الأحـد الرابع عشر بعـد العَنصَـرة – 11 أيلول 2011 السنة العـاشرة العـدد 500

نَشرة رَعويَّـة أُسبوعيَّـة تصدرُ عن  رَعيَّـة مار يُوحنَّـا المَعمَدان – عبريـن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا- مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - pjeanmaroun@hotmail.com

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«بهـذه العلامـة تنتصـر».
قصة اكتشـاف خشبـة عـود الصَّليب المقدَّس


        بعد صلب المسيح وقيامته قام البعض من اليهود المتعصبين بردم قبر المخلص ودفن الصليب المقدس وصليبَي اللصَّين الآخرين اللذين كانا معه، لإخفاء معالم صليب ربنا يسوع، نظراَ للمعجزات التي كانت تحدث هناك وبجوار القبر المقدس. فاختفى أثر الصليب مذ ذاك ولمدة تناهز ثلاثة قرون من الزمان.

     وفي مطلع القرن الرابع الميلادي أراد قسطنطين الكبير (من ولادة صربيا، وهو إبن الإمبراطور قسطنطينوس الأول) أنْ يأخذ روما ويُصبح إمبراطور الغرب.

     شنَّ سنة 312 معركة ضد عدوه ماكسينـتيوس Maxentius  على مشارف المدينة بالقرب من نهر التايبر، وفي الليلة التي سبقت المعركة ظهر الصليب في السماء محاطاً بهذه الكلمات بأحرف بارزة من نور:  «بهذه العلامة تنتصر».

كانت أم قسطنطيـن الملكة هيلانة مسيحية، لذا كان لدى قسطنطين معرفة مسبقـة ومودَّة تجـاه المسيحية، لكنَّه نفسـه لم يكن مسيحياً آنذاك. فجعـل رايـة الصليب تخفـق على كل راية وعَلَم، وخـاض المعركة وانتصـر على

عدوِّه. ولما أصبح قسطنطين إمبراطوراً على أوروبا باكملها، شرقاً وغرباً في 315- 324 بعث الكنيسة من ظلمة الدياميس، وأمر بهدم معابد الأصنام وشيَّد مكانها الكنائس.

بعدها نذرت أمّه القديسة هيلانة أنْ تذهب إلى أورشليم لنوال بركة الأراضي المقدسة، بالقرب من جبل الجلجلة. فأمرت بتنقيب المكان، وتم العثور على 3 صلبان خشبية، ولما لم يستطيعوا تمييز صليب الرب، إقترح القديس كيرلِّس بطريرك أورشليم بأنْ يختبروا فاعلية الصليب، ولأجل ذلك أحضروا ميتاً ووضَعوا عليه أحد الصلبان فلم يحدث شيء، وضعوا الثاني ولم يحدث شيء أيضا، وعندما وضعوا الصليب الأخير قام الميت ومجَّد اللـه، وبذلك توصَّلوا إلى معرفة الصليب الحقيقي للسيد المسيح.

أما قصة شعلة النار التي نوقدها في عيد الصليب فأصلها أنْ كانت فِرقُ الجنود المكلفة بالبحث عن الصليب قد اتفقت على إشارة إضرام النار في حال وَجَدَت إحداها عود الصليب. وهكذا أضاءت المدينة كلها بوميض الشعلات ساعة إيجادها لعود الصليب، وكان ذلك اليوم هو الرابع عشر من ايلول، ولهذا السبب فإننا نحتفل بعيد الصليب بنفس هذا اليوم. كما وامر الملك قسطنطين ببناء كنيسة في نفس موضع الصليب على جبل الجلجلة، وسميت بكنيسة القيامة،  وهي لا تزال موجودة الى يومنا هذا. وقد عمل احتفال التدشين لمدة يومين متتاليين في 13 و 14 ايلول سنة 335 في نفس ايام اكتشاف الصليب.

ويُذكر أنَّ جمعاً غفيراً من الرهبان قد حضر حفل التدشين هذا، قادمين من بلاد ما بين النهرين وسوريا ومصر وأقاليم أخرى، ومابين 40 الى 50 اسقفاً. لا بل أن هناك من ذهب إلى القول بأنَّ حضور الإحتفال كان إلزامياً والتخلُّف عنه كان بمثابة خطيئة جسيمة....

     أما في القرن السابع فقد حدث وأنْ دخلت جيوش كسرى ملك الفرس إلى أورشليم ظافراً، وتم أسر الألوف من المسيحيين وفي مقدمتهم البطريرك زكريا، وأُضرِمت النار في كنيسة القيامة والكنائس الأخرى بتحريض من اليهود القاطنين في أورشليم، ونجا الصليب المكرَّم من النار بهمّة المؤمن يزدين الكلداني، لكنهم أخذوه غنيمةَ مع جملة ما أخذوا من أموال وذهب ونفائس إلى الخزانة الملكية. وبقي الصليب في بلاد فارس حوالي 14 سنة.

ولما انتصر هرقل الملك اليوناني على الفرس، تمكَّن من إسترداد ذخيرة عود الصليب أيضا وكان ذلك سنة 628. فأتى إلى القسطنطينية التي خرجت بكل مَن فيها إلى استقباله بالمصابيح وتراتيل النصر والابتهاج ثم أُعيد الصليب إلى

اورشليم من جديد. ومنذ ذلك الحين بقي الصليب في أورشليم. فيما تبقى من زمن، فان الملوك والأمراء والمؤمنين المسيحيين بعد ذلك بدأوا يطلبون قطعاً من الصليب للإحتفاظ بها كبركة لهم ولبيوتهم وممالكهم. وهكذا لم يتبقَ في يومنا هذا من خشبة عود الصليب الاصلية الا قطعتَين، الأولى لا تزال في أورشليم، والثانية في كنيسة الصليب المقدس في روما.     

