الأحـد الثالث بعد القيامة – 22 نيسان 2012 السنة الحاديـَّة عشرة العـدد 532

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رسالـة البابـا بندكتـوس السـادس عشـر لليـوم العالمـي الـ 49 للدعـوات

«الدَّعـوات، عطيّـة محبّـة الله».

 

    هذا اليوم يدعونا للتفكير بموضوع: «الدعوات، عطية محبة الله». ان الله هو مصدر كل نعمة: «ونَحنُ عَرَفْنا المحبَّةَ الَّتي يُظهِرُها اللهُ بَينَنا وآمنَّا بِها. اللهُ مَحبَّة فمَن أَقامَ في المَحَبَّةِ أَقامَ في الله وأَقامَ اللهُ فيه» (1 يوحنا 4: 16).

   يروي الكتاب المقدس أن هذه العلاقة الوطيدة بين الله والانسان تسبق الخلق نفسه. فالقديس بولس ينشد في رسالته إلى أهل أفسس نشيد تسبيح وحمد لله الآب الذي من فيض محبته يضع على مر العصور براهين مخططه الخلاصي، وهذا المخطط مخطط الحب.  يؤكد الرسل أن الله بابنه يسوع «اختارَنا فيه قَبلَ إِنشاءِ العالَم لِنَكونَ في نَظَرِه قِدِّيسينَ بِلا عَيبٍ في المَحبَّة» (أفسس 1: 4). لقد أحبنا الله قبل أن نخلق وخلقنا من العدم بفضل محبته غير المشروطة  ليقودنا إلى الشركة التامة معه. امام العناية الالهية، ينشد صاحب المزامير مذهولاً: عِندَما أرى سَمَواتِكَ صُنعَ أَصابِعِكَ والقَمَرَ والكَواكِبَ الَّتي ثبتَّها. ما الإِنْسانُ حَتَّى تَذكُرَه واْبنُ آدَمَ حَتَّى تَفتَقِدَه؟ (مزامير 8: 4-5). فإن الحقيقة العميقة لوجودنا تكمن في هذه المفاجئة السرية: بأن كل مخلوق وبالاخص كل مخلوق بشري هو ثمرة تفكير وعمل حب من الله، حب هائل وحب أمين وحب أبدي. اكتشافنا لهذه الحقيقة تغير تغييراً حقيقياً حياتنا من جذورها. يعبر القديس اغسطينوس في كتابه الشهير الاعترافات على اكتشافه الله بتركيز كبير الجمال والحب اللامتناهي، الاله القريب منه دائماً والذي اكتشف اخيراً روحه وقلبه اللذين غيّراه «لقد أحببتك متأخراً أيها الجمال القديم، الحديث، اجل، متأخراً احببتك! انت كنت في داخلي وأنا خارجاً عن نفسي! وفي الخارج بحثت عنك طويلاً ووثبت في قباحتي نحو الجمالات التي كونتها...».

       من خلال هذه التصورات، بحث اسقف هيبون القديس عن وصف (شرح) للسر الذي لا يوصف للقائه مع الله، مع حبه الذي يغير كل الوجود فيرشدنا ويدعونا على درب الحياة ويثبتنا بمجانية مطلقة بالله، مشيراً بدقة إلى الخدمة الكهنوتية. في الحقيقة، تولد كل دعوة خاصة بدعوة مجانية من الله وهي عطية حب من الله. فالله هو الذي يقوم بالخطوة الأولى ليس بفضل طيبتنا بل بفضل فيض محبته التي «فيضَت في قُلوبِنا بِالرُّوحَ القُدُسِ» (روما 5: 5).  في كل عصر، وفي اساس الدعوة الالهية، هناك دائما العمل المجاني لحب الله اللامتناهي الذي ظهر في المسيح يسوع.  تبقى محبة الله دائماً وهو أمين لنفسه، «الكَلِمَةَ الَّتي أَوصى بِها إِلى أَلفِ جيل» (مزمور 105: 8) لذلك، لا بد أن نعلن ثانيةً إلى الأجيال القادمة، الوجه الجذاب للمحبة الإلهية، هذه المحبة التي تسبق وترافق: فهي المحرك السري، والدافع الذي لا ينضب حتى في الأوضاع الصعبة.

