الأحـد الخامس بعد القيامة – 6 أيَّار 2012  السنة الحاديـَّة عشرة العـدد 534

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«الافخارستيَّـا ... سرّ الايمـان».

لمناسبـة الاحتفـال بالمنـاولة الاولـى في الرعيّـة.

 

      «في الليلة التي أُسلِم فيها» (1 كور: 11، 23) أسس يسوع المسيح سرّ جسده ودمه الأقدسين. تعيدنا كلمات القديس بولس الى الظروف المأساوية التي فيها ولدت الإفخارستيا، حوادث تتمركز حول موت المسيح وقيامته. وهذه الكلمات ليست مجرّد ذكرى، بل هي تكرّر نوعا ما، ما حصل بشكل سرّي. انه سر الصليب الذي يتجدّد أبد الدهور. وهذا ما نسمعه في جواب الشعب المؤمن في الطقس اللاتيني على كلمات التقديس: «إننا نذكر موتك يا رب...».

 

      استلمت الكنيسة الإفخارستيا من يد الرب لا كهبة ضمن باقي الهبات، بل كهبة متميّزة، لأنها هبة ذاته، هبة نفسه في بشريّته المقدسة وهبة خلاصه. فخلاص المسيح ليس خلاصا مغلقا على ذاته. فعندما تحتفل الكنيسة بسر الإفخارستيا، ذكرى موت الرب وقيامته، يصبح حدث الخلاص هذا حاضرا بشكل حقيقي، وهكذا «يتم عمل خلاصنا». وعمل الخلاص هذا من الأهمية بحيث ان المسيح لم يتركنا ويعود إلى أبيه إلاّ بعد أن ترك لنا إمكانية المشاركة فيه بشكل حقيقي، كما لو كنّا حاضرين يوم خميس الأسرار. وهكذا يستطيع كلّ إنسان أن يشترك في سر الفداء ويجني ثماره الخلاصية. أريد يا اخوتي أن أكرّر أمامكم هذه الحقيقة عن سر القربان: السر العظيم، سر الرحمة.

  ماذا كان يمكن للمسيح أن يعطينا أكثر من هذا؟ فهو في الإفخارستيا يبرهن أنه أحبنا «إلى أقصى الحدود» ( يوحنا 13، 1).

 

      وبُعد المحبة الإفخارستيا هذا مؤَسَّسٌ على كلمات المخلص. فلم يكتف المسيح بأن يقول: «هذا هو جسدي»، «هذا هو دمي»، بل أضاف «الذي يبذل من أجلكم»، و«من أجل الكثيرين». لم يكتف بأن يقول للرسل انه يعطيهم جسده ودمه مأكلا ومشربا، بل أشار أيضا إلى بُعد الذبيحة  في هذه الهبة، مشيرًا بذلك إلى ما سيحدث بعدئذ ببضع ساعات. «ذبيحة القداس هي في آن واحد، التذكار القرباني الذي تستمر به ذبيحة الصليب، والوليمة المقدسة التي بها نشترك في جسد الرب ودمه» ( تعليم الكنيسة، رقم 1382). فالكنيسة تعيش باستمرار من قوة خلاص المسيح، وتتحد به لا من خلال مجرّد ذكرى تقيمها، بل حقيقيةً، لأن سر الإفخارستيا يتجدد فعلا في كل جماعة مؤمنة تقدّم الذبيحة عن يد الكاهن المكرّس. وهكذا توصِل الإفخارستيا إلى جميع البشر المصالحة التي استحقّها يسوع المسيح مرة واحدة. القداس لا يُضاف ولا يضيف شيئا إلى ذبيحة الصليب، بل يؤوِّنها. ما يتكرر هو إظهار ذكرى الذبيحة، الذي من خلالها يصبح ما قدّمه المسيح حاضرا في الزمان. لذا لا يمكن أن نعتبر سر الإفخارستيا وكأنه أمر قائم بحد ذاته، دون علاقة بذبيحة الصليب.

