أحـد الكهنـة      9 شباط 2014          السنـة الثالثة عشـرة   العـدد 626

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

كلُّ سُلْطةٍ وِكَالَةٌ مِنَ الله

      تبدأ مع هذا الاحد سلسلة التذكارات المؤلفة من ثلاثة اسابيع: في الاسبوع الاول تذكار الكهنة ، وفي الثاني تذكار الابرار والصديقين ، وفي الثالث تذكار الموتى المؤمنين.        الانجيل في تذكار الكهنة ينطبق على حياتهم ورسالتهم ، كما على كل مسؤول عن جماعة، وعلى كل صاحب سلطة. هؤلاء كلهم وكلاء اقامهم الله السيد المطلق على خدمته وخدمة بني بيته. في هذا الضوء نقرأ نص الانجيل في معناه اللفظي واللاهوتي والخلقي والنهيوي، ونطبقه على السلطة الكهنوتية، والسلطة السياسية والسلطة الوالديه.

1.السلطة الكهنوتية مسؤولية من الله

      في سياق كلام الرب يسوع عن السهر بالانصراف الى العمل الذي تستدعيه حالة كل انسان ، وعن الاستعداد لانتظار مجيء الرب، الذي سيجازي كل واحد حسب عمله ثواباً بالخلاص ام عقاباً بالهلاك، سأله سمعان بطرس اذا كان الكلام موجهاً الى الرسل ام الى جميع الناس. فأجاب مشبهاً كل مسؤول بالوكيل. الكاهن هو «خادم المسيح ووكيل اسرار الله» (1كور4: 1)، اختاره الرب يسوع لهذه الخدمة الشريفة اذ «ليس احد ينال الكرامة لنفسه الاّ من يدعوه الله» (عبرا 5: 4).  انه مؤتمن على سرّ المسيح الذي منه كنوز السماء لكل انسان، والذي هو نبع القداسة والخلاص ، ويحمل هذا السّر في قلبه وفي صميم حياته اليومية، ويسهر عليه بيقظة، فيتقدس به ويخصب الخدمة الكهنوتية التي يقوم بها وسط الجماعة.  الله يقيم الكاهـن على خدمته بالرسامة الكهنوتية ، فيتلقى الكاهن نعمة التقديـس،  ودعوة وسلطاناً للقيام  بالرسالة الخلاصية الموكولة اليه،  وهي مثلثة: اعلان انجيل الخلاص الذي يولّد الايمان  ويغذيه  وينشئه؛ الاحتفال  بالعبـادة الالهية وتوزيع نعمة

الاسرار لتقديـس  المؤمنين بنيلهم موهبة الروح القدس والحياة الالهية؛ رعاية الجماعة المؤمنة بروح المحبة والعدالة، المصالحة والاخوّة، الوحدة والتضامن.  يوهب الكاهن في الرسامة المحبة الراعوية التي هي نبع خدمته وروحها والحافز على التضحية بالذات في سبيلها. هذه المحبة الراعوية هي التي تشركه في رسالة يسوع المسيح الخلاصية كرأس وراعٍ. يسميها القديس اغسطينوس «واجب المحبة»  أي واجب رعاية قطيع الله ، بتقديم الطعام له في حينه : الكلمة والنعمة والمحبة . هذا الواجب يوقظ لدى الكاهن التصميم الواعي والحرّ والمسؤول والملتزم في ممارسة خدمته المثلثة، وفقاً لنوايا الرب يسوع رأس الجماعة وراعيها، ولنوايا الكنيسة خادمة الخلاص الشامل . فبمقدار حب الكاهن للمسيح يكون حبه للكنيسة ولابنائها . هذه  المحبة الراعوية تفتح قلب الكاهن على البُعد النهيوي، فلا  يستأخر مجيء سيده ، ولا يخون هويته  بالاكل والشرب والسّكر، ولا يشوّه رسالته بالتعدي على من هو مؤتمن عليهم بل يعيش بالامانة والحكمة، منصرفاً الى المحافظة على هويته بانعاش حياته الروحية وتعميقها بالفضائل الانسانية والخلقية والكهنوتية، والى رسالته في خدمة الكلمة والنعمة.

