الأحد الثالث بعد الصليب – 30 أيلول 2012  السنة الحاديَّة عشرة –  العدد 555

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحبائي أبناء وبنات أبرشية البترون

     أبدأ بتقديم التسبيح والمجد والشكران إلى الله، الآب والإبن والروح القدس، عنكم جميعاً، يا ابناء وبنات أبرشيتي الأحباء، اكليروساً وعلمانيين؛ أنتم الذين تابعتم باهتمام كبير زيارة قداسة البابا بنديكتوس (مبارك) السادس عشر إلى لبنان من 14 إلى 16 أيلول، وتكبّدتم مشقات الطريق للمشاركة في استقبال قداسته وفي لقاءاته، بخاصة مع الشبيبة في بكركي ومع جميع المؤمنين في بيروت.

      اختار قداسته أن يأتي إلينا رسول سلام وتحت شعار «سلامي أعطيكم»، تشبّهاً بالمعلم الإلهي يسوع المسيح الذي ينشر سلامه بين البشر قائلاً: « السلامَ أستودعكم وسلامي أعطيكم، لا كما يعطيه العالم» (يوحنا 14/27). اختار يوم عيد ارتفاع الصليب ليثبّتنا في عيشنا لرمزية ذبيحة الصليب ولما تركه لنا السيد المسيح من القيم التي شهد لها بموته، أي المحبة والمغفرة والمصالحة والتضحية والسلام.

قضى في ما بيننا ثلاثة أيام مليئة بالحفاوة والبهجة والسلام. وكانت كلماته، في كل المحطات التي توقف فيها، رسائلَ تشجيعٍ لنا وتحفيزٍ لحمل رسالة كنيستنا، كنيسة المسيح في الشرق الأوسط، التي تريد أن تشهد كل يوم أكثر للمحبة والمغفرة والمصالحة والسلام في خدمة أوطاننا وشعوبنا.

       عُدتُ أنا بعد ذلك إلى قراءة تلك الكلمات والتأمل فيها واستخلاص العِبَر من توجيهاته وتوصياته لنا، وكلها مستوحاة من الإرشاد الرسولي «الكنيسة في الشرق الأوسط: شركة وشهادة» الذي يرسم فيه خريطة طريق لمسيحيي الشرق الأوسط. وجمعتها في ثلاثة أبواب أقدّمها إليكم لكي نعمل معاً على عيشها.

 * الباب الأول:  في «وضع المسيحيين في لبنان والشرق الأوسط».

      بدأ قداسته بالإعلان، منذ أن حطّت قدماه أرض لبنان، أن «التوازن اللبناني الشهير يمكن أن يشكّل نموذجاً لسكان المنطقة والعالم ولدولها». وتساءل في خطابه في القصر الجمهوري: «لماذا اختار الله هذه المنطقة ؟ اختارها لكي تكون نموذجية، لكي تشهد أمام العالم في إمكان أن يعيش الإنسان عملياً رغبته في السلام والمصالحة».

        وثمّن غالياً، في خطابه في حريصا، شجاعة المسيحيين في عيش إيمانهم قائلاً: «كيف لا نشكر الله على كل لحظة من أجلكم يا مسيحيي الشرق الأوسط ؟ كيف لا نمجده من أجل شجاعتكم في الإيمان ؟ كيف لا نشكره من أجل شعلة المحبة اللامتناهية التي تحتفظون بها مشتعلة في هذه الأماكن التي كانت الأولى التي استقبلت ابنه المتجسد؟».

     ووجّه لدى وداعه شكره «الخاص إلى كل الشعب اللبناني الذي يشكّل فسيفساء غنية ورائعة»، متمنياً «للبنان الإستمرار في السماح بتعددية التقاليد الدينية»، وأن «يعزز الشركة بين جميع سكانه، بصرف النظر عن طوائفهم وأديانهم». واشتهى من كل قلبه «أن يعود إليه ثانيةً».  

 *الباب الثاني: في «القيم التي تتقدم على السياسة».

