أحـد الموتى المؤمنين –  3 شباط 2013   السنة الثانيَّة عشرة   –  العـدد 573

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: www.ebreenparish.50webs.com - Facebook: Ebreen Parish

Emails: paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

     «أطلق يا رب عبدك بسـلام...» (لوقا: 2: 29 – 30)

 

      في عيد دخول يسوع إلى الهيكل، وهو بعمر أربعين يومًا، ليقّدم عنه تقدمة الفقراء: زوجا يمام أو فرخا حمام. في هذا العيد الذي لا يشبه ما عُمل لأيّ طفل يقدّمه والداه إلى الهيكل، سيطرة النبوءة على الشريعة. سمعان يعلن أنّ الخلاص أتى نورًا للأمم الوثنيّة ومجدًا يعتلن لشعب إسرائيل. وحنّة النبيّة تتحدّث عن الطفل مع كلّ من ينتظر فداء إسرائيل. وراحت الكنيسة تتأمّل في سرّ البشارة وما فيه من حيرة بالنسبة إلى الإنسان العاديّ: إختيار هذا الطفل لسقوك وقيام كثيرين في إسرائيل. فكيف نفهم هذا؟ نعود إلى النبيّ أشعيا، إلى كلمة الله المتحدّثة عن حجر عثرة يمكن أن يسقك بسببه كلّ من لا يؤمن.

     سعى الأمم إلى النور. أتوا من البعيد فشابهوا المجوس. تبعوا الكوكب الذي تراءى لهم. وهذا رمز إلى نور المسيح الذي ما انحصر في أرض فلسطين، بل وصل «إلى الشرق». وهكذا سعت إلى صليب يسوع شعوب من برثية وماداي وعيلام... والعرب والكريتيّون والرومان. وصل نوره إليهم، فبدا وكأنّه يدعوهم: تعالوا إليّ أيّها التعبون والثقيلو الأحمال وأنا أريحكم. وارتاح المجوس حين وصلوا إلى البيت الذي يقيم فيه الطفل يسوع مع والديه. طلبوا البرّ، البرارة، القداسة. طلبوا الخلاص من شرّ الأصنام الذي اعتادوا عليه. ومن عبادة الكواكب. طلبوا التحرّر من الماضي، من الإنسان العتيق، وصولاً إلى الإنسان الجديد. والطريق هي طريق الإيمان. شابهوا إبراهيم الذي ترك أرضه وبيت أبيه ومضى إلى «المجهول» بالنسبة إليه، لا بالنسبة إلى الربّ الذي له مخطّطه بالنسبة إلى كلّ إنسان. آمن إبراهيم فحسب له إيمانه برًّا، أي رضى الله عنه وباركه. ونحن ننال الرضى عينه والبركة إن سرنا على هدي الإيمان، وهي طريق توصلنا في النهاية إلى المسيح.

      حين دوّن لوقا إنجيله، سنة 85 تقريبًا، رأى أنّ بعض الشعب اليهوديّ تبع يسوع. مريم العذراء. يوسف. التلاميذ. إخوة يسوع أي أبناء القبيلة. وغيرهم من الرجال والنساء. رجال تركوا كلّ شيء وتبعوه. ونساء اهتممن بخدمته وخدمة التلاميذ. بل بخدمة الكنيسة على مثال المسيح الذي جاء ليخدم (لو 8: 1-3).

      أصدقاء ما أرادوا أن يتركوا يسوع حتّى النهاية. ونساء سيكنّ قرب القبر حين يُدفَن يسوع، وقرب القبر الفارغ بعد قيامة يسوع فيحملن البشارة إلى الإخوة في الجليل. وجه مشرق في البشارة. والوجه المظلم هو رفض الشعب اليهوديّ برؤسائه وكتبته أن يأتوا إلى يسوع هذا مثلما جاء المجوس الباحثون عن يسوع إلى أورشليم. جاء الوثنيّون: أين يُولَد ملك اليهود. هو أوّلاً يريد أن يملك على شعبه، قبل أن يملك على سائر الأمم. أن يقدّم الخلاص إلى الذين عاش بينهم حياته. ماذا كان جواب هيرودس الملك الأدوميّ في أورشليم؟ استعدادًا للقتل. والكتبة، دلّوا الغرباء على موضوع ولادة الطفل وهم ما تحرّكوا. في بيت لحم. ما اهتمّوا في الدرجة الأولى. ثمّ جادلوا، شاكسوا. وفي النهاية رفضوا وطلبوا أن يسكتوا هذا الصوت، أن يقتلوا «الكلمة». ولكنّهم عثروا وأيّة عثرة. والحجر الذي رفضوه صار راس الزاوية «من وقع على هذا الحجر تهشّم، ومن سقط هذا الحجر عليه سحقه» (مت 21: 44).     

