أحد العنصرة – 24 أيَّار 2015             السنـة الرَّابعة عشـرة  العـدد 693

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللقاء العالمي للعائلات من 22 الى 27 أيلول 2015 -  فيلادلفيا، بنسلفانيا

«المحبة هي رسالتنا: العائلة برمّتها على قيد الحياة».

 

    في مسيرة تعليمنا حول العائلة نلمس اليوم بشكل مباشر جمال الزواج المسيحيّ. فهو ليس مجرّد احتفال يُقام في الكنيسة مع الأزهار والفستان والصور... الزواج المسيحيّ هو سرّ يتمّ في الكنيسة ويصنع الكنيسة أيضًا مولّدًا جماعة عائليّة جديدة.

    هذا ما يُلخِّصه بولس الرسول في عبارته الشهيرة: «إِنَّ هذا السِّرَّ – سرُّ الزواج – لَعَظيم، وإِنِّي أَقولُ هذا في أَمرِ المسيحِ والكَنيسة» (أف ٥، ۳۲). بإيحاء من الروح القدس أعلن بولس أنّ الحبّ بين الزوجين هو صورة للحبّ بين المسيح والكنيسة. كرامة لا تخطر على الفكر! لكنّها في الواقع مطبوعة في مشروع خلق الله، وبنعمة المسيح حقّقها العديد من الأزواج المسيحيّين بالرغم من خطاياهم ومحدوديّتهم!

    في حديثه عن الحياة الجديدة بالمسيح يقول القدّيس بولس إنّ المسيحيّين جميعًا مدعوّون ليحبّوا بعضهم البعض كما أحبّهم المسيح، أي أن «يخضع بعضهم لبعض» (أف ٥، ۲١) أي في خدمة بعضهم البعض. ويُدخل هنا المقارنة بين الزوجين: الرجل والمرأة من جهة والمسيح والكنيسة من جهة أخرى. من الواضح أنّ الأمر يتعلّق بمقارنة غير كاملة ولكن ينبغي علينا أن نفهم معناها الروحيّ السامي والمُبدع، وفي الوقت عينه البسيط وفي متناول كل رجل وامرأة يتّكلان على نعمة الله.

     فعلى الزوج – يقول بولس – أن يحبّ الزوجة «حبّه لجسده» (أف ٥، ۲۸)، وأن يحبها كما «أَحَبَّ المسيحُ الكَنيسة وجادَ بِنَفسِه مِن أَجْلِها» (أف ٥، ۲٥). هل تفهمون هذا الأمر أنتم الأزواج الحاضرون هنا؟ ينبغي أن تحبُّوا زوجاتكم كما أحبَّ المسيح الكنيسة، وهذا أمر جديّ وليس بمزحة!

 

    إنّ نتيجة هذا التكرّس الجذريّ الذي يُطلب من الرجل، في سبيل حبّ المرأة وكرامتها، على مثال المسيح، ينبغي أن تكون كبيرة، في الجماعة المسيحيّة عينها.

 

  إنّ بذار الحداثة الإنجيليّة، التي تُعيد المبادلة الأصليّة في التكرُّس والإحترام، قد نضجت ببطء في التاريخ ولكنّها انتصرت في نهاية المطاف.

 

    يشكّل سرّ الزواج فعل إيمان ومحبّة كبيرًا، يشهد لشجاعة الإيمان بجمال فعل الله الخالق ولعيش ذاك الحبّ الذي يدفعنا للذهاب أبعد على الدوام، أبعد من أنفسنا وأبعد من العائلة نفسها أيضًا. فالدعوة المسيحيّة للحبّ بدون تحفّظات وبدون مقياس هي أيضًا، بنعمة المسيح، في أساس الرضى الحرّ الذي يُشكّل الزواج.

    

    إنّ الكنيسة بذاتها معنيّة بشكل كامل بقصة كلّ زواج مسيحيّ: فهي تُبنى بنجاحه وتعاني في فشله. ولكن ينبغي علينا أن نسأل أنفسنا بجديّة: هل نقبل بعمق كمؤمنين ورعاة أيضًا هذا الرباط غير القابل للانحلال لتاريخ المسيح والكنيسة مع تاريخ الزواج والعائلة البشريّة؟ هل نحن مستعدّون لتحمُّل هذه المسؤولية بشكل جديّ، أي أنه ينبغي على كل زواج أن يسير في درب المحبَّة عينها التي تربط يسوع بالكنيسة؟ إنه لأمر عظيم!

    في عمق سرّ الخليقة هذا، المُعترف به والقائم في نقاوته ينفتح أفق ثان كبير يميّز سرّ الزواج. إنّ قرار «الزواج في الربّ» يحتوي أيضًا على بُعد إرساليّ وهو أن يحمل المرء في قلبه الاستعداد ليكون أداة بركة الله ونعمة الربّ للجميع. في الواقع يشارك الأزواج المسيحيّون كأزواج في رسالة الكنيسة.

 

    إنه أمر يحتاج للشجاعة، ولذلك في كل مرّة أحيّي الأزواج الجدد أقول: «ها هم الشجعان!»، لأنهم بحاجة للشجاعة ليحبَّ أحدهما الآخر كما أحبَّ المسيح الكنيسة.

 

     إنّ الاحتفال بسرّ الزواج لا يمكن أن يبقى خارج هذا التعاون بالمسؤوليّة في الحياة العائليّة إزاء الرسالة الكبيرة لمحبّة الكنيسة. وهكذا تغتني في كلّ مرّة حياة الكنيسة بجمال هذا العهد الزوجيّ، وتفتقر أيضًا في كلّ مرّة يشوَّه.

