الأحـد الثاني عشر بعـد العَنصَـرة– 28 آب 2011  السنة العـاشرة   العـدد 498

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة البابا إلى الشباب في اليوم الشبيبة العالمي - مدريد 2011 – (2)

    في فترة معينة من الشباب، يتساءل كل واحد منا: ما معنى حياتي؟ ما هو الهدف أو الاتجاه الذي يجب أن أعطيها إياه؟ إنها مرحلة أساسية قد تعذب الروح لفترة طويلة أحياناً. يبدأ التفكير بنوع العمل الذي يجب أن نقوم به، بالعلاقات الاجتماعية التي يجب تأسيسها، بالعلاقات العاطفية التي يجب أن ننميها... في هذا السياق، أعيد التفكير في شبابي. بطريقة ما، أدركت أن الرب كان يريدني أن أصبح كاهناً. لكنني لاحقاً، وبعد الحرب، عندما كنت أسير في الإكليريكية والجامعة نحو هذا الهدف، كان ينبغي علي أن أستعيد هذا اليقين. كان علي أن أتساءل قائلاً: هل هذه هي دربي؟ هل هذه هي حقاً مشيئة الرب لي؟ هل سأكون قادراً على الحفاظ على أمانتي له والبقاء في خدمته؟ إن اتخاذ قرار مماثل لا يتم من دون معاناة لكنه لا يتم بطريقة أخرى. لكن اليقين انبثق في وقت لاحق: هذا هو الخيار الصحيح! أجل، الرب يريدني، لذا فهو سيمنحني القوة. خلال الإصغاء إليه، والسير معه، أصبح على حقيقتي. وما يهم ليس تحقيق رغباتي الخاصة وإنما مشيئته. هكذا تصبح الحياة فعلية.

     كما تتمتع الشجرة بجذور تبقيها متشبثة بصلابة بالأرض، هكذا تعطي الأسس المنزل استقراراً دائماً. بالإيمان، نبنى في المسيح (كول 2، 6) كما يبنى منزل على أسسه. وفي التاريخ المقدس، يبرز العديد من القديسين الذين بنوا حياتهم على كلمة الله. إبراهيم هو الأول بينهم. فإن «أبونا في الإيمان» أطاع الله الذي طلب منه مغادرة بيت أبيه للذهاب إلى بلاد مجهولة. «آمن إبراهيم بالله، فحسب ذلك له براً، حتى إنه دعي خليـل الله» (يع 2، 23). إن القيام في المسيح يعني الاستجابة لدعوة الله من خلال الوثوق به والعمل بكلمته. يسوع نفسه يحذر تلاميذه قائلاً: «لماذا تدعوننـي: يا رب، يا رب! ولا تعملون بما أقوله؟» (لو 6، 46). ومن خلال استخدام صورة بناء المنزل، يضيف: «كل من يأتـي إلي، فيسمع كلامي ويعمـل بـه، أريكـم من يشبـه. إنـه يشبـه إنسـاناً يبني بيتاً، فحفــر وعمـق ووضع الأساس على الصخر. ثم هطل مطر غزير وصدم السيل ذلك البيت، فلم يقدر أن يزعزعه، لأنه كان مؤسساً على الصخر. وأما من سمع ولم يعمل، فهو يشبه إنساناً بنى بيتاً على الأرض دون أساس. فلما صدمه السيل، انهار في الحال؛ وكان خراب ذلك البيت جسيماً!» (لو 6: 47، 49).

3. راسخون في الإيمان

      كونوا متأصلين ومبنيين في المسيح وراسخين في الإيمان (كول 2، 7). إن الرسالة التي أخذ منها هذا القول كتبها مار بولس لتلبية حاجة مسيحيي مدينة كولوسي. ففي الواقع أن هذه الجماعة كانت مهددة بفعل تأثير بعض نزعات ثقافة العصر التي كانت تبعد المؤمنين عن الإنجيل. إلى الإخوة المتأثرين بهذه الأفكار الغريبة عن الإنجيل، يتحدث الرسول بولس عن قدرة المسيح المائت والقائم من بين الأموات. هذا السر هو أساس حياتنا، ومحور الإيمان المسيحي. وكل الفلسفات التي تجهله وتعتبره كـ «جهالة» (1 كور 1، 23) تظهر محدوديتها أمام المسائل العظيمة التي تخيم على قلوب البشر. لذلك أنا أيضاً، كخليفة الرسول بطرس، أرغب في ترسيخكم في الإيمان (لو 22، 32). نحن نؤمن بثبات بأن يسوع المسيح بذل نفسه على الصليب ليعطينا محبته. بآلامه، حمل معاناتنا، وتحمل ذنوبنا، ونال لنا المغفرة وصالحنا مع الله الآب، فاتحاً لنا درب الحياة الأبدية. هكذا، حررنا من أكبر عائق في حياتنا وهو عبودية الخطيئة. إذاً يمكننا أن نحب كل البشر حتى أعداءنا، ونشارك هذه المحبة مع إخوتنا الأكثر فقراً وتألماً. أيها الأحباء، إن الصليب يخيفنا أحياناً لأنه يبدو كإنكار للحياة. لكنه العكس في الواقع!                    إنه «استجابة» الله للإنسان، التعبير الأسمى عن محبته والمنبع الذي تنبثق الحياة منه. فمن قلب يسوع المجروح على الصليب، انبثقت هذه الحياة الإلهية المتوفرة دوماً لمن يرفع نظره نحو الصليب. لا يسعني إذاً إلا أن أدعوكم إلى قبول صليب يسوع، رمز محبة الله، كمصدر حياة جديدة. فلا خلاص من دون المسيح المائت والقائم من بين الأموات! وحده هو القادر على تحرير العالم من الشر وتنمية مملكة العدالة والسلام والمحبة التي نصبو إليها جميعاً.

