St John Baptist Parish

الأحد الرَّابع بعد العنصرة – 5 حزيران 2016 السنة الخامسة عشرة - العـدد 747

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد أن رأينا تجلّي روح الحقّ في إنجيل القديس يوحنا هذا الروح الذي يعلّم التلاميذ ويذكّرهم بكل ما قاله يسوع ويقود الكنيسة عبر مسيرتها الخلاصية نحو الملكوت. يروي الإنجيلي لوقا في هذا النصّ عودة اندهاش وفرح التلاميذ الإثنين والسبعين الذين أوفدهم يسوع إلى الرسالة فيعلنون له:«حتى الشياطين تخضع لنا بإسمك». لذلك يشدّد لوقا على موجة الفرح والصلاة التي أطلقها يسوع متهلّلاً بالروح القدس معبّراً فيها عن صلته البنوية بالله أبيه مُظهراً كيف أن الله أخفى ذاته عن الحكماء والفهماء وكشف عظمته وقدرته في الودعاء والضعفاء والمتواضعين. لقد شاهد التلاميذ أعمال الله التي ظهرت في يسوع المسيح الذي أشركهم بقوة سلطانه:«فقال لهم كُنت أرى الشيطان يسقط من السماء كالبرق. وها قد أوليتكم سلطاناً تدوسون به الحيّات والعقارب وكل قوّة العدو ولن يضرّكم شيء» (لو10/18-19). وسمعوا من فمه كلام الحياة عندما أجابه بطرس: «يارب إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك؟ ونحن آمنّا وعرفنا أنك قدّوس الله»(يو6/68-69). هذا الكلام لم يسمعه أنبياء وملوك كثيرون. لذلك قال لتلاميذه:«طوبى للعيون التي تنظر ما أنتم تنظرون». عندها ردّد يسوع هذه الصلاة:«سبحانك يا أبتاه يا سيّد السماء والأرض، لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأظهرتها للأطفال». ان هذه الصلاة هي إعتراف وشكر لله الآب على أنه منح التلاميذ السلطان على قوى الشر وكتب أسماءهم في ملكوت السموات. هؤلاء التلاميذ هم الذين قبلوا بوادعة الأطفال سّر يسوع خلافاً لعلماء الشريعة أي الكتبة والفريسيّون الذين رفضوا يسوع ولم يؤمنوا به بسبب كبريائهم.

ان تهلّل يسوع هو مناجاة بنوية تُرفع إلى الله الآب. فيسوع يحمد أباه لأنه كشف ذلك للبسطاء وأخفاه عن الحكماء.. لذلك يقول بولس الرسول: «وما كان في العالم من غير

حَسَب ونَسَبٍ وكان محتقراً فذاك ما اختاره الله:اختار غير الموجود ليزيل الموجود، حتى لا يفتخر بشرٌ أمام الله» (1قو1/28-29). لقد أكد يسوع مراراً كثيرة أنه ابن الله وان كمال الوحي قد تمّ بشخصه وكلامه وأفعاله:«كل شيء دُفع إليّ من أبي ولا أحد يعرف من هو الابن إلاّ الآب ولا من هو الآب إلاّ الابن، ومن أراد الابن أن يظهر له».

ان الصلاة التي رفعها يسوع إلى الآب هي فعل إعتراف وشكر لله وتطويب للتلاميذ الشهود على كل ما رأوا وسمعوا. في هذه الصلاة يسبّح يسوع الآب بكشفه هذا السلطان لتلاميذه الذي منحهم إيّاه على قوى الشر وتدوين أسمائهم في ملكوت السموات. لقد منح يسوع تلاميذه ما كان ينتظره شعب الله المختار في نهاية الأزمنة وهذا لم يُعطَ لا للكتبة ولا للفريسيين الذين كانوا يفسّرون كلمة الله بروح التكبّر والإستعلاء، بل أظهر ذاته للذين يتحلّون بالوداعة والتواضع والبساطة الإنجيلية.

