الاحـد الَّثاني بعـد الدِّنـح –  15 ك2 2012   السنة الحادية عشرة –   العـدد 518

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مفاعيـل المعموديَّـة.

تعطي المعمودية نعمة سر الفداء، وهذا يظهر في مفاعيلها، وهي: التنقية من الخطايا، الولادة الجديدة، الاندماج في الكنيسة، نيل وسم روحي لا يُمحى. تظهر هذه المفاعيل بطريقة رمزية في العناصر والحركات الليتورجية المتضمنة في رتبة المعمودية. فالماء والتغطيس يرمز إلى الموت (الطوفان) والتنقية (الماء يُستَعمل للغسل)، والماء يرمز أيضًا إلى الحياة (ماء الينبوع). والزياح من جرن المعمودية قرب  باب الكنيسة إلى صحن الكنيسة يرمز إلى الاندماج في الكنيسة، والوسم بالصليب يعبّر عن وسم المعمودية الدائم.

1-        مغفرة الخطايا :نعلن في قانون إيمان نيقيا - القسطنطينية أنّنا نؤمن بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. فالمعمودية تغفر الخطايا كلّها: الخطيئة الأصلية (وهي حالة عدم الخلاص التي توجد فيها البشرية)، وجميع الخطايا الفردية والشخصية، وعواقبها. لذلك على طالب المعمودية إذا كان بالغًا، أن يُقبِل إليها بروح التوبة الصادقة. ولكن نتائج الخطيئة الأصلية تبقى في الحياة الزمنية بعد المعمودية، كالألم والمرض والموت وضعف الطبيعة البشرية وميلها إلى الشر،

والروح القدس يجعل المعمّد عضوًا في جسد المسيح أي أنّه يوحده به، مشركًا إياه في سرّه الفصحي، فيموت معه في المعمودية ليقوم معه، أي أنه يموت عن الخطيئة ليحيا للّه. لذلك إنطلاقًا من المعمودية يمكن القول: «أيها المسيحي، صر ما أنتَ عليه». إن حلول الروح القدس هو الذي يصوّر المعمد على صورة المسيح، أي يعطيه القوة والفهم لكي يتبع المسيح في كل شيء لا سيما في محبته التي قادته إلى هبة الذات الكاملة على الصليب مظهرًا فيها أمانته للآب وتضحيته للانسان. والثالوث الأقدس يهب للمعتمد النعمة المقدِّسة أو النعمة المبرِّرة، لكي يحيا الحياة الجديدة المرتكزة على الشركة مع الثالوث الأقدس نفسه. هذه النعمة هي عون ومساعدة للمؤمن لكي يعيش الفضائل الإلهية: الإيمان والرجاء والمحبة، ويحيا ويعمل بدافع من الروح القدس من خلال تقبّل مواهبه، ويلتزم بالفضائل الأدبية فيتقدّم في عمل الخير. إن الشركة مع الثالوث ونيل النعمة المقدِّسة تتيحان للمسيحي أن يحيا حياة فائقة الطبيعة تجد بنيتها وجذورها في المعمودية.

1-  الاندماج في الكنيسة جسد المسيح :المعمودية التي توحدنا بالمسيح، توحدنا في آن واحد، مع بعضنا البعض في المسيح، لنؤلف جماعة واحدة هي الكنيسة. لذلك، من المعمودية تولد الكنيسة، يولد شعب اللّه الأوحد، شعب العهد الجديد الذي يتخطى كل الحدود الطبيعية والبشرية القائمة بين الأمم والثقافات والأعراق والأجناس: إنّا قبلنا المعمودية جميعًا في روح واحد لنكون جسدًا واحدًا. في المعمودية ينضمُّ المعمد إلى الكنيسة الجامعة، كنيسة كلّ العصور والأماكن. ويتحقق هذا الانضمام عمليًّا وواقعيًّا في الرعية حيث تظهر الجماعة بشكل منظور خصوصًا يوم الاحد. لذلك، إنّ الاحتفال بالمعمودية في كنيسة الرعية، المطلوب قانونًا، يحمل مدلولاً لاهوتيًّا وكنسيًّا على المعمد الذي صار عضوًا في الكنيسة أن يعيش شركة المحبة مع جميع المؤمنين من خلال بذل الذات من أجل خير الآخرين، والمعمدون الذين أصبحوا بالمعمودية أعضاء في جسد الكنيسة، يشتركون في الرسالة المثلثة للمسيح الرأس: الرسالة الكهنوتية والنبوية والملوكية. تعني الرسالة الكهنوتية أن المؤمنين، بفضل معموديتهم هم «ذرية مختارة وكهنوت ملوكي وأمّة مقدسة، وشعب اصطفاه اللّه ». هم كهنة بمعنى الكهنوت العام العمادي، لا كهنوت الخدمة، يمارسون كهنوتهم باقتبال الأسرار والصلاة، والكفر بالذات، ومحبتهم الفعالة وشهادة حياتهم ، وتقدمة كل أعمالهم المصنوعة بروح الأمانة للّه كذبائح روحية مع ذبيحة الافخارستيا، والاشادة والحمد للّه الذي خلصهم. والرسالة النبوية تعني الشهادة للّه بالقول والعمل. والرسالة الملوكية تعني المساهمة في تحقيق ملكوت اللّه على الأرض من خلال عيش المصالحة مع اللّه والقريب.

