كـورال الرعيّـة»،لتحضير قدّاس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 17 نيسان، «أحـد الشعانيـن».

           * القـدَّاسات:   - في كنيسـة «مار شربـل» :

8.00    صباحاً : القَـدَّاس ورتبـة تبريـك أغصـان الزيتـون.

10.00 صباحاً : القـدَّاس الاحتفـالي ورتبـة تبريـك أغصـان الزيتـون يليهما زيَّـاح الشعانيـن انطلاقـاً من  «مار شربـل» مروراً بالشَّارع العـام وصولاً الى كنيسـة «مار يوحنَّا المعمـدان» والبركـة الختاميَّـة.