أحـد القيامة الكبير - 20 نيسان 2014   السنـة الثالثة عشـرة   العـدد 636

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قيامة المسيح اساس الايمان المسيحي

 

          قيامة الرب يسوع من بين الاموات حدث تاريخي يرويه الانجيل، وحقيقة اساسية تبنى عليها حياة الانسان وحياة الايمان: «لو لم يقم المسيح، لكانت كرازتنا باطلة وايماننا باطلاً» ( 1 كور15/14). فالقيامة تثبّت كل ما صنع المسيح وعلّم حول ما يختص بالله الواحد الثالوث، وبالانسان، والتاريخ؛ والقيامة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتجسد ابن الله، الذي اتخذ الطبيعة البشرية ليفتدي الانسان بموته ويعيد اليه بهاءه الاول، بهاء صورة الله بقيامته: فبموته يحررنا من الخطيئة، وبقيامته يفتح لنا السبيل الى حياة جديدة تنتصر على الموت الروحي، والى المشاركة في الحياة الالهية، فالى حالة التبني التي تجعلنا اخوة ليسوع المسيح وابناء الله بالابن الوحيد. ان قيامة المسيح هي مبدأ قيامة اجسادنا، عند مجيئه الثاني بالمجد: «المسيح  قام من بين الاموات، وصار بكر الراقدين... كما انه بآدم يموت جميع الناس، كذلك بالمسيح جميعهم يحيون» (1كور15/20و22).

1. القيامة أساس الايمان المسيحي ومحوره

يذكّر القديس بولس الرسول أنّ قيامة يسوع هي محور الإيمان المسيحي وأساسه، وإنّها المقياس الأول لحقيقة الاعلان المسيحي: «إن كان المسيح لم يقم، فباطل تبشيرنا وباطل إيمانكم، ونكون نحن شهود زور على اللّه، لأنّنا شهدنا على اللّه أنّه أقام المسيح، وهو ما أقامه» (1 كور 15/15-16).

هذا هو إعلان إيمان الكنيسة الأولى ومحور الكرازة الرسولية. فالقيامة هي أصل الكنيسة الحقيقي المخَلَّصة بالمسيح والداعية إلى هذا الخلاص. فمَن يعلن قيامة المسيح ينال الخلاص، كما يؤكّد بولس في مكان آخر: «إذا اعترفت بلسانك أنّ يسوع هو الرب، وتؤمن بقلبك أنّ اللّه أقامه من بين الأموات، تنال الخلاص» (روم 10/9).

      إعلان القيامة كما نجده في كتب العهد الجديد يتضمن ثلاثة متلازمة:

إنها تؤكد ألوهية المسيح الذي يدخل مجد ابن اللّه ببشريته القائمة والمُمَجَّدة. وتكشف سرّ الثالوث: الآب الذي قبل ذبيحة يسوع لفداء العالم، ومجّده بقيامته وجلوسه عن يمينه؛ والابن الذي بتجسّده الخلاصي استحقّ الارتفاع بالمجد؛ والروح القدس الذي هو روح الحياة والقيامة (1 بطرس 3/18؛ روم 1/4). وتمثل تحقيق عهد الصداقة بين اللّه والانسان، بمعنى أنّ الحياة الإلهية التي نقلتها طبيعة المسيح البشرية، نُقِلَت بواسطته إلى البشرية جمعاء. لقد نال المسيح بقيامته السلطان الروحي ليُبّدِّل الناس ويجعلهم على صورته وأبناء للآب. هذا هو مضمون الايمان المسيحي النابع من القيامة، كما يؤكّد بولس الرسول: «نحن نؤمن أنّ يسوع مات وقام» (1تسا 4/14).ليس إيمان تلاميذ يسوع هو الذي أوجد القيامة، بل اللقاء بالمسيح القائم هو الذي أولد إيمانهم الثابت بحقيقة واقعه الجديد الحي لدى اللّه. فكانوا يردّدون: «الرب قام حقًّا وظهر لسمعان» (لو 24/34).

