St John Baptist Parish

أحد النسبة – 20 كانون الاول 2015 السنـة الرَّابعة عشـرة – العـدد 723

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يشكّل أحد النسبة في إنجيل متّى مدخلاً أساسياً لهوية يسوع الإلهية. لذلك نرى متّى يبدأ بنسب يسوع، مكتفياً بتاريخ إسرائيل إعداداً لميلاده. متّى يريد إدخال يسوع في تاريخ الخلاص وفي شعب إسرائيل، من خلال بنوّته لإبراهيم ولداود، وبالتالي إظهار أن تاريخ الخلاص السابق لا يجد غايته وكماله إلاّ في شخص يسوع وحده.

يقدّم متّى سلالة يسوع بمجموعة أجيال مؤلفة كل واحدة منها من أربعة عشر جيلاً، من إبراهيم إلى داود، من داود إلى سبي بابل، ومن سبي بابل الى يوسف زوج مريم التي وُلد منها يسوع.

في نسب يسوع يستعمل متّى نفس الفعل الوارد في بداية سفر التكوين،عن خلق السموات والأرض وعن خلق آدم:«تلك هي نشأة السموات والأرض حين خُلقت» (تك 5/1). نرى المقابلة واضحة: يريد الإنجيليّ أن يظهر ان ولادة يسوع هي خلق جديد. على آدم الأول يجيب آدم الجديد، ومريم هي الأرض الجديدة التي تستقبل هذه البداية الجديدة للبشرية.

كما أن الروح كان يرفرف على مياه الخليقة، معطياً إيّاها وجوداً وحرارةً وحياة، كذلك يأتي هذا الروح عينه ويحلّ في مريم العذراء المنفتحة على تدخّل سّر الله الخلاصي.

في النقطة الأساسية الحاسمة، عندما يقدّم متّى المسيح على أنه الجذع الجديد النابت من يسّى ابن داود، يقطع بصيغة مختلفة تتابُع الأجيال فلا يقول هنا كما في الصيغ السابقة ان يوسف ولد يسوع بل يقول: «يعقوب ولد يوسف، زوج مريم التي وُلد منها يسوع وهو الذي يقال له المسيح».

يبدأ هذا التاريخ عند متّى مع إبراهيم، أما الإنجيلي لوقا فيرجع بالتاريخ من يسوع إلى آدم ابن الله. هذا يكفي للدلالة على أن التاريخ ليس هو المقصود بل هو بالنسبة إلى الإنجيل مجال زمني للتفاعل بين الله والإنسان، هو مسرحٌ يظهر فيه قصد الله الخلاصي.

يشهد هذا التاريخ على تدخّل الله في حياة البشر، ويظهر هذا التدخّل بطريقة جليّة في ميلاد يسوع ابن الله الذي أتى ليتمّم ما وعد به الله إبراهيم وداود ويعيد المُلك لإسرائيل بعد سبي بابل.

في هذا الإنجيل، متّى يذكر أربع نساء أجنبّيات في نسب يسوع هنّ: تامار الكنعانية، وراحاب من أريحا، وراعوت المؤابية وبتشابع الحثيّة، وبعضهنّ خاطئات أرادهنّ الله أمّهات في شعبه المختار ليدلّ على ان نسب يسوع ليس محصوراً بالشعب اليهودي وحده، ورسالته غير مقتصرة عليه، بل إن خلاص الله الشمولي يساهم فيه حتى الوثنيون، فالله قادرٌ أن يخرج من الشر خيراً: «... فإني أقول لكم إن الله قادرٌ على أن يُخرج من هذه الحجارة أبناءً لإبراهيم» (متى3/9).

ان مسألة زواج يوسف من مريم ومسألة ولادة يسوع من مريم هما أمران متمايزان. ان القديس متّى الذي يريد بقوة إثبات مسيحانية يسوع، وبالتالي بنوته الداودية، يخلق لنفسه، كما يبدو صعوبة غير ضرورية. من الواضح أنّه قام بذلك لأنه يريد إعطاء تأكيد لاهوتي، يعبّر فيه عن مصدر يسوع الإلهي المباشر.

الله بذاته يضع بداية جديدة في تتابُع الأجيال، بواسطة روحه في العذارء مريم. يختتم تواصل الأجيال في البيت الملكي الداودي، بواسطة تدخّل مباشر من قبل الله.

