الأحـد الثاني بعد الدّنـح   19 كانون الثاني 2014  السنـة الثالثة عشـرة العـدد 623

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

القوَّة في آنيـة من خـزف

 

      في الزمن الذي يتبع الدنح أو الظهور الإلهيّ واعتلان الثالوث على الأردنّ، نرافق الذين «تجلّى» لهم المسيح فمشوا معه، ساروا وراءه، أو تركوه وعادوا إلى الظلام. أمّا هنا، فالإنجيل يحدّثنا عن رسولين سمعا كلام يوحنّا المعمدان عن يسوع: هذا هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم.

    حينئذٍ تبعا يسوع. أقاما معه النهار كلّه. أي حياتهما. وانطبع ذلك النهار فما نسيا الساعة التي تركاه فيها: الرابعة بعد الظهر. ويبقى السؤال: هل يستطيعان أن يواصلا المسيرة معه؟ فالإنسان ضعيف. هذا صحيح. ولكنّ قوّته من قوّة الله. لهذا، فهو يسير متّكلاً على تلك القدرة التي تبدأ فينا العمل وتنهيه في يوم ربّنا.

1- أضاء النور

     كان أندراوس ورفيقه شابّين، صيّادين. لا همّ لهما سوى تأمين لقمة العيش. تبعا المعمدان. ولكنّ هذا الاتّباع لبث خارجيًّا. يسمعان من وقت إلى آخر له، يندفعان بعض الشيء. ثمّ يعودان إلى العمل. ولكنّ اليوم، أضاء النور لهما. فهما أنّهما أمام أمر جديد جدًّا. من هو هذا الذي يفرض عليهما شخصيّته بلطافة وباحترام لحرّيّتهما، هو إنسان من الخارج، مثل كلّ إنسان، ولكنّه أكثر من إنسان.     بالنسبة إليهما كان يوحنّا «سراجًا منيرًا». أمّا الآن، فيسوع الذي يتعرّفان إليه هو النور النور. حلّ على شاول (بولس) فسقط على الأرض ساجدًا. وظهر على الجنود حارسي القبر فارتعدوا. هذا النور بدّل نظرة هذين التلميذين. لا يستطيعان بعد أن يعودا إلى الحياة

العاديّة. لقاء حرق القلب كما فعل مع تلميذي عمّاوس، فراحا في ظلمة الليل وما خافا شيئًا لأنّ نور المسيح يرافقهما.

2- أشخاص ضعفاء

      وترك الرسل كلّ شيء وتبعوا يسوع.ولكن ماذا كانت حياتهم؟ أنزهة بسيطة؟ أرفقة ملك يطرد العدوّ الرومانيّ ويقيم ملكه على الأرض، ويجعل منهما وزراء حوله؟ كلاّ ثمّ كلاّ. فاللذان طلبا أن يكونا عن يمينه وعن شماله، مات الأوّل سنة 44 شهيدًا ولم يعرف الناس سبب موته، سوى أنّه تعلّق بشخص اسمه يسوع مات والرسل يقولون إنّه حيّ. والثاني سوف يتبعه في الشهادة والاستشهاد.

     عرفوا الضيق من كلّ جانب والاضطهاد. والمسيرة التي كادت تصل بهم إلى اليأس والسقوط الذي رأى فيه بعضهم الهلاك، لا همّ. لا شكّ في أنّهم ضعفاء. ولكنّهم أقوياء بالذي يقوّيهم. هم آنية من خزف، سريع العطب، هذا ما يعرفونه أكثر من أيّ إنسان. ولكنّهم يعرفون أنّ هذه العطوبة مصدر قوّة وأنّ في الإناء كنز كبير. كنز الكلمة. كنز الشهادة بحيث يتجلّى يسوع فيهم وفي الجماعات التي يؤسّسون.

3- موت يسوع وحياته

     ونسأل: لماذا هذا التعارض في حياة الرسل؟ لأنّهم لا يريدون أن يقتدوا بيسوع. كان باستطاعتهم أن لا يتبعوا يسوع مثل ذاك الشابّ الغنيّ الذي مضى حزينًا وتمسّك بأقواله. كانوا يقدرون أن يصغوا ليسوع ويقولوا: ما تكلّم أحد قطّ مثل هذا الرجل. أو يرون معجزاته ويمجّدوا الله على هذا «النبيّ» العظيم الذي يشبه إيليّا. لو فعلوا، لكانوا كسائر اليهود الذين جاء إليهم النور، ففضّلوا الظلمة بسبب أعمالهم. ما أرادوا أن يعرفوه. بل أرادوا أن يُسكتوا كلّ من يذكر اسمه في فمه.

    بل الرسل أرادوا أن يكونوا مع المسيح من البداية إلى النهاية. إذا كانوا ضعفاء، فلأنّ يسوع كان ضعيفًا حين اقتادوه إلى الآلام والموت. وهم «يسلَمون اليوم إلى الموت». يهدَّدون. يكفي أن نتذكّر ما قاساه بولس. ولكنّ موت يسوع لم يكن النهاية. فالنهاية هي القيامة. المسيح مات فحملنا في موته. ونحن ما دمنا على الأرض نحمل هذه الميتة في أجسادنا.. ولكنّنا نعلم أنّ ذاك الذي أقام الربّ يسوع من بين الأموات سوف يقيمنا.