2.السلطة السياسية

     صاحب السلطة السياسية هو ايضاً وكيل الله، حسب الترتيب الطبيعي، على شعبه في الشؤون الزمنية . اقامه على خدمة عنايته وابوته لدى المواطنين، ليؤمّن لهم الخير العام الذي يشمل مجموعة اوضاع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والوطنية، الناتج منه خير كل انسان. يعلّم بولس الرسول: «لا سلطة الاّ من الله». المبّرر لوجود السلطة السياسية هو تأمين الخير العام ، خير كل انسان وكل الانسان وكل الناس. اذا مالت السلطة السياسية عن هذا الهدف في ممارسة سلطانها في ابعاده الاربعة: التشريع والتنفيذ والادارة والقضاء، حُقّ المواطنين ما يسمى  اعتراض الضمير اي الواجب عندما تتجاوز السلطة السياسية حدودها، وتتدخل في ما هو من شأن الايمان، وعندما تهمل الخير العام وتنصرف الى تأمين مصالح خاصة وفئوية، وعندما تسيّس خدمتها فتصبح نوعاً من التسلّط، والممارسة الفئوية التي تقسم المواطنين بين موالين ومعارضين، فتكرم الاولين وتحرم الاخرين.

     ان السلطة السياسية تقاس بمقياس خدمتها للخير العام. فالخير العام هو «الطعام» المؤتمنة على تقديمه في حينه للمواطنين، بحيث توفره بروح الخدمة والتجرد للجميع ولكل واحد ولاسيما لمن هم اكثر حاجة، دون السعي الى المصلحة الخاصة او الفئوية، فيما هي تمارس حكم الدولة وتسنّ الشرائع وتدير الشؤون العامة. اما «الطعام » المنتظر من السلطة السياسية فهو : تنظيم الحياة العامة في مقتضياتها اليومية ومتفرعاتها، وتنظيم الدولة في نشاطها الداخلي، ادارة واجهزة ومخططات ومشاريع في ميادين الاقتصاد والاجتماع والتشريع والثقافة، وفي نشاطها الخارجي مع الدول وما تبرمه من  اتفاقات ، وتعزيز محبة الوطن وحياته وقيمه وتراثه ورموزه وتاريخه وعاداته ، وتحقيق آمال ابنائه وتطلعاتهم ، وازالة هواجسهم ، ودرء ما يتهددهم من اخطار ، وتأمين الخير العام. السلطة السياسية تؤدي هي ايضاً حسابها لله.

    فلا بدّ لها من ان تنظر الى البُعد النهيوي، فيما تمارس وظيفتها الزمنية. هنا يبرز دور الكنيسة ورعاتها، كضمير للسلطة السياسية، اذ يحملون اليها صوت الله وشريعته الالهية والطبيعية والخلقية.

       ان السلطة الكنسية تعلّم المبادىء الالهية والخلقية التي تنير الممارسة الزمنية، وتحكم في صلاح الافعال البشرية وشرها، في ضوء الشريعة الخلقية. وتعطي حكمها الخلقي في جميع الشؤون، بما فيها الشأن السياسي، عندما تقتضي ذلك حقوق الشخص البشري الاساسية وكرامته ومصيره وخلاصه الابدي، وخير المجتمع بقيام عدالة اجتماعية ومساواة امام القانون في الحقوق والواجبات وسلامة الاخلاق والوحدة والتضامن، وشؤون الوطن بما يختص بسلامة اراضيه وسيادة قراره واستقلاله، وبوحدة شعبه ، وحفظ ثقافته وحضارته ، ومستقبل اجياله الطالعة ، وحق المواطنين في الافادة من ثروته.