ان صلاة يسوع بعد رجوع التلاميذ وانتصارهم على قوى الشر تصبح برهاناً على أن يسوع هو الإبن الوحيد والآب قد سلّمه كل شيئ كما يردّد القديس يوحنا الرسول:«فقال لهم يسوع:الحق الحق أقول لكم:لا يستطيع الابن أن يفعل شيئاً من عنده بل لا يفعل إلاّ ما يرى الآب يفعله» (يو5/19). ان ملكوت الله بدأ يتحقق والانتصار قد بدأ الآن والمرسلون اختبروا قوة يسوع على قوى الشر. فما يعيشه التلاميذ من فرح وحماس يشبه حماس المرسلين الأولين: فيلبّس في السامرة، وبطرس بعد عودته من عند كورنيليوس، والقديس بولس بعد رسالته بين الوثنيين. هذا ما فعله الروح القدس في حياة التلاميذ وهذا ما يتجلّى في زمن العنصرة الذي هو زمن الكنيسة التي يقودها الروح القدس في رسالتها الخلاصية نحو الملكوت السماوي.

«طوبى للعيون التي تنظر ما أنتم تنظرون» فكما ظهرت أعمال يسوع على يد التلاميذ الاثنين والسبعين من خلال اتحاده بالآب، هكذا تظهر أعمال الله وقدرته في حياتنا باتحادنا بالابن الوحيد من خلال فهم الكتب المقدسة وعيش الأسرار. فكما كان يسوع بحاجة إلى تلاميذه لكي ينشر ملكوته، هكذا هو الآن بحاجة إلى كل واحد منّا لكي يواصل عمله الخلاصي في تاريخ البشرية الذي لا يتحقق إلا من خلال الصلاة التي تبدّلنا وتبدّل العالم من حولنا.

فالصلاة المليئة بالحب والإيمان سرعان ما تصل بنا إلى الله. فعندما نصلّي ونشعر بالغفران والسلام الداخلي نفهم ان صلاتنا قد وصلت إلى قلب الله. من خلال صلاة يسوع لله الآب.

نتأكّد ان الروح القدس نفسه هو الذي يهدي قلوبنا وعقولنا إلى كل صلاة. يقودنا إلى صلاة الافخارستيا وهي الصلاة التامّة والكاملة إذ إنها امتداد لصلاة يسوع نفسها. وهناك صلاة التأمل في نصوص الكتاب المقدس الذي هو كلام الله. وصلاة السبحة الوردية التي من خلال تكرارها تدخلنا إلى عالم الله وكل تدبيره الخلاصي. وهنال الصلاة أمام الأيقونة التي تساعد الإنسان من خلال رؤية المحسوس إلى الدخول في عالم الله اللامحسوس.

ان الايمان الحقيقي هو غير العاطفة الدينية فعندما نصلّي بدون أن يكون لدينا الرغبة في الصلاة تلك هي الصلاة الحقيقية، هذا ما يردّده أحد أباء الكنيسة:«إذا كنت تنتظر لتتوّلد لديك الرغبة لكي تصلّي فإنك لن تصلّي أبداً». فإذا كانت الصلاة عمل الله فينا، فدورنا أن نتواضع ونعيش بثقة وببساطة الأطفال ونترك الله يعمل فينا ويبدّلنا هذا ما يشكّل جوهر الحياة المسيحية. هذا ما عاشه القديسون وهذا ما نحن مدعوون لأن نعشيه في عالمنا اليوم. لنستحق ما قال يسوع لتلاميذه: «طوبى للعيون التي تنظر ما أنتم تنظرون».

نهنىء ونبارك للمجلس البلدي الجديد في عبرين، طالبين لهم التوفيق في المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقهم، متعاونين فيما بينهم للمصلحة العامة ولخير ابناء وبنات عبرين

أعضاء المجلس البلدي الجديد في عبرين:

جورج طانيوس طانيوس- فارس بطرس طنوس- سيمون بربر فارس - سيمون انطون ناصيف- عماد عارف نجم- شاهين جوزيف ساسين - جوزيف شاهين شاهين - ايلي ساسين رومانوس- يوسف طانيوس ضرغام - تراز طانيوس فرحات - ساسين صليبا منصور - جورج بطرس اسطفان .

كما نتوجّه بالتهاني ايضاً للمختار ابراهيم طانيوس ضرغام متمنِّين له طول العمر والنشاط في خدمته المتميّزة والشفافة والمجانيّة . ونبارك للمختار الجديد ايلي بربر فارس طالبين له التوفيق في رسالته الجديدة وفي المسؤولية التي أؤتمن عليها.

