St John Baptist Parish

الأحـد الرابع بعد القيامة – 26 نيسان 2015 السنـة الرَّابعة عشـرة – العـدد 689

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«يا ربّ، تعبنا الليل كلّه ولم نصطد شيئا» (لو5:5)

خبر الصيد العجائبيّ لا نجده إلا عند يوحنا ولوقا. فالأول ربطه بترائي يسوع الثالث لتلاميذه والآخر أخبر به في بداية رسالة يسوع في الجليل واختياره لتلاميذه الأولين، بخاصة بطرس الّذي هزّه الحدث في الصميم، فجثا أمام يسوع قائلاً له: «يا رب تباعد عني لأني رجل خاطئ» .

فالروايتان تتكلمان على صيد ليليّ غير مثمر لبطرس ورفاقه، وتدخل يسوع طالبًا إليهم أن يعيدوا طرح الشباك في البحر، والنجاح في صيد الكثير من السمك. أما يوحنا، فقد أدرج هذا الخبر بعد القيامة مركزًا على العلاقة التي تربط بطرس بيسوع ورد اعتباره بعد نكرانه المثلث له. يتضمن خبر الصيد العجائبي روحانية رائعة، إذ هو يرمز، من جهة, إلى الفشل الّذي يصيب المؤمن المتكل على ذاته فقط ليجني ثمر تعبه وجهاده الروحي: «تعبنا الليل كله ولم نصطد شيئا» (لو5/5)، ويرمز من جهة أخرى، إلى النجاح الذي يصيبه المؤمن المتكل على كلمة الله ونعمته لا على جهده الشخصي فقط: «ألقوا الشبكة إلى يمين السفينة تجدوا. فألقوها فإذا هم لا يقدرون على جذبها» (آ6).

في هذا الصدد، عبّر بولس الرسول عن اختباره بطريقة أخرى: «حقًا لست أدري ماذا أفعل، فالخير الذي لا أريد أن أفعله لا أفع والشر الذي لا أريد أن أفعله إياه أفعل، فالرغبة والإرادة في الخير بمتناولي أم تتميه فلا... من ينقذني من جسد الموت هذا؟» (روم7/15 و18). إن تكرار الفشل في حياة المؤمن له وجه إيجابي، فهو يُنقِّي صورته ومعرفته لذاته، فيولّد عدم الثقة بالنفس والتواضع المساوي للحقيقة، وفي الوقت عينه، يدفعه إلى الاتكال على يسوع ونعمته. يقول بولس الرسول: «أنا قوي بالذي يقوّيني»، ويقول سفر الأمثال: «نحن نعد الفرس للقتال أم الغلبة فتأتي من الرب»، أي نفعل ما يجب فعله

روحيًا، الهرب من أسباب الخطيئة، من الأفكار والمشاهد الّتي تولّد فينا التجارب، وأداء الصلاة والعبادة، أما الغلبة فهي، في نهاية المطاف، تعود إلى رغبة الرب في إمدادنا بعونه ونعمته. لم يصبح صيد التلاميذ مثمرًا إلا عندما أصغوا إلى كلمة الرب ووضعوا أيديهم بيده: «ألقوا الشبكة... فألقوها، فإذا هم لا يقدرون على جذبها».

تتضمن كلمة الرب سلطانًا كبيرًا، يقول النبي أشعيا: «كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجع إلى هناك دون أن يروي الأرض ويجعلها تنتج وتنبت لتؤتي الزارع زرعًا والآكل طعامًا، فكذلك تكون كلمتي التي تخرج من فمي لا ترجع إلي فارغة بل تتم ما شئت وتنجح فيما أرسلتها له» (أش 55/10-11).

أما الرسالة إلى العبرانيين فتقول في المعنى نفسه: «إن كلام الله حيّ ناجع، أمضى من كل سيف ذي حدين ينفذ إلى ما بين النفس والروح، وما بين الأوصال والمخاخ وبوسعه أن يحكم على خواطر القلب وأفكاره» (عب 4/12). لم يتعرف التلاميذ إلى يسوع بسبب التحول الذي أجرته القيامة في شخصه، ولأن جسده أصبح ممجدًا.

