أحد شفاء الابرص – 14 شباط 2016       السنـة الخامسة عشـرة العـدد 731

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إحصائيات 2015 Statistics

 

رسالة قداسة البابا فرنسيس لمناسبة زمن الصوم 2016

«إِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحَة» (متّى 9، 13).

 

     في الواقع، في شخص الفقير يصير جسد المسيح «مرئيا من جديد، كجسد معذب ومجروح ومصاب وجائع ونازح… كي نتعرف عليه، نلمسه ونعتني به باهتمام».

     إنّه سرّ رهيب وشائن يمتدّ عبر تاريخ آلام الحمل البريء، سر العليقة المشتعلة بالحبّ المجاني، والتي أمامها، على مثال موسى، لا يمكننا سوى أن نخلع عنا الحذاء (خر 3، 5)؛ ولا سيّما عندما يكون هذا الفقير هو أخًا أو أختًا لنا بالمسيح ويعاني بسبب إيمانه.

     أمام هذا الحبّ القوي كالموت (نش 8، 6)، يتضح أن الفقير الأكثر بؤسًا هو مَنْ لا يقبل أن يعترف بكونه هكذا. مَنْ يعتقد أنّه غنيّ، ولكنه، في الواقع، هو أفقر الفقراء. وهو كذلك لأنّه عبدٌ للخطيئة التي تدفعه لإستعمال الغنى والسلطة لا لخدمة الله والآخرين، إنّما ليخنق في ذاته القناعة العميقة بأنّه هو أيضًا ليس سوى فقير شحّاذ.

     لدرجة أنه كلما زاد قَدر السلطة والغني المتوفران لديه كلما كان خطر هذا العمى الكاذب أكبر.

     وقد يصل إلى درجة رفض حتى رؤية إليعازر الفقير الذي يشحذ على باب بيته (لو 16، 20-21)، والذي هو صورة المسيح الذي من خلال الفقراء يشحذ توبتنا.  

     إن إليعازر هو فرصة التوبة التي يهبنا الله إيّاها والتي ربما لا نراها. إن هذا العمى يكون مصحوبًا بهذيان القدرة المتكبر، حيث تتردد بطريقة مفجعة تلك العبارة الشيطانيّة «ستصبحون كالآلهة» (تك 3، 5)، والتي هي في أساس كلّ خطيئة. هذا الهذيان يمكن أيضًا أن يأخذ أشكالا اجتماعية وسياسية، كما أظهرته الأنظمة الشمولية في القرن العشرين، وكما تظهره اليوم الإيديولوجيّات القائمة على الفكر الأوحد وعلى المعرفة التقنية التي تزعم أنّها ستحجّم الله وستحوّل الانسان إلى كتلة يمكن التلاعب بها.

     إن هذا هو جليّ اليوم أيضًا عبر نظم الخطيئة المرتبطة بنموذج مغلوط للنمو يقوم على التعبد الأعمى للمال، والذي يجعل الأشخاص والمجتمعات الغنية لا تأبه بمصير الفقراء، لدرجة أنهم يغلقون الأبواب بوجههم حتى لا يرونهم.

      إنّ صوم هذه السنة اليوبيليّة هو للجميع وقت مناسب حتى يمكننا أخيراً الخروج من الاغتراب الوجودي بفضل الإصغاء إلى الكلمة وممارسة أعمال الرحمة.

     فإن كنا، من خلال الأعمال الجسديّة، نلمس جسد المسيح في إخوتنا وأخواتنا المحتاجين للطعام، والكساء، والإيواء، والزيارة، فالأعمال الروحيّة –الإرشاد، والتّعليم، والمسامحة، والنّصح، والصلاة– ستلمس مباشرة وضعنا كخطأة.

     لذلك لا يجب الفصل بين الأعمال الجسديّة والأعمال الروحيّة. في الواقع، تحديداً عند لمس جسد يسوع المصلوب في الأكثر عوزاً، يمكن للخاطىء أن يحصل على نعمة الوعي بأنّه هو نفسه فقير شحّاذ. عبر هذه الدرب، «المتكبرون» و«الأقوياء» و«الأغنياء»، الذين يتكلّم عنهم نشيد العذراء، سيكون لديهم إمكانية إدراك كونهم، هم أيضاً، وبرغم عدم استحقاقهم، محبوبين من المسيح المصلوب، الذي مات وقام من بين الأموات لأجلهم هم أيضًا.

     فقط في هذا الحب نجد الجواب الوحيد على ذاك الظمئ اللامتناهي إلى السعادة وإلى الحب والذي يعتقد الإنسان خطأ أنّه قد يرويه بواسطة أصنام المعرفة والسلطة والتملك.

    لكن، وبسبب الانغلاق والمحكم دائمًا أكثر على المسيح -ذاك المسيح الذي يواصل الدق على باب القلب في شخص الفقير- يبقى حاضرًا دائمًا خطر أن ينتهي المطاف بالأشخاص المتكبرين، والأغنياء وأصحاب النفوذ بإدانة أنفسهم بالغرق في هاوية العزلة الأبديّة، والتي هي الجحيم. من هنا يتردد مجدّداً لهم، ولنا نحن أيضاً، الكلمات المدويّة لإبراهيم «عندَهُم موسى والأَنبِياء، فَلْيَستَمِعوا إِلَيهم» (لو 16، 29).