 

     وفي ذبيحة القداس، تكتسي قيامة المسيح وجودا مميزا في تجديد ما حدث على الجلجلة. يقول بولس السادس: «نقول انه وجود حقيقي، لا لأنّ باقي الظواهر ليست حقيقية، بل لأن وجوده حقيقي بمعني أنه جوهريّ، أي انه يجعل المسيح حاضرا في طبيعته البشرية والإلهية». وما هذا إلاّ إعادة لما قاله المجمع التريدنتيني عن حضور المسيح: «بصلاة تكريس الخبز والخمر، يستحيل جوهر الخبز إلى جوهر المسيح ويستحيل جوهر الخمر إلى جوهر المسيح. هذا ما تدعوه الكنيسة (الاستحالة). هذا هو سر الإيمان الذي لا يمكن للعقل أن يحتويه، والذي لا يمكن قبوله إلاّ بالإيمان»، كما كان آباء الكنيسة يقولون. يقول كيرلس الأورشليمي: «لا تتوقّف عند عنصر الخبز والخمر الطبيعي، فهي جسد المسيح ودمه».

 

         يتحقق ثمر الخلاص في الذبيحة الإفخارستيا عندما نتناول جسد المسيح ودمه. فالذبيحة تهدف إلى إدخالنا في علاقة حميمة مع يسوع المسيح، من خلال المناولة. فنحن نقبله هو، هو الذي قرّب ذاته في سبيلنا. نقبل جسده الذي بُذل في سبيلنا ودمه الذي أهرِق من أجلنا. لنتذكر هذه الكلمات: «فكما أن الآب الحيّ أرسلني، وأنّي أحيا بالآب، هكذا  يحيا بي من يأكلني» (يوحنا 6، 57). ويسوع نفسه يؤكّد لنا أن هذا الاتحاد يحدُث بشكل حقيقي. فالإفخارستيا وليمة حقيقية، يقدّم فيه المسيح نفسه مأكلاً. وعندما تلفّظ المسيح بهذه الكلمات للمرة الأولى شعر سامعوه بالذهول، بحيث أنه كرّر مرة أخرى: «الحق الحق أقول لكم، إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فلا حياة لكم في أنفسكم» (يوحنا 6، 53). لا يتعلّق الأمر بغذاء رمزيّ، فـ«جسدي طعام حقا ودمي شراب حقا» (يوحنا 6، 55).  ومن خلال تناول جسده ودمه، يعطينا المسيح أيضا روحه القدوس.

وهكذا، يُنمي فينا المسيح هبة روحه القدوس من خلال تناولنا جسده ودمه الأقدسين، ذاك الروح الذي نلناه في المعمودية وخُتمنا به في سر التثبيت.

 

  أخبارنا    

 

                        أولاد المنـاولة الاولى – 2012

جويـل جرجـوره بشـاره

جاكليـن فكتـور خشـان

الفونـس ياشار بطـرس

ميـا – ماريـَّا مـروان يوسف

ايلـي سليمـان بشـاره

ربيبكـا البيـرابـو حـرب

نـور هانـي طـوق

ماريـا الياس البعينـي

نـور بسَّـام حـرب

اليكس انطـوان يونـس

ماريـان جرجـوره بشـاره

اليـاس سجيـع خليـل

رفقـا يوسـف يـوسـف

جنـى حاتـم بطـرس

مريـم يوسـف يـوسـف

البيـرتـو البيـر ابـو حـرب

 

vلمناسبـة الشهر المريمي، تدعـو «أخوية العيلة المقدسة» الى رحلة حج الى معبـد سيدة لبنـان – حريصـا، الاربعـاء 16 أيّار : 8.30 صباحاً، الانطلاق 9.30 ، زيارة  بازيليـك مار بولـس – حريصـا - 10.15 ، زيارة سيدة لبنـان – 11.00 القداس في كنيسـة الغفـران – 11.45 ، استراحـة قهـوة والعـودة. الكلفـة : 8.000 ل.ل. – التسجيل قبل الاثنيـن 14 أيّـار. للحجـز: جانيـن 725066/06– روميـه 725372/06- كلير 725001/06–  وفـاء 725402/06- روزات 725752/06- وداد 535289/70.