'' يدعو «المجلس الرعوي» للمشاركة بالتطواف القرباني السنوي ، الجمعة 17 حزيران 2016، 7.30 مساءً، الانطلاق من امام ضريح البطريرك الحويك في دير العيلة، مروراً بكنيسة مار انطونيوس الكبير، وصولاً الى كنيسة مار شربل، فالشارع العام، وختاماً في باحة كنيسة مار يوحنا المعمدان.

· الرجاء وضع الشموع على شرفات وسطوح المنازل، وإستقبال القربان المقدّس بالبخور والزهور.

v تنظِّم «أخويَّة العيلة المقدَّسة»، رحلة الصَّيف الى «منطقة البقاع»، الاربعاء 6 تموز 2016، البرنامج: 6.00 صباحاً، الانطلاق من عبرين – ترويقة في شتوره (لمن يرغب) – قدَّاس وزيارة سيدة الكرمة، زحلة - Caves de KSARA - الغداء في مطعم «نبع عنجر»، عنجر. للشخص الواحد 55.000 ل.ل. (وتشمل النقليات والغداء).

* للمشاركة : جانيـن جرجوره 725066/06- 983736/71- شموني يعقوب 725256/06 – امال خشان 725050/06 – 314664/76 – تريز فرحات 725063/06- اميرة ضرغام 725571/06 – لور حنَّا 725187/06.

كما ندعوأيضاً سيَّـدات الاخويَّة للمشاركة في النهار الطويل في أبرشيَّة دير الاحمر المارونيَّة، بدعوة من أقاليم أخويَّات دير الاحمر، بعلبك وصربا، الثلاثاء 28 حزيران 2016، 5.00 صباحاً، الانطلاق من عبرين – الكلفة 15.000 ل.ل.

ñ بالتعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»، ننظَّم رحلة حج الى مديوغورية من السبت 17 أيلول ولغاية الجمعة 23 أيلول 2016. دفعة اولى 300 يورو (15 حزيران 2016) والمبلغ المتبقي يُدفع قبل شهر ونصف من الرحلة (1 آب 2016).

* المهلة الاخيرة لتقديم المستندات : أول تموز 2016 - الكلفة: 780 يورو

� جرياً على عادته كل ّ سنة، يُنظِّم «مجلس مسؤولي الفرسان والزنابق» حملة لجمع الثياب المستعملة وبحالة جيدة، لكل الاعمار والفئات، بالاضافة الى مواد التنظيف (شامبو، صابون ، دواء للغسيل، للجلي، ...). يعود ريع هذه الحملة لـ «جمعيَّة الرَّجاء – الكحالة»، التي تُعنى بأطفال الشوارع (70 ولداً).

*التسليم في صالة الرعية : السبت 25 حزيران، (12.00 ظهراً – 4.00 بعد الظهر)

الاحد 26 حزيران، (10.00 صباحاً – 2.00 بعد الظهر)

6.00 مساءً، الاحتفال بالقـدَّاس يليه طلبة وزيَّاح «قلب يسوع» في «كنيسة مار يوحنّـَا المعمـدان».

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعـي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في صالة الرعيّة.

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه طلبة وزياح «قلب يسوع» في «كنيسة مار يوحنّـَا المعمـدان».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

6.00 مساءً، القـدَّاس ملغىً استثنائياً لهذا المساء.

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لأعضاء «أخويـَّة الحُبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

6.00 مساءً، الاحتفال بالقـدَّاس يليه طلبة وزيَّاح «قلب يسوع».

7.00 مساءً، الاجتماع الاسبوعي لـ «أخويـَّة طلائـع العـذراء»، في الكنيسة.

احد 12 حزيران، «الأحد الخامس بعد العنصرة» .

* القـدّاسـات: - في كنيسـة «مار يوحنَّا المعمدان»:8.00 صباحاً .

9.00 صباحاً، قدَّاس الفرسان مع رفيقيهم شربل وكميل روكز للمرحومة والدتهما «يولا يونس روكز».

- في كنيسـة «مار شربل»: 10.30 صباحاً، يحتفل سيادة راعي الابرشيَّة «المطران منير خيرالله» بالقدَّاس والجنَّاز السَّنوي للمرحـوم «المونسنيور برنار خشَّان» وازاحة الستارة عن نصب تذكاري له.

10.00 صباحاً، الاجتماع الاسبـوعي «للفرسـان والزنـابـق»، في الكنيسـة.