      ما وصل الشعب اليهوديّ إلى الهدف الأخير، بل توقّفوا في الطريق. بدأوا فطلبوا الشريعة التي هي مقدّسة، صالحة، عادلة (روم 7: 12). وحسنًا فعلوا ولاسيّما في ممارسة الوصايا وشريعة العدالة والمحبّة الأخويّة، أقلّه في قلب الشعب. ولكنّهم توقّفوا عند الشريعة وما راحوا أبعد منها، صارت لهم موضع عبادة، مثل الهيكل. فشابهت «صنمًا» يمنع الإنسان من مواصلة الطريق.

     فالشريعة ليست غاية. هي محطّة تقود إلى المحطّة الأخيرة، يسوع المسيح. هي وسيلة تقود إلى المسيح كما كان يفعل المربّي مع الطفل الذي يقود إلى المدرسة. ولكنّهم ما أرادوا أن يتحرّروا من الشريعة. أن يتركوا المربّي، فلبثوا عبيدًا لما تفرضه هذه الشريعة من ممارسات، وجب أن تجد كامل معناها في المحبّة، ولهذا تجاوزهم الملكوت.

     أُخذ منهم وأُعطي للأمم، والغيرة الكبيرة لله، لم تكن اهتداء إلى يسوع، بل اندفاعًا لقتل الابن فيكون الإرث لهم. وأيّ إرث؟ صاروا خارج البرّ، والوثنيّون دخلوا كما الابن الضال. شابهوا الابن الأكبر الذي رفض أن يدخل إلى حيث النور والفرج. لو آمنوا لتبرّروا. لو خضعوا لطريقة الله في التبرير! لو رأوا في يسوعه هذا، المسيح وابن الله. ولكنّهم فضّلوا أن يكونوا عميانًا. فسبقهم الأعمى منذ مولده. أتؤمن بابن الإنسان بعد أن رأيته؟ أجاب: آمنتُ، يا سيّدي، وسجد.

 

 

  أخبارنا    

? الولادات: جـويـا – مـاريَّـا ربيـع جـان نصـرالله                  (30 كانون الثاني 2013)                      

ä في عيد مار مارون، يدعـو «مجلـس الفرسان والزنابـق» الى عشائـه السنوي في «مطعــم الحلـم» - دريا، السبت 9 شباط ، 30 $ للشخص ، مع One man show Marc Skaf - للحجـز: نوال 859545/03- جوزيان 634814/70.

 

اطفـال 2012

1- طـوني جيلبيـر طانيـوس همَّـام (1 ك2)  2-  بنـدي طـوني جرجـي ساسيـن (3 ك2)  3- إيفـان جـوزف جـرجـي ساسيـن (26 ك2) 4- اسطفـان نعمـة ميـلاد بطـرس سمعـان (4 شباط)  5-  سيرينـا داني اديب شاهيـن (2 آذار) 6- جـواد يوسف حنَّـا فارس (10 ايار)  7- كارولين ايلي سمعان الياس (10 ايار) 8- ساسين وسيم ساسين طانيوس (20 ايار)  9- انجي طوني يوسف طانيوس (18 حزيران) 10- ريبيكا جوزف حنا واكيم (30 تموز) 11- كريستينـا دوري سيمون سمعان (25 آب) 12- كريستي باسم شربل يعقوب (11 ايلول)  13- ماريّا باسم شربل يعقوب (11 ايلول)  14- جـورج كيفن حورج خشان (14 ايلول)  15- ساشا شربـل خليل فارس (21 ايلول) 16- أيا سيمـون سمعان سمعان (28 ايلول)  17- داني رامـي ابراهيـم طانيوس (11 ت1)  18- ميشال حنَّـا بطرس طنُّـوس (24 ت1)  19- شربل جوزف شربل حيدر (31 ت1)  20- آيا شربل واكد واكد (27 ت2) 21- مريـم شربـل واكـد واكـد (27 ت2) 22- شربـل خليل ابراهيم خليل (28 ت2) 23- ايلي منصور صليبـا منصور (1 ك1)  24- ماريّـا انطوان بطرس بطرس (29 ت2)  25- انجيلا جورج البعيني (10 ك1).