 

&تدعـو «لجنـة العيلـة» كلّ العائلات المحتفلة باليوبيـل الذهبـي 50 سنة (عائلة جرجورة ومريم شاهين) والفضي 25 سنة (عائلات: بسام وايفا فارس – الياس وكلير فارس – جورج ووفاء كنعان – فرحات وثريا فرحات- انطوان وفيفيان ناصيف – طلال وكارينا نجم – فارس ونجاة طنوس – ايلي وجنان فارس)،  الى حفل تكريـم الاحد 20 ايّـار 2012، الساعـة 10.30 صباحاً، في كنيسة مار شربـل.

 

 

 

ل.ل.

2012

شهر نيسان

حسابات

 

الخارج

 

الداخل

1.100.000

رواتب

1.695.000

صواني

130.000

لوازم كنسيّة

1.694.000

تبرعات و نذور

657.000

ماء و كهرباء

355.000

بدل الأكاليل

3.108.000

رسوم و نفقات

1.520.000

ايرادات الأملاك

 

مختلف

5.264.000

المجموع

4.995.000

المجموع

795.008

رصيد سابق

 

 

6.059.008

المجموع

 

 

4.995.000

مجموع الخارج

 

 

1.064.008

الرّصيد

 

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 8 أيّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحـة الورديّـة ، في كنيسـة سيّــدة البيــدر.

6.00 مساءً، القـدَّاس والطلبـة والزيّـاح، في كنيسـة سيـدة البيـدر.

 

الاربعاء 9 أيّار

7.30 صباحاً، صـلاة الفــرض لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّسة».

8.00 صباحاً، الاحـتفـال بالقـدَّاس مع «أخويـَّة العيلـة المقدسـة»، يليه طلبـة وزيـَّاح العذراء، فـي «كنيسة سيـدة البيـدر».

 

الخميس 10 أيّار

6.00 مساءً، القـــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهـــذا المســـاء.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ «أخويَّة الحبل بها بلا دنس»، فـي الكنيسة.

 

الجمعة 11 أيّار، «قـدّاس ولقـاء قبـل الامتحـان».

6.00 مساءً، قـدَّاس لـ  «طـلاَّب الامتحـانـات الرسميّـة» ، يليـه لقـاء توجيهـي حول كيفيـة التحضيـر والاستعـداد للامتحـانـات مع «الاستـاذ يوسـف الخـوري»، في كنيسـة مار يوحنّـا المعمـدان.

7.00 مساءً،الاجتماع الاسبوعي لـ «أخويَّة الحبل بها بلا دنس»، فـي الكنيسة.

 

السبت 12 أيَّار

6.00 مساءً، قــدَّاس «عيـد الممرضـة»، في مار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00 مساءً، حفـل تخـرّج لطلاب ثانويّة عبريـن الرسميـة، في صالـة الرعيّة.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لـ «أخويّـة طلائع العـذراء»، فـي الصالـون.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيــر قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

9.00 مساءً، عشـاء «عيـد الممرضـة»، في مطعـم الخوابـي – بجدرفـل، للشخص الواحد  32.000 ل.ل. للتسجيل: سمعـان نجـم 725150/03-06 .

 

الاحد 13 أيَّار، «الأحـد السـادس بعـد القيـامـة».

* القـدَّاسات: - في كنيسـة «سيّـدة البيـدر» :  8.00 صباحاً.

                 - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمـدان» : 9.00 صباحاً.

- في كنيسـة «مار شربـل»: 10.30 صباحاً، قـدّاس وجنَّـاز السنـة للمرحـوم «جـورج سليمـان سليمـان».

10.00 صباحاً، الاجتمـاع الاسبـوعي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، يمضـي أعضـاء «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، نهـار الاحـد، في معبـد مار جرجـس (العفريـت).

 

احجـزوا منذ الآن رحلـة الرعيّـة الى اسطنبول من الجمعة 21 الى الاثنين 24 ايلول 2012، على طيران MEA، التفاصيل في العدد المقبـل.