أحد شفاء الأعمى   -  2 نيسان 2017      السنة السَّادسة عشرة    -   العـدد 790

نَشــرة رَعويَّــة أُسبوعيَّـة تصـدرُ عن  رَعيَّــة مار يُوحنَّـا المَعمَــدان – عبريــن

للمراسـلات: الخـوري يُوحنَّـا - مـارون مفـرّج 999247/03

Website: ebreenparish.50webs.com -Facebook: Ebreen Parish

Emails: mailto:paroissestjeanbaptiste@hotmail.com  - mailto:pjeanmaroun@hotmail.com  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

«رحماك يا ابن داود».

 

    أُعجوبة شفاء الاعمى هي الثانية لشفاء أعمى بحسب الإنجيليّ مرقس. فالأولى تمّت في بيت صيدا (مر 8/22 – 26) قبل أن يشهد القدّيس بطرس لحقيقة يسوع، والنبوءة الأولى للسيّد المسيح عن موته وقيامته.

أمّا الثانية فتمّت بعد النبوءة الثالثة للسيد المسيح عن موته وقيامته.

   نشير إلى أنّ هذا الشفاء هو الأخير الّذي يجريه يسوع قبل دخوله المسيحاني إلى مدينة أورشليم فهو يحمل معنىً عميقاً جدّاً سنحاول تفسيره لنقطف ثماره اللاهوتيّة والروحيّة.

 يوضح لنا النصّ الإنجيلي أنّ برتيماوس كان أعمى وشحاد، «جالس على جانب الطريق» يستعطي خارج أريحا من جمهور الحجاج الحاجين إلى مدينة أورشليم لقضاء عيد الفصح. إنّ ذكر مدينة أريحا يظهر أهميّة هذا الموقع للذاهبين إلى قضاء الفصح في المدينة المقدّسة فهي تُعتبر كمحطّة أساسيّة للبلوغ إلى أورشليم؛ علماً أنّها ذُكرت أيضاً في بشارة القدّيسين متى ولوقا.

 هذا الأعمى سمع بأنّ يسوع مارّاً بين «جمعٍ كثير» لا بل شعر بحضوره فآمن بأنّه المسيح إذ أخذ يصيح: «يا يسوع ابن داود ارحمني».

 إنّها صرخةٌ الإيمان والرجاء لأنّ يسوع هو القادر على منحه الغفران والخلاص، النّعمة والرحمة.

     .  نعم لقد آمن برتيماوس بيسوع جاهراً إيمانه بكلّ قواه وأنّ يسوع هو المسيح المنتظر، هو المخلّص الوحيد القادر أن يعطيه النّور والبصر.

  هذا الصياح ما هو إلاّ تسبيقٌ لهتافات الجموع عندما دخل يسوع أورشليم كملكٍ ظافر: هوشعنا! تبارك الآتي باسم الربّ! تباركت المملكة الآتية مملكة أبينا داود! هوشعنا في العلى! (مر11/9 – 10).

   نلاحظ من خلال النصّ أنّ الكثير من النّاس إنتهره لربّما لأنّ ساعة المسيح لم تأتي بعد كما صنع يسوع مع القدّيس بطرس عندما شهد لمسيحانيّته (مر8/30) أو أنّ لم يعجب بعض النّاس، إعطاء الأعمى هذا اللّقب ليسوع، لقب إبن داود، فهو يعني المسيح المنتظر ببُعده الوطني والسّياسي الّذي يتناقض مع روح رسالة يسوع المسيحانيّة والخلاصيّة.

لكنّ الأعمى لم يعبأ بالجمع فراح يصرخ ثانيةً ومشتدّاً في الصّياح «رحماك يا ابن داود». هذا التشديد والإلحاح في الصراخ يعبّر عن الثقة المطلقة، والإيمان العميق، والرجاء المسيحاني للأعمى فلقد عرف يسوع في جوهر طبيعته، خلافاً للجمع الكثير الّذي كان يرافقه.

ولقد انفتح قلبه وعقله على يسوع وآمن به بأنّه معلّمه وسيّده قادر أن يمنحه البصر والنّور: «رابوني، أن أبصر».