    اخوتي الأحباء، نحن مدعوون إلى إن نفتح حياتنا إلى هذا الحب، إلى أن نصبح كاملين في محبة الآب  الذي يدعونا إليها السيد المسيح كل يوم! فقمة الحياة المسيحية ترتكز على المحبة على مثال الله، تلك المحبة التي تتجلى بعطاء الذات، بأمانة وخصب.  يجيب القديس يوحنا للصليب على هذه الدعوة للعمل وفق مشيئة الله:«لا تفكروا بشيء آخر، فكل شيء وضع من قبل الله وحيث لا محبة ضع المحبة فتنال المحبة». تنمو الدعوات وتكبر على هذه الأرض من خلال القرابين المقدمة لله وكثمرة لهذه المحبة. من خلال الاعتماد على هذه المصادر في الصلاة والمواظبة الدائمة على الكلمة والأسرار وخاصة سر القربان الأقدس، يصبح بإمكاننا عيش المحبة الأخوية ويمكننا من اكتشاف وجه المسيح فيه. وهكذا نعبر عن هذا الرابط غير المنفصل الذي يجمع بين هذين الحبين: حب الله وحب القريب، اللذان ينبعان من نفس المصدر الإلهي وتقودان إلى نموه.  على الذين قرروا السير في طريق تمييز دعوتهم نحو الكهنوت المقدس والحياة المكرسة أن يعيشوا بعمق وطهارة قلب، هذان التعبيران عن الحب الإلهي، فهما يكونان العنصر المميز للدعوة.  في الحقيقة، إن محبة الله تصبح في شخص الكهنة والمكرسين مرئية، ولو بطريقة غير كاملة، وهذه المحبة هي الدافع ليجيب المدعو على هذه الدعوة بتكرس مميز لله بالرسامة الكهنوتية أو الإلتزام بالنذور الإنجيلية. فجواب القديس بطرس للمعلم الإلهي: «أنت تعلم أني أحبكۚ » (يوحنا 21: 15) هو سرّ العطاء الموجود والمعاش بالكامل حتى يتكلل بالفرح العميق.  إن التعبير الواقعي الثاني للمحبة هو محبة القريب، وخاصة نحو اولئك المحتاجين إلى الحب ونحو المعذبين، والقوة العظمى التي تجعل من الكاهن او المكرس عامل شركة بين الناس وزارع لبذور الأمل. فعلاقة المكرسين، وخاصة الكهنة، مع الجماعة المسيحية هي علاقة حيوية ولذا تصبح جزءاً أساسياً من كيانهم ولهذا احب خورس آرس أن يكرر أن «الكاهن ليس كاهناً لنفسه (...) بل لكم».

     إنه من الضروري أن نخلق في الكنيسة الظروف المناسبة لتزدهر الـ «نعم» كجواب مريم على دعوة الله المحبة.  يقع على عاتق المسؤول عن الدعوات الكهنوتية توفير خطوط واضحة لنضج بذور هذه الدعوة، العنصر الأساسي هو المحبة لكلمة الله فنعيش بألفة مع كلمة  لله، وبصلاة شخصية وجماعية، دقيقة وثابتة، لتجعلنا قادرين على سماع الدعوة الإلهية من وسط دعوات كثيرة تملىء الحياة اليومية. وقبل كل شيء، على الافخارستيا أن تكون المركز الحيوي لكل دعوة، فهكذا يجمعنا حب الله من خلال ذبيحة المسيح.

     اتمنى أن تصبح الكنيسة المحلية، المكان الصحيح للتمييز الدقيق والتمحيص للدعوات، فتقدم للشباب والشابات الحكمة والثبات في المرافقة الروحية. وهكذا تصبح الجماعة المسيحية نفسها اشعاعا لمحبة الله التي تعتني بكل دعوة. في العائلات «الشركة العميقة في الحب والحياة» فالاجيال الجديدة تستطيع أن تعبر بصورة فريدة عن هذا الحب الذي يبذل ذاته. في الحقيقة، غن العائلات ليسث فقط المكان المفضل للتنشئة الانسانية والمسيحية، لكنها قادرة على تنشئة «أول منبت وأفضله للدعوة إلى الحياة المكرّسة لملكوت الله» فنكتشف في داخل الأسر جمال واهمية الحياة الكهنوتية والحياة المكرسة. ليتعاون الكهنة والعلمانيون حتى تكثر في الكنيسة «بيوت ومدارس الشركة» على مثال عائلة الناصرة المقدسة، التي تعكس على الأرض حياة الثالوث الأقدس.