4- وسم المعمودية: تمنح المعمودية وسمًاروحيًّا لا يُمحى، يكرّس انتماء المعمّد للمسيح. يعني الوسم الدائم أن يسوع المسيح يجعل المعتمد خاصته بصورة نهائية، ويدعوه باستمرار وبدون تراجع إلى الايمان به واتباعه والاشتراك في رسالة الكنيسة. يمكن للخطيئة التي قد تصل إلى الجحود، أن تُفقِد الحياة الجديدة وثمار الخلاص التي تعطيها المعمودية، ولكنها لا تمحو الوسم العمادي؛ لذلك تُعطى المعمودية مرة واحدة ولا يجوز تكرارها. هذا الوسم، وكل مفاعيل المعمودية، ترتّب على المؤمن أن يتكرس بدوره بتعهد شخصي، لممارسة الكهنوت العمادي باللمشاركة الحية في الليتورجيا والتجند لخدمة اللّه بكل أمانة طوال الحياة على رجاء القيامة.                                                                    والى اللقـاء المقبـل ....

وهذا يتطلّب من المعمد أن يعيش جهادًا روحيًّا ليبقى محافظًا على أمانته للّه التي التزم بها في المعمودية.

2-        الولادة الجديدة والخليقة الجديدة : تلد المعمودية المؤمن ولادة جديدة لحياة جديدة، هي حياة الشركة مع الثالوث الأقدس، فيصبح ابنًا للآب بالتبني وعضوًا في جسد المسيح  وهيكلاً للروح القدس. إن الروح، في المعمودية، يطبع علاقة المؤمن بالله الآب والابن المتجسد يسوع المسيح. فالروح يفيض في قلب المعمّد محبة الآب ، ويدخله بشركة بَنَوِيَّة معه بفضلها يناديه «أبّا»، على مثال الابن الوحيد. هذه البنوة المعطاة للمعمدين كنعمة، تجعلهم ورثة الآب ، وتتطلب منهم الخضوع الدائم لإرادته كآدم الجديد.

 W ككلّ سنـة ندعـو العائـلات التي فقـدت احبائهـا خلال العام 2011 (عددهم 17 في الرعيـة) الى الاحتـفـال معهم بالقـدَّاس والجنّـاز لراحـة انفس من فقـدوا، الاحـد 29 كانون الثاني 2012، 10.30 صباحاً، في كنيسـة مار يوحنَّا المعمـدان، يلـي القـدَّاس مسيـرة صلاة الـى كنيسـة سيَّـدة البيـدر وصـلاة وضـع البخـور على المدافـن.

h تذكر «جمعيـَّة عبريـن الخيريـَّة» بحملة اجـراء الفحوصـات المبكـرة للكشـف على سرطـان الثـدي والوقايـة منـه وتستمـر لغاية نهاية شهر شباط 2012. للاتصال على 725145/06 -  كلفة الفحص للمضمونين 40.000 ل.ل. ومجاناً لغير المضمونين.

الثلاثاء 17 كانون الثاني،«عيـد مـار أنطـونيـوس الكبيـر، أبـو الرُّهبـان».

 5.00 مساءً، قـدَّاس العيـد المسـائي يليـه الطلبـة والزيّـاح، في كنيسـة مار أنطونيـوس الكبيـر.

6.00 مساءً، لقـاء التنشئـة الثـاني لاعضـاء «لجنـة المنـاولـة الاولـى»، في منـزل «جيلبيـر همَّـام».

7.00 مساءً، الاجتمـاع الشهـري لاعضـاء «لجنـة الوقـف»، في الكنيسـة.

الاربعاء 18 كانون الثاني

7.30 صباحاً، صـلاة الفرض لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، الاحـتفـال بالقـدَّاس مع «أخويـَّة العيلـة المقدسـة»، يليـه طلبـة وزيَّـاح «والـدة الالـه».

الخميس 19 كانون الثاني

5.00 مساءً، القــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهـــذا المســـاء.

الجمعة 20 كانون الثاني

5.00 مساءً، القــدَّاس المسـائي كالمعتـــاد.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ «أخويَّة الحبل بها بلا دنس»، فـي الكنيسة.

السبت 21 كانون الثاني

3.30  بعد الظهر، تمـاريــن «كــورال الفرســان»، في الكنيسـة، لتحضيـر قـداس الاحـد 9.00 صباحـاً.

5.00 مساءً، القـدَّاس المسـائي في كنيسـة مـار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لـ «أخويّـة طلائع العـذراء»، فـي الصالـون.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيــر قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

الاحد 22 كانون الثاني، «الاحـد الثالـث بعـد الدِّنـح».

* القـدَّاسات: - في كنيسـة «مار يوحنا المعمدان»          :

     8.00  صباحاً ، 9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع أهلهم.

                 - في كنيسة «مار شربـل»: 10.30 صباحاً، قـدَّاس وجنَّـاز الاربعيـن للمرحـومـة «سوسـان اليـاس حسَّون ارملـة سمعـان شاهيـن همَّـام».

10.00 صباحاً، الاجتمـاع الاسبـوعي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتمـاع الاسبوعـيّ لـ «أخويّة شبيبـة العـذراء»، في الكنيسـة.