   أمّا موقف يسوع فكان الإستجابة لهذا الإيمان الحيّ الّذي يحمله هذا الأعمى الشحاذ والفقير: «إذهب إيمانك خلّصك» (مر 10/52).

  لقد آمن الأعمى برتيماوس  بالنّور الّذي يمنحه يسوع المسيح: «أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام» (يو8/12)؛ وآمن بحقيقة هذا المعلّم الإلهي وقوّة نوره المحيية: «فيه كانت الحياة وحياته كانت نور النّاس» (يو1/4) وآمن بكلمته المحيية ونعمه السّامية وغنى نوره: «الكلمة هو نور الحقّ، جاء إلى العالم لينير كلّ إنسان» (يو1/9). إذاً نرى أنّ الأعمى برتيماوس نال قوّة الخلاص، والرحمة الإلهيّة بفضل إيمانه وبعد فكره وبساطة حياته.

 رأى في يسوع الإبن المتجسّد، مخلّص العالم، المسيح إبن داود ونور العالم.

  إنّ مغذى هذه الأعجوبة لا يتوقّف على شفاء الأعمى فحسب إنّما يرتكز على أهميّة إتّباع يسوع المسيح إلى أورشليم على مثال الأعمى برتيماوس الّذي لم يكتفِ بإعادة يسوع البصر إليه، إنّما «تبع يسوع في الطريق» (مر10/52).

هذا الإتّباع ليس عرضيّاً أو لأغراضٍ ماديّة إنّما هو الإلتزام الفعلي في مدرسة يسوع، وتتلمُذ له وتقبُّل على مثاله، طريق الألم والجلجلة والموت، ومن ثمّ إلى القيامة.

    هذا هو هدف الإنجيليّ مرقس في رواية حدث أعجوبة شفاء الأعمى برتيماوس: يدعونا لنقتدي به والدخول في سرّ آلامه وموته الخلاصيّة وهو الّذي قال: «لأنّ ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدم بل ليَخدم جماعة النّاس» (مر10/45).  إنّ الكنيسة تضع هذا الإنجيل في مسيرة هذا الصّوم المبارك لتهيّئنا للدخول في عيش سرّ آلام ربّنا يسوع المسيح الخلاصيّة ولفهم حقائق تعاليمه المحيية، ولندرك أهميّتها في مسيرة حياتنا ونبصر جوهرها فنكون على مثال معلّمنا يسوع المسيح الّذي أحبّنا حتّى الموت موت الصّليب.

يُلقي عظات الرياضة السنوية في اسبوع الآلام الأب بطرس مرعب،

 المرسل اللبناني الماروني، عنوان الرياضة «شهود للحبّ حتى الاستشهاد».

 

بدأت «أخوية شبيبة العذراء» حملة الصوم بوضع «سلة المحبّة» في المحلات التجارية في عبرين لجمع المواد الغذائية وادوات التنظيف وغيرها ...

ñ رحلة الصيف الى البرتغال – اسبانيا – فرنسا،  من الاثنين 24 تموز  ولغاية الجمعة 3 آب 2017 -  للشخص الواحد ​1150 يورو  + 1100 دولار

·        المطلوب للفيزا:

     • جواز سفر صالح لمدة ستة اشهر بعد موعد الرحلة.- 3 صور  واضحة عن جواز السفر. وتصوير فيز الـShengen - صورتين شمسيتين حديثتين .( 3.5 x 4.5 سنتم). الوجه كبير  -  صورة عن دفتر التوفير حديث التاريخ مصدقة من البنك. أو كشف عن الحساب المصرفي مصدق .

 *بالنسبة الى اصحاب المهن الحرة: بطاقة عضوية النقابة أو اذاعة تجارية مترجمة . *بالنسبة للموظفين: أفادة عمل باللغة الأجنبية تتضمن تاريخ بدء العمل و افادة عن المعاش و مدة الاجازة و افادة رب العمل عن عودة الموظف الى وظيفته بعد عودته الى لبنان. والاذاعة والسجل التجاري مترجم للشركة .