في الحالتين، هنا وفي إنجيل لوقا لم تنفذ كلمة يسوع في قلب سامعيه، لم يتعرف تلميذا عماوس إلى يسوع إلا عند كسر الخبز، إذ قال أحدهما للآخر:«أما كانت قلوبنا مضطرمة فينا حين كان يخاطبنا في الطريق ويشرح لنا الكتب» (لو24/22).

أما في إنجيل يوحنا، فقد كان التلميذ الحبيب هو الواسطة بين بطرس ويسوع. أعاد يسوع بطرس إلى وظيفته، لكي يجعل منه راعيًا لقطيعه. بعد الصيد العجيب، قال يسوع لسمعان المرتعب الجاثي أمامه: «لا تخف فإنك من الآن تكون صيادًا للناس» (لو5/8).

نتعجب من تحديد عدد السمك الذي اصطاده بطرس ورفاقه: «صعد سمعان بطرس إلى السفينة، وجذب الشبكة إلى البر، وقد امتلأت بمئة وثلاث وخمسين سمكة من السمك الكبير، ولم تتمزق الشبكة مع هذا العدد الكثير» (آ11).

إذا اعتبرنا أن ترائيات يسوع مرتبطة بهدف ورسالة، لاستطعنا أن نقرأ هنا في ملء الصيد العجيب تحقيقًا مسبقًا لبرنامج رسولي يطول الخليقة بأسرها، كما ورد في متى 28/19:«اذهبوا وتلمذوا كل الأمم».

عند انتهاء التلاميذ من الصيد، كان يسوع قد أعدّ لهم مائدة من السمك المشويّ والخبز. كان كل شيء حاضرًا قبل أن يُصعِدوا الشباك من الماء. إن الخبز والسمك لا يمثلان العنصرين الأساسيين في المائدة الإفخارستية. إنما رأى آباء الكنيسة، مثل القديس أغوسطينوس، في السمك المشوي معنىً رمزيًا للمسيح الذي تألم وهو الخبز النازل من السماء.

فعبارة:«أخذ يسوع الخبز وأعطاهم» (آ12) تشبه العبارة عينها في أعجوبة تكثير الخبز والسمك في مطلع الفصل السادس من إنجيل يوحنا الذي يتكلم فيه على خبز الحياة. في علم الأيقونات القديم، يرمز الخبز والسمك إلى المائدة الإفخارستيا.

فمن خلال هذه الرواية، يوضح يوحنا لقرائه أن احتفالاتهم الإفخارستية هي امتداد وأوننة (actualisation) لما عرف الشهود الأولون بالقيامة.

فعلى المؤمنين الذين يحيون حياة عادية أن يعلموا أن المسيح الممَجَد ينتظرهم ويحضر لهم هذه المائدة التي تغذيهم وتسمح لهم بأن يلتقوه.

أخبارنا

الولادات: دسبينا - ريتا برنار حنَّا خشَّان (15 نيسان 2015)

إيفان - برنار برنار حنَّا خشَّان (15 نيسان 2015)

ريتـا طوني الشدياق (16 نيسان 2015)

ÿ الاسبـوع الاخيـر للمشاركـة في رحلـة الحجّ الى مدينـة الظهورات - مديوغوريـه،

من السبت ٢٥ تمّوز الى الجمعة ٣١ تمُّوز ٢٠١5 . الكلفة: ٨٢٠ يورو .

¯ تشارك «أخويّة فرسان العذراء» بعيد الفرسان السنوي، في مدرسة راهبات القلبين الاقدسين – البترون، الاحد 10 أيار 2015، الانطلاق 8.00 صباحاً من امام الثانوية – العودة 5.30 بعد الظهر. الكلفة 7.000 ل.ل. (غداء + مواصلات).

· للحجز: نوال بشارة 859545/03 – شارلوت عمَّانوئيل 943784/70.