ان الذكر الغير متوقّع هو لأربع جدّات في سلالة يسوع، جدّات تبدو أمومتهن خاصة وغير شرعيّة. لذلك متّى لا يريد المقابلة بين هذه النسوة وبين مريم، بل الإشارة إلى أمومة مريم غير العادية، وإلى خلاص الخطأة الشامل، الممنوح في إبن مريم.

هذا ما يفسّر لماذا اختار الإنجيلي هذه النسوة وليس غيرهنّ ممنّ هنّ أكثر أهميّة في تاريخ إسرائيل أمثال: سارة، رفقا، يهوديت،... إنه يريد إظهار حقيقة ان عمل الله هو الأهمّ في تحضير العظائم التي سيصنعها في العذراء مريم.

لذلك يتبع القديس متّى هدفين في نسب يسوع: فهو من جهّة يريد التشديد على علاقة الطفل الشرعيّة مع يوسف ابن دواد، فيضع يوسف في محور الخبر، ومن جهة أخرى، يؤكد بأن ما حدث لمريم ليس من عمل أب أو زرع بشري بل من عمل الروح القدس. كذلك في وضع نسوة السلالة الغير الشرعي ظهرت أمانة وقوة الله. بفضل نسب يسوع الداودي، يسوع هو شرعيّاً ابن داود، كذلك بفضل الحبل الخارق من الروح القدس، يسوع هو ابن الله.

في مريم يتمّ الإنتظار المسيحاني الداودي بفضل عمل إلهي عجيب غير منتظر وغير متوقّع. من خلال كل ما تقدّم يؤكد متّى فكرة إنتفاء أبوّة بشرية في ولادة يسوع، ويضع هذا الحبل البتولي تحت علامة إتمام النبؤات والكتب. ان هذا البعد اللاهوتي هو الذي يعطي التاريخ بُعده الحقيقي، وينظّمه ليصبح تاريخ النعمة والخلاص، تاريخ التدخّل الإلهي الذي يُصلح فوضى البشر وأخطاءهم.

بدون هذا البعد اللاهوتي يبقى التاريخ مشرّعاً على الفوض، ومن دون الله تبقى حياة كل إنسان مظلمة ومغلقة على المستقبل، لأن الإيمان هو معنى الوجود.

W الوفيَّات: موسـى عيـد صـوايـا (14 كانون الاول 2015)

' ندعو العائلات المحزونة الى «وقفة رجاء وعزاء»، ليلة الميلاد 24 ك1، 4.00– 6.00 مساءً، في الصالة وتُختتم بقدَّاس 6.00 مساءً، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

عائـلات: 1- رشيده ضاهر أرملة جرجي طانيوس (7 نيسان) 2- مريم ناصيف أرملة طانيوس عمانوئيل (7 نيسان) 3- منتهى فارس ارملة يوسف طانيوس (13 نيسان) 4– اميل حنا طنوس الخوري (سيدني - 27 نيسان) 5– جورجيت شما زوجة لويس لويس (أول ايار) 6– وهيبة سركيس ارملة سليم لاوندس (18 أيار) 7– فريده سركيس ارملة يوسف سركيس (22 أيار) 8– المونسنيور برنار خشان (15 حزيران) 9– اغناطيوس مخايل الخوري فرحات (3 تموز) 10- كاترين تامر أرملة جان نكد (10 تموز) 11- قبلان ابراهيم قبلان (سيدني – 18 تموز) 12- سليمان يوسف سليمان (29 تموز) 13 – الاخت ماري ادمون حيدر (25 آب) 14- سيلفي يوسف طانيوس (15 أيلول) 15- جورجيت القرنعوني زوجة طانيوس كنعان (8 ت1) 16- المطران يوسف ضرغام (27 ت1) 17- الياس يوسف الشيخاني (3 ت2) 18- بطرس لاوندس لاوندس (15 ت2) 19- الاخت اوكتافي يوسف (18 ت2) 20- موسى عيد صوايا (14 ك1)

ñ تُنظِّم الرعيَّة رحلة حجّ وسياحة الى الاماكن المقدّسة في ايطاليا، من 20 تموز ولغاية 28 تموز 2016، (8 ليالي و9 ايام) ونزور روما والاماكن الاثريّة، الفاتيكان، اسيزي (مار فرنسيس)، كاشيا (القديسة ريتا)، بادوفا (مار انطونيوس البادواني)، بالاضافة الى زيارة بادري بيو، البندقية وغيرها من المدن الايطالية وصولاً الى فلورانس وبيزا ...