• افادة ضمان للموظف اذا كان مضمونا مترجمة .افادة مدرسية أو جامعية للطلاب .

• افادة سكن من المختار مترجمة . اخراج قيد عائلي مترجم 2017.

 ñ بالتعاون مع «أصدقاء مريم ملكة السلام»، ننظَّم رحلة حج الى مديوغورية ، مدينة الظهورات، من ١٥ ولغاية ٢١ ايلول ٢٠١٧.- الكلفة  650 يورو .

     * المهلة الاخيرة لتسجيل الاسماء : ٣٠ ايار ٢٠١٧.

* المستندات المطلوبة:  

- جواز سفر صالح لمدة 6 اشهر من تاريخ الرحلة .- تصوير جواز السفر ثلاث نسخ ونسخة واحدة للتأشيرات السابقة فيزا اذا وجدت - صورتين عن الهوية او اخراج القيد- صورتين شمسيتين ملوّنة حديثة  - دفعة اولى 300 يورو عند التسجيل قبل ١٥ حزيران ٢٠١٧ والمبلغ المتبقي يُدفع قبل شهر ونصف من الرحلة في اول آب ٢٠١٧.

           * تسليم الملف مع الباسبور اول تموز ٢٠١٧.

ثلاثاء 4 نيسان، 6.00 مساءً، الاحتفال بالقدَّاس في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

الاربعاء 5 نيسان، 7.30 صباحاً، صلاة الأخويَّـة لـ«أخويّـة العيلـة المقدَّسـة».

8.00 صباحاً، الاحتفـال بالقـدَّاس والجناز مع «أخويّـة العيلـة المقدَّسـة»، يليه صلاة وضع البخور للاخوات المنتقلات من الاخوية..

7.00 مساءً، تماريـن «كـورال الرعيّـة»، في كنيسة مار شربل، لتحضير قـدّاس الاحـد 10.30 صباحـاً.

 

الخميس 6 نيسان، «برنامج مديوغوريه» -  استثنائياً في زمن الصوم الكبير.

7.00 – 9.00 مساءً، ويتضمـَّن: «صلاة المسبحـة الورديّـة، مسبحـة السلام،   اعتـرافـات، القـداس، سجـود قربـاني، ورتبـة تبريـك وتكريـس».

 

جمعة 7 نيسان، 5.30 مساء، درب الصَّليب.      (مع أخوية فرسان العذراء)

6.00 مساءً، الاحتفـال بالقـدَّاس والموضـوع  الروحـيّ  «كلمتُكً ... حُرِّيتي» (يوحنا 4/1-42) ، يليه زيّـاح الصليب.

7.30 مساءً، السَّهرة الانجيليَّة بموضوع «شهادة الكتاب والروح» (اعمال الرسل 2/14-42 )، في منزل  «داني أديب شاهين».

 

السبت 8 نيسان،   «سبت لعازر».

7.00 صباحاً، تنطلق «أخويّـة طلائـع العـذراء» مع لعـازر لزيـارة البيوت ويعود ريع الحملـة لمساعدة اجتمـاعيَّة.

        6.00 مساءً، قـدَّاس وجناز الاربعين للمرحوم «جرمانوس مخايل جرمانوس»، في كنيسة مار يوحنّا المعمدان.

 

احد 9 نيسان ، «أحـد الشَّعـانيـن».

*القدَّاسات: - في «كنيسة مار يوحنّا المعمدان» :

                 8.00  صباحاً: القـدّاس ورتبـة تبريـك أغصـان الزيتـون.

        - في «كنيسة مار شربـل»:

         10.00 صباحاً، القـدَّاس الاحتفـالي ورتبـة تبريـك أغصـان الزيتـون، يليهما زيَّـاح الشعانيـن انطلاقـاً من كنيسـة «مـار شربـل» مـروراً بالشَّارع العـام وصولاً الى كنيسـة «مار يوحنَّا المعمـدان» والبركة الختاميَّـة.

 

 

 


Copyright © 2017 St John Baptist Parish - All Rights ReservedCopyright © 2016 St John Baptist Parish - All Rights Reserved