الأحد الحادي عشر بعد العنصرة  – 28 تمُّوز 2013 السنـة الثانيَّـة عشـرة  العـدد 598

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على أَساس الرُّسل ...

 

 في مسيرة العنصرة التي تتواصل في حياة الكنيسة، نفهم أنّ البشريّة كلّها مدعوّة «في روح واحد». لم يعُد هناك من بعيد ولا قريب. كلّنا صرنا أبناء البيت. صرنا تلك الحجارة الحيّة التي تُبنى على أساس الرسل والأنبياء. ولو كنّا خطأة مثل زكّا الذي انقلبت حياته انقلابًا حين دخل يسوع إلى بيته وحياته، إلى قلبه. أمّا الأبرار فيُطلب منهم أن يعرفوا أنّ من قال أنا بلا خطيئة كان كاذبًا.

  فالقدّيسون، مثل فرنسيس الأسّيزيّ، اعتبروا أنفسهم أكبر الخطأة بعد أن نالوا النعم العديدة. شعروا أنّهم يحتاجون الخلاص الذي يعطيهم إيّاه يسوع المسيح وحده، لا برّهم الخاصّ وقداستهم.

1- بعيدون وقريبون

البعيدون في المفهوم الكتابيّ، بعيدون عن الهيكل المقدّس، موضع حضور الله وسط شعبه، وبالتالي وسط البشر. هم بعيدون عن أرض فلسطين حيث أقام الآباء: إبراهيم وإسحق ويعقوب.

 وحيت تكلّم الأنبياء بوحي من الله. البعيدون هم الذين لم يعرفوا كلمة الله في التوراة، وما مارسوا الشرائع ولا سيّما الختان. قالوا فيهم: لم تصل إليهم كلمة الله. وبالتالي لا يستحقّون أن يكونوا قرب الله، قريبين من الله بحسب قول المزمور: من يحقُّ له أن يصعد إلى جبل الربّ، ويقيم في مقامه المقدّس؟

جاء الجواب المبتور: الذين نالوا الخِتان فانتموا إلى الشعب المقدّس، ومارسوا الشريعة. جواب ناقص. ما نال القريبون وحدهم السلام الذي حمله المسيح حين صعد من القبر منتصرًا. فإلى البعيدين وصلت البشارة.

  إلى هناك يجب أن يصل مشروع المسيح. لا شكّ في أنّه ينطلق من اليهوديّة، ولكنّه يمرّ بالسامرة ليصل إلى أقاصي الأرض. لم يعرف حاجزًا، لم يعد من تفضيل فئة على فئة، وشعب على شعب.

   الذين ظنّوا أنفسهم الأوّلين صاروا الآخرين. فهل نستعدّ نحن القريبين، نحن المؤمنين، أن نَحسب البعيدين مثلنا بعد أن نالوا الروح الواحد، كما كان الأمر بالنسبة إلى كورنيليوس الوثنيّ؟

2- غرباء وأهل البيت

 الغريب ليس بحاضر معنا ولا جارنا. ذهب، تركنا، ابتعد. وفي النهاية تنحّى عن الحياة في البيت. نزح عن مدينته، عن وطنه. ذاك كان وضع الابن الضالّ. مضى إلى مكان بعيد بعد أن ترك البيت الوالديّ.

  إذن، لا يحقّ له بعد أن يكون في البيت. من أجل هذا تذمّر الأخ الأكبر: هو لا يريد أن يكون مع هذا الغريب الذي عاش مع «الزواني». والغريب وضعه خاصّ في العهد القديم. ما لا يحقّ لنا أن نأكله نطعمه للغريب. ما لا يحقّ لنا أن نتعامل معه، مثل رعاية الخنازير، نسلّمه إلى الغريب. للغريب نعطي الفضّة بالربى، لا أهل البيت.

  والغريب يكون خارج البيت «مثل الكلب»، لا داخل البيت. ولا يأكل من طعام البيت، من طعام البنين، بل لا يحقّ له حتّى الفتات المتساقط على الأرض.

    ومن هو الغريب في نظر عدد من المسيحيّين الأوّلين؟ هو اللامختون. هو الذي ليس من الشعب الأوّل الذي تعلّق بإيمان إبراهيم.

      ولكنّ المرأة الكنعانيّة ستفهم متّى ورفاقه أنّها من أهل البيت بإيمانها الذي امتدحه يسوع. بالتالي يحقّ لها خبز البنين على قدم المساواة. زال الأفق، مع يسوع. فلم يعد هناك من غريب.

      صرنا كلّنا أبناء البيت، شرط أن نقبل بالدخول ولا نعمل مثل الابن الأكبر «الذي رفض أن يدخل» أو مثل عدد من الشعب اليهوديّ الذين جعلوا أنفسهم خارج البيت، فقال فيهم بولس: «إحذروا الكلاب، إحذروا قطع اللحم بالختانة» (فل 3: 20).