     الصليب هو العنصر الجوهري في الفداء وله مكانته في حياة من جعل المسيح مثاله وأصل وجوده وحياته. وبعد ان كان الصليب رمزاً للأهانة والعار وآلة للقتل ، أصبح في المسيحية رمزاً للخلاص الألهي ووجهاً للتفاؤل والأمل المسيحي.

      هذه هي قوة الصليب هذا هو النور الذي يشع من الصليب والذي نرمز اليه بمشاعل على رؤوس الجبال في عيد ارتفاع الصليب، ظل الصليب مخفياً حتى اكتشفته القديسة هيلانة. وظل خفياً في قلوب الذين كانوا تحت أثقال الحياة وآلآمها . ولكنه سيتجلى فينا بفضل قيامة بدأت فعلها منذ قيامة المسيح. ولن ينتهي هذا الفعل قبل نهاية العالم. هذا ما يقوله لنا القديس بولس في رسالته الثانية الى أهل كورنتوس ( 5: 1) قد تتهدم خيمتنا الأرضية. ولكن لنا في السماء بيتاً أبدياً لم تصنعه الأيدي. قد يشتد الضيق الحاضر ولكنه يهيئ لنا مجداً ابدياً لا حد له. قد نجبر على المرور في الألم والموت، ولكن المسيح انتصر فينا وهو يهيئ لنا الغلبة لأنه أحبنا.

 

 أخبارنا    

 

'' العمادات: شربـل جوزيـف شاهيـن شاهيـن                                  (4 أيلول 2011)

 

% الزواجات: شربل واكد واكد & آماني أحمد عبد المنعم صبح     (10 أيلول 2011)

                   جوزف عارف نجم & ندى جميل حداد                   (10 أيلول 2011)

 

% تنظّـم «أخويَـة طلائع العذراء» Rally Paper  في منطقة البترون وجبيل، الاحد 18 ايلول 2011، الانطلاق من عبريـن 8.30 صباحاً-  الكلفة للسيارة : 60.000 ل.ل. - الجوائـز قيّمـة - للمشاركة: جان كلود 320367/70 -  جـان 083337/70– جورج 366936/70 – سيمون 795231/70  قبل الاربعاء 14 ايلول 2011- توزيع الجوائـز 8.00 مساءً في باحة الثانويـة.

 

   è انّ «جمعيَّـة دفـن الموتـى» (اللمّة)، تأسست في عبريـن بهدف التضامـن والتعاضـد في حالـة الوفـاة ويسعـى القيّمون عليهـا ان يوفّـروا المبلغ المرصود خلال كلّ وفـاة. لذلك نطلـب من المشتركيـن ان لا يتوانـوا عن القيام بواجباتهـم تجـاه الجمعيَّـة وان يبـادروا الى دفـع ما يتوجـب عليهم، لاستمراريَّـة عملهـا وقيامهـا بالواجبـات تجـاه المشتركيـن.

 

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 13 أيلول، «ليلـة عيـد إرتفـاع الصليـب المقـدَّس».

6.30 مساءً، التجمّع قرب الثانويـة للانطـلاق بمسيـرة الى جبل الصليـب.

7.00 مساءً، الاحتفـال بالقـداس على جبـل الصليـب بمشاركـة رعيتَـي اجدبـرا وبجـدرفـل.

* كالعادة نطلب اضاءة الشرفـات وسطـوح المنـازل بالانوار والشمـوع.

 

الاربعاء 14 أيلول،«عيـد إرتفـاع الصليـب المقـدَّس».

7.30 صباحاً، صـلاة الفـــرض لـ «أخويَّــة العيلـة المقدَّسـة»، في الكنيسـة

8.00 صباحاً، الاحـتفـال بقـدَّاس العيـد ورتبـة تبريـك الميـاه والسجـدة للصليب.

7.00 مساءً،تمارين «كورال الرعيّة»، لتحضيـر قدّاس الاحد 10.30 صباحاً.

 

الخميس 15 أيلول

6.00 مساءً، القــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهـــذا المســاء.

 

الجمعة 16 أيلول

6.00 مساءً، القـداس المسائي في كنيسة مـار يوحنّا المعمـدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعـي لأعضـاء «أخويَّة الحبـل  بهـا بلا دنـس»، في الكنيسة.

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعـي لأعضـاء «أخويّة شبيبـة العـذراء»، في الكنيسـة.

 

السبت 17 أيلول، «عيـد القدِّيسـة صوفيـا وبناتهـا الثـلاث».

3.30 بعد الظهر، تمـاريــن «كــورال الفرســان»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـداس الاحـد 9.00 صباحـاً.

6.00 مساءً، القدَّاس المسـائي كالمعتـاد في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

6.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعـي لأعضـاء «أخويّـة طلائـع العـذراء»، فـي الصالـون.

 

الاحد 18 أيلول، «الأحـد الخامـس عشـر بعـد العنصـرة».

* القـدَّاسات:

               - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمدان» : 

              8.00 صباحاً  و 9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع اهلهم).

                - في كنيسـة «مار شربـل» : 10.30 صباحاً، قـدَّاس وجنَّـاز الاربعيـن للمرحـوم «أنطـوان حنـا خشَّـان».

10.00 صباحاً، الاجتمـاع الاسبـوعي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيسـة.