الأحد السّابع بعد القيامة – 12 أيَّار 2013  السنـة الثانيَّـة عشـرة  –  العـدد 587

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجد الانسان ومجد الله حضارة محبة

          بعد قيامة الرب يسوع من بين الاموات وترائيه للرسل والكنيسة الناشئة، على مدى اربعين يوماً صعد الى السماء، لكي تتمجّد بشريته بمجد الوهيته، فيما يعضد الكنيسة في اداء الرسالة الموكولة اليها. تعيّد الكنيسة صعود الرب الى السماء. وفي هذا الاحد الذي يليه تختتم زمن القيامة وتطلق حضارة المحبة.

          قبيل صعود الرب يسوع الى السماء ارسل الرسل الى العالم كله لاعلان انجيل الخلاص للخليقة كلها. وما زال يرسل من بعدهم خلفاءهم الاساقفة، ومعاونيهم الكهنة والشمامسة بسلطان التعليم والتقديس والتدبير. لكنه يرسل الكنيسة جمعاء بحكم المعمودية ارسالاً شاملاً الى جميع الشعوب حتى اقاصي الارض. عندما نعلن ايماننا بالكنيسة الجامعة الرسولية، نلتزم، كلٌ من موقعه ومسؤولياته، بالانفتاح على جميع الشعوب، وبالرسالة المسيحية على المستوى الروحي والاخلاقي والاجتماعي والانمائي.

          اعلان الانجيل، او الانجلة، يعني نقل البشرى السارّة الى جميع الاوساط الاجتماعية، وبقوتها تغيير البشرية من الداخل، وجعلها جديدة، بقدرة المسيح القائل: «ها انا اجعل كل شيء جديداً» ( رؤيا 21: 5). لكن البشرية تتغير بالذين اصبحوا اشخاصاً جدداً بفضل المعمودية والحياة وفقاً للانجيل. نعني بهذا التغيير تحوّلاً في ضمير الناس الشخصي والجماعي، وفي كيفية ممارسة العمل والنشاط الزمني، وفي حياتهم ومحيطهم.

          تتم الكنيسة رسالتها، على يد رعاتها والمؤمنين، بالانجلة التي تنقل الايمان بالمسيح، وباحلال العدالة والسلام. هذه الثلاثة، الايمان والعدالة والسلام، تصنع التغيير في العالم لكن هذا التغيير يفعله المسيح، بقوة سرّ القربان الذي هو ينبوع الانجلة وذروتها، وينبوع التغيير واداته.  

      ولهذا كانت ظهورات المسيح بعد قيامته ذات طابع قرباني، لان اللقاء، يحيي في الكنيسة وفي كل مسيحي الحماس للشهادة والانجلة، كما جرى لتلميذي عماوس. فمن سرّ القربان تنبع القدرة على ايقاظ الرجاء بالحياة الجديدة عند المجرّبين بالقنوط، والقدرة على تقاسم خيرات الارض، المادية والروحية، الثقافية والانمائية، عند المجرّبين بحجب اليد عن العطاء؛ القدرة على احلال المصالحة بدلاً من الانقسام، وعلى تعزيز الكرامة البشرية بوجه المعتدين، وعلى الدفاع عن حق الفقراء في العدالة والتضامن بوجه البحث عن الراحة الفردية والسلطة والمال.

          يتكلم الرب يسوع عن قدرة الانجلة وسرّ القربان على التغيير، ويسمّيها آيات.

          أ «باسمي يطردون الشياطين». يحررون بالكلمة الانسان من قيود الكذب والضلال، وبالنعمة من الاستعباد للشر والخطيئة: «تعرفون الحق والحق يحرركم» ( يو8: 32). كلمة الانجيل تحرر ولا تقيّد بسلاسل على ما يقول بولس الرسول: «احتمل الشرور حتى الوثاقات كفاعل الشرور ولكن كلمة الله ليست بموثقة» ( 2طيم2/9).

          ب «ينطقون بلغات جديدة»: هو الانثقاف اي تجسيد الانجيل في ثقافات الشعوب، بمعنى تحويل القيم الثقافية من الداخل، وتجذير المسيحية في مختلف الثقافات البشرية.

          ج «يحملون الحيات، وان شربوا سمّاً مميتاً فلا يؤذيهم»: يعيشون في العالم دون ان يكونوا من العالم وينغمسوا في شهواته. لا يهربون من الصعوبات بل يواجهونها بصبر وتواضع، مساهمين في حلها، على مثال السيد المسيح الذي جالس وآكل وشارب العشارين والخطأة دون ان يصير مثلهم ، بل حملهم الى التوبة ، والذي مسّ الابرص بيده فطهرّه.

          د «يضعون ايديهم على المرضى فيشفون»: يوزعون سرّ مسحة المرضى ويقيمون والصلاة على المريض، لشفاء الجسد والنفس والروح.