   فهذا الإصغاء الفعّال يحضّرنا بطريقة مثلى للاحتفال بالانتصار النهائي على الخطيئة وعلى موت الزوج، الذي قام حقًا من بين الأموات، ويرغبُ في أن يُطهّر زوجته المستقبليّة، والتي تنتظر عودته.

دعونا ألا نتركَ زمن الصوم المناسب للتوبة أن يمرّ سدى!

 ولنطلب هذا بشفاعة أمّنا مريم العذراء، التي بوجه عظمة الرحمة الإلهيّة التي منحت لها مجاناً، كانت أولى من اعترفت بصغرها (لو 1، 48) وأدركت ذاتها كخادمة الرب المتواضعة  (لو 1، 38).                               انتهت ...

 

  أخبارنا    

 

 الولادات: إيليـا يوسف حنَّا فارس                                      (5 شباط 2016)

'' العمادات: ريتا طوني الشدياق                                         (7 شباط 2016)

è برنامج لقاءات «صوم الرَّحمة 2016» في سنة «الرحمة والغفران»،

                        الموضوع العام:  «وجوه الرَّحمة في الانجيل».

·        الجمعة 19 شباط 2016 : «انّما أريد رحمة لا ذبيحة» - لجنة العيلة                 

                    سهرة الصلاة في منزل «المرحوم طانيوس فرحات».

·        الجمعة 26 شباط 2016: «طريق الرحمة»  - أخويّة طلائع العذراء       

     سهرة الصلاة في منزل «سايد ابراهيم خليل».

·        الجمعة 4 آذار 2016: «افعال الرحمة السبعة» - اخوية الحبل  بلا دنس

     سهرة الصلاة في منزل «جورج يوسف طانيوس (دياب)».

·        الجمعة 11 آذار 2016: «ابن أصغر ورحمة أكبر»- أخويّة فرسان العذراء         

      سهرة الصلاة في منزل «بول يوسف يعقوب».

·        الجمعة 18 اذار 2016: «مريم أمّ المراحم» - أخوية شبيبة العذراء        

       سهرة الصلاة في منزل «جورج فريد ابو حرب».

ÿ بالتعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»، ننظَّم رحلة حج الى مديوغورية من     السبت 17 أيلول ولغاية الجمعة 23 أيلول 2016.  

*المستندات المطلوبة:  

-   جواز سفر صالح لمدة 6 اشهر من تاريخ الرحلة و تصوير جواز السفر ثلاث نسخ من الصفحات 1 و2 والصفحة التالية في حال التجديد.

-         نسخة واحدة للتأشيرات السابقة فيزا اذا وجدت.

-         صورتين عن الهوية او اخراج القيد

-          صورتين شمسيتين ملوّنة حديثة.

-          دفعة اولى 300 يورو عند التسجيل والمبلغ المتبقي يُدفع قبل شهر ونصف

 من الرحلة. 

-         المهلة الاخيرة للتسجيل : أول حزيران 2016 - الكلفة: 780 يورو .

تدعو «اللجنة الراعوية لشؤون الصحة» للمشاركة في القداس الذي يترأسه المطران منير خيرالله والمطران مارون العمارعلى نية المرضى، السبت 20 شباط 2016، 5.00 مساء، في دير العيلة - عبرين.

 

  نشاطاتنا    

 

الثلاثاء 16 شباط

5.00 مساءً، القـدَّاس في كنيسة مار يوحنّـَا المعمـدان.

 

الاربعاء 17 شباط

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة» يليه «طلبة وزياح قلب يسوع»، في كنيسة مار يوحنا المعمدان.

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الجمعة 19 شباط، «الجمعة الثانية من زمن الصوم الكبير».

5.30 مساء، درب الصليب.      (مع لجنة العيلة)

6.00 مساءً، القداس والموضوع الروحي «انّما أريد رحمة لا ذبيحة»، يليه زيّاح الصليب.

7.30 مساءً، سهرة الصلاة في منزل «المرحوم طانيوس فرحات».

 

السبت 20 شباط

6.00 مساء، تدعـو «أخوية شبيبة العذراء» للمشاركة بالقـداس ورتبة الوعـد لعدد من اعضائها، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان، بحضور اللجنة المركزيَّـة واللجنة الاقليميَّـة لاخويَّـات شبيبة العذراء في لبنان، يليه حفـل تكريـم الروؤساء والرئيسـات السابقيـن لـ «أخويّـة شبيبـة العذراء - عبرين» ويُختتم اللقاء بكوكتيل في الصالون.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي كنيسة مار يوحنا المعمدان.

 

الاحد 21 شباط،«الأحد الثالث من زمن الصوم الكبير – شفاء المنزوفة».

    * القـدّاسـات:   

                     - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                           8.00 و9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع اهلهم)

                     - في كنيسـة «مارشربل»:

                          10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي لاعضـاء «أخوية فرسـان العذراء»، في  

                       كنيسـة مار يوحنَّا المعمدان.

11.30 صباحاً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في  صالة الرعيّة.

 


Copyright © 2016 St John Baptist Parish - All Rights Reserved