 

ÿ  يعلن «المجلس الرعوي» عن برنامج  صوم 2013 سنة الايمان: «أُؤمن ... نؤمن»:

1-   الجمعة 15 شباط 2013:   «نؤمن بإله واحد...» (فرسان العذراء)

2- الجمعة 22 شباط 2013:   «نؤمن بربِّ واحد يسوع المسيح...» (لجنة العيلة)

3- الجمعة أول آذار 2013:    «تأنس وصلب ومات وقام وصعد ...» (طلائع العذراء)

4- الجمعة 8 آذار 2013:      «ونؤمن بالروح القدس ...» (أخوية الحبل بها بلا دنس)

5- الجمعة 15 آذار 2013:    «ونؤمن بكنيسة واحدة ...» (أخوية العيلة المقدسة)

6- الجمعة 22 آذار 2013: «ونؤمن بمعمودية واحدة وبقيامة الموتى»(شبيبة العذراء)

    ونصلي في زمن الصوم لاجل مرضانا من خلال «لقـاء مع يسوع» كل مساء جمعة: - 15 شباط (عند جورج طانيوس) – 22 شباط (عند جورج جرجوره) – 1 آذار (عند بشاره بشاره) – 8 آذار (عند جورج ناصيف) – 15 آذار (عند كارلو يعقوب) – 22 آذار (عند سمعان نجم).

 لقاء صلاة لاجل المرضى الساعة 7.30 مساءً كل جمعة.

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 5 شباط

5.00 مساءً، القــدَّاس المسائـي في مار يوحنَّا المعمدان.

 

الاربعاء 6 شباط

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس الجنَّـاز مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، وصلاة وضـع البخور لراحـة الاخوات المشتركـات.

 

الخميس 7 شباط

5.00 مساءً، القــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهـــذا المســـاء.

 

الجمعة 8 شباط، «ليلـة عيـد مار مارون ، أبـو الكنيسـة المارونيّـة».

5.00 مساءً، الاحتفــال بقــدَّاس ليلـة العيـد، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، اجتمـاع  لأعضـاء «أخويّة الحبـل بهـا بـلا دنس»، في الكنيسة.

 

السبت 9 شباط، «عيــد مـار مـارون ، أبـو الكنيسـة المارونيّـة» - بطـالــة.

 * القـداسات في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان: 8.00 و 10.30 صباحاً.

6.30 مساءً،الاجتماع الاسبـوعي لـ«أخويَّة شبيبة العـذراء»،في صالة الرعيَّة.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ«أخويّة طلائع العـذراء»،في صالة الرعيَّة.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيــر قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

9.30 مساءً، عشـاء مار مارون السنوي في مطعـم الحلـم – دريـا.

 

الاحد 10 شباط، «أحــد مدخـل الصـوم الكبيـر – آيـة عرس قانـا الجليـل».

* القـدَّاسات: - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمدان»:

              8.00 صباحاً   و9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع اهلهم.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

    10.30 صباحاً، قـدّاس وجنّـاز للمرحومـة «ميشليـن بطـرس طنُّـوس زوجـة فخـر عيـد».

 

الاثنين 11 شباط، «بـدء الصَّـوم الكبيـر – إثنيـن الرّمـاد»- «يوم المريض العالمي».

6.30 صباحاً، رتبـة تبريك الرَّمـاد   - 8.00 صباحاً، القـدَّاس ورشّ الرَّمـاد لغايـة 12.00 ظهراً – 9.00 صباحاُ، زيـارة المرضى والعجـزة – 11.40 ظهراً، صلاة نصف النهار – 12.00 ظهراً، قـرع الاجراس.

 5.00 مساءً، القَّـداس ورش الرَّمـاد لغايـة 6.30 مساءً.

 

تعلـن «لجنـة الوقـف» عن رغبتها، أنَّه في حـال وفـاة احدى بنات عبرين المتزوِّجـة خارج الرعيـِّة، ارسـال رسالة قصيرة SMS بمبلغ 50 $.  للاتصال 725150/03-06