3- الأساس واحد

الأساس هو الرسل. ولكنّ الرسل ليسوا البداية. يبقون بشرًا ضعفاء، خدّامًا عاديّين. فحجر الزاوية هو يسوع المسيح. هذا الحجر الذي رفضه البنّاؤون. مساكين هؤلاء البشر: إن وقعوا على هذا الحجر تهشّموا، وإن هو وقع عليهم سحقهم. لا يمكن أن يكون بناء إلاّ على هذا الأساس.

 وكلّ واحد منّا حجر في هذا البناء. دعانا بطرس: حجارة حيّة في البيت الروحيّ، في بيت الله. وما الذي يجمع حجرًا إلى حجر بحيث لا يتفكّك البناء؟ يسوع المسيح الذي يجعل كلّ واحد منّا، من رعايانا، من كنيستنا، مسكنًا لله في الروح.

     ويبقى الحجر الذي نضعه في هذا البناء، ولو على أساس الرسل. ينبّهنا بولس إلى نوعيّته، لأنّ النار سوف تتحقّق منه. أهو ذهب، فضّة، حجارة كريمة؟ تمرّ النار فيزيد جماله جمالاً.

     أهو خشب، تبن، قشّ؟ تحرقه النار وتكاد تحرق صاحبه لولا رحمة الله. لهذا يدعونا الرسول إلى أن نعرف الحجر الذي نضعه، لأنّ النار ستمتحن «عمل كلّ واحد». فماذا يكون موقفنا؟

 

 

  أخبارنا    

 

% الزواجات: زخيا ضوميط يوسف & ماري ألبير رفُّول             (27 تمُّوز 2013)

               جان يوسف فارس & لين فريد بدران          (عمشيت 27 تمُّوز 2013)

 ®تنظِّم «أخويَّة طلائع العذراء» مخيمها الصيفي  في «دير ام الله – عجلتون» من الاحد ٢٨ تموز الى السبت ٣ اب 2013.  (الانطلاق 8.00 صباحاً).

             * كلفة المخيم:65000 ل.ل. للملتزم. (على ان لا تكون عائقا للمشاركة)

   * برنامج التنشئة: - جمعية «سعادة السماء» التوعية من اخطار المخدرات والعلاج وشهادات حياة.        

- جمعية «حماية» تحقيق ثقافة جنسية للتمكن من الدفاع عن النفس وتوسيع المدارك الفكرية للحد من الاعتداء الجنسي بواسطة ال facebook.

- جمعيّة: kunhadi:توعية الشباب وتوجيههم  من حوادث السير.

- الصليب الاحمر اللبناني : توعية الشباب للتخفيف من السلوك الخاطىء مع دورات تدريبية، بالاضافة الى health day  مع اختصاصيين  ولقاءات روحية  تثقيفية.

               Rappel- Escalade - Education physique -  Rally paper .   

   لمناسبـة «عيد الجيش اللبنـاني»  اول أب، وتكريماً لشهدائنا الابطال ودعماً لهم، تحيي «أخويّـة الحبل بها بلا دنس» هذه المناسبة بالاحتفال بالقداس بحضور ممثل قائد الجيش وكل العسكريين من عبرين وسكانها، الاحد 4 آب 2013، 10.30 صباحاً، في كنيسة مار شربل.

-         يلي القداس قطع قالب الحلوى في صالة الرعية.

 

 

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 30 تمَّوز

6.00 مساءً، القـدَّاس المسائـي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الاربعاء 31 تمُّوز، «عيد تلاميذ مار مارون الـ 350 شهيداً».

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّسـة»، في الكنيسة.

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليــه طلبة وزيّـاح «قلب يسـوع»،  في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الخميس أول آب

6.00 مساءً، القــدَّاس ملغـًـى استثنـائيَّـــاً لهـــذا المســـاء.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي  لأعضـاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

 

الجمعة 2 آب، «الجمعـة الاولـى من الشهـر».

7.00 – 9.00 مساءً، برنـامج مديوغـوريـه ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس».

 

السبت 3 آب

6.00 مساءً، القـدَّاس المسائـي في كنيسة مار يوحنَّـا المعمـدان.

12.00 ظهراً ، يعود شباب «أخويًّـة طلائـع العـذراء» من مخيمهم الصيفي السنوي في «دير أم الله – عجلتون».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيــر قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

7.30 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لاعضـاء «أخويّـة شبيبـة العـذراء» في صـالة الرعيَّـة.

 

الأحد 4 آب،«الأحـد الثاني عشر بعد العنصرة».

              * القـدّاسـات:

                - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان» :     8.00  و 9.00  صباحاً.

                - في كنيسـة «مار شربـل» : 10.30 صباحاً، قـدَّاس «عيد الجيش اللبناني»، يليه لقـاء في صالة الرعيَّـة.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.