    في خطابه في القصر الجمهوري وفي عظته في قداس بيروت، قدّم لنا قداسته عرضاً وافياً عن القيم التي تستوحيها الكنيسة من تعليم السيد المسيح وتعيشها  وتدافع عنها وتدعو المسيحيين في الشرق الأوسط «الذي يختبر العلمانية بأشكالها والأصولية العنيفة والهجرة المأساوية» إلى الشهادة لها مع اخوتهم في المواطنية.

      وعلى رأس هذه القيم يضع قداسته السلام وما ينتج عنه من مغفرة ومصالحة وخدمة. «والسلام يقتضي أن نقول لا للثأر، أن نعترف بأخطائنا، ونقبل الأعذار من دون التماسها، وأخيراً أن نغفر. وحدها المغفرة الممنوحة والمقبولة تضع الأساسات الدائمة للمصالحة وللسلام للجميع. عندئذ فقط يمكن أن ينمو التفاهم الجيّد بين الثقافات والأديان».

       وصرخ بنا في قداس الأحد قائلاً: «أرفضوا التفرقة واختاروا التعددية. أدعوكم جميعاً إلى العمل من أجل السلام» وأن تكونوا «خداماً للسلام». «انها حاجة ضرورية للكنيسة أن تخدم، وللمسيحيين أن يكونوا خداماً حقيقيين تشبهاً بالمسيح. فالخدمة هي عنصر مؤسس لهوية تلاميذ المسيح. وخدمة العدل والسلام، في عالم لا يتوقف فيه العنف من بسط ظل الموت والدمار، هي حاجة ملحة للالتزام من أجل مجتمع أخوي ولبناء الشركة».  

        ولم ينسَ أن يرفع صوته مطالباً بالحرية الدينية وحرية العبادة. «يجب أن يُسمح للإنسان بممارسة ديانته والتعبير عن رموزه بحرية دون أن يعرّض حياته وحريته الشخصية للخطر».

      وزوّدنا بتأملاته «عن السلام والمجتمع وكرامة الإنسان، وعن قيم الأسرة والحياة، وعن الحوار والتضامن. وهي قيم لا يمكن أن تبقى مجرّد مُثُل عليا معلنة؛ بل يمكن ويجب أن تعاش. نحن في لبنان، وهنا يجب أن تعاش. لبنان مدعو الآن أكثر من أي وقت مضى إلى أن يكون نموذجاً».  

*الباب الثالث: في «الشباب».

     هم الذين فاجأوا قداسة البابا باستقبال مهيب في باحة بكركي هاتفين له: «مبارك الآتي باسم الرب، رسول السلام». وهم الذين عبّروا له عن هواجسهم وآمالهم: «إننا نحن شباب الشرق الأوسط نريد أن نثبت في الشرق ونتجذر في أرضنا، رمز انتمائنا وهويتنا، ليس تعصباً بل حفاظاً على كيان المنطقة وفرادتها. وإننا نريد ثقافة السلام ونبذ العنف، فنكون جسوراً حيّة ووسطاء للحوار والتعاون مع شباب وشابات من ديانات أخرى».

      فتوجّه إليهم قداسته بتأثّر عميق قائلاً: «أنا إلى جانبكم أنتم الشباب الذين تعيشون اليوم في هذا المكان من العالم الذي كان شاهداً على ميلاد يسوع ونموّ المسيحية». «إني أعرف الصعوبات التي تعترضكم في حياتكم اليومية بسبب غياب الإستقرار والأمن، وصعوبة إيجاد عمل أو الشعور بالوحدة والإقصاء. فحتى البطالة والأخطار يجب ألاّ تدفعكم إلى تجرّع العسل المرّ للهجرة، مع الفراق والغربة، من أجل مستقبل غير أكيد. تصرّفوا كصانعي مستقبل بلدكم، وقوموا بدوركم في المجتمع والكنيسة». وختم قائلاً: «يا شباب لبنان! أنتم رجاء بلدكم، أرضِ الضيافة وصاحب المقدرة الهائلة على التأقلم».

هذه هي رسالة كنيستنا في الشرق الأوسط، وهذا هو دورها. تعالوا نحملها معاً بالمحبة والسلام شهادةً لحضور المسيح الدائم معنا وحتى أبد الدهور.

