الأحد الثالث عشر بعد العنصرة – 7 آب 2016        السنة الخامسة عشرة - العـدد 756

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

كلمة البابا فرنسيس مع شبيبة اليوم العالمي للشباب – بولونيا 2016

 

أيها الشبيبة الأعزاء، مساء الخير!

    وأخيرا التقينا! شكرًا لهذا الاستقبال الحار! أشكر الكاردينال دجِويش، والأساقفة، والكهنة، والرهبان، والإكليريكيين، والعلمانيين وكل الذين يرافقونكم. شكرًا للذين جعلوا حضورنا اليوم هنا ممكنا، والذين قدّموا أنفسهم كي نستطيع أن نحتفل بالإيمان. إننا اليوم، كلنا معا، نحتفل بالإيمان! أود أن أشكر القديس يوحنا بولس الثاني –بقوة! بقوة!-، في وطنه هذا، هو الذي حلم بهذه اللقاءات وعززها. وهو يرافقنا من السماء، في رؤية الكثير من الشباب المنتمين إلى شعوب، وثقافات، ولغات مختلفة للغاية، ولهم هدف واحد: الاحتفال بيسوع الذي هو حيّ في وسطنا. أفهمتم؟ الاحتفال بيسوع الذي هو حيّ في وسطنا! أن نقول بأنه حي، يعني أننا نريد تجديد رغبتنا في اتباعه، ورغبتنا في عيش اتباع يسوع بشغف. فأيّة مناسبة لتجديد الصداقة مع يسوع، هي أفضل من تقوية الصداقة فيما بينكم؟! وأية طريقة لتقوية صداقتنا مع يسوع، هي أفضل من مشاركة الآخرين بها؟! وأية طريقة لاختبار فرح الإنجيل، هي أفضل من إرادتنا في أن “ننقل عدوى” بشارته إلى العديد من الأوضاع المؤلمة والصعبة؟!  يسوع هو الذي دعانا للاشتراك في اليوم العالمي للشبيبة الواحد والثلاثين هذا؛ يسوع هو الذي يقول: “طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون” (متى 5، 7). طوبى للذين يعرفون كيف يغفرون، يعرفون كيف يكون لهم قلب متعاطف، يعرفون كيف يهبون الأفضل للآخرين؛ الأفضل، وليس ما يفضل: الأفضل!

     أيها الشبيبة الأعزاء، لقد لبست بولونيا، هذه الأرض النبيلة، في هذه الأيام حلّة العيد؛ وتريد بولونيا في هذه الأيام أن تكون وجه الرحمة الشاب على الدوام. من هذه الأرض،معكم، وباتحاد أيضًا مع الكثير من الشباب الذين لا يمكنهم أن يكونوا هنا، ولكنهم يرافقوننا عبر وسائل الاتصال المختلفة، سوف نجعل من هذا اليوم، كلّنا معًا، احتفالًا يوبيليًّا حقًّا، في يوبيل الرحمة هذا.

     لقد تعلمت شيئا خلال السنين التي عشتها كأسقف –لقد تعلمت الكثير، ولكن أريد أن أقول أمرا واحدا الآن-: ما من شيء أجمل من التأمل في الرغبات والالتزام والشغف والطاقة التي يعيش بها الكثيرُ من الشباب حياتَهم. هذا جميل! ومن أين يأتي هذا الجمال؟

 عندما يلمس يسوع قلب شاب، أو شابة، يصبحان قادرَين على القيام بأعمال عظيمة حقًا. ومن المحفز أن نسمعهم يشاركون بأحلامهم، وتساؤلاتهم ورغبتهم في معارضة كل الذين يقولون بأن الأمور لا يمكن أن تتغير. أولئك الذين ألقّبهم “المطمئنين”: “لا شيء يمكن أن يتغير”. كلا، إن للشباب القوة لمعارضة هؤلاء! ولكن… البعض ليسوا أكيدين من هذا… أسألكم، وأنتم تجيبون: من الممكن أن تتغير الأمور؟ نعم! لم أسمع! نعم! ها هو الجواب. إنها هبة من السماء أن نرى الكثير منكم، مع تساؤلاتهم، يحاولون تغيير الأمور.