     تلك هي مسيرة الرسول الذي يقبل أن يرافق يسوع أبعد من أحد الشعانين والهتاف للملك ابن داود. في الآلام والموت. وهذا ما يرفضه العديدون في أيّامنا. يتعلّقون بهذه الدنيا مع المبدأ  نأكل ونشرب اليوم. وغدًا نرى ما يكون. نطيل أيّامنا قدر المستطاع، والباقي نتركه.

      فما قيمة حياتنا إن لم يكن فيها هدف أعلى من هدف أرضيّ، بشريّ، لا يتعدّى البحث عن الراحة. ولماذا نلجأ إلى هذه القوّة التي فيها بحيث نعمل ما عمله يسوع. بل هو يتيح لنا أن نعمل أعظم من أعماله (يو 14: 12). فهل نحن مستعدّون للسير معه مع أنّنا آنية من خزف؟ نحن، لأنّ القوة هي منه لا منّا.

 

 

 

  أخبارنا    

 

W الوفيَّـات: شاهيـن جريـس شاهيـن                         (13 كانون الثاني 2014)

              رفقا شاهين همَّام أرملة يوسف حنَّا خشَّان       (14 كانون الثاني 2014)

ÿ لمناسبة اليوم العالمي الثاني والعشرون للمريض، تتشرَّف لجنة راعويّة الخدمـات الصحيّـة في أبرشيّـة البتـرون بدعوتكـم للمشاركة بالقـداس الذي يترأسـه سيادة راعـي الابرشيَّـة المطـران منيـر خيـرالله على نيّة المرضى وأهلهم والعاملين في القطـاع الصحـيّ.

           كما سيحتفل بسـرّ مسحة المرضى ومسح المشاركيـن بزيت الشفـاء، في كنيسة مار شربل – عبرين، السبت 1 شباط 2014، 5.00 مساءً.

ä لمناسبـة «عيـد مار مارون»، وككل سنـة ، يدعوكـم «مجلـس مسؤولـي الفرسان والزنابـق» للمشاركة في العشاء الساهـر، ليلة عيد مار مارون السبـت 8 شباط 2014، في مطعـم الحلـم – دريـا.

·        أجـواء رقـص وطـرب مع عـازف العـود «الفنان وديـع محاسـب».

·       للشخـص الواحـد: 50.000 ل.ل.

·       للحجـز قبـل 5 شبـاط 2014.

·       للمشاركة: نـوال بشـاره            859545/03

             شارلـوت عمانوئيـل   943784/70

 

2013  /  ل.ل.

  كانون الاول

حسابات

 

الخارج

الداخل

1.100.000

رواتب

1.511.000

صواني

363.000

لوازم كنسيّة

1.217.000

تبرعات و نذور

346.000

ماء و كهرباء

805.000

بدل الأكاليل

5.395.000

رسوم و نفقات

1.400.000

ايرادات الأملاك

مشاريع

4.933.000

المجموع

7.204.000

المجموع

7.414.165

رصيد سابق

 

12.347.165

المجموع

 

 

7.204.000

مجموع الخارج

 

 

5.143.165

الرّصيد

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 21 كانون الثاني

 5.00 مساءً، الـقدَّاس في كنيسة مار يوحنَّـا المعمـدان.

 

الاربعاء 22 كانون الثاني،«برنـامج الـ 22 من الشهر الى دير مار شربـل - عنـَّايا».

7.30 صباحاً: الانطلاق    -  12.30 ظهراً: العودة.

* للمشاركة :    جانيـن جرجـوره  725066/06-  983736/71 ،

                 شموني يعقـوب 725256/06، تيلـدا عمانوئيل 725763/06– 498265/71 ، امال خشان 725050/06 – 314664/76، تريز فرحات 725063/06، اميرة ضرغام 725571/06 ، لور حنَّا 725187/06.

 

الخميس 23 كانون الثاني

 5.00 مساءً، القـدَّاس ملغىً استثنائيَّـاً لهذا المسـاء.

 

الجمعة 24 كانون الثاني

5.00 مساءً، الـقدَّاس في كنيسة مار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00  مساءً، الإجتمـاع الاسبـوعـي  لأعضـاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

8.00  مساءً، لقاء تنشئة روحية مع المرشد  لأعضـاء «أخويّـة شبيبة العذراء»، فـي صالة الرعيَّـة.

 

السبت 25 كانون الثاني

5.00 مساءً، الـقدَّاس في كنيسة مار يوحنَّـا المعمـدان.

6.30 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعـي  لأعضـاء «أخويّـة طلائـع العذراء»، فـي صالة الرعيَّـة.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضير قـدَّاس الاحـد 10.30 صباحاً.

 

الاحد 26 كانون الثاني،«الأحـد الثالـث بعد الدنـح».

              * القـدّاسـات:  -  في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

8.00 صباحاً . 

9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع اهلهم).

                                      10.30 صباحاً، يدعـو «المجلس الرعوي» للمشاركـة بالقـدَّاس والجنَّـاز لراحـة نفـوس مـوتى العام 2013، عددهـم 15 في الرعيّة. يلـي القـدَّاس مسيرة صلاة الى كنيسـة «سيِّـدة البيـدر» و«صـلاة وضـع البخـور» على المدافـن.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.