 3. السلطة الوالدية

     الازواج هم من اقرب معاوني الله الذين وكّلهم على الوديعتين : الحب النابع من قلبه والمفاض بالروح القدس في قلوبهم ، ليجسدوه و بالافعال والمبادرات، ويجدوا فيه سعادتهم وخيرهم؛ والحياة البشرية ينقلونها بالتعاون مع الله، وفقاً للشرائع الموحاة في الكتاب المقدس ، والمكتوبة في طبيعة الانسان ، ووفقاً لضميرهم الزوجي والوالدي المستنير، وليسهروا على اعالة اولادهم وتربيتهم الروحية والانسانية والخلقية والاجتماعية؛ وهذه مسؤولية جوهرية ، اصلية، لا بديل عنها، منوط بها مستقبل الحياة البشرية.

 

 

 

  أخبارنا    

 

2014  /  ل.ل.

  كانون الثاني

حسابات

 

الخارج

الداخل

1.100.000

رواتب

1.380.000

صواني

211.000

لوازم كنسيّة

2.213.000

تبرعات و نذور

348.000

ماء و كهرباء

2.085.000

بدل الأكاليل

2.651.000

رسوم و نفقات

3.450.000

ايرادات الأملاك

5.175.000

مشاريع

18.905

فوائد

9.445 

ضريبة مصرفية

9.146.905

المجموع

9.494.445

المجموع

5.143.165

رصيد سابق

 

14.290.070

المجموع

 

 

9.494.445

مجموع الخارج

 

 

4.795.625

الرّصيد

ä تدعوكم «أخويَّـة طلائـع العـذراء» للمشاركـة في أطيـب ترويقـة لبنانيـة - نية وعرق + عدة أطباق شهية، في صالة الرعيـة، الاحد 16 شباط 2014 وللاولاد ايضاً كرواسان ، نسكافيه، نسكويك، شوكولا موز، عصير ، .... بعد قداس الاولاد في كنيسـة مار يوحنا المعمدان ... ناطرينكُن.

ترويقة لبنانية مع «أخوية طلائع العذراء» بعد قداسات الاحد 16 شباط.

 

 نشاطاتنا

 

الثلاثاء 11 شباط، «اليوم العالمي الثاني والعشرين للمريض».

 5.00 مساءً، الاحتفال بالـقـدَّاس في كنيسة مار يوحنَّــا المعمــدان.

 

الاربعاء 12 شباط

 صباحاً، صلاة الأخويَّــة لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليـه طلبـة وزيّـاح العذراء.

 

الخميس 13 شباط

 5.00 مساءً، القـدَّاس ملغىً استثنائيَّـاً لهذا المسـاء.

 

الجمعة 14 شباط، «عيـد القديس فالنتينوس الشَّهيد».

  5.00 مساءً، الاحتفال بالـقدَّاس في كنيسة مار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00  مساءً، الإجتمـاع الاسبـوعـي  لأعضـاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

8.00  مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعـي  لأعضـاء «أخويّـة شبيبة العذراء»، فـي صالة الرعيَّـة.

 

السبت 15 شباط،

9.00 صباحاً – 3.00 بعد الظهر، لقـاء تنشئـة لـ «لجنة التعليـم المسيحـي» في الابرشية بحضور سيـادة راعي الابرشية المطران منير خيراللـه، في صالة الرعيّـة.

 

 10.00 صباحاً – 12.00 ظهراً، لقـاء التنشئـة السابـع لاولاد «المناولـة الاولى»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

       5.00 مساءً،  الاحتفال بالـقدَّاس في كنيسة مار يوحنَّـا المعمـدان.              

6.30 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعـي لأعضــاء «أخويّـة طلائـع العذراء»، فـي صالة الرعيَّـة.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضير قـدَّاس الاحـد 10.30 صباحاً.

 

الأحد 16 شباط، «أحـد الأبـرار والصدِّيقيـن».

              * القـدّاسـات:  -  في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

8.00 صباحاً، 9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع  أهلهم.

     -  في كنيسـة «مار شربل»: 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.