2. القيامة عمل اللّه الثالوث

عندما يؤكد بولس الرسول أن اللّه أقامه من بين الأموات، فإنه يعني أن القيامة هي عمل الثالوث. فالآب لم يتخل عن ابنه، بل أقامه من الموت مُظهِرًا بذلك أنّه أبوه. لكننا نتوقّف عند نص يبيّن أن عمل القيامة هو عمل الآب والروح القدس: «في شأن ابنه الذي وُلد من نسل داود على حسب الجسد، والذي جُعِلَ ابن اللّه بقوة، بالقيامة من بين الأموات، على حسب روح القداسة، وهو يسوع ربنا الذي به نلنا النعمة والرسالة» (روم 1/3-5).

ان هذا النص يبيّن حالتي يسوع المسيح: حالة التجسد التاريخية: ابن اللّه الذي وُلِد من نسل داود بحسب الجسد، وحالة التمجيد الابدية: وجُعِل ابن اللّه بالقيامة على حسب روح القداسة. هما حالتا وجود المسيح: الأولى بشرية على الأرض، والثانية روحانية بعد القيامة التي هي مصدر النعمة والرسالة.  نوعا وجود المسيح الأرضي والسماوي، رددهما بولس الرسول في الرسالة إلى تلميذه طيموتاوس: «لقد ظهر في الجسد، وتبرر بالروح» (1طيم 3/18). وكذلك قال بطرس الرسول: «مات في الجسد، وجُعِل حيًّا بالروح» (1بطرس 3/18).هذا التأكيد هو إعلاني لا تكويني، فالمسيح هو ابن اللّه بالطبيعة وكامل بالقداسة.

     الآب أرسَلَ ابنه الأزلي الذي ظهر في الجسد، والروح القدس أظهر في القيامة كرامته وقداسته ومجده. هذا المجد أُعلِنَ في السماء بين الملائكة وعلى الأرض بين البشر. خلاصة القول أن الآب يقيم ابنه من الموت، والروح يتمّ القيامة ويعلنها بقدرته الالهية.

    يسوع ميت وموضوع في القبر. يصف القديس يوحنا الانجيلي كيف جاء يوسف الرامي ونيقوديمس وأنزلا يسوع يوم الجمعة عن الصليب، وحنّطاه ولفاه بكتان، حسب عادة اليهود، ودفناه في قبر جديد، على عجل بسبب تهيئة ذلك السبت وقبل يوم العيد والاستراحة مع الغروب . لذلك جاءت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة الى القبر، باكراً صباح الأحد. فتفاجأن بقيامة يسوع. في الاناجيل الاربعة إجماع على ان اول شاهد للقيامة هي مريم المجدلية.

      القديس مرقس يقول:« وقام يسوع باكراً يوم الاحد وظهر اولاً لمريم المجدلية، تلك التي كان أخرج منها سبعة شياطين» ( مر16/9). المجدلية تبعت يسوع بعاطفة عرفان الجميل، في كل الجليل حتى اقدام الصليب. وقد شاء السيد المسيح ان يكافىء حبها الكبير برؤيته

   وتقبيل قدميه وقبول بشرى قيامته وابلاغها الى التلاميذ. مرقس ولوقا يقولان ان المجدلية والمريمات كن يحملن حنوطاً لتطيب جسد يسوع، بسبب عجلة دفنه، كما ذكرنا.القبر الفارغ برهان حسّي لما قاله الملاك لهما: «أتطلبان يسوع الذي صُلب، لقد قام وليس هو هنا». في القبر الفارغ علامات القيامة كما رأها بطرس ويوحنا: «دخلا القبر ورأيا اللفائف ملقاة، والكفن الذي كان على رأسه مشدوداً، غير ملقى مع اللفائف، بل مطوياً على حدة في مكان آخر... رأيا وآمنا» (يو20/5-8). اللفائف والكفن علامة لخروج جسد الرب يسوع منهما، وكأنه تبخّر، فكانت مطبقة وفارغة وموجودة في الحالة التي قبر بها يسوع، وهذا هو سبب الايمان بأنه قام، فلم يسرقه التلاميذ كما زعم الحراس، فيما كانوا نياماً. بالرشوة أسلم يهوذا يسوع الى اعدائه، وبالرشوة انكر الحراس حقيقة قيامته. القبر الفارغ هو احدى الحقائق الاربع التي تؤكد حدث القيامة. وهي بالاضافة اليه: حقيقة موت المسيح  وفيها موته مصلوباً، وافادة قائد المئة المسؤول عن الصلب لبيلاطس والتاكد من موته بالطعن بالحربة؛ حقيقة دفنه ؛ ظهورات الرب.

