أحـد القيامة الكبير      27 آذار 2016     السنة الخامسة عشرة   -   العـدد 737

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قيامة المسيح أساس إيماننا وقيامتنا

      المسيح قام، حقًا قام، ونحن شهود على ذلك.

القيامة هي مصدر فرحنا ورجائنا، وهي أساس إيماننا. ونحن نؤمن بالقيامة استنادًا إلى شهادة الرسل، وهي تظهر عمل الله الذي يشركنا في مجده الأبدي.

1- القيامة هي أساس إيماننا

    يقول القديس بولس إنّ لولا القيامة لكان إيماننا باطلاً (1قور 15/14). فلو لم يقم السيد المسيح لكان كل شيء انتهى بموته، ولما كانت المسيحيّة، ولا الكنيسة.

     في هذا المعنى، يخبرنا الإنجيل ( لوقا 24/13-35) أنّ تلميذي عماوس، قبل أن يعرفا بقيامة السيد المسيح ويؤمنا بها، كانا في خيبة، ولكأنّ كل شيء انتهى مع موت المسيح. ولكن المسيح قد قام، وأظهر نفسه لهما. والقيامة هي أساس إيماننا، لأنّها الآية الكبرى التي أعطاها السيد المسيح، والتي تشهد وتثبت أنّه هو ابن الله المخلّص، وأنّ كل ما عمل وعلّم هو حق ويقود إلى القيامة، إلى ملء الحياة.

     والجدير بالذكر قي هذا السياق، سؤال الفرّيسييّن ليسوع، أن يعيطهم آية تظهر حقيقته، ليؤمنوا به، فأجابهم أنّه لن يعطيهم إلاّ آية يونان الذي ظلّ في بطن الحوت ثلاثة أيام بلياليها، وكذلك ابن الإنسان سوف يبقى في جوف الأرض ثلاثة أيام بلياليها. 

    والاعلان الأول في التبشير بالإنجيل هو موت المسيح وقيامته، دلالة على أنّ القيامة هي في أساس الإيمان المسيحي. هكذا فعل الرسل، عندما بدأوا بالكرازة بعد العنصرة، فقد كانوا يبشّرون أولاً بالمسيح الذي مات وأقامه الله، وإنّه هو المخلص.

2- كيف آمنا بالقيامة

       إنّ الرسل الاثني عشر هم أول من آمنوا بقيامة السيد المسيح. لم يرَ أحد القيامة في اللحظة التي جرت فيها. ولكن الرسل آمنوا استنادًا إلى علامة القبر الفارغ، وإلى ظهورات يسوع القائم من بين الأموات لهم. ظهر بادئ الأمر للمريمات اللواتي كن يزرن القبر، ومن ثم لبطرس وللرسل.

    هذه الظهورات جعلتهم يؤمنون بقيامته. والرسل الذين آمنوا، شهدوا في بشارتهم أنّ المسيح قام من بين الأموات، ودعوا سامعيهم إلى الإيمان بالقيامة. وما يعطي مصداقية لشهادة الرسل، هو أنّهم كانوا مستعدين للشهادة للقيامة، حتى الاستشهاد.

     ونحن نؤمن بالقيامة استنادًا إلى شهادة الرسل الذين التقوا بالمسيح القائم. وشهادة الرسل تصل إلينا عبر الكتب المقدّسة، وعبر التقليد المقدس أي الإيمان الذي تتناقله الكنيسة من جيل إلى جيل في الليتورجيا، والتعليم، و شهادة الحياة. ونحن اليوم نشهد للعالم وللأجيال اللاحقة أنّ المسيح قام من الموت.

3- قيامة السيد المسيح

     إنّ قيامة السيد المسيح هي أساس قيامتنا. فبفضل قيامة المسيح نترجّى قيامتنا الشخصية من الموت، لنا ولموتانا. إنّ قيامتنا هي عطية من الله بيسوع المسيح. فنحن كبشر، لا نستطيع أن نعطي القيامة لأنفسنا. فأمام الألم والموت نختبر عجزنا البشري، وننتظر بثقة من الله أن يتدخّل في حياتنا، ويعطينا القيامة.

    فالله ظهر بقيامة ابنه، أنّه هو الإله الواحد الذي يعطي الحياة بفيض. والقيامة التي يعطينا إيّاها الله بابنه يسوع هي الدخول في حياة جديدة مجيدة، لا تعرف الألم ولا الموت.

    وقد عبّر عن ذلك القديس بولس حين وصف حالة القيامة، فقال عن جسدنا البشري الذي يعبّر في الكتاب المقدّس عن الشخص كلّه: «يُدفن الجسم مائتًا ويقوم خالدًا. يُدفن بلا كرامة ويقوم بمجد. يُدفن بضعف ويقوم بقوة، يُدفن جسمًا بشريًا ويقوم جسمًا روحانيًا» (1قور 15/42-44).

4- العيش على رجاء القيامة

     إنّ واقع الانسان في مسيرته على هذه الأرض مليء بالواجبات، والسعي الدائم، والمصاعب، والآلام، والاهتمام بالشؤون الزمنية. ولكن في قلب هذا الواقع المتغير والزائل، على المؤمن ان يحافظ على رجائه وشوقه بالقيامة من الموت، ومشاركة المسيح في مجده السماوي. يذكّرنا بهذا الرجاء، الإعلان في القداس: «لتكن أفكارنا وعقولنا وقلوبنا مرتفعة إلى العلى». وعلى المؤمن ان يحذر من التجربة التي قد تعترضه، وهي اهمال السعي والشوق إلى المجد السماوي، وحصر الاهتمام بأمور الأرض، خصوصًا وان التيارات المادية والاستهلاكية مستشرية في مجتمعنا، وهي تدفع إلى البحث الدائم عن المال، والرفاهية.