¨ الرَّجاء من «طـلاَّب الامتحانات الرسميّـة»، تسجيل اسمائهم في الرعيَّة عند «جو جرجوره» 127477/79- القدَّاس واللِّقاء التوجيهيّ للامتحانات مع «الاستاذ يوسف الخوري»، الثلاثاء 12 أيار 2015، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

§ لانّ همّ الطلائع الاول نجاح كلّ الطلاَّب في الامتحانات الرسميَّة، وككلِّ سنة، تنظم «أخويَّـة طلائـع العـذراء» حلقات دراسيَّـة في كلِّ المـواد، مع اساتـذة اختصاصيين.

· الرجـاء الاتّصال بـ «ليـا ساسيـن» 027943/76، لتحديـد المواد .

& تكـرّم «لجنـة العيلـة» العائـلات المحتفلـة بـاليوبيـلين الذهبـي 50 سنة (1965) والفضـي 25 سنة (1990)، الاحد 24 ايّـار ، 10.30 صباحاً، في كنيسة مار شربـل.

اليوبيل الذهبي ١٩٦٥ (50 سنة)

1- بطرس شربل بطرس وعايده سمعان كرم (19 ايار)

2- ادوار جرجي الياس وجانيت خليل سعد (13 ايلول)

اليوبيل الفضي ١٩٩٠ (25 سنة)

3- همَّام جرجس شاهين وروزات يوسف سركيس (7 كانون الثاني)

4- رومانوس طانيوس رومانوس وماري حنا الياس (8 كانون الثاني)

5- جرجس يعقوب حنا ولور حنّا نخله (25 شباط)

6- مروان همام يوسف وهناء منير برق (7 تشرين الاول)

7- طوني جرجورة شاهين وأديبه حنَّا ضرغام (21 تشرين الاول)

8- فؤاد شامل الخوري ورولا سابا عبده (3 تشرين الثاني)

9- ابراهيم طانيوس ضرغام وليندا يعقوب جرجوره (11 تشرين الثاني)

10- جورج خليل فارس وهناء فيليب يعقوب (15 كانون الاول)

العائلات المحتفلة باليوبيـل وغيـر مسجَّلة في سجـلات الرعيَّة الرَّجاء اعلامنـا بذلك.

نشاطاتنا

الثلاثاء 28 نيسان

6.00 مساءً، القـدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

الاربعاء 29 نيسان

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ «أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفال بالقـدَّاس والجنَّاز مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه «رتبة وضع البخور» للاخـوات المنتقـلات من الاخويَّـة.

8.00 مساءً، اجتماع لأعضاء «أخويّـة شبيبـة العـذراء»، فـي صالـة الرعيَّـة.

الخميس 30 نيسان

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لأعضــاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

الجمعة أول أيَّار،«الجمعـة الاولـى من الشهـر» - « برنـامج مديوغـوريـه».

5.00 – 7.00 مساءً، اللقـاء الثاني والاخيـر لاولاد «المنـاولة الاولى»، في كنيسـة مـار شربـل.

7.00 مساءً،اعترافات لاهالي أولاد «المنـاولة الاولى»،في مار يوحنّا المعمدان.

7.00 – 9.00 مساءً، برنـامج مديوغـوريـه ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسـة مار شربـل، لتحضيــر قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

السبت 2 أيّار،«اليـوم الرعـويّ للاحتفـال بالمنــاولـة الاولـى لـ 20 ولـداً».

* البرنامج: 5.00 مساءً، حضور الاولاد الى كنيسـة مار شربـل،

6.00 مساءً، حضور الاهالـي والعرابيـن والعرابـات،

6.30 مساءً، الاحتفال بالمناولـة الاولـى،

9.00 مساءً زيارة «لجنـة المنـاولة الاولى» الى الاولاد واهلهم.

6.30 مساءً، اجتماع لأعضاء «أخويـة طلائـع العـذراء»، في صالـة الرعيَّـة.

الأحد 3 أيّار، «الأحـد الخامس من القيـامة».

* القـدَّاسـات: - في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان» :

8.00 صباحاً - 9.00 صباحاً، قـدَّاس الشكر للمناولة الاولى.

- في «كنيسة مار شربـل»: 10.30 صباحاً، قدَّاس وجنّاز الاربعين للمرحوم « قبـلان جرجس قبلان».

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.