     إنه لجميل، ويفرّح قلبي، أن أراكم هكذا مليئين بالحيويّة. الكنيسة تنظر إليكم اليوم –وأزيد: العالم ينظر إليكم اليوم- وتريد التعلم منكم، كي تجدد ثقتها برحمة الآب، صاحب الوجه الدائم الشباب، والذي لا يتوقف عن دعوتنا للانتماء إلى ملكوته، الذي هو ملكوت فرح، هو ملكوت سعادة على الدوام، هو ملكوت يحملنا دوما إلى التقدم، هو ملكوت قادر على إعطائنا القوة لتغيير الأمور. لقد نسيت، وأسألكم مرة جديدة: هل من الممكن أن تتغير الأمور؟ نعم! حسنا.

     لقد سمعنا في الإنجيل بأن يسوع، وفيما هو ذاهب إلى أورشليم، نزل في بيت –بيت مريم ومرتا ولعازر- استضافه. كان مارًا، ودخل بيتهم كي يكون معهم؛ وقد استقبلته المرأتان، وتعرفان أنه قادر على التعاطف. الانشغالات الكثيرة تجعلنا مثل مرتا: نشيطين، منشغلين، نجري من هنا ومن هناك… لكننا غالبا ما نكون مثل مريم: أمام منظر جميل، أو فيديو أرسله لنا صديق في الهاتف المحمول، نتوقف للتفكير، مُصغين.

 إن يسوع، خلال أيام اليوم العالمي للشبيبة هذه، يريد أن يدخل بيتنا: في بيتك، في بيتي، في قلب كل منا؛ وسوف يرى يسوع انشغالاتنا، وجَريِنا، كما فعل مع مرتا… وسوف ينتظر كي نصغي إليه مثل مريم: لتكن لدينا جرأة الاعتماد عليه، وسط كل الانشغالات.

 ولتكن أيامٌ ليسوع، نكرّسُها للإصغاء بعضُنا لبعض، ولقبوله في الذين أشاركهم البيت أو الطريق، أو المجموعة أو المدرسة.

والذي يستضيف يسوع، يتعلم كيف يحب مثل يسوع. يسألنا إذا إن كنا نريد أن نعيش الحياة بملئها. وأنا أسالكم باسمه: أتريد، أتريدون عيش الحياة بملئها؟ إبدأ منذ هذه اللحظة بترك ذاتك تتأثر! لأن السعادة تنبت وتزهر في الرحمة: هذا هو جوابه، هذه هي دعوته، وتحدّيه، ومغامرته: الرحمة.

 للرحمة وجه دائم الشباب؛ مثل وجه مريم من بيت عنيا، جالسة عند قدمي يسوع كالتلميذة، التي تحب أن تصغي إليه لأنها تعلم بأن هناك تجد السلام. مثل وجه مريم الناصرية، وقد انطلقت بال “نعم” في مغامرة الرحمة، والتي سوف تسميها الأجيالُ طوباوية، ونسميها نحن “أم الرحمة”. لنناشدها جميعا: مريم أم الرحمة. كلنا: مريم أم الرحمة.

لنسأل الرب إذا كلنا معا –كل يردد في قلبه بصمت-: يا رب أطلِقنا في مغامرة الرحمة! أطلقنا في مغامرة بناء جسور وهدم جدران (أكانت أسوارًا أو شبكات)؛ أطلِقنا في مغامرة إعانة الفقير، الذي يشعر بأنه وحيد ومتروك، والذي لا يجد بعد معنًا لحياته. أطلقنا كي نرافق الذين لا يعرفونك ونقول لهم بهدوء وبكل احترام اسمك، ودوافع إيماننا. ادفعنا مثل مريم من بيت عنيا، للإصغاء إلى الذين لا نفهمهم، والذين يأتون من ثقافات أخرى، وشعوب أُخَرْ، وأيضًا الذين نخافهم لأننا نعتقد بأنهم قادرون على إلحاق الأذى بنا. اجعلنا نوجّه نظرنا، مثل مريم الناصرية مع أليصابات، أن نوجه نظرنا نحو شيوخنا، نحو أجدادنا، كي نتعلم من حكمتهم. أسألكم: هل تتحدثون مع أجدادكم؟ [نعم!] هكذا، هكذا! ابحثوا عن أجدادكم، لديهم حكمة الحياة، وسوف يقولون لكم أشياء تحرك قلوبكم.

ها نحن يا رب! أرسِلنا للمشاركة بمحبتك الرحيمة. نريد أن نستضيفك في هذا اليوم العالمي للشباب، ونريد أن نؤكد بأننا نحيا الحياة بملئها عندما نعيشها انطلاقا من الرحمة، وبأن هذا هو النصيب الأفضل، النصيب الأطيب، النصيب الذي لن يُنزَعَ منا أبدًا.