4. الإيمان بيسوع من دون رؤيته

      في الإنجيل، توصف تجربة الإيمان التي عاشها الرسول توما في قبول سر الصلب وقيامة المسيح. كان توما واحداً من الرسل الاثني عشر. تبع يسوع وكان شاهداً مباشراً على الشفاءات والمعجزات التي اجترحها. أصغى إلى كلماته، وشعر بالضياع أمام موته. عشية عيد الفصح، ظهر الرب لتلاميذه، لكن توما لم يكن حاضراً. وعندما قيل له أن يسوع حي وأنه أظهر نفسه، قال: «إن كنت لا أرى أثر المسامير في يديه، وأضع إصبعي في مكان المسامير، وأضع يدي في جنبه، فلا أؤمن!» (يو 20، 25). نحن أيضاً نريد أن نرى يسوع، ونتحدث معه، ونشعر أكثر بحضوره. اليوم، بات من الصعب لكثيرين التقرب من يسوع. وبالتالي، تنتشر صور كثيرة ليسوع، صور تدعي بأنها علمية وتجرده من عظمته وتفرده. لذلك، وخلال سنوات طويلة من الدراسة والتأمل، فكرت في مشاطرة جزء من لقائي الشخصي مع يسوع من خلال تأليف كتاب، وذلك لمساعدة الآخرين على رؤية وسماع ولمس الرب الذي جاء الله من خلاله ليلتقي بنا فيصبح معروفاً. في الواقع أن يسوع بنفسه، عندما ظهر مجدداً لتلاميذه بعد ثمانية أيام، قال لتوما: «هات إصبعك إلى هنا، وانظر يديّ، وهات يدك وضعها في جنبي. ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمناً!» (يو 20: 26، 27). نحن أيضاً نستطيع أن نكون على تواصل ملموس مع يسوع، ونضع يدنا على رموز آلامه، رموز محبته: في الأسرار، يصبح قريباً منا،

ويبذل نفسه من أجلنا. أيها الشباب الأعزاء، تعلموا «رؤية» و«ملاقاة»  يسوع في سر الافخارستيا حيث هو حاضر وقريب ومستعد ليصبح قوتاً لدربنا؛ وفي سر التوبة الذي يظهر فيه الرب رحمته من خلال منح المغفرة. تعرفوا إلى يسوع واخدموه أيضاً من خلال الفقراء والمرضى والإخوة المتألمين والمحتاجين إلى المساعدة. ابنوا حواراً شخصياً مع يسوع المسيح ونموه في الإيمان. تعرفوا إليه من خلال قراءة الأناجيل وتعليم الكنيسة الكاثوليكية. ابنوا حواراً معه في الصلاة، وامنحوه ثقتكم: وهو لن يخونها أبداً! «الإيمان هو أولاً التزام فردي للإنسان بالله؛ وهو في الوقت عينه ومن دون انفصال الموافقة الحرة على الحقيقة التي أظهرها الله». هكذا، تستطيعون اكتساب إيمان ناضج وراسخ لن يكون مبنياً فقط على شعور ديني أو على ذكرى مبهمة. ستتمكنون من التعرف إلى الله والعيش معه فعلياً، كالرسول توما عندما يجاهر بإيمانه بيسوع هاتفاً بقوة: «ربي وإلهي!».

 

 أخبارنا    

 

ÿ المناولة الاولى: غـي حنَّـا عبـدالله عبـدالله                                       (19 آب 2011)

'' العمادات: سـارة جـوزف ظريـف همَّـام                                            (21 آب 2011)

                      إلسـا دانـي أديـب شاهيـن                                                (21 آب 2011)

 

U يعلـن «المجلس الرعـوي» و«لجنة الوقـف» عن سلسلـة نشاطـات في عيـد الرعيـة:

الجمعة 2 ايلول: حفلة الزجل تحييها «جوقة القمر»: جوزف موسى، شليطا حواط، جريس نخول، جو حرب. الدخول مجاني والعشاء مؤمن وبحسب الطلب، في باحة مار شربل (9.00 مساءَ) للمشاركة: 725150/03- 06.