 

  أخبارنا    

 

Wالوفيّـات: يوسـف جـرجـس لويـس                                 (19 نيسان 2012)

 

¢نحتفـل بعيـد الممرضة يوم السبـت 12 أيار 2012، الساعـة  6.00 مساءً، القدَّاس في كنيسـة مار يوحنَّا المعمدان – 9.00 مساءً، العشـاء في مطعـم الخوابـي – بجدرفـل، للشخص الواحـد  32.000 ل.ل. وبرنـامج فنـي مع One man show. للممرضات والاهـل واصدقـائهـنّ. للحجز قبل الاربعـاء 9 أيَّار عند سمعان نجم 725150/03-06

 

²بمناسبة الأيام العالميـة للعمـل التطوعـي GYSD، ينظـم تلاميـذ «ثانوية عبرين الرسمية» نشاطين هدفهما تحقيق مشروع، انشـاء وتجهيـز ملعب الثانويـة: سهرة غنائيـة  تحييها فرقـة BALADE، الجمعة 4 أيار 2012، 5.000 ل.ل. في صالـة كنيسـة مار شربل – عبريـن  + تومبـولا. للحجـز : الرئيس: جورج أنطوان ناصيف 76833246 – مسؤول مالي: رالف داني ناصيف 71937501 -مسؤول الموارد البشرية: ابراهيم نزيه تمرا (راشكيدا) – مسؤولة علاقات عامّة: زينه ريمون اندراوس (رشكده).

·        منسّقة المشروع: ماغي عارف نجم 70603255 – 06725477

 

vلمناسبـة الشهر المريمي، تدعـو «أخوية العيلة المقدسة» الى رحلة حج الى معبـد سيدة لبنـان – حريصـا، الاربعـاء 16 أيّار 2012، وفـق البرنامـج التالـي:

8.30 صباحاً، الانطـلاق من عبريـن.

9.30 صباحاً، زيـارة المزار

10.00 صباحاً، القـدّاس في مـزار كنيسـة الغفـران – حريصـا.

10.45 صباحاً، استراحـة  قهـوة.

11.45 ظهراً،  زيـارة بازيليـك القديـس بولـس – حريصـا والعـودة الى عبريـن.

*  الكلفـة: 8.000 ل.ل. – التسجيـل قبل الاثنيـن 14 أيّـار 2012.

*  للحجـز: جانيـن 725066/06– روميـه 725372/06- كلير 725001/06–  وفـاء 725402/06- روزات 725752/06- وداد 535289/70.

 

تـدعـو «جمعيّـة عبريـن الخيريَّـة» الى عشائهـا  السنويّ، السبت 28 نيسان 2012، الساعة 9.00 مساءً، في مطعـم «قصـر النعيـم» - دريـا.  نرجـو من الجميـع المشـاركـة ويعود ريـع السهـرة لاعمـال خيريّـة.  للشخص الواحـد 30$ - للحـجز  : حنا شربـل فارس 725001/03 او سيـدة القوبـا لطـوف 723733/70.

 

&تدعـو «لجنـة العيلـة» كلّ العائلات المحتفلة باليوبيـل الذهبـي 50 سنة (عائلة جرجورة ومريم شاهين) والفضي 25 سنة (عائلات: بسام وايفا فارس – الياس وكلير فارس – جورج ووفاء كنعان – فرحات وثريا فرحات- انطوان وفيفيان ناصيف – طلال وكارينا نجم – فارس ونجاة طنوس – ايلي وجنان فارس)،  الى حفل تكريـم الاحد 20 ايّـار 2012، الساعـة 10.30 صباحاً، في كنيسة مار شربـل

 

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 24 نيسان

6.00 مساءً، القــدَّاس في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الاربعاء 25 نيسان، «عيـد الانجيلـي يوحنَّـا مرقـس».

7.30 صباحاً، صـلاة الفــرض لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّسة»، في الكنيسـة.

8.00 صباحاً، الاحـتفـال بالقـدَّاس مع «أخويـَّة العيلـة المقدسـة»، يليـه طلبـة وزيّـاح «مـار يوسـف».

 

الخميس 26 نيسان

6.00 مساءً، القـــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهـــذا المســـاء.

 

الجمعة 27 نيسان

6.00 مساءً، القـــدَّاس المسـائـي كالمعتـــاد.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ «أخويَّة الحبل بها بلا دنس»، فـي الكنيسة.

 

السبت 28 نيسان

10.00 صباحاً – 1.00 بعد الظهر، لقـاء التنشئـة الحادي عشـر لاولاد «المنـاولة الاولـى»، في كنيسة مار شربـل.

6.00 مساءً، القـــدَّاس المسـائي في كنيسة مار يوحنَّـا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لـ «أخويّـة طلائع العـذراء»، فـي الصالـون.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيــر قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الاحد 29 نيسان، «الأحـد الرابـع بعـد القيـامـة» .

* القـدَّاسات: - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمدان»    :

                 8.00  صباحاً – 9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع اهلهم).

- في كنيسـة «مار شربـل»: 10.30 صباحاً.

 

10.00 صباحاً، الاجتمـاع الاسبـوعي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، اجتمـاع لـ «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، في صـالـة  الرعيّـة.