    والرجاء بالقيامة يجعل المؤمن يتغلّب على تجربة أخرى، هي تجربة آلام هذه الدنيا، وشعوره أحياناً أنّه متروك وحده، علماً ان شعور التخلّي اختبره المسيح على الصليب حين قال:

«إلهي إلهي لماذا تركتني». ولكنه بقي أمينًا ومستسلمًا لله، مودعاً روحه بين يديه، فكان جواب الله الآب له بالقيامة من الموت.

     إنّ القيامة التي هي عطية من الله، نصل إليها عبر الأسرار المقدّسة، لاسيما الإفخارستيا التي توحّدنا بيسوع القائم من الموت، وتشركنا في مصيره، أي في القيامة المجيدة. ويتطلّب منا الرجاء بالقيامة، الأمانة الدائمة لإرادة الله، بحسب ما ورد في سفر الرؤيا: «كن أمينًا حتى الموت وأنا أعطيك إكليل الحياة» (رؤيا 2/10).

 

  أخبارنا    

 

ä تدعـوكـم «أخويـَّة طلائـع العـذراء» للمشاركـة في عشـاء «عيـد الأُمّ» ، مسـاء السبـت 2 نيسـان 2016، فـي «مطعـم الياتـون –  سمار جبيـل» مع الفنـان جــواد سعــد و Elio percussion show -  مفاجآت سارة.

·       للشخص الواحد 50.000 ل.ل. 

·     للحجز ايلي بطرس 811629/71 –  ربيع ابو حرب 422591/70.

v ينظِّم «مجلس مسؤولي الفرسان والزنابق» يوماُ ترفيهياً للفرسان، الاحد 10 نيسان 2016، 8.00 صباحاً، القداس في كنيسة مار يوحنا المعمدان عبرين، زيارة Dino City – عجلتون، دير مار يوحنا المعمدان – حراش عين الريحانة، Dream Park – الذوق واكيد بوظة.

·        فقط للفرسان ولكل الاعمار – الكلفة 20.000 ل.ل.

·        للحجز : نوال بشارة 859545/03

عيدية اعضاء التعاونية الزراعية في عبرين، شوال كيماوي + مرشة ادوية + مقص ومنشار. التسليم ابتداء من الاربعاء 30 آذار ولغاية 10 نيسان 2016، من 10.00 صباحاً ولغاية 4.00 بعد الظهر، في مركز التعاونية.

·        بعد هذا التاريخ لا لوم على مجلس الادارة.

ñ بالتعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»، ننظَّم رحلة حج الى مديوغورية من السبت 17 أيلول ولغاية الجمعة 23 أيلول 2016.  

*المستندات المطلوبة:  

   جواز سفر صالح لمدة 6 اشهر من تاريخ الرحلة و تصوير جواز السفر ثلاث نسخ من الصفحات 1 و2 والصفحة التالية في حال التجديد. نسخة واحدة للتأشيرات السابقة فيزا اذا وجدت.  صورتين عن الهوية او اخراج القيد  صورتين شمسيتين ملوّنة حديثة.  دفعة اولى 300 يورو عند التسجيل والمبلغ المتبقي يُدفع قبل شهر ونصف  من الرحلة. 

المهلة الاخيرة للتسجيل : أول حزيران 2016 - الكلفة: 780 يورو .

 

  نشاطاتنا    

 

الاثنين 28 آذار، «إثنيـن الحوارييـن» (اثنين القيـامة) - بطالة كنسيّـة ورسميّـة.

                * القـدَّاسات في كنيسة مار يوحنا المعمدان:

                        8.00 صباحاً و 10.30 صباحاً.

 

الثلاثاء 29 آذار، 6.00 مساءً، القـدَّاس في «كنيسة مار يوحنّـَا المعمـدان».

 

الاربعاء 30 آذار، 7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة» يليه «طلبة وزيّاح مار يوسف».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 31 آذار، 7.00 مساءً،  الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويّـة الحبل بها بلا دنس»، فـي كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

الجمعة أول نيسان،«الجمعة الاولى من الشهر» - « برنـامج مديوغـوريـه».

7.00 – 9.00 مساءً، برنـامج مديوغـوريـه ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام، اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس».

 

السبت 2 نيسان، 6.00 مساءً، القـدَّاس المسائي في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

4.00 – 5.30 مساءً، تمارين Danse sacrée لاولاد «المناولة الاولى»، مع كارلا قبلان، في كنيسة مار شربل.

9.00 مساءً، عشاء «عيد الام» بدعوة من «أخويّـة طـلائـع العـذراء»، فـي مطعم الياتون – سمار جبيل.

 

الاحد 3 نيسان، «الاحد الثاني بعد القيامة - الأحـد الجديد».

* القـدّاسـات:   - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:

                           8.00 و9.00 صباحاً (قداس الاولاد مع اهلهم)

                     - في كنيسـة «مارشربل»: 10.30 صباحاً.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.

11.30 صباحاً، الاجتمـاع الاسبوعي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في  صالة الرعيّة.

 


Copyright © 2016 St John Baptist Parish - All Rights Reserved