   كفرحي، الأحد 23 أيلول 2012       

ليلة عيد القديسة تقلا أولى الشهيدات  

† المطران منير خيرالله        

 خادمكم في المحبة         

% الزواجات: دانـي ابراهيـم طـاـنيـوس & داريـن نسيـب الحسينـي   (29 أيلول 2012)

ÿ لمناسبة شهر الورديـّة الكبيـر، وككل سنـة، ندعـو الى المشاركـة في القـدّاس في مزار «سيدة غالا»، السبت 6 تشرين الاول 2012، الساعة 5.15 مساءً. 

                - 4.45 مساءً ، التجمّـع قرب منـزل «ميرفت طـانيوس بيلبـو».

¨ ككلّ سنـة ، تدعـو «بلديّـة عبريـن» جميـع الطلاَّب الذين نجحـوا في الامتحـانـات الرسميّـة في كلّ الاختصـاصـات الى حفـل تكـريـم وتوزيـع تذكـارات للمنـاسبة، السبت 6 تشرين الاول 2012، 7.00 مساءً، في صـالة الرعيّـة.

¦ بـدأ «مجلـس الفرسان والزنابـق» بالاعـداد لاصـدار «روزنامة مار شربل 2013» تحت عنـوان «سنـة الايمـان»  - وتخليداً لزيارة قداسة البابا الى لبنان.

         - الكلفـة6.000 ل.ل. – يعود ريعهـا الى مساعدة عائلـة في القرطاسيـة .

         - الرجاء تشجيـع اولادنـا وعـدم شـراء روزنـامة مـن اي مصـدر آخر.

الثلاثاء 2 ت1، «بـداية شهـر الورديّـة» - «عيـد القِّديسَيـن قبريـانـوس ويوستيـنـا».

4.30 بعد الظهر، صلاة المسبحـة الورديّـة في كنيسـة «سيّـدة البيـدر».

5.30 مساءً، القـداس والطلبـة وزيّـاح الورديّـة في كنيسـة «سيّـدة البيـدر».

الاربعاء 3 ت1

7.30 صباحاً، صـلاة الفــرض لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّســة».

8.00 صباحاً، الاحـتفـال بالقـدَّاس والطلبـة وزيّـاح الورديّـة مع «أخويـَّة العيلـة المقدَّسـة» ورتبـة «وضـع البخـور» لراحـة الاخـوات المنتقـلات، في كنيسـة «سيّـدة البيـدر». 

الخميس 4 ت1

5.30 مساءً، القـــدَّاس المســـائي ملغـىً استثنائيّــاً.

7.00 مساءً، الاجتمــاع الاسبـوعي لأعضـاء «أخويّـة طلائـع العـذراء»، فـي صالـة الرعيّـة.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبـوعي لأعضـاء  «أخويَّة الحبـل بها بلا دنس»، في صالة الرعيّـة.

الجمعة 5 ت1، «الجمعـة الاولـى من الشهـر».

7.00 – 9.00 مساءً، برنـامج مديوغـوريـه ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس»، في كنيسـة مار يوحنَّـا المعمـدان.

السبت 6 ت1، زيـارة حـجّ وصلاة الى مـزار «سيـدة غــالا».

4.45 مساءً، التجمّـع قرب منـزل «ميرفت طـانيوس بيلبـو».

5.15 مساءٍ، الاحتفـال بالقـدَّاس وزيَّـاح الورديـَّة في مـزار «سيّـدة غـالا».

7.00 مساءً، حفـل تكريـم الطلاب الناجحيـن في الامتحانـات الرسميّـة، في صـالة الرعيـة بدعـوة من «بلديّـة عبريـن».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيـر قـدّاس الاحد 10.30 صباحاً.

الاحد 7 ت1، «الأحـد الرابع بعـد الصليـب»- «عيد القدِّيسَين سركيـس وباخـوس».

* القـدَّاسات: - في كنيسـة «سيّـدة البيـدر»                  :  8.00 صباحاً.

                 - في كنيسـة  «مار يوحنّـا المعمدان»           :  9.00 صباحاً.

           - في كنيسـة «مـار شربـل»                    : 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتمـاع الاسبـوعي «للفرســان والزنـابـق»، في الكنيسـة.