 

     فالكنيسة بحاجة أيضًا لأمانة الزوجين الشُجاعة لنعمة سرّهما لتقدّم للجميع عطايا الإيمان والمحبّة والرجاء! إنّ شعب الله يحتاج لمسيرتهما اليوميّة في الإيمان والمحبّة والرجاء، مع الأفراح والأتعاب التي تتطلّبها هذه المسيرة في الزواج وفي العائلة.

     وهكذا طُبع المسار على الدوام، إنه مسار الحبّ على مثال الله للأبد. فالمسيح لا يكفّ عن الاعتناء بالكنيسة: هو يحبّها دائمًا ويحرسها دائمًا كنفسه، والمسيح أيضًا لا يكفُّ عن إزالة البقع والتجاعيد على مختلف أنواعها عن الوجه البشريّ. جميلٌ جدًّا ومؤثر إشعاع قوّة وحنان الله هذا الذي ينتقل من زوجين إلى زوجين ومن عائلة إلى عائلة. لقد كان القدّيس بولس على حقّ: «إِنَّ هذا السِّرَّ لَعَظيم!» رجال ونساء شجعان يحملون هذا الكنز في «أواني خزف» بشريّتنا – إنهم رجال ونساء شجعان – إنّهم مورد أساسيّ للكنيسة والعالم بأسره أيضًا، فليباركهم الربّ ألف مرّة على ذلك!                                              

                                                                          البابا فرنسيس

 

  أخبارنا    

 

& * العائـلات المحتفلـة بـاليوبيـل الذهبـي 50 سنة (1965)  

1- بطرس شربل  بطرس وعايده سمعان كرم           (19 ايار)

2- ادوار جرجي الياس وجانيت خليل سعد              (13 ايلول)

3- بشاره فيَّاض بشاره وأنطوانيت مسعود الحلو        (18 كانون الاول)

 

     * العائـلات المحتفلـة بـاليوبيـل الفضـي 25 سنة (1990)

1- همَّام جرجس شاهين  وروزات يوسف سركيس    (7 كانون الثاني)

2- رومانوس طانيوس رومانوس وماري حنا الياس   (8 كانون الثاني)

3-جرجس يعقوب حنا ولور حنّا نخله                    (25 شباط)  

4- جان يوسف نجم وليليان ميشال نعمه                 (7 تمّوز)

5- شربل طانيوس عبدالله وحنان جرجس جرجس     (14 تموز)   

6- حنّا طانيوس لويس وكاتيا أنطوان نجم               (28 تمّوز)

7- مروان همام يوسف وهناء منير برق                 (7 تشرين الاول)

8- طوني جرجورة شاهين وأديبه حنَّا ضرغام          (21 تشرين الاول)

9- فؤاد شامل الخوري ورولا سابا عبده                 (3 تشرين الثاني)

10- ابراهيم طانيوس ضرغام وليندا يعقوب جرجوره (11 تشرين الثاني)

11- جورج خليل فارس وهناء فيليب يعقوب           (15 كانون الاول)

 

h بالتعاون مع «المجلس الرعـوي»، ينظَّـَّم «الصليـب الاحمـر اللبنـاني» حملته في الرعيّة، الاحـد 24 أيار 2015، بحسب التوزيع التالي: الزوباعـة والنـادي وحزويـن: «الحبـل بها بلا دنـس»، الضيعـة والضهـر: « طلائـع العـذراء»، المعاصر: « فرسـان العـذراء»، القـاطع : « العيلـة المقدَّسـة».

 

ä تدعو «أخوية العيلة المقدّسة» للمشاركة في الترويقة، الاحد 14 حزيران 2015، بعد القدَّاسات، في صالة الرعيّة.

يبدأ «مجلس مسؤولي الفرسان والزنابق» حملة لجمع الثياب المستعملة – حالة جيدة، لصالح أطفال الشوارع، لمن يرغب ارسال ثياب، الرجاء تسليمها يومي السبت 13 والاحد 14 حزيران 2014، الى مسؤولي الفرسان الزنابق، في صالة الرعية.

 

  نشاطاتنا    

 

الثلاثاء 26 أيّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء  ، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

 

الاربعاء 27 أيَّار، «زيارة حجّ وصلاة الى مزار سيدة  لبنان – حريصا».

8.00 صباحاً، الانطلاق الى حريصا من امام الثانوية.

10.00 صباحاً، القداس في مزار سيدة لورد – حريصا.

11.00 صباحاً، وقت حرّ – زيارة المكان ، غداء، ...

1.00 ظهراً، مغادرة حريصا والعودة الى عبرين.

               *  الكلفة: 10.000 ل.ل.

* للمشاركة : جانيـن جرجوره  725066/06-  983736/71- شموني يعقوب 725256/06 – أمال خشان 725050/06 – 314664/76 – تريز فرحات 725063/06- أميرة ضرغام 725571/06 – لور حنَّا 725187/06.

 

الجمعة 29 أيَّار

5.00 مساءً، صلاة المسبحة الورديّـة في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

6.00 مساءً، القـدّاس وزيّـاح العذراء  ، في «كنيسة سيّـدة البيـدر».

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبـوعي لأعضــاء «أخويّـة الحُبـل بهـا بـلا دنس»، فـي الكنيسـة.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

السبت 30 أيّار

6.00 مساءً، القدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي  لأعضـاء «أخويـَّة طلائـع العـذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

الاحد 31 أيّار، «أحد الثالوث الأقدس».

* القـدَّاسـات:  - في «كنيسة سيّدة البيدر» :                   8.00 صباحاً.

                    - في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان» :        9.00 صباحاً.

              - في «كنيسة مار شربـل»:           10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

 

 


Copyright © 2015 St John Baptist Parish - All Rights Reserved