       رسالة الكنيسة أن تقف بجانب كلّ إنسان وتحميه وتدافع عنه، تعتني به وترشده وتواكبه كأمٍّ ومعلمة. فالإنسان هو دربها الوحيد وطريقها الأساسي. لقد أصبح موكولاً إليها وإلى محبتها الوالدية، بفضل سرّ كلمة اللّه المتجسّد. ومن ثمّ، كل ما يهدد كرامته وحياته لا يمكن إلاّ أن يمسّ الكنيسة في صميم فؤادها، ويصيبها في عقر إيمانها بابن اللّه المتجسّد والفادي، وفي رسالتها القاضية بنشر إنجيل الحياة في العالم كلّه وللخليقة كلها، إنّها بذلك تستعيد دائمًا صرخة الإنجيل في الدفاع عن بؤساء هذا العالم، المهَدَّدين والمحتقَرين والمحرومين من حقوقهم الإنسانية. مجد اللّه ومجد الإنسان يتمّ بحفظ الوصية الجديدة: «أن تحبوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم» (يو 13: 34). بهذه الميزة يُعرَف تلميذ المسيح. حضارة المحبة هي شريعة شعب اللّه الجديد، شريعة الروح القدس الذي يجمعه بالوحدة والتضامن.

       المسيحية شعب تكوّن بالمعمودية أمّة كهنوتية مقدسة ، يولد أعضاؤه من علُ «من الماء والروح» (يو 3:3-5) أي من الإيمان بالمسيح ومن المعمودية. رأسه يسوع المسيح الذي قبل مسحة الروح القدس وأفاضها على الجسد كله. حالته كرامة حرية أبناء اللّه، بالروح القدس الذي يحلّ في القلوب، كما في هيكل. شريعته وصية المحبة. رسالته أن يكون «ملح الأرض ونور العالم» (متى 5: 13و16)، وأن يزرع في المجتمع البشري الوحدة والرجاء والخلاص. المحبة «وصية جديدة»، وهي أصلاً قديمة، لأنّها في العهد الجديد تنحدر من اللّه الآب، وتظهر بالجسد في المسيح الابن، وتُسكَب في القلوب بالروح القدس: «كما أحبني أبي، أحببتكم أنا أيضًا، اثبتوا في محبتي» (يو 15/9). هي «جديدة» لأنّها ثالوثية.

% يهنّىء «مجلس مسؤولي الفرسـان والزنابـق»، ميشال ميلاد جرمانوس الفائز بسحب التومبولا على Ipad ، كما يشكر المجلس كل الذين شاركوا وليكافئهم الرب على عطاياهم.

h ينظَّـَّم «الصليـب الاحمـر اللبنـاني» البتـرون حملته الاحـد 26 أيار 2013، ابتـداءً من 10.00 صباحاً: الضيعـة: «أخويَّـة شبيبة العـذراء»، الزوباعـة والنـادي وحزويـن: «أخويَّـة الحـل بها بلا دنـس»، الضهـر: «أخويَّـة طلائـع العـذراء»، المعاصر: «أخويَّـة فرسـان العـذراء»، القـاطع : «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة».

ñ رحلة إلى مالطا من 16- 21 آب 2013 ، 5 ليالي/ 6 أيّام.

·        في غرفة مزدوجة               1500 $

·        في غرفة لثلاثة اشخاص      1420 $

·        للحجز ولمزيد من المعلومات الرّجاء الإتّصال على الأرقام التّالية 943248-09، 788225-76  قبل الأول من حزيران  2013.

� ندعو الى قـدَّاس لـ  «طـلاَّب الامتحـانـات الرسميّـة»، ولقـاء توجيهـي حول كيفيـة التحضيـر والاستعـداد للامتحـانـات مع «الاستـاذ يوسـف الخـوري»، في كنيسـة مار يوحنّـا المعمـدان، الجمعة 31 أيار 2013، 6.00 مساءً.

       – الرجاء تسجيل أسماء الطلاب عند جهاد فارس 317146/76.

الثلاثاء 14 أيّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

الاربعاء 15 أيّار، «رحلة حج وصلاة الى معبـد سيدة لبنـان  - حريصـا».

8.30 صباحاً، الانطـلاق من عبريـن-  1.00 ظهراً، العـودة الى عبريـن.

 * الكلفة: 8.000 ل.ل.  للمشاركة: جانيـن 725066/06-  كلير 725001/06– وفـاء 725402/06-  روزات 725752/06-  وداد 535289/70.

الخميس 16 أيَّار

6.00 مساءً، القــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهـــذا المســـاء.

الجمعة 17 أيَّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.30 مساء، التجمّع لزيارة حريصا - للمشاركة : مي ٤٩٧٧٩٠/71 - هدى  ٠٣٧٨٨٦/71 - جميلة  ٧٢٥٢٨٠ /06 - الكلفة ٨،٠٠٠ ل.ل.

السبت 18 أيَّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العـذراء، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيــر قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

7.30 مساءً، اجتمـاع لأعضاء «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، فـي صالـة الرعيَّـة.

7.30 مساءً، الاجتماع الاسبــوعـي لـ «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي الكنيسة.

الأحد 19 أيار،«أحـد العنصـرة» - «عيد العيلـة في الرعيَّـة وتكريـم اليوبيلييـن».

              * القـدّاسـات: - في كنيسـة «سيّدة البيـدر»:8.00 صباحاً و«رتبـة سجـدة العنصـرة» و«تبريـك الميـاه».

                   - في كنيسـة «مار يوحنَّـا المعمدان»: 9.00 صباحاً (ملغى للمشاركة في قداس العيلة 10.30 صباحاً في كنيسة مار شربل).

               - في كنيسـة «مار شربـل»:10.30 صباحاً، تدعو «لجنـة العيلة» للمشاركة بقدَّاس«عيد العيلة» وتكريم العائلات المحتفلة باليوبيل.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.