  أخبارنا    

الولادات: صوفيا غسَّان شحادي عسَّاف                        (30 تمّوز 2016)

W الوفيَّات: أنطوان شكري فرحات                          (سيدني - 31 تمّوز 2016)

® تستمرّ «أخويَّة العيلة المقدَّسة» بمعرضها الثالث للكتب والاشغال اليدويَّة والحرفيَّة لغاية الخميس 11 آب، في صالة الرعية.

·        دوام المعرض من الساعة 5.00 بعد الظهر ولغاية 9.00 مساءً والاحد من 10.00 صباحاً ولغاية 12.30 ظهراً ومن الساعة  5.00 بعد الظهر ولغاية 9.00 مساءً.

لمناسبة «عيد انتقال السيدة العذراء»، تدعو «بلدية عبرين» للمشاركة في مهرجانها في الشارع العام مع «الفنان جهاد محفوظ » يرافقه العازفان «ايلي ضرغام وجاك شاهين ».

·         مشروب مفتوح، بطاطا مشوية، عرق على الكركة وحمص

·         15.000 ل.ل. للشخص الواحد.

·         للحجز 966571/70 – 618729/70.

¯ في اطار نشاطات الصيف «أخويَّـة طلائع العذراء - عبرين» تقدّم الفنان معين شريف مع نخبة من الفنانين، في باحة كنيسة مار شربل، الخميس 18 آب 2016، 9.00 مساءً. بطاقة الدخول 20.000 ل.ل. عشاء كامل 75.000 ل.ل.

للحجز 811629/71 – 422591/70

 

 

  نشاطاتنا    

 

الـثلاثاء 9 آب

5.00 مساء، صلاة المسبحة الورديَّـة، في «كنيسة سيدة البيدر».

6.00 مساء، الاحتفـال بالقـدّاس والزيَّـاح،  في «كنيسة سيدة البيدر».

8.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبوعـي لأعضاء «أخويـَّة شبيبة العـذراء»، في صالة الرعيَّة.

 

الاربعاء 10 آب

7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجنّـاز مع «أخويَّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليــه «رتبـة وضـع البخـور» وطلبة وزيّـاح العذراء، في «كنيسة سيدة البيدر».

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 11 آب

7.00 مساءً،الاجتماع الاسبوعي لأعضاء«أخويـَّة طلائـع العـذراء»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

9.00 مساءً، اختتام المعرض السنوي الثالث للاشغال اليدوية والحرفية والمونة لـ «أخويّة العيلة المقدسة»، في صالة الرعية.

 

الـجمعة 12 آب

5.00 مساء، صلاة المسبحة الورديَّـة، في «كنيسة سيدة البيدر».

6.00 مساء، الاحتفـال بالقـدّاس والزيَّـاح،  في «كنيسة سيدة البيدر».

7.00 مساءً، الاجتمـاع الاسبـوعي لأعضاء «أخويـَّة الحُبل بها بلا دنس»، في كنيسة مار يوحنَّا المعمدان.

 

السبت 13 آب

5.00 مساء، صلاة المسبحة الورديَّـة، في «كنيسة سيدة البيدر».

6.00 مساء، الاحتفـال بالقـدّاس والزيَّـاح،  في «كنيسة سيدة البيدر».

 

الأحد 14 آب،«الأحد الرابع عشر بعد العنصرة» - «ليلة عيد انتقال السيدة العذراء».

   * القـدّاسـات:   - في كنيسـة «سيدة البيدر»:       8.00 صباحاً.

6.30 مساءً، انطـلاق «مسيـرة مع مريـم» من امام كنيسة «مار انطـونيوس الكبيـر» باتجـاه كنيسـة «سيِّـدة البيـدر».

7.15 مساءً، الاحتفـال بقـدَّاس ليلة العيـد، في كنيسـة «سيـِّدة البيـدر».

 

الأثنين 15 آب، «عيـد إنتقــال السيـِّـدة العـذراء»- بطالـة كنسيَّـة ورسميّـة.

         * القـدَّاسات:  - في كنيسة «سيِّدة البيـدر» :

                     8.00  و 10.00 صباحاً. 

 


Copyright © 2016 St John Baptist Parish - All Rights ReservedCopyright © 2016 St John Baptist Parish - All Rights Reserved