· للاستفسار 999247/03 - المهلة الاخيرة للتَّسجيل 31 كانون الاول 2015.

� بدأت «أخويّـة طلائـع العـذراء» ببيع تومبولا على TV 32 inch ، سعر الورقة 1.000 ل.ل. يعود ريعها لمساعدة عائلة مسيحيَّة. يجري السحب الاربعاء 23 ك1.

è لقاء الصلاة الشهري الاحد 20 ك1 ، 7.00 مساء امام ضريح البطريرك الحويك.

� تعلن «أخويَّة طلائع العذراء» عن برنامج وضع الهدايا عند: الضيعة: يوسف انطوان طانيوس– حزوين والدير: سيرج طوني جرجوره – الضهر: جان كلود ايلي فارس – المعاصر: ربيع البير ابو حرب - القاطع: روزي سايد خليل – الزوباعة والنادي: ايلي ياشار بطرس. يلي توزيع الهدايا «هيصة» العيد في الشارع العام ومفاجآت ميلادية ...

® يدعـو «مجلـس مسؤولي الفرسـان والزنابـق» لحضور مسرحية «عيد بلا هديَّة» لاذاعة «صوت المحبة»، الثلاثاء 29 كانون الاول 2015، 6.00 مساءً، على مسرح صالة الرعيَّة– بطاقة الدخول: 5.000 ل.ل – للحجز: نوال 859545/03.

الاثنين 21 كانون الاول، تساعيَّة الميلاد– اليوم السابع (اخوية العيلة المقدسة).

6.00 مساءً، القـدَّاس وتساعيـَّة الميـلاد «ارحمني أنا الخاطىء».

الثلاثاء 22 كانون الاول، تساعيَّة الميلاد– اليوم الثامن (فرسان العذراء).

6.00 مساءً، القـدَّاس وتساعيـَّة الميـلاد «أنت قادر أن تطهِّرني».

* «برنامج الـ 22 من الشَّهر» الى دير مار شربل – عنايا.

الاربعاء 23 كانون الاول، تساعيَّة الميلاد– اليوم التاسع (اخوية شبيبة العذراء).

8.30 صباحاً، زيارة المرضـى والمسنِّيـن لقبول سرَّي التوبـة والقربـان.

6.00 مساءً، القـدَّاس وتساعيـَّة الميـلاد «إرحمني يا ابن داود».

8.00 مساءً، الامسية الميلادية، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

الخميس 24 كانون الاول، «ليلة عيد الميلاد المجيد».

4.00 – 6.00 مساءً، «وقفـة رجاء وعـزاء» مع العائـلات المحزونـة في صـالة الرعيَّـة تُختتـم بقـدَّاس ليلـة العيـد 6.00 مساءً.

6.00 مساءً، الاحتفال بقـدَّاس ليلة العيـد وطلبة الميـلاد، في كنيسـة مار يوحنَّـا المعمـدان.

12.00 ليلاً، قـدَّاس منتصـف الليـل، في كنيسـة مار يوحنَّـا المعمـدان.

الجمعة 25 كانون الاول،«عيـد الميـلاد المجيـد» - بطـالة كنسيّـة ورسميَّـة.

* القـدَّاسات: في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان» : 9.00 صباحاً.

السبت 26 كانون الاول، «عيـد تهنئـة العـذراء مريـم».

* القـَّداسات: في كنيسـة «مار يوحنا المعمـدان» :

الأحد 27 كانون الاول، «الاحد الأول بعد الميلاد» - «عيد مار اسطفانوس».

* القـدَّاسات: في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان» : 8.00 صباحاً.

- تدعو رعية مار سابا – اجدبرا للمشاركة في الريسيتال الميلادي، في كاتدرائية مار اسطفان البترون، الاحد 27 كانون الاول 2015، 7.30 مساءً، يعود ريعه لاستكمال بناء الصليب – بطاقة الدخول : 10.000 ل.ل.