 

vتنظـِّم «أخويّة طلائع العذراء» يوماً ترفيهيـاً في مجمّـع Rio Lento – نهر الكلب، الخميس أول أيلول 2011، 8.45 صباحاً: التجمع قرب الثانويـة – 9.00 الانطلاق

       - الكلفـة 22.000 ل.ل (دخول دون الغداء والنقليات على عاتق اللجنـة).

       -  المهلـة الاخيـرة للمشاركـة الاربعـاء 31 آب 2011:

          جان كلود فارس 320367/70 – برلا يوسف 412346/70 – شربل خشان 576474/70 -  جـان خليـل 083337/70 – لـورا خشـان 515238/70.

 

P تنظِّم «أخوية الحبل بها بلا نس» رحلة الى الارز، بشوات، مغارة رهبان مار مارون العاصي، للشخص 50.000 ل.ل و30.000 ل.ل للاولاد ما دون 10 سنوات، الاحد 11 ايلول 2011 -  للمشاركة: جميلة 725280/06 ، ماري شارل 972504/03 .

 

Y انّ «جمعيَّـة دفـن الموتـى» (اللمّة)، تأسست في عبريـن بهدف التضامـن والتعاضـد في حالـة الوفـاة ويسعـى القيّمون عليهـا ان يوفّـروا المبلغ المرصود خلال كلّ وفـاة. لذلك نطلـب من المشتركيـن ان لا يتوانـوا عن القيام بواجباتهـم تجـاه الجمعيَّـة وان يبـادروا الى دفـع ما يتوجـب عليهم، لاستمراريَّـة عملهـا وقيامهـا بالواجبـات تجـاه المشتركيـن.

 

 

 نشاطاتنا

 

الاثنين 29 آب، «عيـد مار يوحنَّـا المعمـدان»، شفيـع الرعيَّـة.

* القـدَّاسات:- في كنيسة «مار يوحنَّا المعمدان»: 8.00 و 10.30 صباحاً.

 

الثلاثاء 30 آب، «ليلـة عيـد مار زخيـا ومـار عبـدا».

5.00 بعد الظهر، التجمع امام منزل قبلان قبلان للتوجه الى محبسة مار زخيا.

5.30 بعد الظهر، الاحتفـال بقـدّاس العيـد في محبسـة مار زخيـا.

 

الاربعاء 31 آب

7.30 صباحاً، صـلاة الفـــرض لـ «أخويَّــة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحـتفـال بالقـدَّاس مع «أخويـَّة العيلـة المقدسـة»، يليـه طلبـة وزيّـاح مار يوسـف، في كنيسـة مار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00 مساءً،تماريـن «كورال الرعيّـة»،لتحضير قدّاس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الخميس أول أيلول، «عيـد مار سمعـان العامـودي».

6.00 مساءً، الاحتفـال بقـدّاس العيـد، في كنيسـة مار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعـي لـ «أخويَّة الحبـل  بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

 

الجمعة 2 أيلول، «الجمعــة الاولـى من الشهـر».

7.00 – 9.00 مساءً، برنـامج مديوغـوريـه ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسـة مار يوحنا المعمدان.

9.00 مساءً، حفلـة الزجـل مع «جوقـة القمـر»، في باحـة كنيسة مار شربـل.

 

السبت 3 أيلول

6.00 مساءً، القدَّاس المسـائي استثنائيا في كنيسة سيّـدة البيـدر.

6.00 مساءً، الاجتماع الاسبـوعي لـ «أخويّـة طلائع العـذراء»، في الصالـون.

 

الاحد 4 أيلول، «الأحـد الثـالث عشـر بعـد العنصـرة»-«ليلة عيد مار شربل واخته».

* القـدَّاسات:- في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمدان» :    8.00 صباحاً.

                - في كنيسـة «مار شربـل» :              10.30 صباحاً.

6.30 مساءً، مسيرة صلاة من «مار انطونيوس» الى « مار شربل واخته».

7.00 مساءً، الاحتفال بقـدّاس ليلـة العيـد في باحـة «معبـد مار شربـل واختـه».

 

* ملاحظة: الباصات مؤمنة من والى المعبد من قِبل البلديّة، يُمنع مرور السيارات الخاصة، من 5.00 بعد الظهر ولغاية 10.00 مساءً

 

الاثنين 5 أيلول، «عيـد مـار شربـل واخته برابيـا».

8.00 صباحاً، قـدّاس العيـد في معبـد «مار شربـل واختـه برابيّـا».