 

 

  أخبارنا    

 

ñ بالتعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»، ننظَّم رحلة حج الى مديوغورية  من 16 الى 23 ايلول 2014. الكلفة 850 يورو.

·        المهلة الاخيرة للتسجيل : 30 نيسان 2014.

·        المستندات المطلوبة:   

      جواز سفر صالح لمدة 6 اشهر من تاريخ الرحلة وتصوير جواز السفر ثلاث نسخ من الصفحات 1 و2 والصفحة التالية في حال التجديد ونسخة واحدة للتأشيرات السابقة فيزا اذا وجدت - صورتين عن الهوية او اخراج القيد  وصورتين شمسيتين ملوّنة حديثة  -  دفعة اولى 300 يورو والمبلغ المتبقي يُدفع قبل شهر من الرحلة.

 

2014  /  ل.ل.

 شهر  آذار

حسابات

 

الخارج

الداخل

1.100.000

رواتب

1.263.000

صواني

40.000

لوازم كنسيّة

1.128.000

تبرعات و نذور

352.000

ماء و كهرباء

-

بدل الأكاليل

4.458.000

رسوم و نفقات

150.000

ايرادات الأملاك

5.950.000

المجموع

2.541.000

المجموع

5.294.625

رصيد سابق

 

7.835625

المجموع

 

 

5.950.000

مجموع الخارج

 

 

1.885.625

الرّصيد

 

 

 نشاطاتنا

 

الاثنين 21 نيسـان، «إثنيـن الحوارييـن» (اثنين القيـامة) - بطالة كنسيّـة ورسميّـة.

القـدَّاسات: 8.00 صباحاً (في مار يوحنا المعمدان) و 10.30 صباحاً (في مار شربل).

 

الثلاثاء 22 نيسان ، «ليلة عيد مار جرجس الشهيد».

6.00 مساءً، يحتفل سيـادة راعـي الابرشيَّـة «المطـران منيـر خيـرالله» بقـدَّاس ليلـة العيـد في معبـد مار جرجـس – راشكيدا.

              * «برنـامج الـ 22 من الشهر» الى دير مار شربـل - عنـَّايا.

                         7.30 صباحاً: الانطلاق    -  12.30 ظهراً: العودة.

 

الاربعاء 23 نيسان، «عيد مار جرجس الشهيد».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بقـدَّاس العيـد في معبـد مار جرجـس – راشكيدا.

 

الخميس 24 نيسان

6.00 مساءً، القـدَّاس ملغىً استثنائيَّـاً لهذا المسـاء.

7.00 مساءً، لقـاء صلاة في «دير العيلـة» امام ضريح رجل الله «البطريرك الياس الحويك» لمناسبة الـ24 من الشهر.

 

الجمعة 25 نيسان

6.00 مساءً، الاحتفال بالـقدَّاس في كنيسة مار يوحنَّـا المعمـدان.

7.00  مساءً، اجتمـاع  لأعضـاء «أخويّـة الحُبل بهـا بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

8.00  مساءً، اجتمـاع   لأعضاء «أخويّـة شبيبة العذراء»، فـي صالة الرعيَّـة.

 

السبت 26 نيسان

9.00 صباحاً – 12.00 ظهراً، رياضة روحية لاولاد «المنـاولة الاولـى»، في كنيسة مار شربل.

5.00 مساءً، Danse Sacrée لاولاد «المناولة الاولى»، مع كارلا قبلان، في مار شربل.

        6.00 مساءً، القـدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

6.30 مساءً، اجتماع  لأعضاء «أخويـة طلائـع العـذراء»، في صالـة الرعيَّـة.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيـر قـدَّاس الاحـد 10.30 صباحاً.

 

الأحد 27 نيسان، «الأحـد الجديـد» .

* القـدّاسـات:  -  في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

8.00 صباحاً - 9.00 صباحاً، قـدَّاس الاولاد مع  أهلهم.

 -  في كنيسـة «مار شربل»: 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.